الثلاثاء، 11 يونيو 2019

بقلم صبري عبد البصير عبارة

زخات حياة  
                   زرعت الأمل  بأرضى ف ارويه ومن الأحلام زيدىيا عابرة فى عمرى وتخوضين فى شريانى ووريدىلا تبتعدى عن منابع الشمس وكونى كما تريدىجدائل العشق ضفريها بالحبفأنت لذلك تجيدىومن لبنات النجوم اصنعى بيتا له سور حديدىاستدعى كل الأقمار من الأفلاك لتشهد حبى وليدىاكتبى إسمينا على جدران النهار مرات .. وأعيدىإنشرى الخبر فى صحف المحبين وبهوانا أشيدىيا كل الجمال في عمرى وأفراحى وأيام عيدىبعثت قلبى من مرقده .. وبدفئك أصهرت جليدى
                 صبرى عبد البصير  عباره

بقلم د.محمد فياض

سيمفونيات كونية (١)
الوسادة الخاليةــــــــــــــــــــــــــ
كم هي الليالي طويلة و مملة جدا بدونك، وكم هي شقية عندما تلاحقني خيالات، واجد رائحة جسدك القوية تملأ غرفتي واجد الوسادة التي كان من المفروض ات تضع عليها رأسك تبكي بحرقة من كثرة غيابك وعدم حضورك اليها، والسرير يتوجع لان جسدك زمن طويل لم يُرمى عليه كطفل مشاكس، السرير يتأوه لانه لم يحضنك كما يحضن الوطن الغريب عنه، قارورات عطرك تتنفس بعمق لانه زمن طويل لم تنثرها على جسدك الفواح ولم اضعها بين يدي كي امررها على وجها بعد حلق كل ذقنك، بيجامتك الحريرية المطوية بركن السرير باردة كشتاء وصقيع قوي ، لم تقدر ان تتحرك من مكانها لانها كل ليلة في انتظارك، كل ما الغرفة يرجمني كي اشتاق لك اكثر كي ارتمي في براثين اللهفة عليك، كم كنت احب كل عمري قبل ان اعرفك لاني كنت اشبه رجل االالاسكا بالقطب المتجمد، لم تكن تغريني قمصان النوم في المحلات ولم اكن ارتب سريري وابخر غرفتي واضع كل زينتي، كنت فقط اسهر كي اشاكس الكتب او اتسكع في صفاحات النت ، كنت حينها ابتسم لكل عشيق واعترافاته، قبل ان اعرفك لم تكن اضلعي ترتعد، وقلبي يرتحف لم اكن اصارع خيالاتك ولم تشدني الرغبة القاتلة للقائك، كنت اشعر اني امرأة معفية من قصص الحب والغرام، وان قلبي لم يخلق كي يرتجف عند سفح اسمك وعند اول بريق منك، لم اكن اختلق كل يوم لغة ورسالة كي ابحر عبرها اليك اجعلها كزورق من ورق الذي يصنعه الاطفال، وتكون غرفتي وكل ما فيها يبوح لي باشواقي اليك ويذكرني دوما بووجد فيّ، اه كم احبك...وكم اتعثر واخاف من تعلثم لساني امامك، كم اخجل من كل ضلوعي التي ترتجف فقط عندما يذكر اسمك، عندما يحل علي الليل اريد ان اسافر ...اجل اسافر لبلد لا يكون فيه الحب ضمن قاموس الخياة احب ان اسكن جزر بعيدة جدا لا تطأها خيلاتك ولا تصلني انفاسك وتقاتلني رائحة جسدك، قل لي انك تحبني ولو كذبا فقط كي يهدأ ليلي...ويفرح سريري وتجف الدموع لي وسادتك القريبة مني، قل لي انك تحتويني وسوف تعود لموطنك عندي كي يتبدد الظلام باعماقي، كي استغيد نضارتي وجمالي، قل لي فقط انك تحبني كي تخمد رائحة جسدك وانسى احتراق لهفاتك، كي اغير شرفات منزلي، قل لي انك تحبني كي اسافر بعيدا عنك، واسكن مواطن اخرى، تأكد لو سهلا عليّ ان اعشق غيرك لهربت لاول رجل صادفته في طريقي فقط كي انساك..كي انسى احراقي كل يوم، كي افر من انفرادك بي كل ليلة، لا اخبك تكسر ضلوعي عندما تعانقني لانك انت ايضا مثلي، لا احبك ان تسكب في شفتاي غل اشواقك التي تسكنك وتضع السنة لهيب لهفتك فيّ كي تجبرني على الرضوخ والانصهار فيك، لا احب ان اذوب بين ذراغيك، لا اريد ان اكون شعلة تتقد فيك، لا احب ان اكون معك ليوم واحد او ساعة واحدة، لا تعانقني بقوة وتجذبني اليك لاني لا اريد ان تنتهي ازماننا بعد ساعة او نصف ساعة وترحل بعدها لكل مهامك وتغيب شهورا واعواما اخرى، اريد ان اتحرر منك لاني كقطعة حرير بين كفيك انزلق وانزلق حيث لا اعلم الي اين اتهاوى...اريدك ان تجمع كل ما لديك في غرفتي وترحل لاني لم اعد احتمل رائحة جسدك ولا بعدك ولا تمرد انوثتي في، اريد ان ارحل عن موطز عينيك وعن تضاريس شفتيك التي جعلت من جسدي جغرافيتها المفضلة، جعلت من تلال وحدود جسدي مسيرتها، اريد ان لا اكون لهفتك واشواقك ما دمت لست وحدي في حياتك، اجمع كل شظايا روحك واوجاه الحب لديك التي تتناثر في وتحولني الى اشواق تحترق كحبات الذرى، احترق كسنابل القمح...احبك ولا ارغب دائرة صمتك التي تحدني وتخفي عني الكثير منك، وتبعدنس عنوة عنك، اخاف عليك ان تشتاق لي ذات يوم حين تتعلق بي وتحبني بجنون لكنك لا تلقاني ..لا تعثر على وجودي...اخاف عليك ان تجوب كل الاماكن ....حين تحركك اللهفات حين تحتاج لنبض قلبي ورقص ايامي، حين تزغرد ارواحك باسمي..حينها تكسر صمتك وتصرخ باعلى صوتك انك تحبني وتريدني وتبحث عني في كل الامكنة .

توقيع الأديبة نادية ابو شامة  (ن.أ.ش) و ا.د. محمد فياض (م.ف) ملوك الابداع

بقلم جميلة محمد

لا تستقوي الضباء




 إلا على صغير الطير

 أصهيون ثبا لعسكرك

 المدجح بالهزيمة ...

ترعبه أغصان الزيتون

اذ تراقصت دبكا

لريح العصر 

تزلزله إن تمايلت

مداعبة اليرعات

شتلات الزعتر 

 يلوي بجبنه تيجان

براعم الزهر ...

 بكل قوته أملا 

 كسر عزيمتهم بالقهر..

  لا و ربك إنهم جبابرة 

رضعوا من لبن أمة عنثر .....

 أن  الكرامة في  الكر  والفر ...

وأن حياة المذلة موت

بالبطيء وأن الشهادة كرامة

 وأن الكرامة عزة 

و حياة بعنفوان مدى الدهر .











 
بقلم  جميلة محمد

بقلم علاء علي رضوان

ويمضي المساء على جفن درب
توارى مع الحزن بعد الرحيل

وكم عاش يحمل نبض الحياة
كهمس النسيم وظل النخيل

عرفناه ليلا شقي الظلام
رأيناه شمسا تناجي الأصيل

ومهما عشقنا رحيق الأماني
فعمر الأماني قليل.. قليل

* * *
لقد عشت بي الأمل  طفلا صغيرا

رأى في هواك عطاء السنين
فأطلق في راحتيك الليالي

وما كان يدري عذاب السجين
وكان نصيبك ليلا طويلا

وكان نصيبي قلبي الحزين
وجئنا إلى الدرب يوما حيارى

ليسألنا عن زمان الحنين
عشقنا وذبنا عليه اشتياقا

وجئناه نبكي على الراحلين

The end of the story of pain and pain

Thank you to everyone who is happy with their beautiful passing

   ( Alaa )

بقلم الشاعر فضل عبد الرحمن

===== العشق المطلق ===== 

ألا يا ساقي الليل لا تذدني به لوعةً
فقليل من كأس خمر الهوى يرويني 

ألا يا نسيم الليل ارتشف منك نشوةً
فأن الغرام بمهجتي بات يضنيني 

فسل فؤادي متى الهوى بك زائراّ
أجب فؤاداّ انه بفطرتي يلازمني 

الحب في القلوب ما هو الإ سكرةً
من لم يذقه لم يذق الذي اسعدني 

احتارت عقول الخلق في وصفه 
وهو منزه من كل منقوص يعاني 

انا وقلبي بعشق الهوى ثاني ثُنى 
وسقى الغيث مراعي قلبي ودنى 

وغردت الطيور بالفجر مسرورةّ
بابتسامات ومنها الزهر يسعدني 

فشفت بالنفس سقم كانت مأججةّ
هاجني شوقي بقلبي اليك وجادني 

جاد شوق حبيبي بمقلتي مهفهفةُّ
بروض طيب منك بالغرام هداني 


-----------

موشح / بقلم الأديب الشاعر فضل عبد الرحمن

بقلم محمد فياض

سيمفونيات كونية (٥٤)-------------------سيدي؛قل لي كيف أحببتك...ولماذا احببتك، كيف تعلقت بك أكثر من تعلقي بروحي وبحياتي.----------------سيدي؛قل لي كيف أحببتك...ولماذا احببتك، كيف تعلقت بك أكثر من تعلقي بروحي وبحياتي...كيف كنت في حياتي أكثر من حياتي، كيف أصبحت لا أقدر على العيش دونك، أحزن بدون سبب مجرد أني لا أسمع صوتك، مجرد أنك لا تبعث لي بحروفك، مجرد أنك منهمك في أشغالك وأبحاثك وكل أمورك، أجد نفسي ضائعة ...تائهة، وأجد بداخلي أوجاع كثيرة، أريد أن اتخلص منها، أن أخرجها خارج دائرة أحشائي، أجد نفسي احلق في ضياع كبير، حتى الأمل الكبير يبدا بفداق بريقه القوي أمامي، وكل الأحلام تتلاشى، وتسبقني نغمات موسيقية حزينة إلى مسمعي.-----
توقيع-----
 "فن" ملوك الابداع "لك وحدك (١)"

بقلم محمد فياض

سيمفونيات كونية (٦٠)-------------------
تبا للحب الذي يجعلنا نطير كالطيور من شدة الفرح، ثم ينزلنا لسابع الأرض بثقل الأوجاع فينا-------------------   تبا للحب الذي يجعلنا نطير كالطيور من شدة الفرح، ثم ينزلنا لسابع الأرض بثقل الأوجاع فينا، تبا لهذا الحب الذي يجعلنا في صراع مع الذات دوما، تبا للبعد والمسافات التي تفصل الأحبة فهي تجردهم من الحياة الحقيقة التي لابد ان يعيشوها كي يختصروا الأزمنة والوقت والتاريخ، كي يتحرروا من حياة الأوهام. تبا للقلب الذي ينزف لمجرد غيابك عنه ساعات، لمجرد اختفاؤك نصف يوم أو يوما واحدا. تبا للحب الذي تخبلنا أذرعه وتجعل الشوق يذبح فينا كل اوردتنا، كل شرايين اجسادنا، سأُقتَل مليون مرة بسيوف الأشواق، ستغرس كل الأسهم في روحي الراقصة، ستجدني كسالف عهدي أبحث عنك في كل الأمكنة، أريدك واريد ان لا تتركني لحظة واحدة، ما أصعب النفوس العطشى للحب والعشق والإهتمام، ما أصعب النفوس التي تشردت على أرصفة الزمن بحثا عن قلب ينبض لأجلها، بحثا عن أذرع حنونة تحتويها، كم سكنا صحاري قاحلة خالية من المشاعر الرقيقة والصوت العذب يصل مسامعنا. كنا نترمى عند ارجل الحزن الدفين واللاسعادة.
بقلم محمد فياض
توقيع -------
 "فن"  ملوك الإبداع "لك وحدك (٢)"