البَحـْـــــرُ
يَغرَقُ فِي عِيُونكْ
وَالصُبـْـحُ
لَنْ يَأتِي بِدُونكْ
وَضَجِيجُ كُلِ الكَونِ
يُسْكِتُهُ سُكْونكْ
حَتْى النُجْومِ جَمْيعُها
وَالبَدرُ صَارْوُا
يَحْسِدُونكْ
مْاذا تَقولِين لِصُحْبَتِي
لَوْ جَاءْوُا . .
عَنِي يَسْألونكْ ؟
وَأنْا الَذْي جِئْتُ
إلَيكِ مِنَ البَعْيدِ
أحجُكِ . .
وَرَجوْتك ِأنْ تَمْنَحي
قَلْبِي جُنونكْ
أوْ تَأسَريْنِي
فِي شِبْاكِ رُموشْكِ
كَيْ تُطْبقْي سِجْنَاً
عَليّ جُفْونكْ
أدْرِي السِجُونَ
مُخْيفَةً
لَكِنَ مْا أَحْلى
سِجْونكْ
هَلْ تَعْلَمِين يا حُلْوَتي
كُلَ الَذْي فِي الأرْضِ
مَوتَاً يَعْشَقُونكْ
وَأنْا أمْوُتُ جَمْيعَهُمْ
نَذْرَاً فِدْاءَ الِى
سِنْينكْ
لِنسْاءِ كُلِ الأرَضِ
نُونُ النِسوَةِ
لكِنَنِي لَمْ أحْتَرِقْ
إلا بِنُونكْ
من رائعة حسن هادي الكاظم
نون النسوة _________
يَغرَقُ فِي عِيُونكْ
وَالصُبـْـحُ
لَنْ يَأتِي بِدُونكْ
وَضَجِيجُ كُلِ الكَونِ
يُسْكِتُهُ سُكْونكْ
حَتْى النُجْومِ جَمْيعُها
وَالبَدرُ صَارْوُا
يَحْسِدُونكْ
مْاذا تَقولِين لِصُحْبَتِي
لَوْ جَاءْوُا . .
عَنِي يَسْألونكْ ؟
وَأنْا الَذْي جِئْتُ
إلَيكِ مِنَ البَعْيدِ
أحجُكِ . .
وَرَجوْتك ِأنْ تَمْنَحي
قَلْبِي جُنونكْ
أوْ تَأسَريْنِي
فِي شِبْاكِ رُموشْكِ
كَيْ تُطْبقْي سِجْنَاً
عَليّ جُفْونكْ
أدْرِي السِجُونَ
مُخْيفَةً
لَكِنَ مْا أَحْلى
سِجْونكْ
هَلْ تَعْلَمِين يا حُلْوَتي
كُلَ الَذْي فِي الأرْضِ
مَوتَاً يَعْشَقُونكْ
وَأنْا أمْوُتُ جَمْيعَهُمْ
نَذْرَاً فِدْاءَ الِى
سِنْينكْ
لِنسْاءِ كُلِ الأرَضِ
نُونُ النِسوَةِ
لكِنَنِي لَمْ أحْتَرِقْ
إلا بِنُونكْ
من رائعة حسن هادي الكاظم
نون النسوة _________