الخميس، 17 يناير 2019

بقلم الشاعر الكبير محمد عبد القادر زعرورة

ضَاعَ  الحِمارُ
                                                        

ضاعَ الحِمارُ من العَشيرةِ في الدُّجى
                               فَبكى الرفاقُ لفقدِه وترحَّموا
وبَكت عليهَ أمُُهُ بِحسرةٍ وَمَرارةٍ 
                               أمُّ الحِمارِ أتانةٌ وكأنَّها لا تَفهمُ
وَبَكت عليهِ أختُهُ خالاتُهُ عَمَّاتُهُ
                                 ظَنَّاً بأنَّ حَمارَهُنَّ جِدَّاً يَفهمُ
حَتى إذا جاءَت نحوَ العَشيرةَ لبوَةٌ 
                              قالت خُذوه حِماركم لا يُهضَمُ
فَرِحَ الرِّفاقُ بَعَودَةٍ مَيمونَةٍ
                                   عادَ الحِمارُ إليهِمُ فَتَبَسَّموا
عَادَ الحِمارُ إلى العشيرةِ ضاحِكاً 
                               َسألَ الرِّفاقُ حِمارهم يا أدهَمُ
ماذا جَرى حَتَّى تَرَكتَ مَسيرَنا ؟ 
                                 قالَ الحِمارُ ظَنَنتُ أنِّي أفهَمُ
ضَحِكَت أتانٌ من بعيدٍ قائلةً
                              إنَّ الحِمارَ حِمارٌ يا قَومُ افهَموا
لو كان يفهَمُ ما ضاعَ الحَمارُ ولا
                             قادَ العَشيرَةَ جحشُهم فَتَهَمهَموا
جاءَالحمارُ أتانَةً يَنهرُها أتَجعَلي
                           بينَ أفرادِ العَشيرةِ أسهُماً تَختَصِمُ
سَهمٌ يكونُ معَ الجُحيشِ وَربعَهَ
                                    وآخَرُ معَ أُمِّ الحِمارِ الأدهمُ
نَهَضت أتانٌ من بعيدٍ قائلَةً
                                  إنَّ الجُحَيشَ يا حِمارُ الأفهَمُ
ضَحكَ الجُحيشُ من إطراءِ أتانةٍ 
                                    فقالَ لها أنتِ الأ.تانُ الأعلمُ
شُقَّت عَشيرَتَهم بِفَعلَ مُغَفَّلٍ 
                                وَتَناحَرَ السَّهمانَ حتَّى تَهشَّموا
وسَارَ كُلُّ فريقٍ في دَربٍ على
                              جُرفٍ من الأخطارِ حتَّى يَندَموا
سَقطَت أتانٌ من فَوقِ الصُّخورِ
                               على وادٍ من الذِّئبانِ لا لا تَرحَمُ
وَمَزَّقَتها أنيابُ الذِّئابِ شَّرَّ مُمَزَّقٍ
                             فَبَكت عليها كلُّ الأتانَ وأحجموا
صَرخَت أتانُ ذاتُ وَعيٍ فائقٍ
                                عودوا لِوحدَتِكم ولا تَتَشَرذَموا
فَرِحَ الجَميعُ بِرَأيِها وَتَكاتَفوا
                                    حولَ الأتانَ بَوحدَةٍ لا تُفصَمُ
قادَت عَشيرَتَها بَدَربٍ نَيَّرٍ حَتَّى
                                   إذا وصَلوا دارَ الأمانَ تَبَسَّموا
أنتِ القَيادةُ يا أتانُ.. عَشيرتي
                          سارت خلفَ الجُحَيشَ فكادت تَغرَمُ
إنَّ القِيادَةَ إقدامٌ وإدراك النُّهى
                                      ليسَ القيادةُ مُهمَلُ ومُجَرَّمُ
نَهشَ الذَّئابُ أتاناً كنتُ أرقُبًها 
                            خَرَجت من المجموعِ وكانت تلطُمُ
بَكت الصَّغارُ على الأتانَ بِحُرقَةٍ
                                نادَت بَصوتٍ مًرتفَعٍ هَيَّا اقحَموا
فَكًلُّ ذِئبٍ لا يُساوي رَكلَةً
                                إن أخلَصَ الجميعُ حتَّى تَسلَموا
إنَّ الحِمارَ إذا ارتَضَى أوضاعَهُ
                                      بقِيَ الحِمارُ حِماراً أبَدَاً يُهزَمُ
إنَّ القِيادَةَ إخلاصٌ وإيثارُ الوَرى
                                       على هَواكَ ورَغبةٍ لا تُحجَمُ
سَكَتَ الجُحَيشُ وطَأطَأَ الرَّأسَ على
                                            هُونٍ أتاهُ من أتانٍ تَفهَمُ
ضاعَ الجُحَيشُ وضاعت عشيرَتُهُ معاً
                                           حتَّى يَظَلَّ مُتَرَبَعاً يَتَرَنَّمُ 
ضَااااااااع الحِمارُ ضَااااااااعَ الحِمارُ ضاااااااااعَ الحِمارُ
.............................
...هذه القصيدة رمزية ...فكرتها من قصة سفينة نوح قراتها وانا في الصف الثالث الابتدائي........
وهي مرصعة في البيتين الأول والرابع .....لشاعر قديم لا اذكر اسمه قراتها وانا في الصف الثالث الابتدائي 
                كتبت في /٨ / ١١/ ٢٠١٥ / 
.........الشاعر ...... 
...... محمد عبد القادر زعرورة .....

بقلم جميل عبد القوي العفيفي

لاتَقلق الليالي

فإنى أبيت تحت
 سقف حلم واهن
ك الظل
ترتجف  الروح
من الصقيع
تلتحف رداء الأمنيات
و لهيب شوق لايسلم
منه  قلب عاشق
 كيف تدفئة ذكريات
طافت الأشواق
ك الريح
قلبت  صفحات
ماض ...
 ومضت .
ثم عادت
تقرأ  من حيث..
 بدأت.
عادت ..
تقرأ ماكتبت
لاتقلق النوم
فإن فية  حُلم
أطياف من الفاتنات
 تراقص قطرات  المطر
وحلم آخر
 سرب
من النساء  تهاجر
ك طيور  النورس
تلك رؤيا ..
وجهلت تفسير
رؤيا الرحيل
وتفسير   البعاد
ربما ضنت بأنه
 قد جاء فصل الشتاء
لاتَقلق
الفصول أربعة 
وإن غفى القلب
 وهو يلهث 
من العناء
لاتسلين
 لِمّ و قد سألت الله مرات
أن أنام سويعات 
حتى يرحل
 الليل بصمت  .

بقلم جميل عبد القوي
العفيفي

بقلم شفيق بن بشير غربال

الأسير 

أيها الأمير 
أيها الأسير 
تمضي قُدُما من أجل القضيّه 
أيّها النّاجي من العبوديّه 
لك النّصر حليفا و ظهيرا 
و لك العزّ إن بتّ أسيرا 
أنتم أهل الجهاد والكرامه 
يا من ضحيتم بالغالي والنفيس 
لتحرّر أرضك 
و تحميَ عَرضك 
و تكنس الحِمَى من عدُوّ غَصوب 
و ترفع الراية بوجه غَضوب 
و تعود الأقصى صعيدا طيّبَا 
و تفقأ عين من ٱستباح و أبَى 
يا عزَّنا 
يا فخرَنا 
يا رجلاً عَزّ مثيلُه و ما ٱندثرْ 
هُبَّ لنجدة الحقّ وٱنتصِرْ .

بقلمي : شفيق بن بشير غربال
_14_1_2019

بقلم الكاتب يحيى محمد سمونة



في أصول الحوار 

/ 26 /

لقد غدونا على إثر بعض الكلمات الهزيلة المستنبتة في ربوع ثقافتنا نعاير و ننشئ علاقاتنا على نحو خاطئ، ففي الوقت الذي كان فيه يهود يقولون لنبيهم ( فاذهب أنت و ربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون) [المائدة24] كان صحابة نبينا الأكرم صلوات الله و سلامه عليه يقولون ( سمعنا و أطعنا ) ( و اذكروا نعمة الله عليكم و ميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا و أطعنا ) [المائدة7]
إن الأخذ و العمل بمقتضى الكلمات الممروضة التي تم بثها في أرجاء ثقافتنا أدت إلى ضياع أمتنا، و بتنا جلوسا على موائد لئام نستجدي عطاءهم المسرطن !!
أيها السادة و السيدات:
لم تعد أمتنا تفقه أصول الحوار الحضاري! [ أقصد بالحوار الحضاري ذاك التدافع بين أفراد المجتمع الواحد طلبا لحضارة و رقي ] ذلك أن حواجز و متاريس كثيرة أنشئت للحيلولة دون ثقافتنا الأصيلة ذات الحوافز غير المحدودة للعطاء - لقد تم تغريب أمتنا عن ثقافتها الوارفة - 
إن كلمة "ديكتاتورية" التي تم استنباتها في أرضنا أثمرت حنظلا، و إليكم الدليل:
1 - في أصل ثقافتنا تعد العلاقة السوية بين الآباء و الأبناء - على سبيل المثال - القائمة على احترام متبادل بينهما وفق رؤية تربوية بعيدة المدى وصولا إلى مجتمع قوي و متماسك، تعد تلك العلاقة من أسباب عظمة هذه الأمة 
لكن كلمة "ديكتاتورية" التي دخلت خلسة بيتنا الثقافي استعاضت تلك العلاقة السوية - أي علاقة السمع و الطاعة، و الاحترام المتبادل بين آباء و أبناء، بين زوج و زوجه، بين حاكم و محكوم، بين رئيس و مرؤوس - بعلاقة تقوم على تناحر و صراع، بل قد أشعلت - الديكتاتورية - روح التمرد و المواجهة بين جميع الأطراف بدعوى وجود تسلط و قهر و هيمنة !! [ قلت: للأسف، بسبب هذه الكلمة " الديكتاتورية " لم يعد ثمة إلفة و تراحم و تواصل بين أفراد المجتمع الواحد، بل هو الغيظ و الكيد و النفور ] 
إنه يتوجب على الطليعة المثقفة ألا تكرس في مجتمعاتها لهذا المصطلح الخائب، و ذلك على سبيل الوصول إلى حوار حضاري راق و بناء.

- و كتب: يحيى محمد سمونة -

بقلم الشاعر أحمد شاهين

الموت فى عِز الصبا

له علامة إستغراب
لكن فى عِز الكهوله
بيكون لناس عادى
الموت دا موت ما 
يعرف طفوله ولا 
شباب
كتاب مؤجل فى
وقته تلاقى
ملايكه بتنادى.
كلمات \ أحمد شاهين
17 \ 1 \ 2019
اللهم إرحم موتانا وموتى جميع 
المسلمين 
 اللهم أمين

بقلم الشاعر الكبير عاطف حجازي

~~ نَبْضُ النَّسائمُ ~~


نَبضُ النّسائمُ يَعتلي تِلكَ الذُّرى
وَرَحيقُ نُورِ الوَجدِ تِذكارٌ سَرى

مُذ نَبضَتينِ رَأيْتُ رُوحي تَعتَلي
آلاءَ وَجدِ الرّوحِ حَتّى أزهرَا

سافرتُ نَحوَ الشّمسِ اَطلبُ عِطرَها
ومَضيتُ في الأحقابِ يَحمِلنُي كَرى

حَتّى تَناهَى صَوتُها في مَسمعي
فَنسَجتُ ثَوبَ الوَجدِ فيِها اَدهُرا

لا سِرَّ  أََرنو في لَياليِنا وَلا 
أَرنو سُهاداّ جابَ أودَاجَ الثَّرى

كُلُّ المَقاصِدِ في الحَياةِ رَويتُها
ورَويتُ للأيامِ عَن أهلِ الوَرى

ما كنتُ بالأحقابِ عبداً أغبراً
قَد كُنتُ قيثاراً وعُشباً أخضرا

ما قُلتُ للإشراقِ هَبني صَبوةً
أوْ قُلتُ لِلّحنِ المُعتَّقِ  ما جَرى

كلُّ القَضيةِ أنَّ أصداءَ الجَّوى
جالتْ عُيوني وَالرََحيقُ تَجذَّرا

أثرٌ مِنَ النَّبضِ القديمِ رَجوتهُ
اِجتاحَ أَفيائِي وَسالَ واَمطَرا

في الموسمِ الآتي سَتُروى رُوحُنا
وسَيعرِفُ التّاريخُ فينا جَوهَرا

وسَترتدي الأجفانُ قُبلةَ عِشقِنا
ويَرومُ قَلبينا وَميضاً أحمَرا

يا نِقلةَ التاريخِ عن أخبَارِهِم
هلْ كانَ فَرقَدُهم يخافُهُ عَنترَا

قامتْ رَحايانا وشاخَ وِشاحُها
وتَعَمْلقَ البوحُ الشّجي لِيثأَرا

مِنْ غيمةٍ سوداءَ تقتاتُ الهَوى
وتقولُ للأيامِ قَولاً مُنكرَا

فَيضٌ مِن الأشواقِ اَعلَنَ نُصرَتي
جاءَ الحياةَ يَفيضُ مِسكاً عَنبرَا

~ كَلِمات الشَّاعِر عاطِف حِجازي ~

بقلم عبد القادر القندوسي

عكازأملي

قوافي شعري
عكاز أملي...
سرب الحمائم تحمله
رسالة للعالمين..
ترويه...
تحييه...
أملي حياتي
لغيضي يجليه...
لشوقي يقويه...
دروب قلبي الفسيحة
تأويه...
تحتويه...
و حين أناديه...!
يقول :
انتظرني، فأنت فحل الرجال
تستحق الحفاوة...
و الفخر و التنويه

بقلم عبد القادر قندوسي