الجمعة، 1 يونيو 2018

بقلم الشاعرة جميلة محمد

كنت بريئة

طفلة
خضراء القلب
كنت  مرة.... حزينة 
     مرة ....سعيدة 
كنت..... عنيذة 
انبهرت ،انخدعت بالزيف 
أدبل الخوف حدائقي 
ماعادت تغني بلابلي 
كانت تواسني ،تؤنسني 
انتحرت في صمت 
ماعادت تطربني 
ماعادت تشجيني 
عدت لوحدتي 
غابت التي كانت تقيظني 
كل صباح تنقر زجاج نافذتي 
في هدوء استسلمت 
سلمت أمرها لعواصف الخريف 
لصقيع .... الموت .
بقلم جميلة محمد 

بقلم الشاعر حسان الآمين

اشتقت إليك


كلنا اليوم في سباقمنا على الخيرو آخرين على الشر باقاعمل الخير بكل قواكو إن بك طوق الحياةضاقو ابقى بعزة نفسكو أعلن على الذلالطلاقو اتجه إلى ربكادعوه تذلل لهفليس بينك و بينهاي عاقبابه مفتوحة لكلمن تابو لا يكون له إغلاققل له اشتقت اليكربيو كل يوم يزيد الاشتياقجئتك طائعاو تركت الدنيا و معاصيهاو جعلتها خارج النطاق فاغفر لي و تقبل منيكلي إليك ينساقحسان ألأمين

بقلم الشاعر عبد الخالق العطار الموسوي



        - ضياء البدر 


       ريمٌ       برشاقَتِها       فِتنَه

       في   كفّيها     فَرَحُ    الحِنّه

       مِعطاءٌ       رائِعَةٌ        هَلَّتْ

       في   نغمَةِ    قافيتي   مِزنَه 

       ه ه ه 

      أُفقٌ         بسّامٌ        يَتَبختَرْ

       يرتَجُّ       يُغَنّي       يَتَصَدّ رْ

       وَتَرٌ       يَتَباهى        مَوّ ا لا

       وَ يُهِزُّ    ألأنفسَ         آ ما لا

       
 

       أطيافُ     رموشٍ    وَ أَ ماقي

       تَتَسَربَلُ       نوراً        وَردِّ يّا

       وَ ولوعٌ   في   الحُلمِ   تَمارى

       يَتَباهى       زَهراً      عُطرِ يّا

       ه ه ه 

       يا شعرُ    وَ يامعنى    الذوقِ

       أَمواجُ      بِحارٍ         تَتَدَفَّقْ

       نارٌ     تَتَأَجّجُ    في   الشوقِ

       وَ  حياةُ     حَياةٍ      تَتَوَرّ قْ 

       ه ه ه 

       بقلم  عبدالخالق العطار

الاثنين، 28 مايو 2018

الشاعر عاطف عمر

وكأن حياتى كانت رهن اشارتها 


* غابت عنى...
* فسودت الدنيا .
* وضاقت بي.
* وكأني قد أصبت بالعمى أو أبيضت عيني .أوعيونى قد صممت لرأيتها 
        هى فقط ،
* وقتها ذهبت اتحسس ملامحها .
* فخيل لي.
*أني أراها ببصيرتي ، بفؤادى ،نسيت لحظات أن قلبي معها.
فكيف لى انا أراها حتى ولو بالبصيره ، تعودت عليها بالكبيرة وبالصغيره بحياتى . فهى كالنسيم حين يمر بروائحه الطيبه فيملأ الصدر بالهواء النقى وعبير الزهور الكامن بداخلك . او كرائحة الحب التى تنتشر لتملأ الأفاق عطراً فيحن له كل منا وكأننا
ما زالنى بحب جديد ولد معنا بسن الرشد والعقلانيه والعفاف والطهر.
* وكأن الحياة دونها سراب . ظمأ.
فهى كالماء الذي انبت الحب. وانبت الزهر والاشجار وجعل الربيع ربيعاً .
واتى بنسيم البحار والأنهار . فحول الجو مناسب رطب بعد ما كان نار .
جعلت حياتى وقتها بستان يحوى اجود انواع الورود . جعلت حياتى روضة من رياض الجنه . تشمالنى برعايتها فتذيب الضيق المتراكم بالصدر . وتضحك فتذيب البكاء بعينى . وتبتسم فتمنع الحزن بوجهى والألام .تمشي فترقص الأرض تحت قدميها تفاعلا مع رنه الخلخال . تجلس فيتباهى بها الأهل
والخلان والصحبان . نظرتها تريح 
الأعصاب . وبعيونها تجذب مشاعرى واحساسي . أثمل من شفاها حين أقبلها. واسعد من ملامسة رموشها 
وحواجبها المرسومه فوق اعيونها.
لعابها بلسم يتدفق بلون كرز الشفاه
وخدودها تفاحية اللون ناعمه الملمس . تنثنى وكأنها فراشة تعلو بالسماء . وكالسمكة ترقص على امواج المياه ..وكالغصن حين تداعبه الرياح السرمديه ذات العبير المخمالي .أحلم بها كل يوم وهى تسقينى الحنان . تخاف على من نفسي واخاف عليها .اتوارى احيانا 
داخل ملابسها وثيابها العطره لكى انتشى من عطرها الدافء الرقيق
البسيط . احلم ان اكون برفقتها دائما فهى الحياة لي ....... والحب وكأن حياتى رهن اشارتها..

    بقلمى الشاعر عاطف عمر

د ،ثروت كساب

** دكتور شباطة انحرف **

           الحلقة الثانية
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
رحمه كانت بنت شيخ القرية الشيخ برهام الشيخ برهام كان عنده رحمه وصابر توفى صابر فى حادث أليم بعد وفاة صابر حزنت الأم حزنا شديدا حتى فارقة الحياه ويعد أن توفت الأم بعام أراد أن لايعيش دون زوجه فتزوج فتحيه وكانت فتحيه بنت بنوت ولكنها ليست جميله فهى فتاه عاديه جدا فكبرت فى السن تزوجها الشيخ برهام رغم غضب رحمه التى كانت لاتريد أن تكون هناك اى سيده تحمل اسم ابيها غير أمها رحمة الله عليها فكانت والدة رحمه سيده أصيلة وكانت جميله خلقا وشكلا.
ولكن الشيخ برهام اقنعهاوتزوج وبعد زواجه مغصت زوجته حياة ابنته فكانت كثيرة المشاحنات معها حتى تزوجت من عبد المقصود ولم تكمل تعليمها فأراد الأب التخلص من ابنته لانها كانت لاتطيق زوجته بسبب معاملتها معها وكانت رحمه تميل لعبد المقصود فتزوجته واستمرت الحياه وكانت تعتبر يتيمة الأم والأب فوالدها اهملها ولم يسأل عنهاالا قليلا.
رحمه كانت تذهب لمسجد القريه فى بعض الأوقات وتراقب والدها من بعيد لانها كانت تريد رؤيته من حين لآخر وكانت لاتحب أن توقفه بالشارع حتى لايلاحظ أهل القريه أنها تراه بالشارع ولايزورها ببيتها
 وهى لاتذهب لبيت والدها بسبب زوجته فهى لاتطيق رؤيتها فكانت تنهرها دائما.
استمرت الحياة دون جديديذكر.
 حتى اختفى زوج رحمه غاب لعام ونصف دون أن تعرف عنه شيء كانت تذهب للعمل باليوميه فى الحقول لاعائل لها ولامعين
كل مايشغل بالها جمع الاموال من أجل أن توفر لأبنائها حياة كريمه فهى تريد أن يحقق أبنائها ماعجزت من تحقيقة
أبنائها كانوا دائما يسألون عن أبيهم كانت رحمه تبحث عن مبررات لإقناع أبنائها عن سبب غياب والدهم.
استمر الغياب وهى لاتعلم سر هذا الغياب هل الأب سيفاجاها ويظهر ومعه الأموال التى ستعوضها صبرها ونستطيع أن تقوم بعمل مشروع التى حلمت به
كانت تحلم أن يكون عندها محل لبيع الملابس فهى فى قريه كبيره
كان الجميع يحبونها لادبها وأخلاقها واجتهادها من أجل أبنائها.
عبد المقصود أصبح لايفكر فى زوجته ولايفكر فى أبنائه.
كان يعمل بمصنع اسمنت وتحسن وضعه المادى وأصبح رئيس وردية عمال بالمصنع لكفاءته فى عمله.
فاحبه صاحب المصنع وكان يأمنه على العمل والعمال فأصبح خلال عام ونصف رئيس العمال والمسؤول عن كل كبيره وصغيره بالمصنع .
كان صاحب المصنع مهندس عادل الشوربجي كان حريص كل الحرص على عمله ونجاح المصنع
فوجد فى عبد المقصود الشاب الطموح المخلص بعمله فترك له كل شيء بالمصنع لثقتة به ولامانته ولاخلاصه فى عمله.
رحمه عائدة من عملها منهكه دخلت منزلها لتجد ابنها شريف يعطيها خطاب وقال لها أن هذا الخطاب أتاها وهو استلمه نيابة عنها بعد إلحاح شديد منه لحامل الرسائل ففرحت رحمه وأخذت الرساله وعيونها تملأها السعاده .
غدا أن شاء الله سنعلم ماتحويه الرساله من مفاجأة لم تتوقعها رحمه فانتظرونا غدا أن شاء الله وآثاره جديده
تحياتى ثروت كساب

الأحد، 27 مايو 2018

منقول

العدل.  في. الإسلام
محاكمة

من أروع المحاكمات على مرّ التاريخ:

 نادىِ الحاجب: يا قتيبة (هكذا بلا لقب)، فجاء قتيبة وجلس وهو قائد جيوش المسلمين
قال القاضي: ما دعواك يا سمرقندي؟
قال: اجتاحنا قتيبة بجيشه، ولم يدعونا إلى الإسلام ولم يمهلنا حتى ننظر في أمرنا
التفت القاضي إلى قتيبة وقال: وما تقول في هذا يا قتيبة؟
قال قتيبة: الحرب خدعة، وهذا بلد عظيم، وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية ...
قال القاضي: يا قتيبة هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب؟
قال قتيبة: لا إنما باغتناهم كما ذكرت لك.
قال القاضي: أراك قد أقررت .. وإذا أقر المدعى عليه انتهت المحاكمة، يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل ..
قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء، وأن تُترك الدكاكين والدور، وأنْ لا يبقى في سمرقند أحد، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك !!
• لم يصدّق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ؛ فلا شهود ولا أدلة ولم تدم المحاكمة إلا دقائق معدودة ولم يشعروا إلا والقاضي والحاجب وقتيبة ينصرفون أمامهم .
• بعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو وأصوات ترتفع وغبار يعمّ الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا .. فقيل لهم : إنَّ الحكم قد نُفِذَ ، وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به .. وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم إلا وقد خلت طرقات سمرقند ، وصوت بكاءٍ يُسمع في البيوت على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم .
ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم ، حتى خرجوا أفواجاً ، وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددو شهادة ((أن لا إله إلا الله وان محمداً رسول الله )).
.
أتدرون من هو القاضي ؟
انه : (( عمر بن عبد العزيز )) خامس الخلفاء الراشدين رحمه الله عليه..

اللهم ردنا إليك مرداً جميلاً ولاتجعل للشيطان ولا لإهوائنا علينا سبيلاً ...
منقول

جميلة محمد

ونحن نستقبل شهر رمضان....ونحضر مالذ وطاب ونهيء البيوت والموائد ...ننسى تحضير ضمائرنا

وأرواحنا ...وجوارحنا. ...كما ننسى الغاية من رمضان....وننسى إخواننا في كل بؤر الحروب ..والتوثر. .ترى كيف حال أهلنا في العراق وكيف حال   اللاجئين السوريين في المخيمات ...وعلى الحدود وعلى طرقات التشرد  والضياع ..كيف يكون رمضان  أهل اليمن ..وليبيا ....وكيف يكون رمضان  أهل غزة والضفة والمقدس. ....كيف يكون رمضان مسلمي أفريقيا الوسطى ...وبورما. ...وكيف ينعم مسلم بالراحة وأخيه المسلم في جحيم الحروب وويلاتها  .نسأل الله أن ينظرنا  وإياهم  برحمته  الواسعة ويمن علينا  بالسلام  والسكينة والأمن.
جميلة محمد قنوفي