الاثنين، 28 مايو 2018

د ،ثروت كساب

** دكتور شباطة انحرف **

           الحلقة الثانية
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
رحمه كانت بنت شيخ القرية الشيخ برهام الشيخ برهام كان عنده رحمه وصابر توفى صابر فى حادث أليم بعد وفاة صابر حزنت الأم حزنا شديدا حتى فارقة الحياه ويعد أن توفت الأم بعام أراد أن لايعيش دون زوجه فتزوج فتحيه وكانت فتحيه بنت بنوت ولكنها ليست جميله فهى فتاه عاديه جدا فكبرت فى السن تزوجها الشيخ برهام رغم غضب رحمه التى كانت لاتريد أن تكون هناك اى سيده تحمل اسم ابيها غير أمها رحمة الله عليها فكانت والدة رحمه سيده أصيلة وكانت جميله خلقا وشكلا.
ولكن الشيخ برهام اقنعهاوتزوج وبعد زواجه مغصت زوجته حياة ابنته فكانت كثيرة المشاحنات معها حتى تزوجت من عبد المقصود ولم تكمل تعليمها فأراد الأب التخلص من ابنته لانها كانت لاتطيق زوجته بسبب معاملتها معها وكانت رحمه تميل لعبد المقصود فتزوجته واستمرت الحياه وكانت تعتبر يتيمة الأم والأب فوالدها اهملها ولم يسأل عنهاالا قليلا.
رحمه كانت تذهب لمسجد القريه فى بعض الأوقات وتراقب والدها من بعيد لانها كانت تريد رؤيته من حين لآخر وكانت لاتحب أن توقفه بالشارع حتى لايلاحظ أهل القريه أنها تراه بالشارع ولايزورها ببيتها
 وهى لاتذهب لبيت والدها بسبب زوجته فهى لاتطيق رؤيتها فكانت تنهرها دائما.
استمرت الحياة دون جديديذكر.
 حتى اختفى زوج رحمه غاب لعام ونصف دون أن تعرف عنه شيء كانت تذهب للعمل باليوميه فى الحقول لاعائل لها ولامعين
كل مايشغل بالها جمع الاموال من أجل أن توفر لأبنائها حياة كريمه فهى تريد أن يحقق أبنائها ماعجزت من تحقيقة
أبنائها كانوا دائما يسألون عن أبيهم كانت رحمه تبحث عن مبررات لإقناع أبنائها عن سبب غياب والدهم.
استمر الغياب وهى لاتعلم سر هذا الغياب هل الأب سيفاجاها ويظهر ومعه الأموال التى ستعوضها صبرها ونستطيع أن تقوم بعمل مشروع التى حلمت به
كانت تحلم أن يكون عندها محل لبيع الملابس فهى فى قريه كبيره
كان الجميع يحبونها لادبها وأخلاقها واجتهادها من أجل أبنائها.
عبد المقصود أصبح لايفكر فى زوجته ولايفكر فى أبنائه.
كان يعمل بمصنع اسمنت وتحسن وضعه المادى وأصبح رئيس وردية عمال بالمصنع لكفاءته فى عمله.
فاحبه صاحب المصنع وكان يأمنه على العمل والعمال فأصبح خلال عام ونصف رئيس العمال والمسؤول عن كل كبيره وصغيره بالمصنع .
كان صاحب المصنع مهندس عادل الشوربجي كان حريص كل الحرص على عمله ونجاح المصنع
فوجد فى عبد المقصود الشاب الطموح المخلص بعمله فترك له كل شيء بالمصنع لثقتة به ولامانته ولاخلاصه فى عمله.
رحمه عائدة من عملها منهكه دخلت منزلها لتجد ابنها شريف يعطيها خطاب وقال لها أن هذا الخطاب أتاها وهو استلمه نيابة عنها بعد إلحاح شديد منه لحامل الرسائل ففرحت رحمه وأخذت الرساله وعيونها تملأها السعاده .
غدا أن شاء الله سنعلم ماتحويه الرساله من مفاجأة لم تتوقعها رحمه فانتظرونا غدا أن شاء الله وآثاره جديده
تحياتى ثروت كساب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق