الأحد، 23 أكتوبر 2022

زين المصطفى بلمختار الجديدي

 الى روح اخينا الاسماعيلي:


اوراق اغصان تساقط ورقها

عرى الطبيعة من جمال غصونها

لا الايك عادت في جمال فروعها

لا الطير عاد مغنيا لجمالها


ياتي الخريف في كل حول مرة

و يطيح  بالرطب الكريم ونخلها

هي الحياة كما يراها مسافر

قد احكمت بالقفل كل صروفها


من آت  يوما قد تقرر وقتها

في ظهر غيب غاب عنا بسرها

ازهار  دار ان نما لمطيرة ***

لابد من يوم  يعاث  بجذرها


هي القوافل كم جرت ثم انتهت

بمحطة وقفت بكل حمالها

تركت لتابعها السبيل وما جنت

من سعيها وعذابها وثراتها


والحق ان حياتها هنا انتهت

والخلف يأتي مع الزمان يعيدها

والدهر يضحك من تفاهة حلمنا

ماكان يضحك لو علمنا بأمرها


مات الذي لبى النداء لربه

اسماعلي كان خير ثقاتها***

اعطى الفضيلة في التعامل قدوة

كان البشاشة والمثال في عيشها


فارحمها روحا يا الهي  وخذ بها

نحن الشهود على ذماتة خلقها

واسكنها في روض الجنان برحمة

وسعت فضاءا انت مولى فضاءها


واجعل مقاما فيه نور عيونك

وابسط جميلا كي تخفف مابها

ان الحياة وانت تعلم سرها

ماكان يخفى عنك كل ضميرها


واهد الى  سبل الصراط عبيدك

حتى يعوا اصل الحياة  وغيها

وليقتفوا روح الفقيد في سعيهم

ماكنت ارثي غير روح فقيدها…


زين المصطفى بلمختار الجديدي 

            


يثقى ظلم الناس ويتعالى باخلاقه


مطيرة او مطر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق