السبت، 13 أغسطس 2022

محمد ملواني

 إلى أبي




إلى روح من لف   المناجي   لحاءه

على   تربة    فيحاء    لحد   لقاؤه


فكم خلتك  الحامي صبيا   تميطه

وسادا   حنانا   ما   سقاني   عزاؤه


أناجي  ليلي عازفا   عن   وسادتي

هي الموت ساقتك مقودا أنت عبؤه


متى يا أبي أغواك ريق الرقاد ، من

يجير الفتى من واعز طاب صدؤه


فعدني بحلوى  كالنشيد   استمالة

كذكرى  كحلم   فاطر ، من   ثناؤه ?


لطفل خجول  وحدة في   زوابعي

نشيد أبي   في وحشة رج  وطؤه


أنا  من  شكا صمتا عويلا  دموعه

كحرف   على   إيقاع  لحد   بناؤه


فيا رب من يشفي جراحا سمومها

غياب   ونأي   قد   روتني   دلاؤه


تجرعت   يتما   ساقني باكرا   فلم

أر   اليتم   شحيحا  كما قام   داؤه





محمد الملواني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق