إلى أبي
إلى روح من لف المناجي لحاءه
على تربة فيحاء لحد لقاؤه
فكم خلتك الحامي صبيا تميطه
وسادا حنانا ما سقاني عزاؤه
أناجي ليلي عازفا عن وسادتي
هي الموت ساقتك مقودا أنت عبؤه
متى يا أبي أغواك ريق الرقاد ، من
يجير الفتى من واعز طاب صدؤه
فعدني بحلوى كالنشيد استمالة
كذكرى كحلم فاطر ، من ثناؤه ?
لطفل خجول وحدة في زوابعي
نشيد أبي في وحشة رج وطؤه
أنا من شكا صمتا عويلا دموعه
كحرف على إيقاع لحد بناؤه
فيا رب من يشفي جراحا سمومها
غياب ونأي قد روتني دلاؤه
تجرعت يتما ساقني باكرا فلم
أر اليتم شحيحا كما قام داؤه
محمد الملواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق