الخميس، 3 مارس 2022

الشاعر محمد أحمد إسماعيل

 لو كنتْ بتسألْ كنت عِرفتْ



أنا عِشت ومُت.. ومُت وعِشتْ

وبكيت ياما.. وقليل ما ضحِكتْ

وسرَحتْ ف ميت مليون سِكَّة

ورجِعت وحيد.. ولا مرَّة ارتحتْ

حبِّيت وعانيت وشكيت ما لقيتْ

حضن يطمِّن ولا قلب حَنين

على كل بيبان الشوق دقّيتْ

والرد يكون.. "ارجع يا حزين"

وف كل نهار شبّيتْ على فُوق

يسحَبْني الخوف والشقا.. على تحت

والبحر غواني رمَى لي الطُّوق

نَطّيتْ.. غرَّقني.. حدفني.. سَبَحْتْ

ووَصَلتْ لأبعد نُقطة موت

وانا كنت باظن النقطة حياة

فَلفَصْتْ بْبَدني ابن الملكوت

ما لقيتش ف روحي شراع لنجاة

من كل سبيل في الكون دا قرِفتْ

منِّي ومنَّك.. يا شقيق كداب

يا عَطَش مَوهُوم.. مَحكُوم بسراب

بيني وبينك خطوة أعتاب

بيني وبينك دقة ع الباب

وانت بتبعد.. والباب أهو شاب

وانا مُت وعشت.. وعشت ومُت

مِنِّي الدنيا.. وانا منها قرِفت

وانت بتلوم على أحزاني؟

على موتي وبياض أكفاني

لو كنت بتسأل كنت عرفتْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق