الجمعة، 18 ديسمبر 2020

زبير شيبون /سوريا

 لان التاريخ لا ينسى 

حضارة فرنسا


-ﺟﻤﻌﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ/400/ﻋﺎﻟﻤﺎً ﻣﺴﻠﻤﺎً، ﻭﻗﻄﻌﺖ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﻮﺍﻃﻴﺮ؛ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺇﺣﺘﻼﻟﻬﺎ ﺗﺸﺎﺩ ﻋﺎﻡ 1917.


-ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﻏﻮﺍﻁ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻋﺎﻡ 1852 ﺃﺑﺎﺩﺕ ﺛﻠﺜﻲ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ .. ﺣﺮﻗﺎً ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ، ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ.


-ﺃﺟﺮﺕ ﻓﺮﻧﺴﺎ /17/ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 1960 – 1966، ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ 27 ﺃﻟفاً، ﻭ 100 ﺃﻟﻒ، استخدمتهم كفئران التجارب، ومازالت آثارها وتداعياتها الى اليوم.


-ﺣﻴﻦ ﺧﺮﺟﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻋﺎﻡ 1962 ﺯﺭﻋﺖ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ/13/مليون لغماً، أي يفوق ﻋﺪﺩها عدد ﺟﻤﻴﻊ ﺳﻜﺎﻥ ﺍلجزائر آنذاك بكثير .


-ﺍﺣﺘﻠﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻟﻤﺪﺓ /132/ ﺳﻨﺔ .. ﺃﺑﺎﺩ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻣﻠﻴﻮنين من المسلمين ﻓﻲ ﺃﻭﻝ /7/ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ /7/ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﺭﺣﻴﻠﻬﻢ.


-ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ /ﺟﺎﻙ ﺟﻮﺭﻛﻲ/ ﺃﻥ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﺘﻬﻢ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻣﻨﺬ ﻗﺪﻭﻣﻬﺎ ﻋﺎﻡ 1830 ﺣﺘﻰ ﺭﺣﻴﻠﻬﺎ ﻋﺎﻡ 1962 ﻡ، بأكثر من /10/ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﺴﻠﻢ.


-ﺍﺣﺘﻠﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﻮﻧﺲ ﻣﺪﺓ /75/ ﻋﺎﻣﺎً، ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ /132/ ﻋﺎﻣﺎً، ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ /44/ ﻋﺎﻣﺎً، ﻭﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ /60/ ﻋﺎﻣﺎً.


-حينما دخلت فرنسا مصر في حملتها الشهيرة دخل الجنود الفرنسيون المساجد بخيولهم، وكان يغتصبون النساء الحرائر أمام ذويهم، وكانوا يشربون الخمر في المساجد، وحولوا عدد من المساجد إلى اسطبلات لدوابهم ..




___________________________________زبير شيبون

محمد عبد القادر زعرورة

  بَينَ  قَمَرَينِ 

. قصيدة اجتماعية ناقدة ....

             ... من نوع خاص ...


طَلَّ القَمَرُ فَوقَ القَمَرِ قالَ القَمَرُ ما لِلقَمرْ  ؟؟؟!!!

                                             رَدَّ القَمَرُ قالَ القَمَرُ أشعُرً حَياتي مًشَحَّرَةْ

ضَحِكَ القَمَرُ قالَ القَمَرُ ماذا الخَبَرُ سَمِعَ القَمَرُ

                                             عَجِبَ القَمَرُ قالَ القَمَرُ وَأنا حَياتي مُغَبَّرَةْ

نَزِلَ القَمَرُ عِندَ القَمَرِ ضَحِكَ القَمَرُ قالَ القَمَرً

                                        قالَ القَمَرُ إِسمَع حَبيبي بَعضُ النِّساءِ مُحَيِّرَةْ

رَدَّ القَمَرُ مَن ذا الَّذي قالَ الكَلامَ قالَ القَمَرُ 

                                       إسمَع حَبيبي بِذا الزَّمانِ بَعضُ النِّسا مُتَذَمِّرَةْ

سَألَ القَمَرُ هَل صَحيحٌ هذا الكَلامُ قالَ القَمَرُ

                                              رَدَّ القَمَرُ أَلَم تَرَ نِساءَ هذا الزَّمانِ مُتَغَيَّرَةْ

قالَ القَمَرً أُنظُرْ وَأمْعِنْ بِالنِّساءِ عَجِبَ القَمَرُ

                                                 نَظَرَ وَأَمعَنَ القَمَرُ وَجَدَ النِّساءَ مُحَمَّرَةْ

سَألَ القَمَرُ كَيفَ النِّساءُ تَرَىَ النِّساءَ قالَ القَمَرُ

                                           مِثلُ رَغيفِ الخُبزِ تَخرُجُ مِنَ التَّنُّورِ مُقَمَّرَةْ

لَكن كَثرَةُ الأَلوانِ بِوَجهِها تُضيعُ لَونَها قالَ القَمَرُ

                                          رَدَّ القَمَرُ بَعضُ النِّساءِ تُريدُ أن تَكونَ مُنَمَّرَةْ

لَكِنَّنا لَن نَعرِفَ السَّمراءَ وَالبَيضاءَ ضَحِكَ القَمَرُ

                                                 وَمَن العَفراءَ وَالغَبراءَ وَبَعضَهُنَّ مًزَهَّرَةْ

وَبَكَىَ القَمَرُ بَعضُ الرِّجالِ صَارتْ مَهزَلَةُ قالَ القَمَرُ

                             وَبَعضُ النِّساءِ في هذا الزَّمانِ جَعَلَت رِجالَها مَسخَرَةْ

مَن الَّذي قالَ هِيَ القَمَرُ هِيَ الأَمَرُّ قالَ القَمَرُ

                                                أنتَ وَأنا وَهًوَ القَمَرُ هِيَ الأَمَرُّ والمُمَرِّرَةْ

وَلِوَحدِها الَّتي قَتَلَ القَمَرَ حَرَقَ القَمَرَ قالَ القَمَرُ

                                وَهِيَ الَّتي ذَبَحَ القَمَرَ ذَلَّ القَمَرَ جَعَلَت دُنياهً مُدَمَّرَةْ

بَعضُ نِساءِ هذا العَصرِ تَراها مُزَيَّنَةً قالَ القَمَرُ

                                               وَكَثيرٌ مِن نِساءِ هذا العَصرِ تَراها مًزَوَّرَةْ

وَبَعضُ نِساءِ هذا العَصرِ كَحُورِ عِينٍ قالَ القَمَرُ

                                                وَبَعضُهًنَّ تَراها مَلاكَاً في السَّماءِ مُنَوِّرَةْ

وَقَد شاهَدتُ بَعضَ فَتَياتَ هذا الزَّمانِ قالَ القَمَرُ

                                                أَسَفي عَلىَ الفَتَياتِ كَيفَ تَسيرُ مُشَمِّرَةْ

وَبَكَىَ القَمَرُ حِينَ رَأىَ بَعضَ النِّساءِ قالَ القَمَرُ 

                                                       وَلَقَد مَرَرْتُ بِبَعضِهِنَّ تَسيرُ مًقَشَّرَةْ

وَأعوذُ مِن نِساءِ رَضِيَتْ تَسيرُ في الطَّريقِ قالَ القَمَرُ

                                                 كَفُرجَةٍ أو دُميَةٍ بِلا حَياءٍ تَسيرُ مًشَفَّرَةْ

...............................................................


مع احترامي الشديد للنساء شقائق الرجال الموقَّرات 

لكن هذه صورة اجتماعية واقعة في بعض المجتمعات العربية .....

في  /  ٨  /  ١٢  /  ٢٠٢٠  /

كُتِبَت في  / ١١  /  ١٠  /  ٢٠٢٠  / 

.... الشاعر ......



....... محمد عبد القادر زعرورة .....

د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،

 رسالة أسير ... 

سنحطم  القيد وجُدر الزنازين ...


شيدوا السجون

وحصنوا الزنازين

وأحكموا قيودنا

جوعونا عذبونا

امنعوا الهواء

والماء عنا

واحجبوا النور

كما تشاؤون

سنظل صامدون

بعزيمتنا وإصرارنا

لأجل الوطن صابرون

سنحقق حلمنا

وتطلعنا للحرية

و بأظافرنا وأيادينا

سنحطم جداران الزنازين

وبأسناننا سنُكسر القيود

ونخرج ونستنشق عبير

الحرية وهواء الوطن

ونقاتل الظلم والمِحن

ونحرر الأرض والعرض

من المرتزقة والغاصبين

وننشر المحبة والسلام

واعلموا أيها الإرهابيون

بأنكم حتماً ستُهزمون

ستُهزمون



د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،

بقلم عوصمت م.حسن

 الموت ..




بي ألفُ شـكٍ

حيرةٌ

وشتاتُ

هل بعد موتٍ تُسـتعادُ حياةُ


والراحلونَ إلى الترابِ إلى متى

هم ميتونَ

وضاعتِ الكلماتُ


هل بعد عتم القبر صبحٌ قادمٌ

ما كنتُ أسمعُ

يرجعُ الأمواتُ


فصدى الترابِ بلا صدىً

وعلى الثرى

كم تاهتِ الأصواتُ


سرُّ القبور يضيعُ 

تحت ترابها

وجميع سكان القبور رفاتُ


ما عاد بعد الموتِ 

ظلٌّ واحدٌ

ليقول هل بعد الرحيلِ حياةُ


كم مات في عرفِ الزمان قبائلٌ

وقوافلٌ

واستبدلتْ هيئاتُ


وممالكٌ بادتْ كأنها لم تكنْ

وتوزعتْ تحت الثرى

ملكاتُ


نأتي الحياة لكي نموتَ جميعُنا

وتعودُ أرواحٌ لنا

وصِفـاتُ


ويقال من بعد المماتِ حسابنا

إما جحيماً

أو لنـا الجنّاتُ


وأنا ألاقي 

في الحياة جحيمنـا

وحسابنا

والصحُّ

والعثراتُ


وإذا يموت الجسمُ يفنى ها هنا

والروح تسمو

والمدى تقتاتُ


أو لسـتَ تشعر يا شقيُّ 

بريبةٍ

لمّا يغافل مقلتيك سُباتُ


وتحسُّ أنّ الكونَ فيكَ موحّدٌ

وبأنّ قلبكَ صفحةٌ

ودواةُ


لأظنُّ أنّ الموتَ أوّلُ خطوةٍ

لبدايةٍ

والخطُّ



عوصمت م .حسن

والممحاةُ

للشاعر الرسمي حبيب الله السعودي الأويي تلميذ العرباني شاعر دار العلوم ايجيبو نيجيريا

 ****وكفكفي عَبَراتِ الرمش****


وَ مَا بِرَمشك يتلو سورة اللَّـــهْفِ

وآيــةُ اللهف لا تُجديكِ مِن عطْفٍ


أ مِن طلاقِ حبيبٍ ثَــار ثـائِــــــرُهُ؟

والجِـدُّ جَـدَّ وكان الأنفُ بالأنـــفِ


أم من فوات سِنُـونٍ قد خَلَتْ عَبَثًا؟

و عِيلَ صدرُكِ من مرثَـــاهُ بالعُنفِ


أم من رمِيّـــةِ رامٍ أنْشبَتْ ودَنَـــتْ

إذ عسعس الليل والدرياق من حتْفِ


أم من مواعد عُرقوبٍ وأحْـــرُفِـــهِ ؟

على صحائف زورٍ وهْوَ مُستـــوفٍ


لا تحزَني...!! وسلام الله أنْزَلَــــــهُ

عليكِ ربي إذا صلَّيتِ بالحَــــــــرْفِ


خَلِّي عنِ الوجـهِ وصواصَ الأَسَى فَرَحاً

وكَفْكَفي عَبَراتِ الرمش بالكـــــــــفّ


صلّي على المصطفى ظَرْفا إلى عدد

سبـــعا على الســبع أو ألفا على الألـــف


صلّي على من سَرى ليلا إلى الملإ الْ

أعلى وأُعْطِيَ فيهِم أجمـــلَ العُرفِ


ومَن أتت أشجـــــار النخل ساجـــدةً

إليهِ بالأفنانِ السُــــودِ مِنْ شَـــعْــف


أما الجبال بما فـــيهن من ذهـــبٍ

وفضةٍ تفتدي المختار تستـــــوفي


وقالت الناقة القـــصواء :"هذا نَبِيْ

يُ الله لا ريبَ في مأتاهُ والسَّعــــفِ


وانشق من حُبــّــهِ البدر المنير وذا

شهادةُ وزوى  نصـــفا إلى نِــــصفٍ


صلي..ولا تذري التسليم في زَمَــن!!

إن الصلاة ثبات القلب والصَّــــــفّ


(مولاي صلّ وسلّم دائمــــا أبَــــــدا)

على الحبيب فصيح النحو والصــرفِ

 



للشاعر الرسمي حبيب الله السعودي الأويي تلميذ العرباني

شاعر دار العلوم ايجيبو نيجيريا


خريج ومدرس بدار العلوم ايجيبو لاغوس نيجيريا


١)العبرات بفتح العين...جمع العبرة...اي الدموع

والرمش اي شعر العين.واستعمل هنا مجازا مرسلا قرينته المجاورة....

بقلم كمال الدين حسين القاضي

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي

أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ


فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ

مع الأصحابِ في زمنِ المآسي


فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ

لهمْ قلبٌ بلا عطفٍ وقاسي


ترَي بينَ الشقيقِ صراعَ حربٍ

على مالٍ وجاهٍ أوْ كراسي


فدمّ الرحمِ صارَ بلا رباطٍ

وقدْ ضُرِبتْ أواصرهُ بفأسٍ


وكمْ جفَّ الودادُ بكلِّ قلبٍ

فلا أحدٌ إلى أحدٍ يواسي


جفاءُ الناسِ في زمنٍ عقيمٍ

شديدُ الوقعِ من صلبِ الرواسي


وغدرُ الناسِ بالناسِ كثيرٌ

كغدرِ الذئبِ في وزنِ القياسِ


ففي عهدِ  الاوائلِ كان وداً

ثمينُ الوزنِ من دررٍ وماسِِ


ترانا اليومَ في وضعٍ غريبٍ

يعيشُ الكلُّ مابينَ أنتكاسٍ


فراحُ النفسِ قدْ أضحى بعيداً

وسهدُ الليلِ من كيدِ الشراسِ


حُرِمنا كلَّ إسعادٍ وفرحٍ

وبتنا الليلَ منْ غير النعاسِ


أصولُ العربِ في كرمٍ وجودٍ

كخيطٍ من سرابٍ بالأساسِ 


حياةُ اليومَ أنهتْ كلَّ حسنٍ

وصارَ العرْب من غيرِ أحتراسِ


يهونُ اليومَ من خوفٍ وجبنٍ

ترابُ القدسِ في عينِ التياسِ


ومجدُ العربِ قد أمضى هزيلاً

بترك الأرض ِفي كفِّ النجاسِ


تركنَّا كلَّ عزمٍ واعتدادٍ

وصارَ العزمُ ماتحتَ المداسِ


فكمْ كانَ المجندُ عندَ عربٍ

لهُ باعٌ طويلٌ بالمراسِ


ومقدامُ الحروبِ بكلِّ حسمٍ

شديدُ البأسِ من نبعِ الحماسِ


فولىَّ الجدُّ منْ جندٍ وراعٍ

بذاكَ العهدُ منْ فقد الحواسٍ


بقلم كمال الدين حسين القاضي

البلد  مصر

وكتب: يحيى محمد سمونة -

 ملامح ذات بهجة | ١٠ |


في مسألة الحقيقة


هل الحقيقة هي من الماديات أم من المعنويات؟

و هل نقول عمن زعم بأنه عرف الحقيقة و أدرك تفاصيلها، بأن زعمه هذا صحيح؟ و هل نقول بأنه قد عرف الحقيقة فعلا ؟ أم أن مقالته تلك مجرد وهم و ظن و تخريص؟ 


الإجابة عن هذا السؤال ليست من الترف الفكري، لكنها ضرورة حتمية للوصول إلى منظومة سلوكية راقية و متطورة، يتم خلالها تصحيح مسار الإنسان و وجهته.


إن إدراك الإنسان لحقيقة الحقيقة يعني بلوغه درجة عالية من الوعي و الفهم، و هذا يجعله يقيم علاقاته الإنسانية و نشاطاته الحيوية كافة ضمن مستوى الإنسان الحضاري.


أيها الأحباب: 

الحقيقة هي العلم، و العلم هو الحقيقة.

أي أن المعرفة لا تفضي إلى الحقيقة، و كذا الفكر البشري لا يفضي إلى الحقيقة، بل هو العلم فحسب

و على هذا لا يمكن للمرء الوصول إلى حقيقة الشيء إلا من طريق العلم 

و لكن؟ هل العلم هو ما يسمى ب علوم الدين أو ب علوم الدنيا؟ أم أن للعلم معنى آخر غير هذا و ذاك ؟ فالأمر في غاية الأهمية لأننا لن نصل إلى الحقيقة إلا من طريق العلم 

إجابتي على ذلك تكون في منشور لاحق بعون الله تعالى 



- وكتب: يحيى محمد سمونة -