السبت، 2 نوفمبر 2019

بقلم عبدالمنعم عدلى

نفسي

نفسي يانفس
أبحث عنك
ودخلت جوه نفسى
ولم أجد نفسى
أين أنت
تركتينى وحدى
أشاور نفسى
فى حمل همى
بعد ماغابت
العيون عنى
فكنت فى زمانى
كبير فى مقامى
والكل يقف أمامى
والأن تهت عنى
وما أصبح لى كيان
حام الفقر حوليا
وإنصرفت الناس عنى
حتى نجمى
غاب عنى
تاه وسط 
غيوم السحاب
ليه يانفس
فى الهم
تركتينى وحدى
وأغمضت الجفون
ونامت العيون
وإنطفأت شمعة نجمى
وأنا سهران وحدى
أنعى همى
ليه يانفس
كان نفسي
تكونى جنبى
تواسينى فى همى
والدنيا فنت عنى
حتى التراب 
يجافى مضجعى
وأنا اللى
الحرير كان مخضعى
ليه يانفس
تركتينى أودع نفسي
وأنا فى سكرات
آخر عمرى
وداعا يانفس
فقد آن وقت الرحيل

بقلم  عبدالمنعم عدلى

بقلم جمال حلمي

هو يحرق ...رسائلي


هو يحرق

 رساءلي

وأنا أختنق

منه

ورائحة

الذكريات...

ذكريات

 صنع

خداع

وشبهات  ...

 جلبت

لي

التعاسة

 والحسرة

على ما فات   ......

وأهدار الوقت

وضياع الأمنيات    .....

أحرق  ماشئت

من الرسائل

بل مزقها

وشتت ... شملها

فالرسائل

 لاتحمل

سوى

بعض

الأحرف

وثمه

كلمات ......

أما قلبي

فمازال

ملكي

أصنع

 منه 

المعجزات..

من أنت  ؟

 كي  أكون

بين يديه

رسالة

أو وريقات..... 

تحرقها حيثما

شئت

 أو تحفظها 

في 

السجلات  ..

أنا الذى

سئمت ....  منك

 وذنوبك

المكتظة 

بالموبقات ...

رائحتها

صارت 

كريهة

 في 

كل

الأماكن

والطرقات  ..


...  ومضات  شاعر  ........

بقلم  جمال  حلمى

محمد اديب السلاوي

تساؤلات الألفية الثالثة حول العلاقة بين التراث العربي والحداثة...



في الآونة الأخيرة من الزمن العربي، شهدت قضية التراث تحركا ملحوظا في فضاءات الثقافة العربية، إذ حفلت العديد من الملتقيات والمؤتمرات الثقافية والعلمية العربية، بدراسات وقراءات متباينة حولها، انصبت في أغلبها على أبعادها الفكرية / الاجتماعية / الإبداعية المختلفة، كما صدرت في نفس هذه الآونة العديد من البحوث والدراسات التي حاولت/ تحاول تحديد الموقف الإيديولوجي/ الثقافي من القضية التراثية، بغرض تأسيس رؤية جديدة، وحديثة للثقافة العربية، والخروج بهذه الثقافة من منعطفها الحالي، الذي أصبح محصلة لتراكمات سياسية وحضارية، سلبية مزمنة. 

ومن خلال التساؤلات الموضوعية التي طرحتها هذه البحوث والدراسات والقراءات في مجالات الآداب والفنون، حول علاقة التراث الماضي بالتراث الحاضر، وحول الجدل التاريخي/ الإيديولوجي القائم بينهما، يبدو أن الإشكالية التراثية قد امتدت على رقعة واسعة من الفكر العربي، وخرجت من دائرة   « البحث المجرد»، لتأخذ مدلولها الفكري الواسع، والشامل، ولتلتقي مع كل الأشكال التعبيرية المختلفة، ومع كل المناحي العلمية العربية المعاصرة بمسارها الزمني/ الحضاري/ في العالم الحديث. 

ما هي إذن التساؤلات التي يطرحها زمن الألفية الثالثة على التراث العربي، في علاقته بالفنون والآداب الحديثة والمعاصرة؟
وهل نحن حقا في حاجة إلى فكر تراثي..؟ أم أن الحداثة الثقافية تجبرنا على التخلي عنه؟

****

قبل الإجابة على مثل هذه الأسئلة، نرى ضرورة العودة إلى جذور الإشكالية التراثية للاطلاع على بعض الحقائق التاريخية، ذات الارتباط بهذا الموضوع. 

1 - إن الوطن العربي تعرض لعدة حملات عسكرية / صليبية واستعمارية، استهدفت جميعها مقوماته الحضارية، وهو ما أدى إلى إسقاط الأندلس، وتقليص النفوذ العربي في شبه الجزيرة الإيبرية، ووضع حدا جبريا الحضاري العربي في إفريقيا وأوروبا. 

2 - إن الحملات العسكرية الاستعمارية الأوروبية/ استطاعت أن تفرض تبعية العالم العربي  الثقافية والاقتصادية والسياسية لأوروبا بعدما سلبت ما تبقى من ثروات اقتصادية هائلة وهامة لهذا العالم.

3 - وإن الوطن العربي، رغم الهزات العنيفة المتكافئة، التي تسلطت عليه، قد أثبتت أنه مدرك كل الإدراك وواع كل الوعي لدوره الحضاري، في ركب الحضارة الإنسانية، ففي أعماق ذات الأمة العربية، إدراك عميق لخطوات ماضيها على درب الزمن، ووعي لسر قواها وسر بقائها، وسر تحديها لمسلسل التآمر، والتحالف ضدها، منذ أن ظهرت على أرضها رسالة الإسلام إلى اليوم. 

انطلاقا من هذه الحقائق، جاءت دعوة العديد من المثقفين بالعودة إلى التراث، حيث أكد العديد منهم أنه من المستحيل وعي الحاضر/ عصر التكنولوجيا/ وعصر الفضاء/ دون معرفة ذلك التراث الضخم الذي تركته لنا الأجيال السابقة، والذي كان أحد أطراف الصراع بين الأمة العربية وخصومها، بل من المستحيل على هذه الأمة رؤية المستقبل إذا ما أسقطت ذلك الماضي من حسابها. 

إن لواء التراث الذي تعنيه هذه الدعوة، هو كل ما يتعلق بالثقافة من آداب وفنون مدونة وشفاهية، ومن إنشاءات حضارية وعلوم، واختراعات تركتها لنا الحضارة العربية الإسلامية منذ بزوغها الأول. 

ولأن الشخصية الثقافية / الحضارية للوطن العربي، كانت دائما مشتركة في ملامحها وفي تكوينها القومي، وهذا يرجع إلى اشتراك هذا الوطن في الدين، واللغة، والتقاليد، والعادات، والأعراف الاجتماعية، فإن آثار هذا الوطن ظلت واضحة وبينة في تراثه الماضي... كما في تراثه الحاضر، وأن ثقافته التي تستمد طموحاتها من تراث الماضي هي التعبير الحقيقي عن معتقداته، وعن نماذجه الحضارية، وعن مجتمعه. فالثقافة هي مجموع التقديرات، وهي حصيلة التوترات الداخلية للمجتمع، لذلك يرى أصحاب هذه الدعوة استحالة عزل الثقافة العربية عن تراثها... أو عزل هذا التراث عن مجتمعه وثقافته وقيمه الحضارية.

**** 

لابد من الإقرار هنا، بأن التساؤلات المطروحة حول التراث العربي، وارتباطاته الثقافية/ الفنية/ العلمية والحضارية، والاجتماعية، قد اتخذت مستويات عدة، هناك تساؤلات مؤرخي الفكر العربي/ تساؤلات المثقفين العرب الذين يريدون خوض معركتهم الحضارية انطلاقا من التراث الماضي/ تساؤلات الذين يريدون خوض هذه المعركة انطلاقا من تراث المستقبل/ وهناك تساؤلات الفنانين المبدعين/ وتساؤلات المتتبعين المهتمين، وهي في صياغاتها المختلفة والمتباينة، تبحث عن الصورة الراهنة للشخصية العربية، وتعكس مواقف الثقافة العربية الراهنة من ذاتها وصراعاتها وتوجهاتها، وتؤكد في نفس الآن أن القضية التراثية، قضية غير منتهية، تحمل معها كل القضايا الأخرى المتصلة بالإنتاج العربي المعاصر، وبالصناعة الثقافية العربية الحديثة، وبقضايا الأصالة والمعاصرة / قضايا البحث عن الهوية القومية / وقضايا الوعي العربي بذاته وأزماته وتحملاته. 

ولأن هذه التساؤلات مرتبطة ومتداخلة ومتشابكة بالحاضر العربي وإشكالياته وأزماته وصراعاته، وتكتسب أهميتها ودلالاتها من تداخلاته، وصراعاته، أتت في مجموعها تستلهم الجوانب المشرقة من التراث العربي، مع التركيز على الجوانب التي من شأنها أن تدفع بعجلة التغيير إلى الأمام خطوات أكثر صلابة، أكثر إيجابية، ولبناء نمط فكري مستقل، يؤثر ولا يتأثر، لا تشوبه تبعية، ولا تنال منه ريح الغزو الغربي، التي أرادت بشتى الطرق والإمكانات العصف بمقدرات العقل العربي خلال العقود الأخيرة من الزمن «الحضاري الغربي». 

****

لنحاول هنا تلخيص الآراء الأكثر تطرفا، المطروحة على موضوع التراث. 

•    يقول الرأي الأول: إن خلق ثقافة منا وإلينا، هو في الواقع خلق فلكلور جديد، لا أقل ولا أكثر، وإن موقفنا اليوم يتلخص في رفض تراثين، تراث الثقافة المسيطرة على عالمنا الحاضر التي تدعي العالمية وتفرض نفسها علينا إلى حد الالتزام والضغط، ولا تفتح لنا بابا سوى باب التقليد والانحراف، وتراث ثقافة الماضي الذي اخترناه تعبيرا لنا عن عهودنا السابقة، لكنه لم يعد يعبر لا عن حاضرنا، ولا عن مستقبلنا (1).

•    ويقول الرأي الثاني: إن التاريخ القومي الذي يمثل لنا الماضي الوطني، يكون أحد أبعاد الأصالة في ثقافتنا القومية، فهو من جهة يشكل لنا نظرة واقعية، يمثل الصورة التي كنا عليها بالأمس، والتي عنها تولدت صورتنا اليوم، وهو من الوجهة العاطفية يكون أحد العوامل التي تربطنا بالجذور/ الأرض/ الإنسية/ القومية، وتجعلنا نكن لها الحب والتقدير، وتخلق في نفوسنا نوعا من الاعتزاز بهذه الأصول العريقة التي تغوص بنا في عمق التاريخ الإنساني(2).

في نطاق هذا التلخيص الموجز، نجد أن الدعوة إلى رفض الاستناد إلى التراث في خلق ثقافة عربية جديدة، تستند إلى عدة تبريرات منها:

•إن التراث الماضي لا يمثل ولا يحدد معالم شخصيتنا الحضارية/ الثقافية والاجتماعية والعلمية.
•إن التراث بأكمله، وبما يختزنه من معطيات حضارية وعلمية وأدبية وثقافية، لا يضمن لنا الأصالة التي ننشدها، لأننا إذا افتقدنا في الحاضر الأصالة والشخصية، فلأننا نعيش وراء أحداث الماضي البعيد، المليء بالانتكاسات والكبوات السلبية. 
•من الوجهة الموضوعية، إن هذا التراث، ابتعد عن تطلعات ونضالات وأهداف الشعب العربي في توجهاته، وأفكاره، وتقاليده الجديدة، ومن ثمة أضحى لا يشكل الصورة النهائية لثقافته... ولمطامحه الحضارية. 

****

طبعا مناقشة هذا الموضوع لم تنته بعد، والقضية بثقلها وأبعادها الخطيرة ما زالت مطروحة بشكل جدي وموضوعي على ساحة العقل العربي، في المشرق والمغرب.     

إن التساؤلات التي أطلقها بعض المثقفين العرب أمثال الطيب تزيني، محمد عابد الجابري، عبد الله العروي، محمد عزيز الحبابي، محمد زنيبر، عبد العزيز عبد الله، محمد أركون، علي أومليل، وغيرهم ممن اهتموا بإشكالية التراث، إذ تحاول النظر إلى المستقبل العربي عبر التصورات الثقافية العربية / النظرية والتطبيقية، فإنها تؤكد أن إشكالية التراث لابد لها من المزيد من المناقشة والبحث. فالثقافة لا يمكن أن توجد من العدم؛ وصلة الثقافة الوطنية بالماضي، هي صلة الجسد بالروح، لذلك يجب التأمل المتأني... والابتعاد في هذه القضية عن الحماس والاندفاع، والأحكام الجاهزة، لنجد الحل العلمي والمنطقي الصحيح، الذي يلائم الواقع الحضاري، والاجتماعي، والسياسي للوطن العربي، ولثقافته الحديثة في الزمن الراهن.     

في مراجعة سريعة لهذه التساؤلات، أرى شخصيا أن الموقف من التراث يجب أن يكون موقفا نقديا، موقفا يحتضن الجوانب المشرقة فيه، ويرفض المواقف التي لا تمثل واقعنا في ماضيه وحاضره، وذلك من أجل الإسهام بوعي، في بناء ثقافة عربية، نابعة من نضال شعبنا العربي من أجل الرفاهية والتقدم والسلام، لأجيالنا الصاعدة. 

******

هوامش

(1) راجع الإيديولوجية العربية المعاصرة لعبد الله العروي، والتراث والثورة للطيب تزيني.

(2) راجع مفهوم الأصالة في ثقافتنا العربية، د محمد زنيبر، ونقد العقل العربي، ومدخل لفلسفة ابن خلدون، للدكتور محمد العابد الجابري، والشخصانية الإسلامية، ومن المنفتح إلى المتعلق للدكتور محمد عزيز الحبابي، ونظرة إلى التراث للدكتور محمد أركون.

محمد اديب السلاوي 

،بقلم محمدعلاءالدين

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،{{مذكرات الرحيل}}،،،،(١٤)،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وكم يتوق فؤادي لمعانقه الندم
ويشتاق اللسان التفوه بكلمه لا
فأستجمع تلابيب الجراءه بكرم
لاحطم أسطوره أرهبت الجبناء
أفيض كطوفان بالقدر المحتدم
نضج به خوفه فوق النار والماء
أصبو لبتر دمعات قد سقاها الم
لازرع الصلف بين أنصال ودماء
أتخذ من الرفض أتون من حمم
أحارب به كل هواجس قد تاباه
فالتمس عذراً لروح بها أصطدم
تخيرت عناد الواقع لتنال البقاء
فنسجت من الظلم أكفان العدم
فامتطتها الظنون صباح ومساء
أرنو لتحسس صباي قبيل الهرم
قبل أن يغش الظلام نور السماء
ايا قدري استحلفتك بكل الذمم
أكتب لحياتي أن تضيع بك هباء؟
رجوت لو عدت عقوداً من القدم
لاولد الف مره علنى القى النجاه
كم أهوى جلوساً قدماً علي قدم
وأنا محطماً كل اخفاقات الحياه

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،بقلم محمدعلاءالدين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

نورالدين برحمة

في هذا المساء ....


____________*17*____________
في المساء ...
تشعر وكأن لامقدمة للبداية...ولا للنهاية ...ابتسامة واحدة تكفي لانطلاق المعنى من عقاله فيكون  قصيدة ...لوحة ...
دمعة واحدة تكفي لتبتسم النهايات ...ويمتد الخريف ...على عتبات المنازل المهجورة من نسمة الحياة ...امام كل عتبة حفار للقبور ...ينتظر ان تبتسم تلك البوابة ...جثة ...جسد....

في المساء
لاتفكر ...فقط مارس السفر عبر بوابة الصمت لتحلق بعيدا ...بعيدا ...
في جلستك الغريبة ترى العالم من حولك قد بلغ منتهاه ...لكن لانهاية للتاريخ ...هناك فقط لحظات فراغ ....فراغ ...رهيب

في المساء
ادير زر مدياعي  القديم ...
صوت فيروز اليوم يختلف عن فيروز الامس ...
اكيد الصوت واحد ...لكن الاكيد انا الذي اختلفت عن الامس ...هل مات الامس في اعماقي ...

في المساء ...
صرخ الليل في وجهي ....يا صاح ...هذا فنجان قهوتك ...ارتشف جرعة ....جرعة ...لينبثق الفجر من الفجر ...وليصيح الديك ....كوكوكوكو .....

.....
نورالدين وكفى ....1/11/2019 ....

حامد الطيب الحضيري

يوم المولد يوم عظيم ذو شأن من أيام الله..


فهذا عيسى عليه السلام يقول عن يوم مولده(فالسلام عليّ يوم ولدت)..يعظم يوم مولده..

ورسول الله صلى الله عليه وسلم..أولى بتعظيم يوم مولده من عيسى عليه السلام لأن مولد عيسى عليه السلام نعمة خاصة لقومه..ومولد الحبيب صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين..لذا تعظيم يوم مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم أولى من تعظيم يوم مولد المسيح عليه السلام..

ورسولنا صلى الله عليه وسلم كان يعظم يوم مولده بصيام يوم الإثنين لأنه اليوم الذي ولد فيه..

والله حض على التذكير بأيامه ذات الشأن..فقال(وذكرهم بأيام الله)...
ومولد الحبيب من هذه الأيام العظيمة أيام الله..

فينبغي التذكير بها لتنبيه الغافلة قلوبهم عن محبة الحبيب وتأجيجها في القلوب التي خفت نورها بسبب مشاغل الدنيا وهمومها..فتعين اختراع وسائل للتذكير بأيام الله كما حض الله عز وجل على ذلك..والاحتفال بالمولد من هذه الوسائل..
والوسائل لا يشترط فعل السلف لها


فالسلام عليك يا سيدي يا رسول الله في يوم مولدك..

حامد الطيب الحضيري

*اللغه العربيه الجميله*
 *عربي وعرب والأعراب*
_
أضف إلى ثروتك اللغوية:
الجديد والمفيد .؟

الجلوس  .....  للإنسان 
الجثوم    .....  للطير 
البروك    ......  للإبل
الربوض  .....   للغنم 

المعدة   ......   للإنسان 
الكرش   .....    للدابة 
الحويصلة ....   للطير 

الظافر    .....   للإنسان 
المخلب  ...    للطير 
السنبك  .....   للدابة 

الثدي   .....   للمرأة 
الضرع .....   للبقرة 
 الخلت .....  للناقة 

الموت  .....  للإنسان 
النفوق  .....  للدابة 

📚 المصدر  :  لسان العرب.

 ماذا تعني كلمة عرب ؟؟؟
 ذكر أن كلمة ( عربي ) 
والتي وصف الله تعالى بها القرآن تعني
التمام والكمال والخلو من النقص والعيب
وليس لها علاقة بالعرب كقومية.

فعبارة ( قرآنا عربيا ) تعني
قرآنا تاما خاليا من النقص والعيب.

وتفسير كلمة ( عربا ) بضم العين و الراء وفتح الباء والتي وردت كصفة للحور العين في قوله تعالى
( فجعلناهن  أبكارا ،  عربا  أترابا  لأصحاب اليمين ) 
فوصفت الحور بالتمام والخلو من العيب والنقص. 

أما ( الأعراب ) الذين ورد ذكرهم في القرآن
على سبيل الذم ليسوا هم سكان البادية
لأن القرآن أرفع وأسمى من أن يذم الناس
من منطلق عرقي أو عنصري
ولو كان المقصود بالأعراب سكان البادية
لوصفهم الله تعالى بالبدو كما جاء
على لسان يوسف
 (وجاء  بكم  من  البدو  من  بعد أن  نزغ  الشيطان  بيني  وبين  أخوتي ) 

إذن من هم الأعراب ؟
فإن ألف التعدي الزائدة في كلمة الأعراب
قد نقلت المعنى الى النقيض كما في 
( قسط و أقسط )
قسط  :  ظلم
أقسط :  عدل
عرب  :  تم وخلا من العيب
أعرب : نقص وشمله العيب

فالأعراب مجموعة تتصف بصفة
النقص في الدين والعقيدة
( قالت  الأعراب  آمنا  قل  لم  تؤمنوا  ولكن  قولوا  أسلمنا  ولما  يدخل  الإيمان  في قلوبكم )
 فإن اللغة العربية التي هي لغة القرآن ليست لغة بشرية أصلا بل هي لغة السماء التي علم الله بها آدم الأسماء كلها ثم هبط بها الأرض وكانت هي لغة التواصل بين البشر 

هذه هندسة اللغة الربانية.

أصل: من عظمة اللغة العربية -لغة القرآن:

أَتَى = جاء من مكان قريب 
قَدِمَ = جاء من مكان بعيد
أَقْبَلَ = جاء راغبا متحمسا 
حَضَرَ = جاء تلبية لدعوة 
زارَ = جاء بقصد التواصل والبر
طَرَق = جاء ليلا 
غَشِي = جاء صدفة دون علم 
وافَى = جاء والتقى بالمقصود في الطريق 
وَرَدَ = جاء بقصد التزود بالماء 
وَفَدَ = جاء مع جماعة.

أية دقة وأي اتساع تتصف به هذه اللغة العظيمة ؟!
 عربي انا مادمت اتصف بمكارم الأخلاق ...
اللهم حسن إيماننا .. وحلينا بمكارم الأخلاق ..وأحسن خاتمتنا
______

حامد الطيب الحضيري