السبت، 27 يوليو 2019

بقلم جميلة محمد


  • الله، الله، اذا انتهى الاجل

الله ، الله ،إذا انتهى الأجل 
 جاءت المنية  بلا مقدمات
على صهوة الأقدار 
بكل طريق تستعجل
قد تلونت أثوابها 
واختلفت اسبابها
لكنها آليمة حين  تتسلل
تطمر العمر في جب النسيان
مستبدة  باللؤم تتسربل
 تغتال الاحلام في ثوان 
مأمورة لا تتردد
 كما السيف طائشا 
تقطع اوصال  الوجدان
تاخد معها كل عزيز غذرا 
 به تستاثر بلا س...لوان..
بلا رحمة 
يا الله اليك نتوسل ...


جميلة محمد



رحم الله جميع من لقوا حتفهم بحادث الانهيار الترابي بتارودانت 


بقلم صالح الورداني

وداعا ومرثية رئيسنا


رحلت في عيد جمهوريتنا

لم تكتمل فرحتنا
رحلت عنا دون وداع
إنتظرناك لتوقيع المراسيم
إذا بخبر نعيك يأتينا
يسكت أقلامنا
يبكي بلوعة شعبنا
تقطع البرامج فجأة
مات الرئيس
الفاجعة قوية
كل القنوات توقف برامجها
لتبث قراءة القرآن
في تلك اللحظة إنهمرت الدموع
في العاصمة وفي الربوع
راحت البهجة من القلوب
بعدما كانت تتأهب للإحتفال
بعيد إعلان الجمهورية
تجمدت الفرحة في قلوبنا
لا تسمع غير العويل
في يوم طويل
يوم حزين كئيب
نكس فيه العلم
جف فيه القلم
ازداد فيه الألم
الكل يتساءل ليعلم
كيف المصير
إلى أين نسير
أصوات بصوت عال تنادي
لا للتفرقة لا للرجعية
تونس دولة وطنية
شعارها الوحدة والحرية
الكرامة بغير كراهية
كفوا شجارا في الوطنية
تذكروا قولة زعيمكم
تونس تحتاج أبناءها
لبنائها والذود عنها
يموت الرئيس ويأتي رئيس
تونس باقية بقاء الكون
نقول للرئيس وداعا
نم قرير العين في مثواك
تونس لها الحرائر والرجال
محال أن نتركها محال
هي في قلوبنا وعقولنا
محط أنظارنا
لها أبطال أشاوس
يحرسونها في الحدود والجبال
هم بحق أبطال
لا يعرفون النوم في البرد والحر
نعاهدك رئيسنا بأننا على العهد
لا نخون
تونس لا لن تهون
ستظل شامخة على مدى الزمن
برغم العدا برغم المحن

إبن تونس البار المغوار  الشاعر   صلاح الورتاني

بقلم الآديب محمد اديب السلاوي

لماذا يفضل المغاربة الانجليزية على الفرنسية في مجال التعليم... ؟


-1-

في مغرب اليوم، وضدا في كل الحقائق العلمية والسياسية والثقافية والتاريخية،ما زال للفرنسية أنصارها في الحكومة والبرلمان وفي القطاعات النافدة ،الذين يدفعونها لتتموقع بقوة كلغة في قطاعات التربية والتعليم والبحث العلمي. متجاهلين أن هذه اللغة تصارعت طويلا مع لغة الهوية والدين والدستور/ اللغة العربية.
وبعيدا عن هذا الصراع يتجاهل أنصار الفرنسية، ما تعرفه هذه اللغة في عالم اليوم /عالم الحداثة والتكنولوجية والعولمة من أقوال وتراجع وتخلف وتقهقر بشهادة أهلها وأبناء جلدها، حيت لم تعد قادرة لا على مواكبة قطار التنمية ولا على مواكبة التكنولوجية والبحث العلمي في زمن الألفية الثالثة، بعدما أصبحت اللغة الانجليزية تسيطر على كل المجالات والقطاعات العلمية والاقتصادية والتجارية والدبلوماسية.
إن اللغة الفرنسية التي اعتمدها أنصارها لتكون لغة ثانية أولى بتعليمنا، أصبحت في موطنها تتجه نحو الانكماش، تبتعد يوما بعد يوم عن العالمية، مصيرها المستقبلي أردنا أم لم نرد، يحولها إلى لغة محلية، لا تستخدم إلا في المجتمع الشعبي الفرنسي.
يقول الخبراء في هذا المجال، أن تراجع اللغة الفرنسية، لا يقتصر على ناطقيها خارج فرنسا فحسب، بل يشمل أيضا فرنسا نفسها التي أصبح أجيالها الصاعدة يعانون ضعفا في التعليم والبحث العلمي، وفي التعامل مع الشبكة المعلوماتية التي أصبحت تعتمد اللغة الانجليزية كلغة أساسية.
من اجل أن تربح الفرانكفونية بعض الوقت، أصبحت فرنسا تعمل المستحيل من اجل تغيير سياستها العتيقة مع الشعوب التي كانت مستعمرة لها، وإقناعها بسياسة بديلة تحت مسمى التعدد اللغوي، والانفتاح على الأخر لغويا وثقافيا ومجتمعيا، إلا أن هذه السياسة جاءت متأخرة عن وقتها، وأصبحت لا تفيد لا رؤية الشعوب التي كانت مستعمرة لفرنسا، ولا لتطلعات أجيالها الصاعدة.

-2-
ليس فقط من اجل واقع اللغة الفرنسية في عالم اليوم يريد المغاربة التخلص من الهيمنة الفرنسية في التعليم والبحث العلمي ،ولكن الأمر يتعلق بلا شك بأسباب جوهرية أخرى، يمكن تلخيصها في خمسة نقاط.
1- اللغة الانجليزية هي من اللغات الدولية التي تنتشر في كافة دول العالم بسبب استخدامها في الاقتصاد والتجارة والدراسات العلمية والتواصل السياسي والدبلوماسي.
2- تكتسب اللغة الانجليزية طابعا رسميا عالميا، يمكن الاعتماد عليها كلغة رسمية بمختلف أنحاء العالم،فهي الأكثر استخداما والأوسع انتشارا،فهي الوسيلة المثلى لإمداد جسور التواصل بين الثقافات المختلفة.
3- تمنحك اللغة الانجليزية حق الوصول إلى أفضل الجامعات في العالم، وتفتح عالمك على المعرفة الإنسانية.
4- حسب الإحصاءات، فان واحد من كل خمسة أشخاص في العالم يجيد القراءة والتحدت بالإنجليزية، وهي إضافة إلى دلك لغة رئيسية لخمسين دولة.
5- بالنسبة لطلبة العلم، تعد اللغة الإنجليزية اليوم فرضا لا خيار فيه، حيت أن المراجع العلمية والدراسات البحثية لا تصدر إلا باللغة الانجليزية. 

إضافة إلى دلك،فان تعلم اللغة الإنجليزية لم يعد مقتصرا في العديد من البلدان الإفريقية والأوروبية والأسيوية على العلم، بل يتعداه إلى المعاملات التجارية والاستثمارية والسياحية، التي تنطق جميعها بهده اللغة.

-3-

السؤال المحير الذي يضع نفسه في هذا الموضوع : قبل عرض القانون الإطار الذي جعل اللغة الفرنسية اللغة الثانية الأساسية بالتعليم العمومي والبحث العلمي على البرلمان للتصويت عليه وإقراره، كان العديد من وزراء حكومة بنكيران وحكومة العثماني مع استبدال اللغة الفرنسية باللغة الانجليزية في التعليم والبحث العلمي، لأهميتها العلمية.ولموقعها في التنمية والاقتصاد والعلوم. لماذا تخلو عن قناعتهم وانقلبوا على أنفسهم... ؟
طبعا لا احد يعرف من وراء تثبيت "مسمار جحا" في قلب بيتنا، وعلى عقلنا، وفي مسارنا الثقافي والحضاري والعلمي، في زمن يتطلع فيه كل المغاربة إلى التحرر من الهيمنة الفرنسية والانخراط بعقل جديد في زمن الألفية الثالثة.

أفلا تنظرون... ؟

بقلم محمد اديب السلاوي 

الثلاثاء، 16 يوليو 2019

بقلم الآديب محمد أديب السلاوي

الانتقال المنتظر .. لماذا وكيف…؟


نتواجد اليوم في قلب الألفية الثالثة، وهي فترة زمنية/تاريخية مطبوعة بكل أصناف الصراع والتجاذب على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، كما على المستوى العلمي والثقافي والتكنولوجي، أو على المستوى السياسي والعسكري. الكل على ساحتها في صراع وتجاذب... الكل في أزمة... والكل يبحث عن مخرج لها.
وحيث إننا جزء لا يتجزأ من القرية الكونية، ومن تجاذباتها وصراعاتها وأزماتها المتداخلة والمتشابكة، يطوقنا السؤال من عمق هويتنا:
هل استطعنا كأمة عرفت خلال القرن الماضي تحولات وصراعات سياسية وحضارية مواكبة حركة الانتقال من الألفية الثانية إلى الثالثة؟
وهل استطعنا الوقوف على إحساس الاستحقاق الزمني لهذا الانتقال بما يعنيه من صلة بالصراعات والإشكالات والأزمات...؟

في حقيقة الأمر، إن مثل هذا التساؤل العريض يستدعي قبل كل شيء استحضار الوضع المغربي العام خلال القرن الماضي بشعور مغاير، إن لم نقل بشعور الخيبة، وهو ما يحتاج منا إلى زمن طويل/إلى كتب ومجلدات، بل إلى كتبة ومؤلفين ومؤرخين.
ولكن ذلك لا يمنعنا من الملاحظة السريعة، خاصة بعد انصرام عقد ونيف من ميلاد الألفية الجديدة، وظهور علامات وإشارات الاختلاف بيننا وبين العديد من الأمم والشعوب، سواء في هضم السياقات والمراحل أو في طي التراكمات التي حملها القرن الماضي، حيث تغيرت بعض ملامحنا وعاداتنا ورؤانا، وتجددت بعض مفاهيمنا في الدين والسياسة والسلطة، وتغيرت بعض أدواتنا في القراءة والتحليل والنقد والممارسة السياسية، دون أن يطرأ أي تغيير على واقعنا الحضاري الشامل.

بذلك يمكن أن نوجز ملاحظتنا السريعة في أربعة هوامش:
الأول: إن المغرب عاش خلال القرن الماضي في قيمه وسلوكياته بين الرجاء والترنح، بين جبروت الحاكم الاستعماري وجبروت السلطة المخزنية، بين الانجذاب نحو الاستقلال والتحرر والانجذاب نحو التحديث والمثاقفة والتجاوز، بين الانجذاب نحو التراث الماضي والانعتاق وإنتاج النموذج البهي الذي ورثه عن السلطة الأم، والحضارة الأم، واللغة الأم، والوطن الأم.

الثاني: إن المغرب، ورغم تواجده القوي في قلب وعقل عالم القرن العشرين، الذي انطبع بثورات العلم والاتصال والتواصل، فرضت عليه ظروفه المحلية والإقليمية والدولية أن يظل على صلة وثيقة بتاريخه الماضي. لم يقطع مع دولة المخزن ولا مع ثقافة المخزن. لم يقطع مع تراثه الحضاري والثقافي والديني، ولا مع قيمه الاجتماعية العريقة، بل جعلت ظروفه السياسية والتاريخية هذا التراث حيا في وجدانه، وجعلته حيا نابضا في ثقافته وفنونه، ومجتمعه، وجعلته يعيد إنتاج هوية هذا التراث في أحزابه ومؤسساته الحكومية والسياسية ومجتمعه المدني، رغما على الصيحات المتكررة المطالبة بالتجديد والتحديث والقطع مع ما يعتري هذا التراث من فساد وشوائب.

الثالث: بداخل هذا الانصهار مع تراث الماضي، بكل تراكماته وسلبياته، ظهرت على المشهد المغربي خلال القرن الماضي، سواء في الفترة الاستعمارية أو ما بعدها (فترة عهد الاستقلال)، بعض الانفراجات/الانتفاضات، على الساحة السياسية، كما على الساحة الثقافية، تبشر بالتجديد والتحديث والانتقال المعرفي والسياسي والاقتصادي والتكنولوجي، تسعى إلى نقل المغرب إلى مستوى تطلعاته المستقبلية نحو العصر الجديد، لكنها مع شديد الأسف ظلت حتى هذه اللحظة تفجرات محدودة في الزمان والمكان، محاصرة بالعديد من السلبيات المتحكمة في مساراتها، في مقدمتها منابع الفساد متعدد الصفات/السلطة/الفقر/الأمية/التخلف الحضاري، الذي تقوده النخب المخدومة.

الرابع: داخل هذا الانصهار، ظل المغرب بعيدا عن آليات الانتقال، لم يستطع التخلص من مفاهيم دولة المخزن القديم ولا من قيودها القوية. وفي الآن نفسه لم يستطع الانطلاق نحو الآفاق الجديدة، نحو بناء دولة في مستوى العصر الحديث، ولا على هامش هذا العصر. ليس فقط بسبب إشكالات الديمقراطية وحقوق الإنسان التي سيطرت على أحاسيس ومشاعر السياسيين، ولكن بسبب قصور نظرة هؤلاء السياسيين إلى مفهوم الدولة التي نريد أو التي يجب أن تكون لمغرب يستوفي كل شروط الانتقال الحداثي.

نعم، ظهرت على الساحة المغربية، خلال القرن الماضي، محاولات حداثية في السياسة والمجتمع والثقافة، لكنها ظلت محاولات مواجهة للسلطة، سلطة إدارة الحماية ثم سلطة إدارة الاستقلال، وهو ما دفع بالمغرب إلى الانغلاق على نفسه والتوالد في بوتقته الذاتية، وإلى التوسل إلى الاقتراب أكثر من تراثه الماضي، ومحاولة التصاقه مع تراثه الاجتماعي.

وفي نظرنا، كيفما كان أداء المحاولات الحداثية التي ظهرت على الواجهة الوطنية خلال القرن الماضي، فإنها استطاعت ــ على قلتها وضعفها ــ إحداث ما يشبه التحول في اهتمامات بعض النخب السياسية والاجتماعية والثقافية، حيث أصبح تفكيرها في الألفية الثالثة منصبا حول دورها في الانتقال بالمغرب إلى مرحلة جديدة من تاريخه، تكون في مستوى العصر ومكوناته الإنسانية؛ إذ أدركت أن هذا الانتقال يشترط قبل كل شيء عدم التنكر للعقلانية، ورفض الانغلاق داخل المرجعيات العقائدية والمذهبية والتراثية، وإعطاء المزيد من الاهتمام إلى الآخر وثقافته وتطوراته الحضارية، وهو ما يتطلب من هذه النخب المزيد من المواجهة ومن الاجتهاد والانفتاح والصبر.

أفلا تنظرون...؟

محمد أديب السلاوي 

الاثنين، 1 يوليو 2019

جميلة محمد

وحدي اعود كل مرة 

احيى على الذكرى 
وحدي أمشي على غير  هدى 
اتحسس في كل كتاب كلمات تشبهنا...
بقايا صورنا المأثورة 
تغيب أنت.... أتبعثر أنا 
تبتعد.انت ....أضيع انا .. 
بين خيالات هوانا وهمس  المنى 
وحديث  الأماكن في أذني هناك وهنا
 تدمدم الهنيهات في كل خطوة باسمك
 امواج المحيط مدا وجزرا 
 ترمي شعاعا تعبا 
يلملم سبائك اللحظات
 على ضفاف شاطيء  احزنه غيابنا
 المح على ثراه موقع  قدميك .
قد هوت   عميقا   روحينا   
لم تبرح منذ اخر لقاء 
في كل غصن صورة 
وعلى كل جدار اخرى 
لا لم ترحل ،انت ماتزال ها هنا
وشم  بالحنايا عالقا
لا ترى  العيون إلا طيف ملامحك 
بين كل هؤلاء  الجموع  
في السماء ...محلقا 
أأهذي ...لربما أهذي 
ما ذا فعل بي هواك ؟ 
قلت  ابتعد لم تسمعني
وعدتني ان تسعدني 
 قلت  لا احتمل يوما خذلانك 
قلت ولو خيروني  افذيك بعمري 
 لن اتخلى عنك ... رددتها 
اقنعتني وفي يم هواك اغرقتني 
حتى  بث متيمة.. حمقاءانا
 ... وتركتني
اقتفي  عطرك  من زقاق لزقاق 
انفاس فاس ...ورياح البوغاز 
جفاك سم يسري بعروقي
يكوي ضلوعي  
 تشتعل نيران  الحرائق 
تؤجج لوعتي فيك 
يكبر شقائي 
كاني اراك في كل مكان 
  عهدي لك  صك وفاء 
وفيت انا و خنت هواك 
 أنا اقسمت لن انساك 
حتى اعانق  لحدي والقاك
 لكن باالله قلي كبف هنت عليك 
تعانقني بيمناك  و تخونني عيناك
 .تضمني متلهفا تضنيك  الاشواق 
 . ...تودعني متأففا  كان بك فصام 
لا افهم عشقك  ونجواك
وركضك الى حبيبتك الأخرى
اما قلت انها الجحيم وانني جنة الحياة 
اما كانت شيطانة وكنت انا ملاكك 
ام انك حبيبي منذ البدأ  أكبر كذاب 
ركضت اليها وبقلبي الف عتاب 
والعبرة تطردها العبرة 
ونار الحيرة والغيرة 
 و عيون الأسى ترمقك
لا  مبالاتك تخنقني 
كيف تقول تحبني  
وتنظر الى ساعتك تستعجلني
تعتدر متأسفا
ترحل دون ان تودعني  
ما كنت مضطرا لتخذعني  
كم كان هيينا عليك
ان كسرتني و .

 اعود لوحدتي  بلا امل 
ليأسي وهوسي بك 
وهواجسي ...اوجعتني

جميلة محمد
 2018|06|30

بقلم محمد عبد القادر زعرورة

شَذَراتٌ شِعرِيَّةٌ 


غَيداءُ ما رَأت عَيني وَسَامَتَها
                            وَحُسنُها لا أعجَمِيٌّ ولا هِندي
عَرَبِيَّةُ الأوصَافِ فائِقَةُ البَها
                            جَميلَةٌ وَلَيسَ لَجَمالِها مِن حَدِّ
بَغدادِيَّةُ العَينَينِ مُذ وُجِدَت
                             مَكحولَةُ العَينَينَ شامِيَّةُ القَدِّ
مِصرِيَّةُ الرُّوحِ لا جَفَاءَ بِها
                                عَذبَةُ النَّفسِ عِطرِيَّةُ الشَّهدِ
كَالرِّيمِ إن سَارَت عَلى الرَّملِ
                      حَسناءُ فارَعَةُ القَوامِ مَفتولَةُ الزِّندِ
فِلِسطينِيَّةٌ كَنورِ الشَّمسِ مُشرَقَةٌ
                        تَبدو كَزَمبَقَةٍ بَيضاءَ مُحمَرَّةُ الخَدِّ
شَرِبَت مَياهاً مِن كَوثَرٍ عَطِرٍ
                       يَشتاقُها الوَردُ إن مَرَّت عَلى الوَردِ
.....................
في  / ٣٠  /  ٦  /  ٢٠١٩  /
كُتِبَت في /  ٩  /  ١٠  /  ٢٠١٨  / 
....... الشاعر ......
...... محمد عبد القادر زعرورة .....

بقلم طارق حسن

  عدت يا يوم مولدي   











دارت الايام وعدت يا يوم مولدي 
             و الأيام كالرياح لا تذر ، تأخذ عمري من يدي 

و حياه عشتها ما بين الأمس و اليوم 
              مرت كأغنيه سمعتها و أمل أنتظره في الغدِ 

و تلك الأيام من يهمس لها ، هلا تُبطئي؟
                تقتلي الأعمار  بسيف طليق ليس له مَغمدِ

 لا تغرنك الحياه و ما فيها ما دمت حياً
               و لا تظن أنك تعيش أبداً في كون سرمدي

فكل شئ خلق ليجري كالبرق لحتفه 
              و لن يبقي منك شئ إلا جميل الأثر الأحمدِ 

و العمر ليس بالسنين أو أيام عشتها  
            بل بخير فعلته أو سعاده كان لك معها موعدِ

يا دنيا كوني مهلا فأنا بالحزن كهلا 
              و بالهم شيبا و بالعمل رجلاً يحقق مَقصدي

 و تأخذني الفرحه لصبي يلهو و يلعب
             بالحب  شاباً و بالحنين طفل حديث المولدِ

 هزمت الدنيا بأحلامي و إن مرت أيامي 
        فقد حققت آمالي و لست بشئ مع الدنيا مقيدِ

لا يهم ما مر ، فقد مر ، و ما قد يأتي
            بالرضا جميل و يا نفس لا تلهثي  و تتنهدي  

و بالخير تَمّسكي و بنور الله إهتدي 
          ربي أسألك الرحمه و نور حين يطول مَرقدي 

بقلم طارق_حسن        
        1-7-19