الأحد، 2 يونيو 2019

بقلم الزجال بوسبولة المحجوب

 ياسر العثق

عاوني وانا للي خترتك
طايع وانا للي في ليلتك
ويروح كلشي وتبقى نت العثق
وانا في بابك ياسر العشق
عارفك ربي سيدي وسميح 
نلقاك وانا مولاي جريح
ادوايا وشفايا عندك
تنصفني وانا قريب منك
لا تلوحني لغيرك يتشفا
يالعالم بيا وبلي خفا
لعباد ومعايا تتسنا
تترجاك تقول قصرنا
بيديك الثوبة والغفران
وانت للي نزلتي القرءان
روح ياك نازلة بسرار امرك 
حثى ملايك الرحمة باذنك
في هذا الليلة المسعودة
وعظيمة لاحاجة مفقودة
ياك هذا فضل شهرك رمضان
يامونسنا بسر لطمئنان
صلينا قمنا كيف ننساك
ثوب علينا وحنا معاك
عارفها حبيبتك ياك وليلتك 
بيها وفيها تزمم لجنتك

بقلم  الزجال بوسبولة المحجوب

بقلم سعيد ابراهيم زعلوك

 ساعة الرحيل   

 وعند الرحيل
ما كان لنا 
من بديل
سوي الدموع
سوي النحيب
سوي  البكاء
والأنين
وبقي بقلوبنا
 محفور الحنين
للحظات جميلة
واوقات نبيلة
جمعتنا
وحسرة علي لحظات
مزقتنا
فرقتنا
شتتنا
وغصة لا تليين 

كان الوداع قاسيا
وكان الفراق قاتل
والشوق ظل اخر أمل 
دون تتحقق
ولكن أمانينا تبقى 
ان نعود
وترجع ايامنا 
ورود
وقلوبنا تزهر 
من جديد 
ليغدو القلب سعيد

سعيد ابراهيم زعلوك

بقلم احمد نعينيعة

مشهد من الحواجز الاخرى

ابتسم... بلا مقالب ولا أهواء....
لا تستلق على ظهرك كسلحفاة باعت خوذتها للرمال.
ولا تركب  أدمغة بلا جماجم...
لا تته في الأرض دليلا...
وإذا عييت ابسط جناحيك للريح كنسر انكسرت مخالبه.
ولا تحمل موتاك في صمت ثقيل على عروش الضمائر الجوفاء.

ابتسم...
واسرق الشمس لتبرد تماسيحك.
لتخرج  من أعماق أنهارك.
لتختفي في تيه ابدي.
تموت بدموع خرساء.
ولا تشكو غلتك إلى نبيد العابرين.

ابتسم ليبتسم صوتك.
لا تخف من أفواه مريضة لهجا.
فقد استحال العذب فيها رهجا.
وكل أشواكك قد انكسرت بزلازلهم الرعناء.
قل ما تريده..
علم جسدك النطق الصحيح
وأمر رجليك بالمسير طويلا لتسمعك الغربان العوجا.

ابتسم... 
هواجسك تؤرقني.
فقد كتبت عليك نفقتي
فلا تصطد لجراء ابن اوى غرباني 
سينتظرونك بصدى الخناجر 
وتنتظرهم في صياح الغثاء

ابتسم.
ستلغط وتسترق منهم الرمق
سيأتيك دورهدك وتتعب
لتنتظر أفق الأزمنة
لتنتظر كنز اسماك الجليد
فلا تجلس أو تقعد
لتعري طحالبك أسماكهم 
ويعلو ملحهم فوق مائك

لا تبتسم... أيها الأنا المفتون
لا تضحك على شاعر سقط في حسه
لا تبتسم لشاعر سقط في خلخلة مشاعره
وحمل قاموسه نعشا لينفخ  في صدور موتاك

ابتسمي أيتها الأنا المسلوبة. 
لم تتوغلين في أقنعتي
لم تخافين الموت وموتك يقتلني
متى يعود ظمؤك إلى كأسي
ويكبر خطو ناقتك في أرجلي 
لتتجاوزي وضعك المهزوم وأنجو معك

للمرة الأخيرة ،أقول لك :ابتسمي.
كم دعوتك للاستشهاد بألوان فاتنة
اتركيني أتكلم عن وحدة أضدادك
لأشرح لك تباريح الجنون في صحراء لغتك
وأدق مسمار الفجر في أسى نعشك

احمد انعنيعة

بقلم هارون قراوة

وقفة... سريعةجدا:
   وقف النادل أمامي بكل أدب ، وقد رسم على شفتيه ابتسامة مصطنعة.... وقال :« ماذا تشرب... يا سيدي  ؟ »انتبهت لحضوره
واجبته بلطف : «قهوة.... قهوة مُرة من فضلك»
نظر إلي متعجبا وقال مؤكدا :« مرة.... يا سيدي ؟ !!!  » فاجبته مطمئنا  :« ....لا تستغرب ياولدي فأنا طيلة حياتي أشربُ المرَّ »

Haroune.

قصّةٌ قصيرةٌ بقلم: كريستا نورجود Krista Noergaard ترجمها عن الدانماركية: سليم محمد غضبان- فلسطين

الشيطانُ و اللآلئُ الثلاث

كان يا ما كان، ثلاثُ فتياتٍ صِغار. و كان لدى كلٍّ منهنَّ لؤلؤةٌ- و كانت لدى هذه اللآلئ خاصيةٌ غريبة. كانَ لها لمَعانٌ أبيضٌ كالحليب، يتغيرُ بينَ آنٍ و آخرَ لألوان مختلفةٍ مبهجةٍ، إذا ما تعرضت لسطوع النورِ عليها.إضافةً لذلكَ، كانت لديها ميّزةٌ عجيبة. فكلما أبدت الفتياتُ المحبّةَ، و كلما اعتنتْ بحبٍ بها، كلما زادتْ بهجةُ اللآلئ.

لم تكن اللآلئُ الثلاثُ متشابهاتٍ، كذلك أيضًا الفتياتُ الثلاثُ. لكنَّ اللآلئ كانت غاليةً جدًا.. و كانت الفتياتُ يعتنينَ جيّدًا بها. و كنَّ إذا ما تلاقينَ يبتسمنَ لبعضهنَّ، و هكذا تصبحُ اللآلئُ أروعَ و أبهى…

لكنَّ الكمالَ للهِ وحده.

كانتْ عينُ الشيطانِ على الفتياتِ. لم يكن راضٍ عن سعادتهنَّ، و لا عن جمالِ و روعةِ اللآلئِ، و التي كانت تصبحُ أجملَ و أروعَ في كلّ مرةٍ تبتسم فيها الفتياتُ.

أخذ الشيطانُ يفكّرُ كيفَ يستطيعُ القضاءَ على هذه المُتعة.أخيرًا خنفرَ الشيطانُ، لقد وجدَها!. إنه سوفَ يسحرُ نفسَه ليصبحَ فتىً جميلَ الشكلِ، و بذلكَ يستطيعُ زيارةَ الفتياتِ. و هكذا كان.

مثلما فكّرَ الشيطانُ فعلَ. إستعدَّ جيّدًا بعد أن سحرَ نفسه. و في صباحٍ جميلٍ، مرَّ بذلكَ البيتِ حيثُ كانت تسكنُ الفتاةُ الأولى.


<<يومٌ جميلٌ أيتها الفتاة الجميلة. ما هذه الطّلةُ الرائعةُ! ليس أروعَ منكِ سوى تلكَ اللؤلؤةُ التي في يدكِ.>>

—نعم، أليسَ كذلك؟ لا شيء يضاهي لؤلؤتي.
قالت الفتاةُ مقهقهةً، فتلألأت اللؤلؤةُ بأبهجِ الألوانِ.
<<أجل، أجل.>> قالَ الشيطانُ الذي بدى كفتى جميل و أنيق.<<الآن أودُّ أن أودعَ سرًا لديكِ.>>
 ثم انحنى فَوق الفتاةِ و همس في أُذنها بعض الكلامِ. بدت الفتاةُ غير مصدقةٍ ما تسمعُ، و سألتهُ <<هل هذا صحيحٌ فعلًا؟!>>
<<نعم بالتأكيد، جربي بنفسكِ أن…>> و تلاشى الباقي كتأتأة غير مفهومة.

منذ ذلك اليومِ حدثَ تغيّرٌ مع الفتاةِ الأولى. لم تعد سعيدةً كما كانت قبلًا. و إذا ما قابلت إحدى الفتاتين الأُخرتينِ، لم تعد تردُّ الإبتسامةَ منها بابتسامةٍ مماثلة. كما لم تعد تضحكُ مثلهما. لكنها كانت تنظرُ بتساؤلٍ على اللؤلؤتينِ اللتينِ معهما. و كلما زاد حسدها لهما كلمافقدت لؤلؤتها جمالها. لم تعد تعيرها اهتمامها لإنشغالها بحسدِ الفتاتينِ على لؤلؤتيهما.

لاحظت الفتاتانِ ذلكَ بالطبعِ، لكنهما بقيتا سعيدتينِ تبتسمان لبعض و للفتاةِ الأولى، رغم أنها لم تكن تبادلهما الإبتسامَ و التحية. كانَ ذلكَ شوكةً في عينِ الشيطانِ، و لذلكَ أرادَ تكرارَ نجاحه . سحرَ نفسه إلى فتىً جميلٍ و قامَ بزيارةِ الفتاةِ الصغيرةِ الثانية.
<< يومٌ جميلٌ أيتها الفتاةُ، ما أجملكِ! و ما أجملَ اللؤلؤةُ التي في يدكِ.>>
<<نعم أليسَ كذلك؟ لا شيء يشبهُ لؤلؤتي>> قالت الفتاةُ مقهقهةً، ثم أخذت اللؤلؤةُ في اللمعانِ و التوهجِ بأجملِ الألوانِ.


<< أجل، عزيزتي>> قالها الشيطانُ الذي بدى صبيًّا جميلًا. ثمَّ تابعَ، <<لديَّ سرٌّ أودُّ أن أودعكِ إيّاه.>>
 و هكذا انحنى الشيطانُ فَوق الفتاةِ و همسَ شيئًا في أذُنِها. بدت الفتاةُ غيرَ مُصدّقةٍ لما سمعت وسألته: << أحقًّا ذلك؟>>
<<نعم أُؤكدُ لكِ ذلك. جرّبي بنفسِكِ أن..>> و تلاشى الباقي كتأتأةٍ غير مفهومةٍ.

منذُ ذلكَ اليومِ، حدثَ تغييرٌ مع الفتاةِ الثانيةِ. صارت تتجنّبُ لقاءَ الفتاتينِ الأُخرتينِ . أصبحتْ تستغلُّ كلَّ فُرصةٍ لتُؤكدَ أنَّ لُؤلؤتها هي الأجمل من اللؤلؤتينِ اللتينِ مع الفتاتينِ الأُخرتينِ. و إذا ما سنحتْ لها الفرصةُ بالإبتعاد عنهما، كانتْ تتحدثُ عنهما بسوءٍ، وعن لُؤلؤاتهما أيضًا. و كأنّها كانتْ تعتقدُ أنَّ لُؤلؤتها سوفَ تُصبحُ أجملَ و أروعَ إذا ما تحدّثتْ عنهما بسوء، و أبدت بشاعةَ لؤلؤاتهما. لكنّها لم تعرف أثناء ذلكَ أنَّ لُؤلُؤتها كانت تفقدُ بريقَها وجمالَها شيئًا فشيئًا رغم أنها كانت تُحدّقُ بها فاحِصةً إيّاها بينَ حينٍ و آخر. و كأنّها كانت تبحثُ عن شَيْءٍ مُحدّدٍ بالذّاتِ، ثُمّ غفلتْ عن رُؤيةِ ما يحدُثُ للؤلؤتِها.

لم تكن الفتاةُ الثالثةُ سعيدةً بهذا التغييرِ الذي لاحظتْهُ على الفتاتينِ الأولى و الثّانيةِ. و كانتْ كلما زادَ حُزنُها، كلما أخذت تتأمّلُ و تفحصُ لُؤلُؤتَها. عندما كانتْ تنفردُ بها، كانت تشعُرُ بعزاءٍ. و أحيانًا كانت تشعرُ باستعادةِ الفرحِ القديمِ، فتولّدت لديها رغبةٌ بأن تستعيدَ الفتاتانِ الأُخرتانِ سعادتهما من جديد. سيكونُ الأمرُ جميلًا لو استعادتْ الفتاةُ الأُولى و الثانيةُ فرحَهما و أخذتا تبتسمانِ لبعضهما. و هكذا سوفَ تتسابقُ لُؤلُؤاتهما في اللمعانِ و التوهّجِ.
إرادتُها هذه جعلتْ لُؤلُؤتَها تُرسلُ أبهجَ الألوانِ.

لم يُعجبْ الشيطان أنَّ الفتاةَ الثّالثةَ لم تتصرف كما يُحبّ، و لكن بالعكس، كانت لديهاخُططٌ كي تُعيدَ الفرحَ و السّعادةَ للفتاةِ الأولى و الثانيةِ. قرّرَ الشيطانُ أن يُجرّبَ تجرُبتَه الثالثةَ و الأخيرة. و كما فكّرَ فعلَ. لقدْ سحرَ نفسَهُ صبيًّا جميلًا و قامَ بزيارةِ الفتاةِ الثالثةِ.
<<يومٌ جميلٌ أيتها الفتاةُ الحُلوةُ. ما أجملَ طلّتكِ. ليسَ أجملَ منها سوى اللؤلؤةُالتي في يدكِ.>>
<<نعم، أليسَ كذلك؟ لا شيءَ يُضاهي و يُشبهُ لُؤلؤتي.>> ثُم أخذت تُقهقهُ بينما بدأت اللؤلُؤةُ في التألُّقِ، و أرسلت أجملَ الألوانِ.
<<أجل، أجل.>> قالها الشيطانُ المتحوّلُ الى صبيٍّ جميلٍ.

<<الآن سأقولُ لكِ سرًّا.>> ثُمّ انحنى صوبَ الفتاةِ و همسَ شيئًا في أُذُنِها. نظرت الفتاةُ إليهِ غيرَ مصدِّقةٍ ما سمعتْ.
<<هل هذا حقًا صحيح؟>>
<< نعم أُؤكدُ لكِ ذلك، و تستطيعينَ أنْ تُجرّبي بنفسكِ أنْ..>> وتلاشى الباقي مِثْلَ تأتأةٍ غير مفهومة.

فكّرتْ الفتاةُ قليلًا ثُمّ أجابت:<<كَلَّا ، لا أُريدُ. ألم تفهمْ أنّه عندما كفّتْ الفتاتانِ الأُخرتانِ  عن الإبتسامِ لي، قد عرفتُ سرَّ اللُّؤلُؤة.. اللؤلؤةُ تشقى إذا ما بقيت وحيدةً.>>

رغم كل محاولات الشيطان التأكيد على حُسن نواياه، إلا انها باءت بالفشل. عرفَ الشيطانُ أنّهُ لم يعُد يستطعْ فعلَ شَيْءٍ . لقد تلاشتْ قوّتُه. وهكذا صارتْ إرادةُ و تصميمُ الفتاةُ الثّالثةُ و تألُقُ لُؤلؤتها هي الدّافعُ لإستعادةِ الفتاتينِ الأُخرتينِ سعادتهما.

و بدأت جميعُ اللآلئُ ترسلُ ألوانها الرّائعةَ المُتميّزةَ عن الأُخرى.





                      ترجمها عن الدانماركية
                       سليم محمد غضبان
                      بتاريخ: ٢٢،٤،٢٠١٩

بقلم الشاعر حجاج الليثي السنوسي


ظلم الخداع 

جورا خدعت بغير جرم فى الغرام 
و  عيناك عادت كي تراني معذبا 

ماتت فى عينيك تباريح الهوى 
و  صار جفنها موحشا جدبا 

هب أنك في الغرام قتلتني 
ما ظنك و  قد خالطتني الشهب 

كيف استطعت أن تخون قدر الهوى
و غدا من خداعك ظهره قتبا 

أنت المخادع في هواك و كم كان 
أهون من غدرك القشبا 

هذا  القلب و  هذه الأشواق قد 
صارت لغدرك مغانم و  اسلابا 

يستوى عندك ظل الهوى و  حروره 
و لا ضير من حرقة اللهب إن لهبا  

وجيف القلب غدا رجيفه 
لا فرق بين الراحة و  الوصب  

تحطمت فوق جنادل غدرك 
قوافى الود و  العتب  

عجبا رأيت من ظلمك عجبا 
كأنك بينك و  بينه صهرا و نسبا 

دنفا غدوت من  غرامك 
لم أر غير أوزار و  كذبا 

هذى بلاغة الفصحاء قد عجزت 
عن وصف غدرك و  ارتجفت رعبا 

لا لن أراك بعين الهوى وسأغض 
طرفي و  أ قيم  الحجبا 

يا غادري ذر العناد و  اتئد 
و  التمس لنفسك فى الهوى سربا 

                                                حجاج الليثي

بقلم على محمد صالح ليبيا




من ديوانه الجذوة الكامنة قصيدة :-
من وحي المسجد

صرح من البنيان صار مشيدا              بيت الإله بعونه بلغ المدى. 
بيت أعيد بناؤه ونظامه                    حتى يرى صرحا عظيما أمجدا 
أعظم به من مسجد يعلو به              صوت المؤذن إنه أحلى ندا. 
يتلى به الذكر الحكيم وتلتقي             فيه النفوس لتجتلي عنها الصدا.
في سوحه قد كنت طفلا يافعا            أتعلم القرآن لاعدمت يدا.
من كان ذا فضل ومن أضحى على       نهج المعلم للرسالة أحمدا.
جدي الصالح والحسين كلاهما            قد كان نبراسا وقد صنعا يدا.
وأبي تعهدني لحفظ جيد                  في الليلة الظلماء نأتي المسجدا.
نتلو كتاب الله في عرصاته               جازي الإله أبي عظيما سيدا.
هلا تعود الذكريات فتية.                  أو يعمر الذكر الحكيم المسجدا.
ويصير مدرسة تنير طريقنا              في كل منحى للحياة ومسجدا.
يأوي إليه الطالبون حقيقة              والدارسون ومن أتى متعبدا.
هذه رسالته وتلك عظيمة.               أن الحياة بدونه لن تحمدا.
قد سنها خير العباد طريقة               في دار هجرته فأسس مسجدا.
قد شع منه النور بالوحي الذي.          عم البلاد قريبها أو أبعدا.
طه أبو الزهراء خاتم رسله.              من جاء بالحق المبين وشيدا.
من جاء يدعو للرشاد ونهجه.             شرع السماء نهاية أو مبتدا.
كان المعلم والمبين رسالة.             كملت بما جاءت به سبل الهدى.
صلى الإله على النبي وآله              ماسبح الكون الفسيح ورددا
وجزى ثوابا كل من كانت له             أيد ومن أعطى العطاء وأيدا.
حتى غدا بيت العبادة شامخا.            يعلى نداء الحق يدعو للهدى. 
يأوي إليه المؤمنون تخشعا.              ويؤمه من يعمرون المسجدا.


***************
علي محمد صالح .. ليبيا .