الخميس، 2 مايو 2019

بقلم الآديب محمد أديب السلاوي

ضمن فعاليات مهرجان ربيع ملوسة(طنجة) نظمت جمعية ملوسة للتنمية المحلية حفل توقيع كتاب"اسماء واعلام في ذاكرة تطوان" للكاتبة/الشاعرة ذ. أسماء المصلوحي فكانت مدخالتي بهذا الحفل تحمل عنوان:

رائحة العطر الأنتوي تفوح ببهاء من الكتابة بصيغة المؤنت.

                                                  

حضرات السيدات والسادة

سعيد ان اكون بينكم مرة اخرى في ظل كتاب "اعلام وأسماء في ذاكرة مدينة تطوان" للصديقة العزيزة ذ. اسماء   المصلوحي التي اكدت من خلال هذا الكتاب قدرتها الفائقة على التعامل مع أسماء واعلام مدينة تعتبر تاريخيا وثقافيا وحضاريا من اعرق المدن العربية/الافريقية.

ويسعدني في هذا اللقاء ان يكون موضوع هذه المداخلة  على هامش الكتاب المحتفى به، والذي اغنى الخزانة العربية بمرجع اساسي عن مدينة تطوان واعلامها الذين لعبوا ادورا في اشعاعها والمحافظة على موقعها الحضاري/الثقافي والسياسي،

لقد اخترت  "الكتابة بصيغة المونت" ليكون موضوع  حديتي على هامش حفل توقيع  كتاب صديقتنا الغالية أسماء المصلوحي لاني لاحظت ان السمر الذي يرافق هذا الحفل، يحتضن نخبة وازنة من الشاعرات المبدعات اللواتي يشكلن باقة من الازهار اليانعة التي تعطي اريج العطر لهذا الحفل، واللواتي حضرن من عدة مدن من اجل البوح الابداعي على ضوء الشموع.

ولاشك ان الطريق المفروشة بالورود لا تقود الا للمجد والاشراق.

حظرات السيدات والسادة

ان الَمطلع على ما ينشر اليوم في الصحافة الورقية والالكترنية وعلي حسابات الفيسبوك، سيلاحظ ان رائحة الزهر الانتوي تفوح بقوة  من الكتابة وايضا من الفنون بصيغة المؤنت، التي تباشر الابداع باشكاله المختلفة، والتي تقر بوجود نهضة ابداعية /مغربية بصيغة المونت.

ومن يمعن النظر في الكتابة بهذه الصيغة، سيدرك بسهولة ويسر، ان الخطاب الادبي/الفني/"السياسي في المغرب الراهن  يختلف عن الخطاب المشرقي. هنا لاشد ولا جذب بين الاقلام بصيغة المؤنت والاقلام الدكورية. فالكتابة بينهما لم توجد من اجل الصراع والتنائية بين الرجل والمراة.بل وجدت من اجل اتبات الذات الوطنية. 

اني ادكر في مطلع ستينيات القرن الماضي  ،ان الصحافة الوطنية كانت تستقبل كتابات النساء باحترام  كبير، وفي سبعينيات القرن الماضي ،كانت جريدة العلم وجرائد الاحزاب الوطنية تستقبل كتابات الاديبات والباحثاث بفرح وحبور، وتشجع دور النشر علي اصدار الانتاج النسائي، باعتباره مفتاحا قويا لافاق الابداع في المغرب الجديد

ادكر هنا ان الدكتور محمد عزيز الحبابي والاديب عبد المجيد بنجلون والزعيم علال الفاسي نشرو خلال هذه الفترة  كتابات نسائية على حسابهم الخاص، من اجل اسماع صوت المراة الذي ظل صامتا لزمن طويل. .

بعد هذه المرحلة، حصل نوع من الانسياب، اذ تعددت الكتابات /تعددت الأسماء بصيغة المؤنت في الاداب والعلوم الانسانية والعلوم البحتة ،واصبحت الكتابات النسائية تتجاوز احيانا ما يكتبه الرجال في القيم والاساليب والموضوعات، وبدانا نكتشف ان كل شيء  يمر عند كاتبات المغرب من الذات، مع اختلاف النبرة والاسلوب.

في راي العديد من النقاد والباحثين المغاربة، ان الكتابة بصيغة المونت في المغرب الراهن، سارعت الى ولوج الساحة الدولية من بابها الواسع، اذ اصبحت تشكل اطارا رسميا له  فاعلية ملحوظة في الساحة الثقافية العربية والدولية.

فقد ارتفع عدد الكاتبات والباحتات والناقدات والعالمات  والاعلاميات،وتضاعف تمتيلهن في الجمعيات والمنظمات والملتقيات الوطنية والدولية،وهو ما يعني بوضوح ان الكتابة بصيغة المونت ،منحت الساحة الثقافية المغربية افاقا رحبة  للتمركز والانتشار.

حضرات السيدات والسادة

في ختام هذة المداخلة اتوجه بالشكر و التقدير  لجمعية ملوسة التي اتاحت لنا هذا اللقاء والى الصديقة أسماء المصلوحي التي اعطت الثقافة المغربية كتابا يستحق القرااءة... ويستحق الاحتفال

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بقلم محمد أديب السلاوي 

بقلم حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع




25 - أحمد الحريشي

(1983 / ........)

- من مواليد 7 مارس سنة 1983 بطنجة.
- درس الابتدائي والثانوي في مسقط رأسه.
- حاصل على:
1 - دكتوراة في نقد الشعر من كلية الآداب بتطوان.
2 - السنة الثانية دكتوراة في الإعلام والتواصل.
3 - شهادة المركز التربوي الجهوي بمدينة الجديدة سنة 2006 (الرتبة الأولى وطنيا).
4 - دبلوم المدرسة العليا للأساتذة من مرتيل سنة 2008.
5 - ماستر في "النص النثري العربي القديم: جدل الأشكال والأنواع" سنة 2010.
6 - شهادة التكوين بطرق التدريس والتكوين المسلمة من منظمة كيباك بفرنسا.
- عضو اتحاد كتاب المغرب.
- في الفترة من سنة 2008 إلى سنة 2018 فاز بالعديد من الجوائز الشعرية مغربيا وعربيا ودوليا، منها:
1 - جائزة ملتقى الشباب العربي للشعر / الكويت 2018.
2 - الجائزة الدولية للقصيدة الوطن / هولاندا 2017.
3 - جائزة البردة الدولية / الإمارات 2013.
4 - الجائزة الأولى لاتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب في الشعر سنة 2013.
5 - جائزة طنجة الشاعرة 2009.
- شارك في الكثير من المهرجانات الشعرية في المغرب والعالم العربي وأوربا.
- حل ضيفا على عدد من القنوات التلفزية والمحطات الإذاعية في الوطن العربي.
- يكتب عمودا أدبيا أسبوعيا في "جريدة طنجة".ويرأس القسم الثقافي بجريدة "الجهوية".
- نشر نتاجه الشعري والنثري في مجموعة من الصحف المغربية والعربية.
- حاصل على درع مدينة طنجة للإبداع الثقافي سنة 2013.
- رئيس بيت القصيد بالمغرب.
- له برنامج إذاعي شعري بإذاعة طنجة "ترانيم شعرية".
- يعمل حاليا إطارا مكونا عاليا بمؤسسة التفتح الفني والأدبي التابعة لوزارة التعليم في جهة طنجة - تطوان - الحسيمة.
- صدر له:
1 - أنانيات (شعر).
2 - أرتجل الحياة (شعر).
- في مجال الكتب الجماعية، صدر له:
1 - المبشرون بالشعر.
2 - الشعر والترجمة.
نموذج من شعر أحمد الحريشي:

طير يحط ُّعلى دمي
 ويناجي.. 
روح السماء
 بحكمة المعراجِ

في كل سطر
 ألف فخٍ جاهز للانفجار ..
فما هنالك ناجي...!!! 

الشعر كرسيُّ الرصيف..
وعرشُهُ..
 لا شيء بعد الشعر تحت التاجِ

لا شيء غير الشِّعرِ
يسمو دافئا نحو السما..
في جبة الحلاج....!!

بقلم حسن بيريش

بقلم أسماء المصلوحي

أسماء وأعلام في ذاكرة تطوان
(المجموعة الثانية)



19 - الطيب الوزاني

إسم له هيبة إبداعية

ازداد الدكتور الطيب الوزاني في تطوان.
حصل على شهادة الباكالوريا سنة 1971.ثم الإجازة في البيولوجيا والجيولوجيا من كلية العلوم بالرباط سنة 1975.
درس في جامعة إكس ماسيليا 3 ونال دبلوم الدراسات العليا سنة 1976.ثم نال دوكتوراه السلك الثالث سنة 1978.ودكتوراه الدولة في العلوم سنة 1981.
سنة 1982 عين الدكتور الطيب الوزاني أستاذا بكلية العلوم بتطوان.
ساهم في تأسيس عدة جمعيات بتطوان.كما انه عضو في عدة منظمات دولية علمية.
نشر العديد من الأبحاث العلمية في دوريات مختصة.كما نشر الكثير من الدراسات والأبحاث الأدبية في صحف ومجلات مغربية.
اتجه إلى الكتابة الأدبية المتنوعة، ورسخ فيها اسمه وحبره وتميزه الإبداعي.
أصدر مجموعة من الكتب منها:
- الحياة بين النشوء والتطور والاستمرار (1998).
- تأملات في الغريزة والعقل (2007).
- حسني الوزاني المبدع المتعدد (2008).
وفي مجال الكتابة الإبداعية، أصدر الأعمال التالية:
- أوراق قزحية (قصص).
- تفاحة الغواية (قصص).
- بيتزا..همبوركر..سوشي (نص مسرحي).
- آلهة بالطابق السفلي (نص مسرحي).
وصدر عنه كتاب جماعي بعنوان: مقاربات نقدية في القصة القصيرة جدا عند الطيب الوزاني.

بقلم أسماء المصلوحي 

بقلم حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع






29 - محمد العربي مشطاط
(1972 / ..............)

- من مواليد مدينة طنجة في 16 يوليوز 1972. 
- تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بطنجة.
حاصل على:
- السنة الثانية من سلك الدكتوراة في الرواية المغربية من كلية الآداب بمرتيل.
- ماستر ترجمة تواصل صحافة، مدرسة فهد العليا للترجمة بطنجة.
- الإجازة في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب بمرتيل.
- ساهم في تأسيس بعض الصحف المحلية والجهوية والوطنية.
- كاتب روائي، شاعر، ومترجم.
- كتب العديد من المقالات في الصحف المحلية والجهوية والوطنية، الورقية والإلكترونية.
- ترجم العديد من المقالات من الفرنسية إلى العربية.
- أستاذ اللغة العربية منذ سنة 1998.
- يعمل حاليا أستاذا للغة العربية في الثانوية الدولية الفرنسية البوغاز بطنجة.
- مدير مركز التكوين التربوي واللغوي.
- عضو اتحاد كتاب المغرب.
- الأمين العام سابقا لمنظمة التعاون الإفريقي جنوب جنوب.
- رئيس سابق لجمعية النجوم للتنشيط الثقافي والرياضي.
- عضو في جمعية الدفاع عن اللغة العربية.
- عضو جمعية التعليم الخصوصي، رئيس فرع طنجة.
- أصدر العديد من المؤلفات.
في مجال البحث والدراسة:
1 - قانون الزوجية مدخل إلى نظرية الضدية التآلفية سنة 2002.
2 - المدرسة الخاصة مزايا وقضايا سنة 2006.
3 - الرسالة الخالدة سنة 2016.
في مجال الكتابة الإبداعية:
1 - شرف الروح (رواية) سنة 2009.
2 - جحور وأوكار (رواية) سنة 2011.
3 - لعنة الرحيل (رواية) سنة 2012.
4 - الكسيح (شعر) سنة 2013.
5 - بائع الشمع (رواية) سنة 2015.
6 - ثورة الحشيش (رواية) سنة 2018.
له تحت الطبع:
- مجموعة قصصية مترجمة عن الإسبانية.
- يعمل حاليا على ترجمة رواية من الفرنسية إلى العربية.

في كلمة على ظهر غلاف روايته "ثورة الحشيش"، يقول الروائي محمد العربي مشطاط:

"يقولون ان ثورات الربيع العربي قد بدأت من تونس، والتي يسمونها بثورة الياسمين...نحن كذلك لدينا قبلهم ثورة، وقد نسميها بثورة "الحشيش"...الفرق بينهم وبيننا أن ثوراتهم كانت دموية غيرت حكومات وأشخاص ولكن دون فائدة...أما ثورتنا فقد كانت هادئة كما اعتدنا في كل ثوراتنا السابقة!!! فهي وإن لم تغير الحكومات والأشخاص، فقد غيرت الشيء الكثير...وأعظم شيء حققته للمواطن البسيط هي أنها جعلته كلما دخن "جوانا" أو "سبسي" إلا وانتقل نحو عالم  آخر حيث يعيش سعيدا ويحقق كل أحلامه...!!!".

بقلم حسن بيريش

بقلم أسماء المصلوحي

أسماء وأعلام في ذاكرة تطوان

(المجموعة الثانية)



20-  محمد الإدريسي


مبدع بلغات متعددة

ازداد محمد الإدريسي بمدينة تطوان.
بعد مواكبته للتربية النظامية التحق بالعاصمة الإسبانية.وهناك بمدريد حاز على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد من الجامعة الوطنية (UNED).
عمل بالمجال المصرفي بكل من المغرب والمملكة العربية السعودية.
سنة 1985 أنشأ محمد الإدريسي مؤسسة تربوية حرة بمدينة طنجة سماها "مؤسسة الإدريسي للتربية والتعليم".
أسس الشاعر محمد الإدريسي جريدة "الضفتين" باللغتين العربية والإسبانية.
يتحمل رئاسة المكتب الجهوي لاتحاد التعليم والتكوين بجهة طنجة - تطوان.
انفتاح ثقافة محمد الإدريسي على الضفة الأروبية جعله يتحمل مسؤولية رئاسة المكتب الإداري للجمعية الإسبانية المغربية للصداقة والتعاون.
يشتغل أستاذا محاضر في الجامعات الصيفية بإسبانبا.
محمد الإدريسي الشريف الذي يتقلد منصب رئيس رابطة "آل البيت " بعد وفاة الرئيس المؤسس العلامة عبد العزيز بن الصديق.
تعددت كتابات الإدريسي بلغات متعددة فهو شاعر باللغة العربية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية.

بقلم اسماء المصلوحي

بقلم أسماء المصلوحي

أسماء وأعلام في ذاكرة تطوان
(المجموعة الثانية)


21 - سعيد ريان

الفنان الذي رسم قبل الفطام

ازداد الفنان سعيد ريان سنة 1957 في قرية الشرفات التابعة لمدينة شفشاون.
ترعرع وسط أسرة محافظة.
كان والده عبد السلام ريان من خريجي جامعة القرويين بفاس.اشتغل بالتدريس بعدها في المجال العدلي ليروم بعد ذلك إلى عوالم الإرشاد الديني والفقهي.
بدأ سعيد ريان تعليمه الأولي بمدرسة "سيدي طلحة" بتطوان.بعدها التحق بثانوية القاضي عياض حيث واصل دراسته الإعدادية والثانوية هناك  ليحصل سنة 1978 على شهادة الباكالوريا.
تتلمذ على يد كبار الأساتذة كالشاعر عبد الواحد أخريف والأستاذ محمد العربي الشاوش.
سنة 1983 سيحصل الفنان سعيد ريان على شهادة الإجازة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.
سيلتحق بمواكب التدريس حتى حصوله على التقاعد سنة 2018.
استهوته الألوان قبل الإدراك.
كان يملأ كل البياضات بملكات عشقه للرسم.
الإنطلاقة الفعلية في المجال الفني كانت سنة 1983.السنة التي سيقام له معرضا فرديا بكازينو إسبانيول نال إعجاب النخبة الفنية.
كما سيشارك سعيد ريان في المعرض الجماعي الذي أقيم سنة 1986 بمناسبة المهرجان الدولي الأول بتطوان.
تعددت مشاركاته داخل وخارج المغرب.
يشتغل بالعمل الجمعوي بانسيابية فائقة.وهو عضو مؤسس في المجلس الإداري لجمعية أسماء للأعمال الثقافية والإجتماعية بتطوان.

بقلم أسماء النصلوحي

بقلم عبد الحكيم البورشيدي

شْمِيسَة وَ اسْنِينَة

ؤُ كَذْبَةْ الغْزَالْ

مَكْتُوبْ عْلِيَّ
نَعْبَدْ الشَّمْسْ بَزْ مَنِّي
يْبَاتْ شُومْهَا
 يْڭَطَّرْ العْرَگْ مَنِّي
ؤُ نَصْبَحْ أَنَا بِهَا مْعَنِّي
يَمْكَن الشَّمْسْ
فِسْمَانَا طَالْعَة بَزَّزْ
يَمْكَنْ الشَّمْسْ
كْلَاتْ غْدَانَا
ؤُ وَلْفَتْ مْعَانَا العْڭَزْ
ؤُ مَا بْقَاتْ
سْخُونَة كِي كَانَتْ
يَمْكَنْ نَفْسْنَا مَاتَتْ
مَلِّي المُوجْ
يْغَسَّلْ الصْخَرْ
وَ الڭَمْرَة فْصَمْتْ اللِّيلْ
تْقَيَّسْ الكْفَنْ
وَ قْبَرْ البْحَرْ بْلَا شَاهَدْ
وَ نْسَاتْ الشَّمْسْ
بِاللِّي اڭْبَلْ مَا تَطْلَعْ
اعْطَاتْ العَاهَدْ لِلهْلَالْ
 يَطْلَعْ يْزُورْ السْمَا
 وَ يْعَيَّدْ مْعَاهَا تَمَّا
وَ احْنَا حِيثْ كنّا نِيَّة
بْقِينَا عَاقْلِينْ
عْلِيهَا بِالسْمِيَّة
منْ الطَّلْعَة اللِّي فَاتَتْ
وَاخَّا مْشَاتْ مَا غَرْبَتْ
ڭَلْنَا مْزِيَّة مَلِّي شَرْقَتْ
يَمْكَنْ الحَالْ يَصْفَى
وَ تَعْطِينَا بِالدْفَى
نَمْشِيوْ بْزُوجْ خَطْوَة خَطْوَة
وَخَّا  تَسْبَقْنَا هِيَ
السَّاعَة جَاتْ بِالضْبَابْ
ؤُ صَهْدْ الصْمَايْمْ
كَانْ اسْبَابْ
وَ الرْبِيعْ اطْلَعْ كَذَّابْ
بَاعْ الشْتَا لِيهَا
وَ خْذَا حَقُّو ثَلْجْ
ضَدْ فِينَا خَلَّاهْ لِيهَا
حْتَى ذَابْ
ڭَالُو يْبِيعُوهْ لِينَا مَا
ڭَلْنَا نْشَرْبُو
مَنْ بَزْبُوزْ السْمَا
حْتَى الشَّمْسْ دَارَتْ
حْجَابْ مَنْ الغْمَامْ
وَ بْدَاتْ تَتْمَخْتَرْ
لْهِيهْ لْهِبهْ فِالسْمَا
مَا بْقَاتْشْ تْبَخَّرْ المَا
خَافَتْ اطِّيحْ شي گَطْرَة
ؤُ نْطَمْعُو فالشْتَا زَعْمَة
ؤ بِينْ شَرْقَة وْ بَرْقَة
الحَالْ يْرَكْبُو الهْبَالْ
وَ اطْلَعْ الشَّمْسْ سَرْقَة
ؤُ تَبْقَى الكْمَالَة سُؤَالْ

وَاشْ سُنَّة
كُلْ عْشِيَّة تْغِيبْ
ؤُ تَمْشِي بَكْرِي
تْفَرَّشْ الطْرِيقْ لِلفْجَرْ
وَ تْحُلْ البَابْ بْلَا دَقَّانْ
وَاشْ بَصَّحْ مْخَبْيَة
لْوَلْدِي سَنَّّةْ الحْلِيبْ
وَلَّا هِيَ غِيرْ كَذْبَة
غِيرْ حْمَاقْ
رَبِّيتَاهْ فِعْقَلْ دَرِّي
خَلِّينَاهْ كُلْ مَرَّة يْبَرِّي
عْلَى سَنَّةْ غْزَالْ بَرِّي
حْتَى عَاقْ
بِاللِّي هِيَ تَاخُذْ
ؤُ مَا تَعْطِيشْ
ؤُ سنان بُوهْ بْحَالْ بْحَالْ
فِالكْحَالْ
مُحَالْ يْكُونُو  اسْنَانْ غْزَالْ
حْتَى رَبِّينَاهْ عَالكْذُوبْ
ؤُ الكَذْبَة طَلْعَتْ حْلَالْ
وَ العِيبْ مَاشِي فِالسَنَّة
العِيبْ فخْرَايْفْ حَنَّة
اللِّي ثَاقَتْ فِالسْمَا
تَقْدَرْ اضَّحِي بِالغْزَالْ

مَاشِي عِببْ
حِيثْ هِيَ حَاكْمَة
فْكُلْ السْمَا
مَا قْدَرْنَا نْسَوْلُو
عْلَاشْ طَالْعَة تَمَّا
وَ عْلَاشْ جَاتْهَا السْمَا
فْحَقْهَا زَعْمَة
وَاشْ منْ الزْهَرْ
 وَلَّا مَنْ الكْبُرْ!؟
ؤُ كَانُونْ الجْمَرْ
خَاصُّو يْكُونْ كْبِيرْ
وَ احْنَا بَزَّافْ
مَا يَكْفِينَا صَهْدْ النَّارْ
حِيثْ مَلِّي عَرَّاتْنَا الشَّمْسْ
ؤُ مَسْحَتْ سْمِيَّةْ بُونَا مِنْ القْيَرْ
 لْڭِينَا فِالبْحَرْ الخِيرْ
وَ بْقَاتْ الشَّمْسْ
طَالْعَة الفُوگْ الفُوگْ
عَاقْلَة آشْ ادِّيرْ
طَامْعَة فِالظْلَامْ
تْرُدُّو شْرِيكْ
حَالْفَة فِالوَرْدْ تْرُدُّو شُوكْ
ؤُ حَالْفَة فِالشُّوكْ
 تْرُدُّو شِيكْ
ؤُ تَحْكَمْ اللِّيلْ بْقَنْدِيلْ
اطَّمْعَكْ بِالضَّوْ
وَ تْحَاسْبَكْ عَلْ الفْتِيلْ
ؤُ تَنْقُصْ مِنْ الاحْلْامْ
شْوِيَّة بِشْوِيَّة
حْتَى تْلَاصَقْ الشْفَرْ عَلْ الشْفَرْ
ؤُ مَلِّي تْسَدَّتْ العِينْ
ڭَلْنَا نْدِيرُو شُوفَة الهْبِيلْ
ڭَلْنَا بْنَاقَصْ
ڭَالُو يْدِيرُو قَنْدِيلْ
منْ الفْجَرْ
ؤ ضَوْ  السْمَا كِينْ
حِيثْ الفْتِيلْ ضَوُّو نَاقَصْ
حِيثْ الفْتِيلْ ضَوُّو يَتْرَاقَضْ
فَرْحَانْ يْبَيَّنْ
حَنَّةْ يْدُّو  لِلشَّمْسْ
وَ الشَّمْسْ
نَيَّتْهَا تْزِيدْ فِالوَقْتْ
وَ تْقَلَّلْ مِنْ القْوَامْ النَّصْ
ؤُ تَبْقَى عَالْيَة عَلْ الدْوَامْ
بْلَا مَا تْرَمَّشْ
بْلَا مَا تْبَدَّلْ الدُّورْ
 مَا دَامْ السْكَاتْ مَتَّافَقْ مْعَاهَا
وَ يْنَافَقْ فِيهَا هُوَ مَعْدُورْ
ؤُ حِيثْ هِيَ شَمْسْ
مَا كَتَحْشَمْشْ
ادَوَّرْ فِينَا وَاحَدْ وَاحَدْ
ؤُ تَحْرَگْ فِينَا بِالدُّورْ  .

شْمِيسَة وَ اسْنِينَة
ؤُ كَذْبَةْ الغْزَالْ !

بقلم حكيم البورشدي