الاثنين، 25 يونيو 2018

بقلم الشاعر مجدي صللح

يا معشوقتى 

لماذا ..
نبحث عن أحزاننا فى أفراحنا
نهوى من نعلم أنه محال
نعشــق مــن لا يستحقنـــا
نحب فنحزن فنجرح فنحب
لماذا ..
نبنى أحــلام من أوهـــــام
نشغــل الذاكــرة بالأهـــات
نسير فى طريــق مســـدود
نحيا على أمل من ســــراب
لماذا ..
لا تسيطر عقولنا على قلوبنا
لا نجـــد من يقـــدر حبنــــــا
لا نرسم الإبتسامة على شفاهنا
لا نوقظ أنفسنــا من أحلامنـــا
لماذا ............
من أنتِ ....
من تكونين يختار العقل فى التفكير
ويشغل من حين إلى حين يفكر كثيراً
من تكونين ؟
بالذكاء تتحلين وبدهاء تتعاملين
أقرأكِ بين السطور ملاك 
وأحياناً أراكِ طفلة جميلة
وأوقاتاً أشعر أنك تخادعين
أريد أن أعرف عنكِ الكثير
أريد أن أغوص بداخلك
فأنت حلم صعب التفسير
وقلب يحمل بداخله الكثير
من أنت ؟
إن كنتِ تستطيعين الإجابة فأجيبي
بقلم مجدي صالح 

الأحد، 24 يونيو 2018

بقلم جميلة محمد قنوفي

ضعت  على الطرقات

هائمة على غير هدى 
بعثرتني  الصدمات 
رمت بي فى جب الحيرة 
في جحيم الحسرة 
 في  تيه الفلاة 
اخدتني روحي الحزينة 
 لربا تنبض بالذكريات 
أبحث بلا كلل 
عن قصور  حبنا الكبير 
تلك التي  رسمتها  بخيالي يوما
  في كلمات 
سلسبيلا عذبا من حلو  الأمنيات 
و  حلما جميلا  روادنا
 لحظة ولادته 
مات
جميلة محمد

بقلم جميلة محمد قنوفي

كفا إحباطا 
قومي ....الى الأمام 
او نامي...إلى الأبد 
كفا إحباطا 

فعقارب الساعة لا تواسي احد
والارض تدور لا تنتظر احد
والسنين تهرب من بين ظهرانينا
لا تنعي احد
لدا قومي الأن
 او نامي إلى الابد 
كفا إحباطا 
ودعيلي الامل  بالغد 
ف يوما ما سيفرح قلبي 
عندما أكسر قيدا أدماني 
يوما ما سيفرح قلبي 
سيفر من قبر احزاني 
سيمزق اكفان عجزي وانبطاحي 
ليخيط بالتحدي 
بالعزيمة 
 توب سعادتي 
سأعيش طويلا 
وأحفر عميقا 
وانظر بعيدا 
لاحلق  وراء خيالي  
أطارد الأماني  
وأمسكها بيدي 
 بلا تردد سأعمل ما يجب 
لأحقق  كل احلامي...
جميلة محمد قنوفي

بقلم جميلة محمد قنوفي

على بساط الارض ..تتوسد براعم الورد  ريش الأحلم ..ديك الدار السعيد 

،يطيران معا ...يسافران عبر شاشة المنديال... هي اغلى اثات في البيت  ..
بلا كلل.. رابضان أمامها ..لإقتناص سعادة وفرح وأمل معقود على سواعد شباب   المنتخب ...
لو يعلم  عناصر المنتخب كم من عيون تلاحقهم وأرواح تساندهم وقلوب تدعو لهم ...ولو علموا كم السعادة والبهجة التي  لا يعرفها البعض إلا معهم ..لا اختلفت البدايات والنهايات وارتفع سقف الطموح ...
جميلة محمد قنوفي 




الثلاثاء، 19 يونيو 2018

بقلم حمدون الفياض

همسة   

وحيدة  كالقمر ....
هكذا بدات حكايتها.. 
دموع   امرأة  سقطت  على  اوراقي ....  لتكتب قصتها بكل مرارة.......
امرأة  تجاوزت  الخمسين .. لازالت تقف في ارصفة المحطات تنتظر  القطار الذي قالوا عنه  انه  مضى....
وامرأة  تزوجت  بمن لاتهوى تحت غطاء العرف ...والتقاليد  وشماعة القسمة والنصيب...
وامرأة ...   خاب ظنها بزوجها...
لتكون جسدا  معه بلا روح.....
لاتربطهم سوى  مرارة  الحياة ...   ومصير  الابناء الذين لا ذنب لهم الا انهم   .. كانوا ضحايا  زواج  غير متكافيء..
وامرأة  في عمر الورود..  ولغايات  واطماع  زوجت بمن يكبر ابيها  بعدة اعوام.... قضت حياتها بين علل الامراض وانتظار الموت
وامرأة ... مشتتة بين بيتها  التي تمنت ان يكون مملكتها  وبين  بيت اهلها... لتكون اشبه بذلك الغريب الذي لاوطن له....
وامرأة  .. احاطتها الدوائر الحمراء... ونظرات الاشمئزاز  .. والاهانة  .. لا لشيء الا انها  ... رفضت الظلم وحالة الهوان..  فكان الطلاق  حلا لها....
وأمرأة... قضى زوجها..  ترك  لها ( تركة  ) كبيرة  من  عيال  لا ماوى... ولا كفيل ..لهم   تفترش الفقر.. وتلتحف  السماء ..  وسط  غابة  ملئت ذئاب..  لاعلم للاغنياء .  والمترفين بحالهم....
مشاهد  قد  تدمع العيون.. وتعتصر لها القلوب
عنوانها الرئيسي..
.....دموع امرأة.. ...  
فالسؤال هنا.... 
من ابكى الورود ... ؟؟
من كسر قلوب تلك القوارير... ؟؟
من السبب ومن المتسبب في تلك المعانات التي  تعيشها  تلك النساء... ؟؟
وكم من بيت  ظلمت في النساء..... ؟؟
وهل  يحق لنا ان نلقي اللوم والتهم والشتائم  عليهن حين يتمردن  ...
او  حين يصرخن  ضد الظلم...... ؟؟
اسئلة  كثيرة ... واجوبة  اتمنى  ان  اجدها  .. في ضمائر  الناس...
والمجتمع....
الذي  يدعي العدالة...
والانصاف....  والمساواة..
.....
بقلم.....
حمدون الفياض....

بقلم حمدون الفياض

..
..
ويسألوني...؟؟
أين وطنك......!!!

أغمض عيني
أشير ب أصبعي إلى حيث قلبك
أخبرهم أنك  وطني
وأن ذراعيك حدودي
وأنك أنا......
وطني الذي عشقت تضاريسه
أحببته بكل مافيه  من  عناء
وبعد.... وهجر.... وجفاء
وطني أنت...
فتبا  لمساء 
لاتكون فيه  قمرا...
وتبا  لقصيدتي  حين  لا يكون
إسمك فيها....
بين السطور ...
وتبا  لحلم يطرق نوافذي
وقد غابت تفاصيلك  عنه
فأنا يا سيدتي
أعلنت الرحيل  إليك
طرقت أبواب قلبك
علقت  كلماتي على جدران قلبك
أمطرت سمائي  حروفا
حتى سالت  أودية  الشوق حنينا
فأنا ياسيدتي
أتيت اليك  
كعودة الغريب للوطن
لأنك...... وطني...
... بقلم.....
حمدون الفياض

الأحد، 17 يونيو 2018

بقلم جميلة محمد قنوفي

وعيدي يا أمتي  


 لا يكتمل 
كل عام أقول للنفس صبرا 
أمنيها عبثا 
أن هذا العيد 
أجمل 
يطول انتظاري  
 أيها السلام 
تأخرت  
صار صبري سرمدا 
ضجر من هذا الخراب 
وملل 
يذهب عيد ويأتي عيد 
لا لعب  
لا لبس جديد 
في كل زاوية
حجر وحديد 
وأنا وأنقاض الياسمين 
سواء 
بلا أمل 
ها هنا بين الرماد 
نحتفي 
 بحظنا  الوافر السعيد 
نكتفي 
 أنا مازلنا 
على قيد الحياة .
جميلة محمد قنوفي