السبت، 31 مارس 2018

بقلم محمد بوزيد

تصدح

تصدح نغمات الصوت

تتردد في فضاء الأثير
تخط دبدباته نوطات
مسالك نحو أعماق الروح
تنكسر موجاتها
عند شاطئ العشق
حيث ترقص نوارس الوصال
تتسلل عبر متاهات المعاني
تخدش ألم جراح
لا تندمل من الجدال
والسجال
تغني مع بلابل الهيام
لحن ملاحم بابل
لما تخلت عن فطرة
القتال
صفيرا إنذارا بالقفز
من الأساطير إلى الخيال
أحلى نشيد تحرر
من عتمة الكهف
بفك العقال
إلى هدير الشلالات
وتدفق المياه 
من الجبال
صوت يتذكر أصل البدء
من نفخة الروح
بالاتصال
ونطق الأسماء بين الملائكة
منتفضا من الغيب بالانفصال.
 نغمات الصوت
تتردد في فضاء الأثير
تخط دبدباته نوطات
مسالك نحو أعماق الروح
تنكسر موجاتها
عند شاطئ العشق
حيث ترقص نوارس الوصال
تتسلل عبر متاهات المعاني
تخدش ألم جراح
لا تندمل من الجدال
والسجال
تغني مع بلابل الهيام
لحن ملاحم بابل
لما تخلت عن فطرة
القتال
صفيرا إنذارا بالقفز
من الأساطير إلى الخيال
أحلى نشيد تحرر
من عتمة الكهف
بفك العقال
إلى هدير الشلالات
وتدفق المياه
من الجبال
صوت يتذكر أصل البدء
من نفخة الروح
بالاتصال
ونطق الأسماء بين الملائكة
منتفضا من الغيب بالانفصال.

                                                        الخميس، 15 مارس 2018

                                                        جميلة محمد

                                                         ....وطن الياسمين ..
                                                        تعالت اصوات صافيرات الاندار
                                                        ماذا سيحدث أمي ؟!
                                                        لا تخافين حبيبتي ...ذهبت زهرة اللوتس الى النافدة  خلف ستائر الحرير ...ووقفت ترقب حركة الشارع القلق الذي يعج بالمارة ...
                                                        رات رجالا يجرون من مكان لمكان وبايديهم بنادق ..كما في الافلام الامريكية  ....ثم نساءا واطفالا يجرون في كل اتجاه ...نادت ماما .تعي انظري ..صفينا لحالنا بالمبنى.....لم تجيبها الماما ...
                                                        التي لا تريد ترك بيتها..ولا تعرف ماذا تفعل .كانت قد دخلت غرفة نومها تبكي في خفية عن صغيرتها ...وتلبس حجابها وتلبس سرولين وقميصين وخمارين على راسها تشده وتتشدد في عقده حتى لا ينفك بسهولة ..هي لا تعلم ماذا سيقع وفي حال حدث الاسوء ..تكون تماما مستورة العورة هذا أقصى ماكان يشغل الماما ياسمين ..توالت نداءات فتاتها ماما ...دخان ماما...ماما .،كانت قديفة الهاون...اتية ...عندما صرخت الطفلة ...اخر مرة ماما ......نار وذخان كثيف وظلام . ....طوبى لوطن الياسمين ...
                                                        جميلة محمد ...قصة قصيرة جدا

                                                        الاثنين، 12 فبراير 2018

                                                        بقلم الشاعر ..الآديب عبد الرحمن بكري البكري

                                                        زهقت الفضيله

                                                        حَيَـــاءُ الوَجْــــهِ شيمتهــا الرّزينــــــا
                                                        وأفعـــالُ الرجـــال بــــرَّ راجـينــــــا
                                                        ورايـــــات العـــلا دئبــــت ليــــالى
                                                        بأمجـــــادٍ خـــلت تُعـلى نواصينــــا
                                                        لقـــد دانــــت منــــايا النفس تذليـــلا
                                                        على زهـــقِ الفضيلهِ بيــــن أيدينـــا
                                                        خــلتْ وكأنْهـــا رَضيـــت إبـــــاءاً
                                                        ولـــم ترضخ بما أجـــــرى مأقينـــا
                                                        وإنّ سألتهـــا عن حالِهـــــــــا ردّت
                                                        أجــــــاز النــــاسُ ذاتى عن يقينــا
                                                        وينْسبْن القطـــا من علّتــه خلفــــــا
                                                        وأتـــلعَ ذوالهـــــوى مرًّ يداهينـــــا
                                                        فــكم بــتُّ الليالى داعيــــاً وصـــل
                                                        ولكن الــــورى دئِبـــــوا مغالينــــا
                                                        فقلـــتُ لها ذبيــح أنا فيمّــــــــينى
                                                        وأقسمتُ الأيـــــامى قهرعادينـــــا
                                                        أجابــــت والجفــــا بلعاعةٍ يلعــقُ
                                                        غصاصة حلْقهـــا ستعود نادينــــا
                                                        فإن عــــادوا سيرتـــادوا مهينيــن
                                                        فأسدل لى ستـــــائر كلّ ناسينـــــا
                                                        بكتْ فذهبْتُ عنها ذارفَ الدمـــع
                                                        فجَرّعت الضيـوم كؤوس ساقينـا
                                                        .......................................
                                                        * عبدالرحمن بكرى *

                                                        الأحد، 11 فبراير 2018

                                                        بقلم أحمد أنعنيعة

                                                        بؤس مرآة

                                                        في الأمس..
                                                        كنت أعانق خوفك في المقاعد الفارغة
                                                        أكبل أوجاعك ليزورني موتك
                                                        أصقل جبروتي بثمرات صدرك
                                                        وبحب مر أفتخر على اغصانك
                                                        كان بيني وبينك حب المراهقين
                                                        قبلات بلا ذراعين
                                                        حماقات على عتمة عمرينا
                                                        تطيلين النظر وتجتاحك أحاسيسي
                                                        يكبر فيك الوجع رويدا رويدا
                                                        يلتصق جدار قلبك بكبريائي
                                                        لا فاصل بين نفسي ونفسك
                                                        لا نيران حرب
                                                        فكيف تحرقينني اليوم بجوانبك

                                                        في الأمس...
                                                        أنا من رفعتك عاليا ..لم لا تنزلي
                                                        انت من كنت تخيطين شفتي بجدائل شعرك
                                                        تبحثين عن قمر لياليك
                                                        لتربطي ارجوحتك بحرير حبالي
                                                        كل أوراق مكتبي تتذكرك
                                                        كل صوري تهتف بإسمك
                                                        الرحيل خيانة
                                                        قد تخلى عني الصراخ بوعكتك
                                                        رياح اشتياقك تجلدني
                                                        وقطرات المطر تستوطنني
                                                        فمن غيرك سيعشقني
                                                        شخت تحت شمس فراقك
                                                        وما عدت قادرا على قراءة صحفك
                                                        فأنت وعاء فيه العمر ينسكب
                                                        عارية في بحر حزنك ورمالك تبللني
                                                        أفلا أعز وبلاؤك يطرق صدري

                                                        أحمد انعنيعة

                                                        بقلم الشاعر حسان الامينر

                                                        كيف لي أن أكسر قيدكِ


                                                        هربتِ من قدركِ
                                                        و ظننتِ
                                                        إن قلبكِ ينساني
                                                        و كتبتِ لي
                                                        و كأنكِ تكتبي
                                                        لشخصٍ غريبٍ
                                                        من عالم فاني
                                                        ناديتكِ بكل اللغات
                                                        و أرسلت لكِ عنواني
                                                        شاعرٌ بمشاعر الحب
                                                        وحرفي هو البحر
                                                        وقلبي هو سفَّاني
                                                        أتذكرين حين أتيتي
                                                        استقبلتك بكل الحب
                                                        وغمرتكِ بحناني
                                                        و أنسيتك همك
                                                         و تركتيني و أحزاني
                                                        الله من يهب
                                                         الحب في حشايا القلوب
                                                        فمنا من ينعم به
                                                        ونعمتك انتِ ان نسياني
                                                        كلماتك ترن في اذني
                                                        فيشدو بها القلب
                                                         ويطرب بها لساني
                                                        انا ان كنت عزيز النفس
                                                        فهذا طبعي
                                                         وهذا كياني
                                                        فكلي يحبك
                                                        و يشتاق اليك
                                                        وكلك قد آذاني
                                                        جبارة وعنيدة انتِ
                                                        قيدتني
                                                         وأصبحت سجاني
                                                        لا اقدر ان اكسر قيدك
                                                        ولا اهجرك
                                                         فأنت حبيَّ الاول
                                                        والثاني
                                                        ولا ثالث لي في حبك
                                                        انت كل الاحبة
                                                        و انتِ كل خلاني
                                                        قيدكِ يؤلمني و أحبه
                                                        لأنه لذكراكِ ابقاني
                                                        فهل ما زلتُ في قلبكِ؟
                                                        أم أحتل الأخرين مكاني

                                                        حسان ألأمين

                                                        بقلم ماريا غاري

                                                        إذا جن ليلي ....






                                                        إذا جن ليلي
                                                        و رفعت مشاكي التفكير دونما موعد أو أجل
                                                        صور الأيام تتوالى ...موكب صاخب فوضاه لا تسمع هدوء تراتيلي 
                                                        و تظافرت جهود حنيني مع بعض ويلي
                                                        و رحت أخط مسارا حالكا و دمعي دليلي
                                                        رغم ذاك النور من حولي
                                                        تتعثر الروح بلا وجهة أو سبيل
                                                        يا ضنا النبض. ..ماحيلتي في الاختيار و ما بديلي؟
                                                        غير قدر يتهادى على أكف الحزن بلا تعليل. .!
                                                        سألته كثيرا ....و ما زادني سؤالي
                                                        إلا غوصا في الحيرة و التضليل
                                                        فيما اشجانك تسوقني إلى ظمئي...أينك يا سلسبيلي ؟
                                                        إذا جن ليلي...
                                                        سافرت إليك يا وجعي ...
                                                        دون أن أبرح مكاني. .تسوقني الذكرى مجبرة دون رحيل..!

                                                        إذا جن ليلي ....
                                                        ماريا غازي
                                                        الجزائر 2018/02/10

                                                        بقلم عبد الخالق العطار


                                                             ذوّبْ  همومَكَ












                                                            طَهّرْ  فؤادكَ  من  لظَى  الأحقا دٍ

                                                            واروِِ    الغَليلَ    بنفحَةِ   الأورادِ

                                                            إبدأْ   حياتَكَ  من  جديدٍ  و اسقِها

                                                            بالخيرِ  من   صفوِ  الربيعِ الهادي

                                                            ه ه ه

                                                            أُنظُرْ  الى الأغصانِ كيفَ تعانقَتْ

                                                            و زهَتْ   بخضرةِ ُ  جيدِها  الميادِ     
                                                           ذَوِّبْ  همومَكَ عندَ  غرسِ  فسيلَةٍ

                                                            واحلمُ  بغرسِكَ  عبرَ كُلِّ  حصا دِ

                                                            ه ه ه
                                                            بقلم عبدالخالق العطارَ

                                                            ِ