الجمعة، 21 يناير 2022

فاطمة لعبدي في الزجل المغربي

 هادي محاولة في الزجل بمشاركة الصديقة والأستاذة رحيمة بلقاس في اطار التنمية والارتقاء بالذات الشاعرة ،

الصبر كيضبر

سمعت الصبر كيضبر 

ومنين ذقت مرارو 

لقيت شوكو خنجر  

على وجه العمر كيراري 

وعلى خذي شرط حفاري

●●

انا في واد نلالي 

وهو في السما ينادي

مالك يا محايني

علاش بالذات 

انا لي اختاريتني

وف ارضي

  حطيتي رحالك

 


●●

واش انا  نسيتك !!

 و بغيتي تفكريتي ؟

بللي العمر قصير غادي

يمكن من نفيقو نلقاوه فات 

والقبر بنواحو يشالي

شاهدو من بعيد بان لي 

●●

ياك قالوا : 

"راه الهم يخرج بغنانو"

وانا همي غرس وتادو

ركب عنادو 

ياك قاسيت الليالي بسبابو

وباقي واقف على بابي

  يمضي سنانو و ظفاروا

●●


وا حلفت بحلوفي 

نلجم خوفي

وما ندير خيمة 

ما ندق وتادها 

وما نركب بهيمة 

ما نسرج دهماتها

●●

واتا بين غيامك يا سما 

نمشي تالفة 

نعد ضربات الزمان 

مانحسبش الايام الفايتة

إلى مشات تجري

 من بين يدي لاهتة 

ورمات فتتاتها

 رمل ف عيني 

عماتني دموعي

بصرخاتها 

●●

خليني نحسب دقات قلبي 

بعدما خانتو  سربات   الحمام 

وعشعشات  في جوفو الغربان

●●


واش نسكت ونصبر 

 ولا نوقف ونهضر 

ولا نرجع للسطر 

 نعاود حسابي من الاول

يمكن نغير المكتاب 

و الآخر  يصبح احسن 

من اول ...الكتاب..  

_______________

الزجالة القادمة "فاطمة لعبدي" ...


توضيب للنشر جميلة محمد القنوفي 


من الاول  تعاود 

محمد بن المليح

 قريبا الفيلم الروائي القصير "ليلى" ..



شكرالكل الطاقم المشرف من كاتب وممثلين ومخرج وتقنيين ومصورين وكل من ساهم من قريب أو بعيد في هذا العمل..




مصطفى البلكي

 غلاف مجموعتي القصصية الجديدة 

نصف الدهشة


تصدر قريبا  عن منشورات بتانة ...

معرض القاهره الدولي للكتاب 2022



محمد بلهاذف

 لحظة من لحظات الوفاء 



تم مساء  الجمعة 21 يباير 2022 بمقر الاتحاد العام للشغل بوجدة ....حفل تأبين 

للفنان المسرحي

 المرحوم محمد بوبقرات 


أحد رموز المسرح بمدينة وجدة وخاصة جمعية المسرح العمالي .حضره مجموعة من رفاق الدرب من وجدة وبعض المدن المجاورة ...وقد قدمت كلمات الوفاء في حق المرحوم وماتركه من بصمات في مجال المسرح والسينما والتلفزة والتعليم ومجال الكتابة ...


وفي الأخير تم توقيع روايته الذي لم يشهد ولادتها تحت عنوان ...جرعات ..التي تم توضيبها وتقديمها محمد يحي قاسمي ....



رحم الله رواد المسرح في وجدة ..

محمد بولحيا

 رهانات_القراءة_وبناء_مجتمع_المعرفة.

..................


سُؤِل_أحد_الحكماء_ماذا_تعلمت_من_الحياة؟


فأجاب :


 + تعلمت أن المتسلق الجيد يركز على هدفه ولا ينظر إلى الأسفل، حيث أن المخاطر تشتت الذهن .


 + تعلمت أن الفشل لا يعتبر أسوأ شيء في هذا العالم، إنما الفشل الأعظم هو أن لا نجرب.


  + تعلمت أنه لا يتم تحقيق أي شيء عظيم في هذه الحياة من دون حماسة .


 + تعلمت أن كل الاكتشافات والاختراعات التي نشهدها في الحاضر، تم الحكم عليها قبل اكتشافها أو اختراعها بأنها مستحيلة .


 + تعلمت أن الأمس هو شيك تمّ سحبه ، والغد هو شيك مؤجل ، أما الحاضر فهو السيولة الوحيدة المتوفرة ، لذا فإنه علينا أن نصرفه بحكمة .


 + تعلمت أن الذين لديهم الجرأة على مواجهة الفشل، هم الذين يقهرون الصعاب وينجحون .


 + تعلمت أن المعرفة لم تعد قوة في عصر السرعة والإنترنت والكمبيوتر، إنما تطبيق المعرفة هو القوة .


 + تعلمت أن الفاشلين يدعون أن النجاح هو مجرد عملية حظ.


 + تعلمت أن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم، وكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما ازداد تطوراً، بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس، ولا يكون غداً كما هو اليوم.



القراءة_للجميع


محمد بولحيا

عباس شكور

لم يصدقوا....!!!


 ذهبَ القبيحُ وعهدُهُ المستقبحُ

وأتى قبيح ٌ يرتجيهِ الأقبحُ


فكلاهما إذ يسعيانِ وقاحةً

يتمرّغانِ لنجمةٍ تترنّحُ


أفِلتْ ووعدُ الله فيها صادقٌ

لم يصدقوا... فالمينُ فيهم أرجحُ


لا ترتجوا صرّاً وضرعاً درّهُ

من تيس بيتٍ أسودٍ يتنطّحُ


لا يستحّقانِ القصيدةَ كلَّها

فسأكتفي في خمسةٍ تستوضحُ



الخميس، 20 يناير 2022

زينبة بن حمو

 قالت السيدة دون تحفظ:

صديقي صار أقرب إلي من زوجي، صديقي يسمع مشاكلي بالعمل ويحاول مساعدتي، أنا أيضا اسمع مشاكله  حتى الخاصة منها وأحاول نصحه ومساعدته...


في البدء تقبلت الجملة باريحية، فلدي أيضا أصدقاء من الذكور علاقتي بهم جدا قوية حتى تحولت إلى علاقة عائلية، فصرت أعرف زوجاتهم وأبناءهم، وصاروا يعرفون أمي وإخوتي.


لكن الأمر أثار حفيظتي يوما، حين فكرت به من وجهة نظر أخرى، كيف يكون لي رفيق درب و رفيق حياة وأبحث عن صديق أبث له شكواي ؟

ما الفائدة من الارتباط إن لم يكن في الشخص حبيب وصديق ورفيق و... ؟


في مجتمعاتنا هناك عرف يقتضي أن يحتفظ كلا الطرفين بمسافة أمان خصوصا الزوجة. فمن الحكمة حسب العرف أن لا تخبر الزوجة بعلها بأمور أهلها أو مشاكلهم أو خلافاتهم، ولا تخبره بما ساءها منهم أو بما ضرها من أحدهم، أو تخبره إلا النزر القليل من المعلومات عن ظهرها وسندها، فكلما قل ما يعرفه عنهم كلما كان ذلك في صالحها...


قد يسأل سائل لماذا ؟

وهو سؤال مشروع.

لانه الزوج(ولا أعمم ) للأسف في أغلب مجتمعات هذا العالم العربي، يتعامل مع الزوجة بناء على طبيعة علاقتها بأهلها، فكلما كان للزوجة عزوة وسند وظهر كلما احترمها وحرص على تصرفاته معها. وكلما كانت دون ظهر أو سند تعرضت للتحقير وتجرعت الذل والمهانة والعنف والتعنيف ولو لفظيا في أحسن الظروف. وقد يكون قليل أصل ويعيرها بما أسرت به له من أمور خاصة. لذلك كلما كانت الزوجة كتومة وأخفت أمورها العائلة عن الزوج كلما كانت مرتاحة في علاقتها معه ...


ولسنا نحتاج دراسة ميدانية تؤكد ما توصلنا  إليه يكفي أن نقارن نسب العنف بالمجتمعات المحافظة القبلية، التي تدرك فيها الزوجة أهمية الفصل بين علاقتها بأهلها وعلاقتها بزوجها، وبين المجتمعات"المدنية " حيث تميل الزوجة إلى كشف كل شيء وفضح أبسط خلاف لها مع أختها حتى لو كان نقاشا تافها حول لون توب أو وقت أذان المغرب بين مدينتي الرباط وسلا... رغم أننا نؤكد أن هذا ليس هو السبب الوحيد أو الرئيسي للعنف الزوجي، لكنه يظل عاملا مساعدا،  أو يكون رادعا في الحالة الأولى.


من جهة أخرى وفيما يخص مشاكل العمل، في العادة يميل الرجل إلى التقليل من شأن عمل زوجته،  خاصة إن كانت تعادله رتبة، أما إن كانت أعلى منه درجة في أسلاك الوظيفة فتلك مصيبة، إذ يصير هدفه الأسمى هو ضرب ثقتها بنفسها وبث الشك فيها حول أهليتها لشغل ذاك المنصب...


لذلك تبحث الزوجة عن بديل-ذكر- يسمعها ويعيد بناء الثقة ليصلح ما افسده -الذكر - الذي يفترض أن يدعمها للترقي.

بالطبع لا نعمم، لكن الاستثناءات قليلة جدا خصوصا فيما يخص عمل المرأة وتعامل الزوج معه.


لهذا أصبح الصديق، أو الزميل يشغل مكانة مهمة ويقوم بدور يفترض أن يقوم به الزوج لو أننا مجتمعات سوية تقوم على الاحترام المتبادل، ولو أن أسس التربية تؤهلنا لندرك أن العلاقة الزوجية يفترض أن تكون سكنا لكلا الزوجين، وأن يحفظ كليهما كرامة الآخر و يحفظ سره، ويصير كل منها سندا وظهرا وسترا وغطى...


لذلك يحتاج الزواج إلى نضج، واقتناع واختيار صحيح، و يحتاج الزواج إلى أن يقوم على اسس صحيحة وليس على تحقيق اهداف  مادية أو مجتمعية او لهدف الإنجاب حصرا.