| |||||||||||||
| |||||||||||||
| ||||||||||
| ||||
(في ظلال الإسلام.. 《60》سلسلة بقلم/ عادل تمام الشيمي... .......... .الناس اصبحت في ذهول .تمشي في الشوارع كا القطعان لا هُدي ولا هَدي.؟. ........ هائمون علي وجوههم يكلمون انفسهم وهم سائرون ... .نوع من الجنون.ويكلمك وهو عنك ذاهل شارد وتراه وهو يصلي .فهو يركع ويسجد لا يعرف ما يقول ولا يعقل ما يتمتم من كلمات ويخرج كما دخل لا دعاء ولا رجاء. ......هذا حال.الناس والذين وصفهم الله تعالي فقال(نسوا الله فانساهم انفسهم).فاخِذت منهم القلوب والعقول.لانهم لا يتجهون الي الاعلي بل الي الادني فلذا. اخذتهم وازهلتهم. ....... امسوا يسيرون وراء كل ناعق وزاعق ومنافق .الا من عصم الله تعالي...ارجعوا الي الله يرد الله اليكم انفسكم....ويذهب عنكم ذهولكم ويصلح لكم اعمالكم . ويبارك لكم في اوقاتكم ويقضي حواءجكم.ويسهل اموركم. ويفتح لكم وعليكم.وتدعونه فيستجيب لكم...جربوا.... |
| ||||
هــل تــجــوز الــتــهـــنــئـة؟ سؤال هستيري دموي تنطق به ألسنة سيّافين من عشاق القبور، كأن اللهَ سيستأذن كل متخلف منهم حتى يُدخل الفرحة في قلوب الناس على اختلاف مشاربهم وعقائدهم و.. أفكارهم. أنا أقوم بتهنئة المسيحي واليهودي( وليس الصهيوني المحتل) والبوذي والهندوسي والملحد ما لم يكن سبب التهنئة جريمة قتل أو اغتصاب أو عمل إرهابي! وأقوم بتهنئة صديق لأنه اشترى قطا أو كلبا أو تورتة عيد الميلاد أو شُفي من مرض أو نجحتْ عملية جراحية لوالد صديق كان كافرا ابن ستين كلب، لكن صديقي كان يحبه لمواقفه الأخرى النبيلة، وحنانه الأبوي الخالص. لا أقوم بتهنئة إنسان على تطرفه أو على قتله حيوانا أليفا أو على ركله في الشارع متسولا مسكينا مدَّ إليه يدَه المحتاجة فعاجله بيدٍ سادية. ولا أقوم بتهنئة امرأة أغضبت اللهَ بتغطية وجهها، ولعب دور الجارية المتلصصة على الذكور فتشتهيهم بعينين تبحلقان من خلال وجه يخفيه قماش أسود، وترفض أن يتعرف عليها أحد رغم أن الله خلقنا شعوبا وقبائل لنتعارف. وأحق الناس بالتهنئة هو ابن بلدك القبطي الذي يشاركك الهواء والماء والطعام والأرض والهموم الوطنية، فإذا بك تردّ إليه المشاركة كراهية ورفضا لاختيار الله له أن يسقط من بطن أم ليست على دينك. رفض التهنئة أو حتى التردد فيها عمل لا يليق إلا بالمجرمين العُصاة . كل الأعياد أعيادنا نشارك أصحابها في فرحتهم بها ونبتعد عما يؤذي مشاعرنا دون أن نجرح احتفالهم. لا تُصدّقوا هؤلاء المخبولين المتتلمذين على أيدي مهبولين من ذوي النوايا السيئة والمتضخمين بمشاعر الاستعلاء الديني، فدود الأرض لن يسألنا تحت التراب عن عقائدنا قبل أن يتلذذ بأجسادنا وقبل أن تتعفن. أنا أقوم بتهنئة آخر يحتفل بتقبيله حجرا أو رخاما في بيته؛ كما يقوم هو بتهنئتي بتقبيلي الحجر الأسود بعد عودتي من أداء الشعائر المقدسة. لست أفضل من غيري في أي شيئ قبل أن تقوم الساعة ونسأل حينئذ، أنا وهو، ربَّ الكون العظيم عن المخطيء و.. المُصيب. أنا لا أقوم بتهنئة يهودي بيوم احتلال فلسطين؛ لكنني أبعث له بالتهنئة في يوم الغفران. لا أنتظر من يفرح لاحتفالي بالمولد النبوي الشريف؛ لكنني أسعد باحتفالنا، أنا وهو، بميلاد المسيح ابن مريم، عليهما السلام. كل الأفراح والأعياد أحتفل بها ما لم تكن استعمارية واستيطانية ودموية وعدوانية . إن المسلم الذي يطرح على نفسه سؤال التهنئة، وهل تجوز أم لا، ينبغي عرضه على كونسلتو للطب النفسي وبالتالي علاجه من مرض الغباء! انزعوا بذرة الكراهية التي زرعها في نفوسكم مرضى نفسيون وعقليون، وافرحوا لمخالفيكم فإذا الذي بينكم وبينهم عداوة كأنهم أولياء حميمون. محمد عبد المجيد طائر الشمال عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين أوسلو، النرويج في الأول من يناير 2022 |
| ||||||||||
| ||||
إدراك قـــبل الرحـــيل ------------------------------ أدرك قبل أن يمارس الرحيل قبل أن يفق ظله الجانح في قرى الغربة وحده مرة أخرى لبه مستنقع يعجّ بالهوام الغربة تحل مشكلة الجوع تصوره هكذا تهالك في مقعده، يتأمل فاضت عيونه، بعنف أزمنة سقطت، مهزومة أمام الواقع، يحلم بالعودة تدحرجت دمعة ، هو حزين مزقتنا سياط الجوع سقطت من ذاكرته سنوات قهر الموت تراءت له أكواخ القرية جوع يعوي في بطون أسرته ذاكرة مثقلة بالأزمنة العمياء مرمية على الهوامش تنام قبل سقوط الشمس تستفيق أحشائها فواجع تضطرم مهشمة، خرائب عالٍ نعيق الغربان هنا نجوع، نموت، ندفن أحياء قرى الغربة تأمل نفسه قبل أن يستسلم للموت أنت حزني وقبري أتسول كوخا بين عينيك تلوى كالحلزون على نفسه دفن افه في صدره تفحص حلمه المغادر توجه قبلة الحلم وحدث نفسه ليل من الناس يعودون في حقائبهم أحلام حزينة قدر يسبق الريح ويحظ قريته وراء البحار تنمو القرية وطنه ********** د.المفرجي الحسيني ادراك قبل الرحيل العراق/بغداد 31/12/2021 |
| ||||
رضيتُ إنْ كنتَ راضيا ------------------------------ رفعتُ يديَّ أَرومُ عونَك يا إلهيا ربِّ مالي سواكَ آتي بابَه شاكيا أتيتُكَ بِضعفي وانكساري وتذلُّلِي لِيقيني بقربِكَ ياإلهي يعْلُو شأنيا فالأيَّامُ ياإلهي قدِ ازدادَ علَيَّ مُرُّها مَرَّ السَّحابِ حُلوُها قد يَمُرُّ بِبابِيا كأنَّ ما بيني وبين السعدِ عَداوةً وكأنَّ السَّعدَ ماراقَهُ طيبُ حاليا فَرَغَدُ العيشِ انحنى ظهرُهُ باكِراً ومَطَارِحُ عُكَّازِهِ وخزُها بِظهريا كلَّما التفَتُّ لهُ أشاحَ عنِّي وَجهَهُ وكأنَّما ما عادَ يألفُ منِّي وَجْهِيا فلَعَلَّ وجهَ الغنيِّ الباسمِ قَد راقَهُ فصارا صِنوينِ لَيسا مِن أصدقائيا حتى الكلابُ إنْ رأتْني عليَّ نَبَحَتْ كأنَّها تعرِفُ الفقيرَ والغنيَّ المتعاليا عفوُك مولايَ ما كنتُ يوماً بمعترضٍ لكنَّ لِسانَ حالي بِزللٍ أطْلَقَ لِسانيا مولايَ إنْ زللتُ أو عَصَيتُك بجهالتي تداركْني بِلُطفٍ وتقَبَّل منِّي دُعَائِيا الحياةُ ملعونةٌ بِما فيها إلا ذِكرٌ سَما قد قَرنتُ ذِكرَكَ يامولايَ بِخَلجَاتِيا فاعفُ عنِّي إنْ أسأتُ بما بُحتُ به لمَن أشكُو وببابِك تَحْلو مُناجَاتِيا مَحْمُومٌ بفِراشِ الأشواقِ مُتَقلِّبٌ كم يَرُومُ وَصلَ لَيلاهُ وَيَعُدُّ اللَّياليا غريبٌ مَكروبُ ليلُ أيَّامِه مُتطاوِلٌ يا مُؤنسي في غُربتي فَرِّجْ كُرُبَاتيا ضاقتْ إلهي أنتَ الرحيمُ وحدَكَ بي أتيتُكَ بحبِّي لك وبِبعضِ رُكَيْعَاتيا فلي يقينٌ بأنَّكَ لِمَا أهَمَّني مُفرِّجٌ إنَّ سَعدي يامولاي في رضاكَ عَنِّيا فارضَ عنِّي وجُدْ بما أنتَ أهلٌ لهُ يا قاضيَ الحاجاتِ اقضِ حاجاتيا أتيتُكَ ومعيَ الحبُّ لِلحبيبِ محمدٍ حبُّه بَلسَمٌ لِمَراراتِ أيَّامي وشِفائيا فاشْفني ياربُّ بحقِّ حبِّ قلبي له ليس لي سواكَ مَن يَشفي عِلاتيا مولايَ ياعَوني إنِّي ضعيفٌ فَتَوَلَّني رضيتُ ياربُّ إنْ كنتَ عنِّي رَاضِيا محمد حميدي |