الجمعة، 18 ديسمبر 2020

د.جهاد صباهي

 سقطَ القناعُ

الشاعر الدكتور جهاد صباهي


كيف نثورْ

مازالَ الهمُّ جاثماً

والظلمُ يأبى أن يغورْ

كيف نثورْ


كيف نثورْ

والريحُ قطيعٌ من ورقْ

تعبثْ بأحلامِ الوجودْ

تَهذي بأسرارِ الخلودْ

في الأفقِ .. تنتظرُ الشروقْ

وبيدها أصفادُ حديدْ

جاءَت تعتقلُ الفلقْ

وتمنعُ الشمسَ من الظهورْ

كيف نثورْ

والظلمُ يأبى أن يغورْ


ماعادَ في الليلِ نجومْ

جياعٌ في الأرضِ نَحومْ

سقطَ القناعُ عن الغسقْ

وتَكَشفتْ كل الشرورْ

كيف السبيلُ الى العبورْ

ودماءُ أصحابِ الضميرْ

على ضوءِ سيفٍ لايُجيرْ

جعلوهم والأرضُ تَمورْ

كيف نثورْ

والظلمُ يأبى أن يغورْ


قلقٌ يشوبُ قهوتيْ

والليلُ يسرقُ غفوتيْ

الفرحُ يرقدُ في سُباتْ

والقهرُ صديقٌ للمماتْ

غَرِقتْ مواسمُ الحريرْ

والقمرُ في جيبِ الأمير

والطفلُ يوءَدُ خائباً

وكان الحلُمُ أن يطيرْ

روحاً ترفرفُ في السماءْ

تشكو للهِ الغفورْ

كيف نثورْ

والظلمُ يأبى أن يغورْ


في البئرِ بتنا ننتظرْ

كالمستجيرِعبر السنينْ

كيف لنا أن ننتصرْ

والأُخوّةُ عدوٌ مستترْ

تسكنُها ملامحُ الغرورْ

سقطَ القناعُ عن الغسقْ

وتَكَشفتْ كلُ الشرورْ

كيف نثورْ

كيف نثورْ



د .جهادصباهي

جمال الدين خنفري/ الجزائر

 المقدس

المقدس هو شيء بقدر مكانته لدى الإنسان، و قد يستخدم لأغراض دينية أو في سياقات غير دينية، يرصد الأرواح في حركة نموها تنويريا بطاقة معنوية، في مسيرة تتلاءم و ارهاصات الحياة.

جمال الدين خنفري/ الجزائر

شعر علي الدغريري

 قلص(ن)سرابي البارحه وانتسم #بيش

يرعد    ولمراعد     بروق(ن  )  قوية

ماحنااتفقنا  وانته ناوي على   ايش

كنت   أحسبك  مثلي   بذمة    بريه

قلب(ن) سرالك في امظلم ينتهي بيش

وامقلب   قد جالك بضحكة      نديه

محلاهاجبرات أمطر في امخداريش

تسري  بريحه   حااااااااليه لمعشيه

امفل   باسل   وامردايم  ملن  بيش

طاب  امجنا  يابيش   والأرض  حيه

أحيان تغويني أمعصايب وذا   طيش

لمفل   قد    أفتش   ونسنس    عليه

مدري   لِمه يا فُل  اتعب  كذا    ليش

ليتك    تجابرني   ونسمر      شويه

ودي  اسألك  يافُل ؟ معليش معليش

تسمح  أشمك   بس  وتكون      ليه

بشويش ياقلبي  على امفل بشويش

تسري   قسم   لمفل   خمرة   قوية .


الشاعر علي الدغريري

ا

د علي محمد عوده للتاريخ وللحقيقة.

 الهنود الحمر مسلمون لا يعرفهم المسلمون.

هناك سر خطير ظل طي الكتمان في  أرشيفات إسبانيا والبرتغال لمئات السنين، وأدلة وقرائن تاريخية تلقي الضوء على هذا السر  وهو أن الهنود الحمر كانوا شعوبًا إسلامية تمت إبادتهم بدافع صليبي حاقد على الإسلام والمسلمين، وقبل أن يظن القارئ أن هذا الكلام ما هو إلا خيال كاتب يؤمن بنظرية المؤامرة، ينبغي علينا أن نستعرض الحقائق التاريخية لهذا الموضوع الخطير:

القرن الرابع الهجري: ذكر المؤرخ المسعودي في كتابه "مروج الذهب ومعادن الجوهر" المكتوب سنة 345هجرية / 956 م أن أحد المغامرين من قرطبة واسمه الخشخاش بن سعيد بن الأسود، عبر بحر الظلمات مع جماعة من أصحابه إلى أن وصل إلى الأرض وراء بحر الظلمات، ورجع سنة 276 هجرية / 889م وقال الخشخاش لما عاد من رحلته بأنه وجد أناسًا في الأرض التي وصلها، ولذلك لما رسم المسعودي خريطة للعالم، رسم بعد بحر الظلمات أرضا سماها: الأرض المجهولة بينما يسميها الإدريسي بالأرض الكبيرة أي إنه في القرن الثالث الهجري /التاسع الميلادي كان المسلمون يعرفون أن ثمة أرضًا وراء بحر الظلمات (وردت سيرة هؤلاء  المغامرين وهم أبناء عمومة في كتابات المؤرخ الجغرافي كراتشكوفسكي وتم توثيقها عام 1952 م في جامعة وايتووتر البرازيلية)

القرن الخامس الهجري: الشيخ البربري ياسين الجزولي قطع المحيط الأطلسي وذهب إلى المناطق شمال البرازيل مع جماعات من أتباعه، ونشر فيها الإسلام وأسس منطقة كبيرة كانت تابعة للدولة المرابطية ولا تزال هناك مدنا تحمل أسماء مدن إسلامية مثل (تلمسان) و (مراكش) و (فاس) إلى يوم الناس هذا.

القرن السادس الهجري: الشريف الإدريسي الذي عاش في القرن السادس الهجري /الثاني عشر الميلادي بين سنتي 492 - 576هجرية/ 1099 - 1180 م، ذكر في كتابه "الممالك والمسالك" قصة الشباب المغامرين وهم: جماعة خرجوا ببواخر من إشبونة " Lisbon" (عاصمة البرتغال الآن) وكانت في يد المسلمين وقتها، وقطع هؤلاء المغامرون بحر الظلمات، ورجع بعضهم، وذكروا قصتهم وأنهم وصلوا إلى أرض وصفوها ووصفوا ملوكها. والغريب في الأمر أنهم ذكروا أنهم وجدوا أناسا يتكلمون بالعربية هناك!!!

(وفي عام 898 هجرية / 1493 م) كريستوفر كولومبوس نفسه يكتب في مذكراته "إن الهنود الحمر يلبسون لباسًا قطنيًا شبيهًا باللباس الذي تلبسه النساء الغرناطيات المسلمات" وذكر أنه وجد في كوبا مسجدًا، والجدير بالذكر أن أول وثيقة هدنة بين كرستوفر والهنود الحمر كانت موقعة من طرف رجل مسلم (الوثيقة موجودة في متحف تاريخ أمريكا بتوقيع بحروف عربية من رجل من الهنود الحمر اسمه محمد!)

(عام 961 هجرية / 1564 م) رسم الأوروبيون خريطة لفلوريدا في أمريكا تظهر فيها مدنًا ذات أسماء توجد في الأندلس والمغرب مثل (مراكش) و (ميورقة) و (قادس)، ولكي تكون أسماء عربية هناك، فبالضروري كانت هجرة عربية قبل مائة أو مائتي عام من ذلك التاريخ على الأقل.



أ د علي محمد عوده 

للتاريخ وللحقيقة.

قبسات من نور #تاريخنا

بوسبولة المحجوب

وتعالو

وتعالو      نحييو    جنودنا

ونباركو     ليهم    ونزيدوا

مازال  كيف  كانوا اجدودنا

بيكم      انفرحوا    ونعيدو

تعلى   بيكم  الراية  الحمرة

وسطها نجمة من بعيد تلمع

فرحانة   اجميلة    خضرة

ياك ترفرف بيكم   تسطع

مغربنا  قوة  ياك    عالي

من زمان  عنوانكم  حاضر

بيكم  ديما   سور     ليالي

ف السلم  والحرب ديماساهر

محفوظين ياحراس  لحدود

ياارث   جدود وليام الزينة

نفثاخر يامكسرين كل قيود

لقلوب     معاكم     ياعينينا



////////+++بقلم صقر الحروف الزجال بوسبولة المحجوب+++////////

مصطفى دسوقي

 مصر يا أمه أبيه 

ياللي مهما كبرتي شابه 

 في العشرين صابيه 

**

مصر يأمه أبيه 

ياللي خيرك خط سيرك 

مكفي أهلك وزاد لغيرك 

اليوم ،بكره و عشيه 

مصر يأمه أبيه 

ياللي ديما رافعه راسك 

وسط أهلك 

وسط ناسك 

وسط كل الدنيا ديه 

مصر يا أمه  أبيه 

من بداية العمر وإنت 

معروفه بإنك سخيه 

**

مصر يا أمه  أبيه

مهما مر العمر بيك

مهما راحوا وجم عليك 

مهما حاولوا يهدوا فيك 

رافضه تبقي في يوم

 ضحيه 

مصر يا أمه يا أبية



 مصطفى دسوقي 

زبير شيبون /سوريا

 لان التاريخ لا ينسى 

حضارة فرنسا


-ﺟﻤﻌﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ/400/ﻋﺎﻟﻤﺎً ﻣﺴﻠﻤﺎً، ﻭﻗﻄﻌﺖ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﻮﺍﻃﻴﺮ؛ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺇﺣﺘﻼﻟﻬﺎ ﺗﺸﺎﺩ ﻋﺎﻡ 1917.


-ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﻏﻮﺍﻁ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻋﺎﻡ 1852 ﺃﺑﺎﺩﺕ ﺛﻠﺜﻲ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ .. ﺣﺮﻗﺎً ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ، ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ.


-ﺃﺟﺮﺕ ﻓﺮﻧﺴﺎ /17/ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 1960 – 1966، ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ 27 ﺃﻟفاً، ﻭ 100 ﺃﻟﻒ، استخدمتهم كفئران التجارب، ومازالت آثارها وتداعياتها الى اليوم.


-ﺣﻴﻦ ﺧﺮﺟﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻋﺎﻡ 1962 ﺯﺭﻋﺖ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ/13/مليون لغماً، أي يفوق ﻋﺪﺩها عدد ﺟﻤﻴﻊ ﺳﻜﺎﻥ ﺍلجزائر آنذاك بكثير .


-ﺍﺣﺘﻠﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻟﻤﺪﺓ /132/ ﺳﻨﺔ .. ﺃﺑﺎﺩ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻣﻠﻴﻮنين من المسلمين ﻓﻲ ﺃﻭﻝ /7/ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ /7/ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﺭﺣﻴﻠﻬﻢ.


-ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ /ﺟﺎﻙ ﺟﻮﺭﻛﻲ/ ﺃﻥ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﺘﻬﻢ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻣﻨﺬ ﻗﺪﻭﻣﻬﺎ ﻋﺎﻡ 1830 ﺣﺘﻰ ﺭﺣﻴﻠﻬﺎ ﻋﺎﻡ 1962 ﻡ، بأكثر من /10/ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﺴﻠﻢ.


-ﺍﺣﺘﻠﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﻮﻧﺲ ﻣﺪﺓ /75/ ﻋﺎﻣﺎً، ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ /132/ ﻋﺎﻣﺎً، ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ /44/ ﻋﺎﻣﺎً، ﻭﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ /60/ ﻋﺎﻣﺎً.


-حينما دخلت فرنسا مصر في حملتها الشهيرة دخل الجنود الفرنسيون المساجد بخيولهم، وكان يغتصبون النساء الحرائر أمام ذويهم، وكانوا يشربون الخمر في المساجد، وحولوا عدد من المساجد إلى اسطبلات لدوابهم ..




___________________________________زبير شيبون