الجمعة، 20 سبتمبر 2019

يونس عيسى منصور

أريني ...
إلىٰ ضمير مستتر تقديره هي ...

أريني ياأُمَيْمَةُ منكِ رِفْقا

فقلبي قد غدا القلبَ الأرقّا

عشقتُكِ عِشْقَ مجنونٍ لليلىٰ

فكوني كالذي قد ماتَ عشقا

رجوتُكِ أن أرىٰ مِن فيكِ دُراً

وَإِنْ  أمسىٰ بغيمِ الثغْرِ برقا

تعالَيْ فالهوىٰ العذريُّ شوقٌ

يجولُ بملعبِ العشاقِ شوقا

أنا فحْلُ القريضِ وأنتِ أنثىٰ

إذا ماجِئتِ رَتْقا جِئْتُ فَتْقا ...

وأنتِ فداكِ قافيتي نشيدٌ

تسيرُ بهِ الرؤى غرباً وشرقا

فهلا جئتني طفلاً رضيعاً

يُداعبُ حُلْمَةَ الهجرانِ نُطْقا

فإنَّ  المجدباتِ سَرَتْ بقلبي

وَلَيْسَ  سِواكِ ودْقٌ سارَ ودْقا

عليكِ سلامُ محكومٍ بموتٍ

وأقسىٰ الموتِ إنْ وافاكَ حَرْقا ...

شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

عبد الرحمن عبد السلام فراج

" أنا وطنك "

أنا يا سيدتي مبعثر 
فى تفاصيل تفاصيلك 
فى رائحة عطرك تجديني 
أخرج من بين أصابعك فجأة 
ومع فنجان قهوتك تشربيني 
أنام فى زوايا عينيك 
و على رمشيك تهدهديني
أنا قصيدة فى كتاب شعرك 
كل لحظة تقرأيني 
أنا وطنك 
أنا اسكنك وانت تسكنيني


عبد الرحمن عبد السلام فراج 
مصر /أسيوط

---

أمال بن عثمان

كن نرجسيا اذا تحتم الامر
اذا تنكر لك القوم
اذا حاصروك
اذا شردوك
كن نرجسيا
كي لا تتيه
كي لاتتلاشى
كن نرجسيا
كي لا تصبح ريشة في مهب الرياح
كي لا تضمحل كخيط دخان
كي لا تنبت 
كي لا تضيع
كي لا تغترب
كن نرجسيا
حتى لا تصير سرابا
 تذروه الايام
امال بن عثمان

ملاحظة السطر الأول مقتبس من قصيدة" لدرويش"
عن "إدوارد سعيد"

بقلم سارة السهيل

عن دار المعـتز للنشر والتوزيع / عـمّـان، صدرت رواية / فـيــمـا مـضـى / للكاتــب سليم أحمـد حسن ـ الأردن. وقد كتبت الكاتبة العراقية العربية الكبيرة /سارة السهيل رؤية نقـدية للرواية جاء فيهـا:
*****
رؤيــــــــة نـقـــديـــــة..
بقلــم / سـارة السهـيـل.
الكتابة فعل بوح إنساني، يعبر الكاتب من خلالها عما عاشه أو يتخيله من تجارب إنسانية متنوعة فرحة أو حزينة، يستدعيها في لحظــة حنين. يــفتــح فيها دولاب الذكريات فتفيض المعاني الإنسانية في تجلياتها خاصة المستقاة من مشاعر الغربة والحب والطموح والحنين الي الوطن.  هذا النص الأدبي لمؤلفه سليم أحمد حسن، المعنون ذكريات" فيما مضي " يبدأ باستفهام هل العيب فينا أم بزماننا؟ فالغــــربة والترحال وقطار الذكريات يعد عنصرا رئيسا في هذه القصة، والغربة بالذات تشكل وجدان الفلسطيني بفعل ما تعرض له الشعب الفلسطيني من تشظي وانقسام وشتات وغربة. والكاتب يرسم بالكلمات واقع حياته في صورة مذكرات، فيطل الأب الفلاح المكافح الفالح الحنون والصائب الرأي، وزوجة الأب الحانية العطوفة، والأخ غــير الشقيق الذي يفقد طموحاته بسبب رفقاء السوء، بينما الابن الأكــبر- أحمد ـ بطـــل الأحداث يكمل مشواره التعليمي ليصبح طبيبًا.. ويدخل معترك الحياة العمليـة.
وتحضر العواصم العربية كالقاهرة موطنًا للعلم، والبحرين موطنا للعملِ والرزق والحب والعلاقات الإنسانية الدافئة،وعمان وفلسطين وطنا ومرفأ وملاذا وحمى. فهذا الوطن وهمُّه السياسي يحضر بقوة في مناقشات طلاب الجامعات.. خاصة عندما يشتد خناق المستوطنين علي أهل الأرض الأصليين، وتـراق دمـاء الشهـداء في تظاهرات الصمود، بينما يقف المسجد الأقصي حزينا علي أبنائه وهم يتلقون الضربات بالهراوات الإسرائيلية ويعتقلون بقسوة زائدة علي أيدي المحتلين،ويُلقَون في غياهب السجون ظلما وجورا،بينما تقف دول العالم في حال الصم والبكم  العمي.
وهذا النص يمثل رحلة مقدسة شريفة في الحياة بحثا عن العلم، ثم بحثا عن الرزق ثم رحلة العـودة إلى أحضان الوطن الغالي، وداخل كل رحلة مكانية تتكوّن علاقــات صادقة روحية ووجدانيـة وإنسانيــة بين شخوص هذه القصة تقــود لخــبرة حياتية لبطلها الرئيسي احمد. فأحمد الطبيب ودموعه في الغربة وحنينه لوطنه خلال رحلة تعليمه بكلية الطب بالقاهرة، وتعرضه لسرقة نقوده.. في الوقت الذي نجــــد نماذج إنسانية مكافحة وشريفة مثل "أم علي" التي اضطرت للعمل بخدمة المنازل لتعــول ابنتيها وتنفق علي تعليمهم الجامعي. وبين صدمة الزواج الفاشل بالبحرين، بالرغم نجاح تجربة العمل بالمستشفي،علاقة الصداقة التي جمعت بين أحمد، ومحمود بطل كرة القدم الذي ترك وطنه بحثا عن احــترف وكسبا للمال.  أما الـــوطن فهو ممزق بين أطماع العــدو الإسرائيلي بين تيارات وطنيــة سياسية متباينة الرؤى.  تغــوص الرواية في أعماق النفس البشرية عــبر شــخوص القصة بـدءًا من بطلها الذي كان يخشي زوجة أبيه وبطشها، ورفضه في أعمــاق نفسه لفــرض زوجته في البحرين نمط حياتها المرفهة عليه دونما مراعاة لتربيته كمواطن فسلطيني.. يعتز بدور المرأة داخل المنزل وليس خارجه.
يمتزج التحليل النفسي للشخصيات بالاجتماعي.. والطـبي بالأدبي، حيث يطل الشعر إما في خيال بطل العمل، أو عبر أهـازيج شعرية شعبية متوارثة، وكأنه واحة يستظل الغريب بها في الغربة وتحيمه من هجير الأيام وقسوتها.
لغة القصة سهلة بسيطة، وأقرب إلى اللغة "المحكية الدارجة"، ولكن تمازجها بالشعر، أعطاها ألقًـا وكساها ثوبا من الفخامة. تتعدد الفضاءات داخل القص.. بين مستشفى يطلق فيه المرضى صغارًا وكبارًا صرخاتهم من شدة الآلام، ويترقبون لحظة الشفاء. وإطلالة الفضاء الثاني من "مقهى ليالي زمان" حيث يمضي احمد الطبيب وقته بعد العمل محملا بأشواقه وأحلامه وطموحاته يبثها دفتره وأشعاره.
ويصبح فضاء مقهى ليالي زمان موضعا للتلاقي والتقارب والمودة والصداقة واستدعاء الوطن، بصداقة ربطت الطبيب أحمد بلاعب الكرة محمود، الفلسطيني الآخر الذي يعيش في الأردن، ويتنفسان معا عشق نسيم وطن جريح يقاوم شعبه للبقاء. وتعالج الرواية أزمة أي إنسان في العالم.. حينما يقع تحت طائلة إغراء المال والسلطة والشهرة، وبطلي الرواية احمد ومحمود قد وقعا في هذه الفخاخ خلال رحلتهما لكسب المال في البحرين، لكن الحاجة النفسية إلى الاستقرار النفسي داخل الوطن ورضا الوالدين ورعاية الأطفال الصغار قد أنهت هذا الإغراء.
تحية لمؤلف هذا العمل / سليم أحمد حسن، الذي قدمه بلغة سهلة يسيرة على شكل مذكرات حياتية.. تمثل تجارب وحيــاة المغتربين سواء كانوا فلسطينيين أم غيرهم، وكأنها سيرة ذاتية لهم، لكنها مفعـتمة بتحليل النفس البشرية.. وما فيهــا ما أدوار وطبائع جبلت على الخير، لكنها عنيدة تحلم بالأضواء وفجأة ترفضها، تعشق حـب الجمال لكنها في لحظة تزجره، تحلم بالمال وفي لحظة تزهده، لكــن الوطن وحنين العودة إليه هو الحاجة الأساسية لدى الإنسان التي لا تفارقه ولا يزهد فيها، بل ان العودة هي الحلم الذي تحقق الأمان الذي كان مفقودا.                                كما يموج هذا النص بالتحليل النفسي والاجـتـماعي والعاطــفي لكل شخصياته وأبطاله، فان الجانب التربوي والأخلاقي يظهران أيضا بقوة باعتبارهما جزءًا أصيلا في الثقافة العربية وعاداتها وتقاليدها الموروثة من زمـن الأجداد.
تحية للمؤلف علي هذا الجهد.. وأتمنى أن يواصل رحلته الإبداعيــــة في عمل أدبي أخر يسعد جهور القراء في العالم العربي كله.
***********************



الخميس، 19 سبتمبر 2019

بقلم محمد ابو العبادي

مش عاوز حاجة غير سلامتها
ولا عمرى طلبت ولا هطلب منصب ولاجاه ولا هطلب وظيفة اومال ولا لى قريب او صديق او حبيب طمعان فى منصب وبعمل لمصلحته ولا تربطنى صلة ولا سابق معرفة 
مع مسئول من قريب ولا بعيد
ولا حد من المسئولين حتى ساكن جنب بيتنا ولا فى حتتنا 
انا طول عمرى شقيان وبعرق واتعب وعيشتى من 
كد يمينى لا طلعت وارث ولا عندى عزب واطيان 
طول عمرى متغرب برة مصر كل حلمى بيت صغير 
وممدش ايدى لحد ولا احتاج لحد والحمد لله من تعبى 
وعرقى وشقاى وغربتى عملت بيت وعلمت اولادى احسن 
تعليم وربيتهم احسن تربية متعبتهمش محرمتهمش 
مقصرتش معاهم . رضيت كل من حولى زرعت الحب 
فى قلبى للناس كل الناس لم اكره احد يوما ولله الحمد 
والمنة قابلنى الحب بحب الا قلة لم تصل صوابع اليد 
وهؤلاء لا صلاح لهم 
لله الحمد والمنة اتمتع بسيرة عطرة وحب متناهى 
فى كل  مكان تدب قدمى فيه حتى لو كنت جديد عليه 
وادخله لاول مرة .بات يلازمنى وصف الرجل الطيب 
حتى من يعرفنى لاول مرة مباشرة يطلق على هذا 
الوصف وكانه مكتوب على جبينى 
وبفضل من الله وكرم منه اعطانى عقل وقالى استعمله 
ومتحطهوش فى الركن واوزن الامور صح 
يعنى لا بسلم راسى لاعلام ولا نخبة ولا جماعة
ولا متفلسفين ولا مصلحجية ولا طالبين كراسى ومناصب 
ولا اسلم عقلى لاشاعات ولا دعايات ولا خربطات 
ولا حتى شيوخ دين الجميع عندى كلامه ليس مقدس 
ولا مسلم به على طول الخط 
اعشق واحترم الجيش المصرى واعتبره صمام الامان للامة 
لى موقف مع الداخلية واختلف معها فى امتهان كرامة المواطن الشريف 
يعنى من الاول والاخر لهطبل لحد ولا هزمر لحد 
ولا عمرى بخاف من حد انا من هاجمت مبارك وهو فى عز قوته وجبروته 
وكتبت ما كتبت عنه من مقال وشعر وفى اجازاتى كنت اخرج مظاهرات 
انا من هاجمت الاخوان قبل الحكم وهم فى الحكم وفى كامل قوتهم بل هاجمت 
مرسى منذ اللحظة الاولى بعد اعلان النتائج الانتخابية وخطابه فى ميدان التحرير 
ولى لقاء متلفز مع قناة العربية وقناة امريكية قبل انتخابات مرسى باسبوع من 
ميدان التحرير قلت فيه بالحرف لا مرسى ولا شفيق يصلحان لحكم مصر 
والاثنان يريدان سرقة الثورة .
لاني بفضل الله تعالى لست محتاج لاحد 
كل اللى بطلبه لمصر وعشان مصر 
بلدى وتراب بلدى حتى لو غبت عنها سنوات 
ستبقى ارض المولد والممات 
كل اللى طالبه انى اشوف بلدى ست الستات 
اشوف ارضها مخضرة 
اشوف صحرتها معمرة 
اشوف المصانع بتدور اشوف القلم والاستيكة والدفتر 
صناعة بلدى 
اشوف الهدمة واللقمة صناعة وزراعة بلدى 
اشوف التليفزيون والتليفون والمكيف صناعة مصرية 
اشوف العربية والصاروخ صناعة  بلدى بايادى مصرية 
اشوف بلدى لها كيان ووضع وسط الدول 
اشوف بلدى سيدة نفسها سيدة قرارها مبتستناش 
معونة من حد ولا بتسمع كلام حد عشان خاطر مصلحة 
او خوف اشوف بلدى جامعة العرب من حولها كالام الحنون 
اشوف بلدى اياديها مع عمقها الاستراتيجى الافريقى 
اشوف بلدى لها قيمة ووزن مثلما انشات دول عدم الانحياز 
اشوف بلدى شريفة عفيفة لابسة طرحتها وشالها من قطنها وصوفها 
اشوف المواطن المصرى له قيمة وقامة 
ارجع تانى اشوف الفن والادب الحلو النضيف مش الاسفاف وفن الرقص والعرى 
دون مضمون فعلى 
اشوف الدراما المصرية ترجع من تانى ويطلعلنا عم نجيب محفوظ واسامة انور عكاشة 
ومحمد صفاء عامر والابنودى جداد 
يطلعلنا عبد الحليم وام كلثوم ونجاة وعبد الوهاب جداد 
يطلعلنا شعراوى وعبد الباسط عبد الصمد جداد 
نفسى اشوف المشاريع الوطنية الكبرى حاجة كده زى السد العالى 
ولا مجمع الالمنيوم ولا مصانع البتروكيماويات ولا مصانع الحديد والصلب 
ولا المصانع الحربية 
نفسى اشوف سيارة صناعة مصرية زى اللى عملناها فى 1962
وبصراحة وبكل صراحة وشهادة امام ربنا 
نفسى بلدى طيرها يغرد ع الشجر 
شمسها تحضن الغيط والجبل 
قمرها ينور ليليها المستكين 
وولادها واقفين حرس ديدبان 
يحموا البيوت والبيبان 
انا شايف كل ما كنت اتمناه لمصر من خير يبدو حيذ التنفيذ الان 
او على الاقل بدات توضع له النواة الصحيحة التى توقفت لاكثر من ثلاثون عاما 
ارى ان نظام الرئيس السيسى يضع مصر على الطريق الصحيح اللى تاهت منه 
منذ 30 سنة واكتر 
نظام يحارب الفساد بكل قوة وبلا هوادة وعلى كل الاوجه لا فرق بين وزير 
او محافظ او ادارى او حتى عامل 
يحارب الارهاب الذى دمر وخرب دول بكل قوة 
يحارب على اكثر من جبهة داخلية وخارجية 
تغلب على الحصار الاقتصادى الذى فرض على مصر عنوة 
زاد من قوة وتسليح وعزيمة الجيش المصرى الدرع والسيف 
زاد الاحتياطى النقدى لمصر الى الضعف 
اعاد الامان الى الشارع المصرى 
قضى على مشكلة انقطاع الكهرباء التى كانت تؤرق الجميع 
نعم مطالب ثورتى يناير ويونيو لم تنجز كلها نعم غابت العدالة الاجتماعية 
وغول الاسعار ينهش الشعب لدرجة ضاقت بالجميع 
نعم لا تزال امام مصر سنوات حتى تقضى على غول الفساد والغش الذى اصبح 
مثل السرطان ينهش فى جسد مصر
وبعدين الجماعة بتوع الحرية والدميقراطية بقالكم اربعين سنة تتكلموا وتصرخوا 
قدمتم ايه هل قدمتم مرشح عليه العين هل اتفقتم خلف مرشح واحد 
واذا كنتم هتقولوا ان حسنى مبارك جرف الحياة السياسية طيب ماشى 
من ثورة يناير 2011 يعنى سبع سنوات مضت ودخلنا فى الثامنة 
عملتوا ايه قدمتم مرشح يستحق ثقتنا ويلقى قبول للشارع ويتحمل عبئ ما تواجهه مصر 
نزلتوا قعدتوا مع الناس اللى بتاجروا باحلامها ولا بس اصواتكم على الفيسبوك 
وقنوات التلفزة 
طيب الراجل بقاله اربع سنوات شغل بيشتغل بجد دون ملل 
وانتوا برضوا بقالكم اربع سنين فيسبوك وتويتر ومكملين 
والشرعية والثورة مستمرة . ولم تتقدموا خطوة واحدة حتى نحسبها لكم 
والغريبة ان اغلب هؤلاء ينطبق عليهم كلام الكاتب الساخر برنارد شو 
حين قال . احيانا تصبح الشهادة مثل القلادة فى رقبة حمار 
ومع كل ذلك لا اسلم ولا ابصم له بالعشرة ولكن اكون له على خط التماس 
حين يصيب اقول له اصبت وحين يخطئ اقول له اخطأت 
نعم اطالب وساظل اطالب بالعدالة الاجتماعية والعدل الوظيفى وكيفية توزيع موارد الدولة 
نعم ساظل اطالب بتعليم جيد وعلاج لكل مواطن مصرى 
نعم ساظل احارب رجال الاعمال بل سماسرة الاعمال ومصاصى دماء الشعب 
لن اكل ولن امل من مطالبى ومنها الغاء الوساطة والمحسوبية والرشوة 
هذا انا ..

محمد ابو العبادى

مروان الشماع

.........    فراعنة الأرض.......   
بقلم:....   مروان الشماع...    

أبعد الهم ودع عني القلق 
                وذر الخلق لرب قد خلق
لن يعيد الحزن شيئا قد مضى
                لا عتابا رد مكتوبا سبق
لا تمني القلب  لوكان كذا
           قضى الأمر   وما صار صدق
والتمس من نور آيات الهدى 
         خيرها ينجيك من درب الزلق
واتبع الحسنى وسامح من أساء
       واحذر الأخرى فإن الموت  حق
إلزم الحمد لما أوتيت من
          نعمة  .واشكر إذا المولى رزق
واحتسب صبرا  ولا تجزع فما
             طال ليل دونما  فجر بثق
كن تقيا واقتف نور الهدى
       في دجى الليل وفي ظلم النفق
واترك اللهو  وبادر تائبا 
         قبل أن تطوى صحافك والورق
واعتبر من حال فرعون وقد 
           كاد يؤمن حين أدركه الغرق
بعد ما قد عاش دهرا مفسدا 
             يقتل الناس وما يبقي رمق
عاش طاغوتا ولم يؤمن بما
             جاءه موسى عنادا أو حمق
صار في ذل يلاقي موته
               قال آمنت وبالماء أختنق
ليس يجدي الآن يا فرعون قد
              أمست النار بفرعون  أحق
هكذا آلت طواغيت البلى 
               وطغاة اليوم يوما تلتحق
إنما الأمر لرب واحد
              وله  التوحيد دينا يعتنق

بقلم .....مروان الشماع ....
13/9/2019

محمد ثروت عبد الحفيظ




 ما تصدقوش


لو  سماعوكوا   ١٠٠ بيان
إن الوطن عمره ماهان
وأن اللى جاى أمن وأمان
وأنسوا اللى عدى واللى كان
ما تصدقوش

وأن قالوا ليكوا إحنا البديل
ومعنا   ١٠٠  مليون  دليل
وأن اللى خان هيعيش ذليل
وأن   الشباب   حتما  يشيل
ماتصدقوش

وأن  أظهروا  مليون  فساد
وأن    مثلوا   دور  الوداد
أو حددوا   ليكوا   الميعاد
علشان    تهدوا   ف البلاد
ما تصدقوش

ما  أحنا  اللى كنا زمان وحوش 
ومشينا    ورا   حبة  كروش
خسرنا   روحنا  وماخسرتوش
وغدرتوا    بينا    وماصنتوش
وإحنا   اللى  هنا وماهونتوش
ونادينا   ليكوا   ما أسمعتوش
عايزينا    نبكى    وما تبكوش
عايزينا   نحلم    ب الفنكوش
أنسوا  اللى  كان  وما تفتوش
وأرموا  خلاص  كل  الوشوش
وب ثوره    تانى   ما تندهوش
وأن  قالوا   ليكوا  إحنا  السند
وأن     أحنا     هنعادى    البلد
ماتصدقوش

جيشنا   العظيم   واقف   أسد
والحسبه   مش   حسبة   عدد
ف الشدة      ب يكبر     مدد
نفديها      ب الروح    والولد
وأن  قالوا  ليكوا  جيش هدد
جوه     البلاد    تاه   وإنجلد

ما تصدقوش


كلمات الشاعر محمد ثروت عبد الحفيظ