السبت، 14 سبتمبر 2019

عادل تمام الشيمي

اضحك...
كلمات....عادل تمام الشيم
اضحك ..وسلم وارضي بالقدر.....
.واشرب بحب كاسه الكدر
.فكل مايجري هناك في العمر
مسطور ..مدون..وتحت النظر..!
******-....   اضحك...
.كل ما كان منك قد بدر
.وكل نوم منك او سهر
.او تحت الارض وعمق البحر
فكل صغير وكبير مستطر..؟!
.********.       اضحك..
.احمل عليك جبال الصبر
.واشرب لاجله مرارة الغدر.
.واكتم ف قلبك حزن الصدر.
ويمحو ذاك بسمة الفجر...     
*******       اضحك....
.رغم الكأبة وبؤس الضرر
.رغم الفافة واكل الحجر
.رغم الحفاة عرايا الظهر
رغم القمامة طعام الفقر..؟!
*****    اضحك...
.اضحك ليوم مضي واندحر
.وذهب اناس تحت القبر
.وعاش خلق ملوك القصر
.وشباب غريق لاجل السفر..
*******   اضحك...
.هلكي وغرقي وموت اشر
.وفقر ومرض واب انتحر
.وام تنادي اين البشر   ؟!
.وطفل قتيل كعود الزهر..؟!
****   اضحك...
.اين وكان وماذا انتظر؟
.وهلا وهاك ومهدي منتظر.  !!
.وقمرا يشرق كضوء البدر.
ونسيم يلف الارض باالزهر...؟!!


كلمات عادل تمام الشيمي
.....مصر...

الجمعة، 13 سبتمبر 2019

سميرة مسرار

القيادة الفاشلة والموت السريري للكفاءات


 إذا كانت القيادة فنا وصنعة وبراعة وموهبة، فبعض الناس يولدون قادة، وبعضهم الآخر يتعلمونها،في حين  هناك فئة من الناس لا يمكن أن يملكوها ولا يستطيعون حتى مجرد التفكير في قدرتهم على مزاولتها، وللأسف هذه هي الفئة الأكثر انتشارا في الإدارة المغربية.

وبما أن المسؤول هو قبل كل شيء عبارة عن مجموعة من السلوكات، فتحديد القيادة الفاشلة في الإدارة المغربية يظهر من خلال رصد وتشخيص هذه الظاهرة، كسَنّ سياسة الإبعاد وقلة التواصل والتشكك المدمر للثقة واصطناع الأسباب التافهة لتحطيم نفسية الموظفين والترفع عليهم وإغلاق الباب في وجوههم واللجوء إلى الاستبداد والهيمنة في العمل والحديث بما لا يليق والتنقيص من قيمة الفرد وهدر حقه في المناقشة والضغط عليه وحرمانه من أهم حقوقه وعزله داخل فضاء ضيق ومحاسبته بعقارب الساعة وقهره نفسيا وأخلاقيا وماديا، كل هذا يجعل المسؤول الإداري المتجبر والمتسلط غير قادر على خلق فريق عمل ناجح، مما يسئ بشكل كبير ومباشر للإدارة ويخل بنزاهة تسييرها.

 إذا انطلقنا من منظور أن العقل ونفسية الفرد يشتغلان وفق ثنائية الرغبة ونقيضها (la dualité du plaisir et du déplaisir ) ، فإن هذا الموظف الذي تفرض عليه الإدارة طريقة عمل معينة بمنهجية مجحفة تخدم المصالح الشخصية للمسيرين قبل أن تخدم الإدارة نفسها، سيصطدم حتما بصانعي القرار أو يسقط في حالة نفسية مستعصية.

إن الإدارة غير النزيهة والتي يقودها مسير تنعدم فيه أدنى شروط الكفاءة تلعب على عامل التأثير النفسي وتزكية حالات الإحباط والتوتر لدى الموظف لإخفاء عجزها الداخلي في خلق جو مثالي للسير السليم. وحتى يتأتى لها هذا، فإنها تعمد إلى عدم منح الموظف المعلومات الكافية لإنجاح عمله، أو أنها تعطيه معلومات مغلوطة وتعمل جاهدة لتضليله حتى لا تكون له رؤيا واضحة حول المشروع. والنتيجه، أنه سيحس باليأس والإحباط حين يجد نفسه مكبّلا وبدون أدوات شغل، بل ويجد نفسه عرضة للتعنيف المادي أو المعنوي الذي يتم غالبا عبر التقليل من مجهوداته ونعته بعدم القدرة على التركيز والتحليل وغيرها من الملاحظات التي تجعله يشك في تكوينه وصلاحيته وفي كل تجاربه المهنية السابقة. وقد يحصل أن تمارس الإدارة في حقه شتى طرق التهميش فيتم حرمانه من آليات الاشتغال للقضاء عليه تحت طائلة العجز .

إن هذا السلوك الذي يوجد في إدارات كثيرة يسيرها قياديون عديمو الكفاءة يؤثر سلبيا على الموظف الذي يجد نفسه محاصرا ومخنوقا في محاولة يائسة لإنقاذ ذاته. والحمد لله أن نفسية الإنسان تحتوي على ميكانيزمات دفاعيه لحفظ العقل من التشتت والضياع أو ما يسمى بالانفصام. من بينها أن الموظف ــ في بداية أزمته مع القيادية الفاشلة  ــ يحاول تهدئة الأمور وهو يعرف أنه مظلوم، فيلجأ إلى التسليم لتحقيق التوازن النفسي لمواجهة نفسه أولا وواقعه العملي ثانيا بما في ذلك زملاؤه في الشغل ومسيروه.

ولكن يحدث أن يجد الموظف نفسه عرضة للتعنيف من جديد مما يسقطه في دوامة البحث عن المتعة في غياب التأطير والتحفيز. هذا إذا كانت نفسيته ذات بنيان صلب، أما إذا كان مهيأ للإحباط وتراكماته فسيصبح غير منتج خاصة وأن الصورة التي كونها عنه مسؤولوه وحاولوا إقناعه بها بأنه غير قادر على إنجاح عمله، قد تؤدي به إلى الانزلاق في خضم الكآبة والانهيارات العصبية.

إن الأدهى من كل هذا هو أن نفسية الموظف الكئيبة التي تزرعها الإدارة المتسلطة في كيانه الهشّ تنتقل معه إلى الشارع وإلى بيته فيسقطها على من في مستواه أو أكثر أو أقل منه كمحاولة لاواعية منه لإعادة توازنه النفسي، فيجد نفسه بذلك يعيد إنتاج ما تلقاه من عنف.

إن الإدارة المغربية التي تعتمد اليوم على هذه النوعية من المسؤولين لتعيد إنتاج مواطنين متوترين غير مقبلين على الحياة بكل مظاهرها، إذ يعزف الشخص عن الإبداع والعطاء والاجتهاد، بل وينفر من العلاقات الاجتماعية التي تبدأ في إثارة سخطه على نفسه وعلى الناس. ثم إن حالة الاكتئاب التي تتأكد في سلوكه اليومي تجعله يتخوف من كل انتقاد ولا يرى في وسطه إلا وجوها للمنتقدين بسبب الصورة التي ترد عليه يوميا من رؤسائه وتكرس دونيته في ذهنه بحيث يصبح فاقدا لحاسة تقييم الأشياء. إن وضعية كهذه تقتل في الإنسان الرغبة في العمل والاجتهاد وتشل فيه القدرة على التقييم والتقدير لأنه يصبح موضوع تقييم يومي يمارس عليه بكل جرأة وعفوية.

 من واجب الإدارة أن تخلق الجو النفسي الملائم للموظف لتمنحه القوة والدرع الواقي لتحمل أعباء المشاغل المنوطة بعاتقه، لا أن تحوله إلى حالة كلينيكية تجعله يخاف من نظرة الآخرين وينغلق على ذاته ويكوّن عن نفسه نظرة سلبية. فهل هكذا نخلق الموظف المنتج الذي يجب أن يقبل على دنيا العمل متفائلا مرحًا؟ وهل هذا هو الموظف الكفؤ الذي ستستند عليه الإدارة لضمان سيرها ؟ وكيف تقبل الإدارة هي نفسها بضم حطام إنسان إلى طاقمها؟

هذا التعامل المتسلط تجاه الفئات الهشة من الموظفين الذين يسقطون تباعا تحت مخالب الإدارات التي يسيرها مسؤولون غير أكفاء، أو ممن يحبون الضغط على موظفيهم، يتضاعف ــ للأسف الشديد ــ ليس مع هذا الصنف من الرجال فقط، بل يكون اكثر حدة وقوة  وعنف عند بعض  النساء المسؤولات . في قبضتهم جميعا يضيع جيل من الكفاءات بالموت السريري، وتُعدّ قنابل يمكن أن تنفجر في وجه أي كان وفي أي وقت ولأقل سبب.

هؤلاء الإداريون المتسلطون سرقوا كفاءة الموظف، سرقوا سعادة الموظف، وسرقوا منتوج الموظف، فمن سنحاكم ؟

إن هذه السرقة ليست فقط سرقة الزمن الإداري، بل هي سرقة أمن المواطن المغربي وأمن الدولة المغربية بإنتاج جيل من المحطمين والمكتئبين، فلا تسألوا بعد ذلك لمَ كل هذا الغليان والمشرّع المغربي لم يجرّم بعد القتل مع سبق الإصرار لعقول ونفسية الموظفين ولم يحاكم بعدُ المسؤولين الفاشلين.

فمتى سيتم التفكير في معالجة داء التسيير؟ ومتى سيستيقظ المشرّع لمعالجة جريمة القتل الإداري؟ بل متى سيتم القضاء على مثل هذه السلوكات التي تجعل من الإدارة فضاء واسعا لكل أنواع الظلم و الهشاشة بامتياز؟

✍ سميرة مسرار

حوارية فيروز ..تزار قباني..تميم البرغوثي. قيس عبد الرحمن..سناء عبد العظيم


عندما غنت فيروز :
الآن الآن وليس غداً … أجراسُ العودةِ فلتُقرع .
—————————————–
رد عليها نزار قباني :
مِن أينَ العـودة فـيروزٌ …. والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع .
عـفواً فـيروزُ ومعـذرة ً …. أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع .
خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا ………. من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ .
———————————————
أما تميم البرغوثي فيقول رداً على نزار :
عـفواً فيروزٌ ونزارُ ….. فالحالُ الآنَ هو الأفظع .
إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ …. فزمانُ زعامتنا أبشَع .
أوغادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا ….. وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ.
والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب ….. والشعـبُ يحتاجُ المَدفع ْ.
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ ….. مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع ْ؟ا
———————————————–
رد الشاعر العراقي على قصيدتيْ نزار قباني و تميم البرغوثي :
عفواً فيروز ونزار …. عفواً لمقامكما الأرفع .
عفواً … تميم البرغوثي …. إن كنت سأقول الأفظع .
لا الآن الآن وليس غداً …. أجراسُ التّاريخ تُقرع .
بغدادٌ لحقت بالقدس … والكلّ على مرأى ومسمع .
والشعب العربي ذليلٌ …ما عاد يبحث عن مدفع .
يبحث عن دولار أخضر يدخل ملهى العروبة أسرع .
———————-
ورد عليهم جميعا الشاعر السوداني قيس عبدالرحمن عمر بقوله :
عفواً لأدباءِ أُمّتنا… فالحال تدهور للأبشع .
فالثورة ماعادت تكفي … فالسَفَلَة منها تستنفع .
والغيرة ما عادت تجذبنا… النخوة ماتت في المنبع .
. لا شئ عاد ليربطنا
. لا دين بات يوحدنا
. لا عرق عاد فيترفع
عفواً أدباء زماني ….
فلا قلمٌ قد بات يوحّد أمتنا ..
والحال الآن هو الأبشع .
_______
وردت عليهم جميعا الشاعرة السودانية سناء عبد العظيم بقولها :
عفواً فيروز ونزار عفواً لمقامكما الأرفع.
عفواً لتميمٍ، وعراقي، إني بكلامك لم أقنع.
عفوا لأخينا سوداني من أيدِي شعراءٍ أربع .
النخوة لازالت فينا شيباً شبّاناً أو رٰضَّع .
سنعود نعود كما كُنَّا وسترفع أمتنا الأشرع .
وتسير سفينة أمتنا وتخوض الموج ولن تُصرع .
ونَقودُ الناس كما كُنَّا في عهد مُحمد لم نجزع .
فيروزُ إنتظري عَودتنا كادت أجراسكِ أن تُقرع .
قباني صبراً قباني المدفع يحتاج لمصنع .
والمصنع أوشك أن يُبنى والخيرُ بأمتنا ينبع .
عفوا لتميم البرغوثي فالشعب محال أن يقنع .
مهلا لعراقي شاعرنا أجراس التاريخ ستُقرع .
وتعود القدس وبغدادُ ونصلي في الأقصى ونركع .
لن نرضى أبداً بالذُّلِّ وقريباً للشام سنرجع .
سنعود لنهج محمدنا ولنهج صحابته الأرفع .
ويعود المجد لأمّتنا ونقود الدنيا نتربع .
فالله وعدنا بالنصر إنا للنصر نتطلَّع .
سيعود العزُّ لأمتنا ولغير الله لن نخضع .ّ

اعداد عبد الرحمن عبد السلام

⁦🇪🇬⁩  جواهر التاريخ "62"⁦🇪🇬⁩
ﺳﻴﺪﺓ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺤﺖ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻣﺼﺮ ﻧﻔﺬﺕ ٣٠ﻣﻬﻤﺔ سرية للمخابرات المصرية

حيث قامت ﺑﺘﻮﺻﻴﻞ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺇﻟﻲ ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ، ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺈﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﺋﻂ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍلمخابرات العامة بالقاهرة
انها   المذيعة و المناضلة "سلوى حجازى" ﻛﺎﻧﺖ  سلوى حجازى همزة وصل بين المخابرات المصرية وعملائها في الخارج، وفى فبراير 1973 كانت في مهمة وطنية خلال رحلتها الى ليبيا، لاستلام ميكرو فيلم ورسومات تخطيطية لتحركات الجيش الاسرائيلي ومواقع الرادارات الحديثة “

 ”وحين أيقنت المخابرات الأمريكية والموساد خطورة المعلومات التي تحملها سلوى حجازي، وما يمكن أن تحدثه من ثغرات في شبكة الدفاع الاسرائيلي، أصدرت أوامرها باعتراض الطريق الملاحي الجوي بين ليبيا ومصر، واستهدفت طائرة حربية اسرائيلية الطائرة بصاروخ فجرها في فبراير 1973 واغتال كل من كان على متن الطائرة “وهو ما عُرف بحادث طائرة الخطوط الجوية العربية الليبية الرحلة 114

 ” ولم تدرك المخابرات الاسرائيلية أن المخطوطات قد وصلت بالفعل مع الميكرو فيلم الى مصر، حيث شعرت سلوى حجازي أن هناك من يرصد تحركاتها، فقامت بتسليم ما لديها لشخص مؤتمن لتوصيلها الى القاهرة، وكانت تلك المعلومات سببا في تدمير أغلب الرادارات الاسرائيلية خلال الطلعة الجوية الأولى في حرب أكتوبر 1973″.

منحها الرئيس أنور السادات وسام العمل من الدرجة الثانية فور وفاتها عام 1973 باعتبارها من شهداء الوطن.

وقد  ﺗﺮﻛﺖ سلوى حجازى ﻭﺻﻴﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺳﻔﺮﻫﺎ ﻟﻠﻴﺒﻴﺎ ﻻﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻲ ﻣﺼﺮ ﺍﻻ ﺍﺷﻼﺀ ﻭﺩﻭﻧﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻌﻞ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﺧﺮ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻟﻲ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﺍﺑﻠﻐﻮ ﻋﻨﻲ ﻣﻦ ﻋﺎﺵ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣﺎﺕ ﺑﻼ ﺍﺛﺮ ﻳﺬﻛﺮ ﻟﻪ ﻭﺳﺘﻘﺺ ﻟﻜﻢ ﻋﻨﻲ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻧﻲ ﻋﺸﺖ ﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻼ ﺗﺘﻌﺠﺒﻮ ﺳﺘﻌﻠﻤﻮﺍ ﻳﻮﻣﺎ ﺍﻥ ﻣﺎ ﺍﺗﺨﺬﺗﻪ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻓﻀﻞ ﻟﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﻭﻃﻨﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻫﻠﻪ ﻭﺳﻴﺄﺗﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﺗﻔﺘﺨﺮﻭ ﺑﺎﻣﻜﻢ ﻟﻴﺲ ﻛﻤﺬﻳﻌﺔ ﺍﻧﻤﺎ ﻛﻤﻨﺎﺿﻠﺔ ﻭﺍﺷﺘﺮﻛﺖ ﺑﺤﺮﺏ ﺍﻋﻠﻢ ﺑﺎﻧﻲ ﻟﻦ ﺍﻛﻮﻥ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻻﺭﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻨﻴﻊ ﻋﻤﻠﻲ . ﻭﺑﻠﻐﻮ ﺍﻫﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻦ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺍﻋﻮﺩ ﻓﺎﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻗﺪ ﺍﻏﺘﺎﻟﺘﻨﻲ ﻻﻧﻬﻢ ﺧﻠﻔﻲ ﻣﻦ ﺭﻭﻣﺎ ﻟﻤﺼﺮ ﻭﺳﺎﺟﺪﻫﻢ ﺧﻠﻔﻲ ﺑﻠﻴﺒﺒﺎ . ﻓﺎﻥ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪﺕ ﻓﻼ ﺗﺤﺰﻧﻮ ﻭﺍﻓﺘﺨﺮﻭ ﺑﺎﻧﻲ ﺗﺮﻛﺖ ﻟﻜﻢ ﺍﺛﺮ ﻃﻴﺐ ﺗﻔﺘﺨﺮﻭ ﺑﻪ ﻓﻼ ﺗﻠﻮﻣﻮﻧﻲ ﻭﺍﺩﻋﻮ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﺔ .
ادعو لها بالرحمة .

اعداد:
عبد الرحمن عبد السلام فراج

المصادر:
موسوعه ويكيبيديا
قناة العالم 
نقلا عن مقال فى اخبار اليوم بقلم امال عثمان
ملكة المخابرات المصرية سلوى حجازى
منصور عبد الحميد شبكة النايل الاخبارية

ثقافة عامة ...في باب ..الرسائل

 شاب يمني إسمه عمر العمودي قرر يبعث رساله غزل للمذيعه المشهوره كريستيان مذيعه قناة الحدث وفوجئ ثاني يوم إن المذيعه ردت عليه برساله أطول من رسالته.! الحقيقه الرساله والرد كانوا في غاية اللطف والجمال

 *رسالة عمر:

أتدركين ماذا يعني أن شاباً يمنياً يمقت السياسة والحديث عنها وسماع أخبارها يقف مشدوهاً بالنظر لكِ مبتسماً وأنتِ تتحدثين عن كوارث بلده؟
أتدركين كم يودّ أن يكون ولو مرةً واحدة مكان أولئك الحُمق الذين يظهرون مرتدين عقالاً  أو ربطة عنق ليحادثك على الهواء مباشرة من أجل أن يخبركِ فقط كم تبدين جميلة؟
سأخبركِ حينها أن فيكِ من السحر مايجعل الأخبار السيئة محببة..
ومن التناقضات ماتجعل الأبكم ينطق!
سأحدثك عن عينيكِ وكونها تحمل حربٌ وسلام، وموتٌ وحياة..
عزيزتي "كريستيان" :
ملامحك الشقراء فاتنة جداً ..
لكن اللون "الأسود" عليكِ جميلاً جداً جداً ..
شامتك التي تتوسط عضدك الأيسر تثبت ذلك..
ولاتدع مجالاً للشك بإنه من الظلم أن يُستخدم هذا اللون في العزاءات..
أنتِ لاتحتاجين للأدلّة وشاهدو العيان والمراسلين لتُثبتِ صدق ماتقولين..
أظهري في خبرٍ عاجل، قولي فيه أن القدس تحررت، والسودان أصبحت آمنة، وسوريا أضحت عامرة، وتوقفت الحروب في اليمن..
تحدثي عن ترامب وأنه قدّم إستقالته، وأن الحكومات العربية قامت بمقاطعة إمريكا وإيران ..
وأن حاكمنا السابق "عفاش" مازال حياً ، ورئيسنا الحالي "عبدربة" أصبح حاملاً في شهره السابع!
قولي تلك الأشياء وسأصُدّق ..
معكِ فقط كل الأنباء قابلة للتصدّيق، وكل المآسي التي تمر على شفتيكِ تكون جميلة.

*رد المذيعة :

مرحباً عمر
أنا كريستيان
قرأت رسالتك فابتسمت مرة ، وحزنت مرتين…
ابتسمت بفطرة الأنثى التي يسرها سماع كلمات الغزل والثناء وإن أخفت ذلك .
وحزنت مرتين ، مرة عليك  ، والأخرى عليّ.. إنها لعنة الجمال يا عمر
اللعنة التي تقتل الجميع
تصيب الرجال بمرض العشق..
وتصيب النساء بمرض الغيرة والحقد..
وتصيب الجميلة بمرض الوحدة والاكتئاب..
يتسابق الجميع إليها لكنهم يظلون في ميدان السباق ولا يصل إليها أحد ، وإن وصل يتعس من تعاستها، يحب امرأة هي في قلوب الجميع  حتى يشعر أنها لم تعد ملكه الخاص فقد صارت  للجميع…
الجميلات  ياعمر هن اتعس الفتيات..
يكسرن قلوب البسطاء الذين تعلقوا بهن ، ويكسر قلوبهن الأثرياء الذين يشتروهن كتحفة منزلية.
عفواً عمر
نحن  المذيعات لسنا جميلات ، وإن امتلكنا بعض الجمال
 إنه فن الخدعة يا صديقي ، جمال محشو ، ملامح مركبة ، واغراء متعمد..
تحزن إحدانا لسقوط رموشها الصناعية أكثر من سقوط الضحايا ..
وتخشى الأخطاء الفنية أكثر مما تخشون أخطاء القصف…
ما نحن يا صديقي إلا دمى بشرية ،أو آلة إعلامية  تقرأ الأخبار السيئة والجميلة بنفس الشعور والملامح  فلافرق بين افتتاح مقهى ليلي وبين سقوط عشرة ضحايا من أطفالكم ليلاً...
عفواً عمر
لم أسألك عن أخبارك ؟
لأنني أعرفها جيداً
أعرف أنها أخبار سيئة كحال البلد الذي تعيش فيه…
ثمة لصوص منكم ياعمر ، يظهرون على حساب المساكين ،  يعيشون في أرقى الفلل ويتكلمون كذباً بألسنة الكادحين..
أحاديثهم ركيكة ، وآراؤهم متناقضة ، ومعلوماتهم متضاربة…
خولوا لأنفسهم الحديث باسمكم  جشعاً في مائتي دولار بعد كل حديث.. 
إننا نعاني منهم أكثر مما تعانون…
وربما نلعنهم أكثر مما تلعنون…
لكنني أبارك لهذا لبلد التعيس بك وبالشعراء المغمورين فيه، واعزيه في هذه العصابة التي شوهت صورتكم للجميع…
دعنا منهم الآن
أعرف أنكم تحسدون رجالنا على جمالنا ؛ لكنك  لم تعرف أننا أيضا  نحسد فتياتكم عليكم ، وعلى مشاعركم المفعمة بهذا الإحساس المرهف ، نحسدهن  على كلماتكم الآخّاذة التي تلامس قلب الأنثى  ..
لكن فتايتكم ربما لا يدركن أهميتكم  كما ندرك نحن ، ربما  تحفظاً والأرجح غباءً..
كان يمكن لجارتك في الحي  أن تطل من الشرفة  ، لتخطف قلبك ورسائلك ..
كان يمكن لزميلتك في الجامعة أو الوظيفة ، أن تتقرب منك ، طمعاً بما عندك من الحب والكلمات…
كان يمكن لصديقتك أن تعترض طريقك وتتعذر بسؤالك عن محل بيع الهدايا ، لترافقها إليه..
أسفي على الورود  التي تموت في قلوبكم أمام أعينهن…
أسفي على الكلمات التي تشيخ في ألسنتكم أمام صمتهن…
وأسفي على قلوبكم المشتعلة حين تنطفئ أمام فتيات ترغب بالزواج أكثر من الحب…

إن سطراً واحداً برسالتك -ياعمر- يسعدني أكثر من رحلة إلى سانفرانسسكو والتقاط صورة مع ترامب أمام حديقة البيت الأبيض…
وإن كلمة حب دافئة تغنيني عن التزلج في شوارع موسكو..
وإن وردة صادقة أفضل لدي من التنزه في حدائق الأندلس…

لم أعد أتجول الآن بين القارات والدول كما كنت أفعل صرت أتجول بين الكلمات والحرف برسالتك..
صار يهمني تحرير رسائلك إلي أكثر من تحرير الأوطان ..
أخيرا ياصديقي :
لا تبخل برسالة أخرى ، إنها ليست مجرد رسالة  كما تظن ، بل تذكرة ثمينة أعبر فيها إلى المدن والشواطئ التي أحبها قلبي ، ولا يمنحنا السفر إليها غيركم أنتم معشر الشعراء..

ثقافة عامة

" ﺗﺰﻭﺟﻴﻨﻲ ﻷﻋﻠﻤﻚِ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻴﺸﻴﻦ ، ﻭ ﺗﻌﻠﻤﻴﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﺃﻣﻮﺕ ! " ، ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﻟــ "ﺷﺎﺭﻟﻲ ﺷﺎﺑﻠﻦ" ﻭ "ﺃﻭﻧﺎ ﺃﻭﻧﻴﻞ" ﻋﺎﻡ 1943 ﻡ ! "ﺷﺎﺭﻟﻲ ﺷﺎﺑﻠﻦ" ﻭ ﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻟــ 53 ﻗﺎﺑﻞ ﺣﺐ ﺣﻴﺎﺗﻪ "ﺃﻭﻧﺎ ﺃﻭﻧﻴﻞ" ﻭ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻰ 17 ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ! ﺭﻓﺾ ﺃﺑﻮﺍﻫﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺠﺔ ﺇﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﺍﻟـ 18 ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ، ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩﻫﺎ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﻋﺎﺷﺎ ﻣﻌﺎً ﺣﻮﺍﻟﻲ 34 ﻋﺎﻣﺎً ، ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1943ﻡ ﺣﺘﻰ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﺳﻨﺔ 1977 ﻡ ! ﺣﻴﻦ ﻗﺮﺭ "ﺷﺎﺭﻟﻲ ﺷﺎﺑﻠﻦ" ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ "ﺃﻭﻧﺎ" ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻐﺮﻩ ﺑـ 30 ﺳﻨﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : "ﺗﺰﻭﺟﻴﻨﻲ ﻷﻋﻠﻤﻚِ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻴﺸﻴﻦ ، ﻭ ﺗﻌﻠﻤﻴﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﺃﻣﻮﺕ" ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻻ ﻳﺎ ﺷﺎﺭﻟﻲ ، ﺳﺄﺗﺰﻭﺟﻚ ﻟﺘﻌﻠﻤﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻨﻀﻮﺝ ﻭﺃﻋﻠﻤﻚ ﻛﻴﻒ ﺗﺒﻘﻰ ﺷﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ! ، ﻛﺎﻥ ﺯﻭﺍﺟﺎً ﺭﺍﺋﻌﺎً ﻭﺃﻧﺠﺒﺎ 8 ﺃﻃﻔﺎﻝ ، ﻭﻋﺎﺷﺎ ﻣﻌﺎً ﺣﺘﻰ ﻭﻓﺎﺓ "ﺷﺎﺭﻟﻲ" ﻋﻦ ﻋﻤﺮ 88 ﺳﻨﺔ .

الخميس، 12 سبتمبر 2019

ديما ابراهيم ..اسبانيا

بعد أن شاهدنا أن المرأة في مجتمعاتنا تعيش ويلات التفرقة جراء سيطرة المجتمع الذكوري، طبيعة المجتمع وما كسبه من عادات وتقاليد سلب المرأة حقوقها التي اوجبها الشرع لها . فتحولت في هذه الأيام إلى مخلوقة متعة، ولاستمرارية النسل. من هنا جاءت النظرة الدونية، بأنها أقل عقلاً من الرجل،  وسيطرت هذه النظرة على عقول الأفراد، هذه الفكرة ابعدتها عن حقوقها الشرعية، فأصبحت مملوكة للرجل...
إذن لابد من تأسيس دور توعية لتحرير المجتمع من هذه المكتسبات. فلا بدا للمرأة من الخوض في طلب الحريات التي ظلت محتكرة على الرجل. 
لو نظرنا إلى ماانتجته المرأة العربية لحد الآن فكرياً وادبياً وفي كل المجالات ، لوجدناها مازالت تحتاج الى الكثير من أن تأخذ قيمتها وأهميتها، في تطوير المجتمع. عن طريق التعاون فيما بينهن، وخصوصا النساء اللواتي أخذنا مواقع في بعض المجالات التطويرية، من أجل تغيير جذري في منطق الفكرة النسوية في هذه المجتمعات الذكورية، والتي فرضتها التقاليد المجتمعية، وأصبحت ممارسات حقيقية مفروضة 
المرأة نصف المجتمع، نريد لها تحرير بدلاً من الاضطهاد والقمع، نريدها ذات فكر مؤثر في المجتمع للتغير والتحديث والتجديد. بدلاً من الإقصاء والتهميش 

ديما إبراهيم/إسبانيا