الثلاثاء، 7 مايو 2019

بقلم حسن هادي الكاظم

هاهنا يوما ً بلال

صـعد البيت وكبرْ
بعدها رتل عبد الله 
آيات ٍ من الفتــح وكوثرْ
ويحكـم ... ثم انقلبتم 
وتولى ذلك الشيطان أعمى
ثم أدبـرْ
لبس (الداعّر ) جلبابا ً وخنجرْ
ونفاقـا ً وعمامهْ
ألف مرهْ ..
كنت قد قلت
اذا قالت حذام ٌصدقوها 
إن كل الصدق ما قالت
( حذامـهْ )
شجر يمشي اليكم ...
خلفه الدجـال أعــورْ
وأبو جهل ٍ أمامـهْ
ويلكم لم تفهموا ..
شجر يمشي اليكم 
انها يا قومي زرقاء اليمـامهْ

من قصيدة صعاليك بن الورّد ____________

بقلم حسن هادي الكاظم 

بقلم محمد بوزيد

رسمت لها صورة من وحي حكايات الجدة ، في كل مرة أستعيد بعض التفاصيل من الذاكرة ، يخيل إلي أن اللوحة ستستقل بعالمها وتتحرك في تشكيلها. فاندفعت أستقصي أثرها ، رائحتها ، في اللوحة / الخرافة.
غابة حزينة ، خائفة ، لونها رمادي ، أوراقها صفراء ، هجرتها الغزلان والطيور ، دون شك أهملت الحطب منها.
لم يبق من النهر إلا حجارة بيضاء ، تشهد فقدان حيوية غسلها لما كانت تجود به عليه .
كيف لنبع عين أن يتدفق ماء ، دون أن يتذوق طيبها ، ويتحسس نبض قلبها؟
اقتربت أكثر منها ، لما بدأت تنتعش الحكاية في اللوحة ، فالغابة كثيفة خضراء ، تعج بالحياة والصخب ، والخصوبة تستفيد من حضورها الدائم للحطب ، لما يخرج منها من فائض الأنوثة ، ودفء المحبة، ما يشعل غرائز التكاثر والاستمرار ، وتفيض المنابع ويجري النهر ، لما يتذوق لذة طعمها من غسيلها المتواصل.
حتى وصلت إلى عين قريبة منها ، تدل عليها مياه عذبة صافية شفافة ، مشبعة بظل صورتها ، كلما سقت منها .
 سألتها عن موعدها ، وجلست أنتظر قدومها في آخر اللوحة / الخرافة.

بقلم أسماء المصلوحي

أسماء وأعلام في ذاكرة تطوان
(المجموعة الثانية)


26 - نادر الخياط
تطواني بأفق كوني

نادر الخياط فنان بصيغة كونية، تمكن من تحقيق حلمه في نقل الموسيقى المغربية إلى المحيط العالمي.
ولد هذا الفنان المتمكن في 10 أبريل سنة 1972 بمدينة تطوان.
بمجرد حصوله على شهادة الباكالوريا بتطوان، هاجر لدراسة الموسيقى في السويد.
بعد تجارب كثيرة قضاها رفقة فرق موسيقية عديدة، تمكن نادر الخياط من تحقيق رهانه المتعلق بكتابة وإنتاج الأغاني المغايرة والمتميزة.
سنة 1995 كتب أغنيته الأولى للمجموعة الغنائية المسماة "بوبسي"، وهي مجموعة عالمية مشهورة.
سينتقل إلى تأليف أغان على نمط "الهيتس" وهو نمط ذو شهرة عالمية وانتشار كبير.
سنة 2006 استطاع تأليف اغنية خاصة لحفل نهاية كأس العالم، أدتها الفنانة الكولومبية المعروفة شاكيرا.وعبر هذه الأغنية حقق نادر الخياط شهرته الدولية.
بدءا من سنة 2007 سيعرف مسار هذا الفنان الشهير قفزة نوعية وكبيرة، حيث ستجمعه أعمال مشتركة مع الفنان المعروف مايكل جاكسون سنة 2008.
ومن خلال الألبوم الذي أعده خصيصا لمايكل جاكسون، ازداد انتشار الفنان التطواني نادر الخياط، وأصبحت أغانيه تحتل قائمة الأغاني الأكثر استماعا ومشاهدة على صعيد العالم كله.
نادر الخياط تعامل فنيا مع أشهر الفنانين في العالم، أمثال إيكون، ليدي غاغا، وجينيفر لوبيز.
في 30 يوليوز سنة 2011 وشحه الملك محمد السادس، في قصر مرشان بطنجة، بوسام الكفاءة
الفكرية.

بقلم حسن بيريش

بقلم حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع


44 - فطيمة الكنوني
(1976 / .......)

- كان ازديادها في طنجة يوم 22 ماي سنة 1976.
- تلقت دراستها الابتدائية والإعدادية والثانوية في مسقط رأسها.
- حاصلة على:
1 - الباكالوريا في الآداب العصرية من ثانوية زينب بطنجة سنة 1994.
2 - الإجازة من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان سنة 1998.
3 - الماستر من نفس الجامعة سنة 2010.
4 - الدكتوراه من نفس الجامعة سنة 2016.
5 - خريجة المركز التربوي الجهوي بمدينة وجدة سنة 2002.
- كاتبة وباحثة في التاريخ الوسيط والمعاصر، وتراجم أعلام المغرب والأندلس.
- كاتبة عامة لمؤسسة المتوسط.
- عضو رابطة كاتبات المغرب بطنجة.
- منسقة نادي حقوق الإنسان في ثانوية عبد المومن الموحدي بطنجة.
- نشرت مقالاتها ودراساتها في عدد من المنابر الصحافية الورقية والإلكترونية.
- حصلت على العديد من الجوائز التقديرية، من بينها جائزة تشجيع من طرف اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بطنجة سنة 2013.
- أحرزت عدة شواهد تقديرية من طرف مجموعة من المؤسسات في طنجة وتطوان.
- تلقت تكوينا حول التاريخ المشترك بين المغرب وإسبانيا من طرف المركز الثقافي الإسباني بتطوان ما بين سنتي 2008 و 2009.
- قامت بمهمة مرشد تربوي لطلبة المركز الجهوي بطنجة ما بين 2006 و 2011.
- سنة 2015 حظيت بتكريم من طرف جمعية "مبادرة" بطنجة.
- في يوليوز 2018 صدر لها "كتاب الأندلس: دراسات في الفكر والاقتصاد والنوازل" 
- لها قيد الطبع كتاب "تلخيص ما عليه المعول في أخبار من بالمغرب من الدول".
- تقول فطيمة الكنوني عن طنجة التي تعشقها:

"لعبت طنجة دورا طلائعيا خلال العصر المرابطي، خاصة فترة يوسف بن تاشفين.فقد أسهمت في الحركة العلمية والأدبية بالمغرب والأندلس، وانتعشت تجارتها وبرزت بشكل كبير في إمداد الجيوش المغربية الذاهبة للأندلس للجهاد والذي تكلل بالنصر الكبير في معركة الزلاقة".

بقلم حسن بيريش

بقلم حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع



45 - شكري البكري
(1969 / .......)

- من مواليد مدينة تطوان عام 1969.
- تابع دراسته الجامعية بكلية الآداب بالرباط (شعبة اللغة الإسبانية وآدابها).
- شاعر، قاص، كاتب، وإعلامي.
- نشر كتاباته الأدبية المبكرة، باللغتين العربية والإسبانية، منذ العام 1987.
- استهواه العمل الصحفي كمتعاون مع جريدة "العلم"،  ومنسق للصفحة الأسبوعية التي كانت تصدرها جريدة "أوبينيون" بالإسبانية ويشرف عليها الصحافي سعيد الجديدي.
- التحق بالتلفزة المغربية شهر أكتوبر 1990 حيث اشتغل إلى غاية العام 1998 محررا ومعدا لبرامج إخبارية باللغتين، ورئيس نشرة.
- بعد قضاء سنتين بالعاصمة الإيطالية روما مراسلا متعاونا مع عدد من القنوات العربية، التحق بإذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية شهر يونيو 2000.
- في نونبر 2003 انتقل إلى التلفزية الثانية 2M حيث عمل مديرا لمكتبها الجهوي بطنجة، واشتهر بروبورتاجاته المرتبطة بهموم المواطن اليومية.
- فِي سنة 2007 عاد إلى اذاعة البحر الأبيض المتوسط Medi1 حيث ما زال يشتغل لحد الان، وحيث ارتبط إسمه بعدد من البرامج الأدبية والثقافية مثل:
1 - أصوات مغاربية.
2 -  الشعر والشعراء.
3 - للعربية أسرارها.
4 - نوادر العرب.
5 - حدائق التراث العربي.
6 - كتاب الأسبوع.
- إصداراته في مجال الإبداع والدراسة:
1 - هياج الريح" ديوان شعر بالاسبانية نشر ضمن أشغال المؤتمر الدولي الأول للكتّاب المغاربة باللغة الاسبانية انعقد في كلية الآداب بفاس في نونبر عام 1994.
2 - "الغواية البيضاء وبعض أسمائها"، نصوص سردية، عام 1998.
3 - "فواصل الغياب"، قصائد، عام 2009.
4 - "موجز الفصيح في الدارج اليومي"، عام 2016.
5 - "الشرفة 48”، ديوان، عام 2017.

نموذج من شعر شكري البكري، هذا المقطع من قصيدة "مدن الغبار":

كلُّ مُدُني مَداخلُها جِسرٌ يُفضي إلى غُبارْ/
أعينٌ ونزواتٌ وشمسٌ وساعاتٌ وأطفالٌ وأمهاتٌ
يعاكسن الغبارْ/
آه يا جسدي
سأغفو قليلا فوق هذا العشب
لانتظار البحرِ
وامرأةٍ تحملني للفجرِ
حافيةَ اللسانينِ/

يا جسدي المبتلَّ بالصّمتِ ورائحةِ الزعفرانِ 
سِرْ بي إليكَ
واغمر بالصّمتِ جيوبَ الجوارْ
سِرْ بي إليّ
ولا تُبالِ مرّتينِ
يا جسدي المنهكَ بالحناء وعلاماتِ الانتظارْ
ما لهذا البيْن لا يمتلئ خواؤهُ؟
وما لهذا الفجر
لا ينبلج لسانُهُ؟
ثم هذا الشوقُ؟
مَا لَهُ 
لا يبرحُ نزيفَهُ؟

بقلم حسن بيريش

بقلم حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع

46 - الحسين وبا
(1963 / ........)

- ازداد في مدينة مرتيل يوم 3 أكتوبر سنة 1963.
- درس في ابتدائية "أحمد الرهوني"، وثانوية "الإمام الغزالي".
- حاصل على:
1 - الباكالوريا في الآداب العصرية المزدوجة سنة 1984.
2 - الباكالوريا في الأدب الأصيل سنة 1987.
3 - الإجازة في القانون الخاص من كلية الحقوق بطنجة سنة 2010.
4 - شهادة التكوين في إطار المخطط الجهوي للتكوين في ديسمبر 2007.
5 - الماستر مسلك الطفولة وقضاء الأحداث سنة 2012.
6 - تلقى تكوينا تربويا في بيداغوجية الإدماج سنة 2010.
- كاتب، قاص، وباحث بيداغوجي.
- يعمل حاليا أستاذا للغة العربية في ثانوية ابن الخطيب بطنجة.
انتقل إلى مدينة طنجة واستقر فيها منذ سنة 1996.
- أطر العديد من الندوات الأدبية والتربوية.
- ساهم في تأسيس عدة جمعيات بمرتيل وطنجة وتطوان.
- رئيس تحرير مجلة "دعامات" الفصلية التي تصدر في الرباط.
- نشر دراساته البيداغوجية، وأبحاثه حول قضايا المرأة والطفولة في عدة صحف ورقية وإلكترونية.
- أنجز العديد من الدراسات النقدية حول نصوص قصصية وروائية وشعرية.
- من كتبه المنشورة:
1 - "مقاربات تربوية جديدة" سنة 2008.
2 - "آليات النهوض بالمدرسة المغربية" سنة 2014.
- له قيد الطبع كتاب "متاهات طفولة".
نموذج من كتاباته في الحقل البيداغوجي:

"المدرسة محرك أساسي لجميع دواليب الحياة، خاصة على المستوى العلمي والمعرفي ، حيث أن المعرفة  أضحت السبيل الحاسم لخلق اقتصاد قوي يقود المجتمعات الكونية إلى تغيير صورة العالم".

بقلم حسن بيريش

بقلم حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع


47 - نجيب الجباري
(1962 / ........)

- كانت ولادته في مدينة القصر الكبير سنة 1962.
- بعد أربعين يوما من ازدياده رحل إلى طنجة رفقة أسرته واستقر فيها.
- تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة "الفكر"، والإعدادي في مدرسة "ابن الأبار"، والثانوي في مؤسسة "ابن الخطيب" بطنجة.
- حاصل على:
1 - الباكالوريا سنة 1981.
2 - الإجازة في الأدب العربي من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، عن بحث "مالك بن المرحل، حياته وشعره"، سنة 1986.
3 - دبلوم الدراسات العليا المعمقة، عن بحث "شعر محمد بن التهامي بن عمرو الرباطي، جمع وتقديم" سنة 2006.
4 - دكتوراه في اللغة العربية وآدابها، عن بحث "ديوان ابن زاكور التطواني، دراسة وتحقيق"، سنة 2010.
5 - دبلوم المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل سنة 1993.
- عمل أستاذا لمادة التواصل في كلية الحقوق بطنجة، وفي معهد التكنولوجيا التطبيقية ابن المرحل من 2006 إلى 2010.
- عمل أستاذا للغة العربية في التعليم الثانوي العمومي والخصوصي منذ سنة 1993.
- يعمل أستاذا لمادة الآداب في التعليم العتيق بطنجة منذ سنة 2010.
- كاتب وباحث في الأدب والنقد.
- نائب رئيس تحرير مجلة "حوار للثقافة والإبداع".
- نشر دراساته وأبحاثه ونصوصه الأدبية في أكبر المجلات العربية، والملاحق الثقافية للصحف الوطنية.
- أحرز عدة شواهد تقديرية لإسهاماته في ندوات ولقاءات ثقافية وفكرية على الصعيد الوطني.
- له كتب قيد الطبع، من بينها:
1 - "ابن زيدون وجدلية الحب والسياسة".
2 - "ديوان السراج الوهاج بمدح صاحب التاج والمعراج لابن زاكور التطواني، دراسة وتحقيق".
3 - "شعر محمد بن التهامي بن عمرو، جمع وتقديم".
- يقول الكاتب نجيب الجباري عن شكل علاقته بالكتابة:

"أنا لست من الكتاب المحترفين، ولا من النقاد المحترفين، ولا من الشعراء المحترفين، ولا من ممارسي هذه الأجناس الأدبية بشكل دائم وبصورة منتظمة..
وإنما هو متنفس ألتجئ إليه كلما أحكمت ظروف العمل التربوي والتعليمي طوقها حولي، أو عمدت إلى تضييق الخناق علي..
الكتابة بالنسبة لي أشبه ماتكون بتمارين رياضية أسترجع بها شبابي ونشاطي وحيويتي..".

بقلم حسن بيريش