الجمعة، 3 مايو 2019

بقلم محمد الزهراوي

الى ال..
  قصيدة الحمقاء
 أو :
صاحبة رواية..
ذاكرة الحقائب
 --------------
  
حماك الله استاذي الجليل...
لك في القلب نصيب ليس بالهزيل 
محبتي حتى الرضى

 --- ر . م . الأنصاري الزكي
--------------

لا تنسي..
أنك منذ الأزل 
والى الآن
وحتى الأبد..
حبيبة قلبي
الغريقةُ به..
وزوجة روحي 
في الدنيا بل
وكذا الأُخْرى..
بعلم الغيب كما
في العَلن والسِّتْر
هذا ليس كما
لو كنّا خُرافة ؟
    لأنني من
 نهْد حرْفكِ..
رضعت الحُب 
بين يديك تعلّمْته
وبلغة عينيك على
جنائِن صدرِكِ الوَثيرِ
بِفُحْش المُجتهدِ..
كالقرآن حتى
 ترْضيْن حفظته..
ألم أكن أُمِّيا في
الهوى قبل ذاك ؟
ثم إلى الآن وأنا
أتساءلُ إن كنْتِ
آن ذاك تلْعبين
معي لُعْبَةَ نرْد..
      أم أنّكِ
كنتِ تُحِبّينَني
بِبَراءَةِ طِفلة ؟
كُنا زوْج حمام..
اقترَفْنا مَعا كُلّ
الخطايا كما في
مبْغى أوْ كُلّ 
الحماقاتِ كما
     في بار !
أرأيْتِ حبيبتي ؟
وهل تذْكُرين..
كمْ كُنّا جَليلَيْنِ 
ونحن بالفِطْرَة
على ذلِك الحال..
كما في ليْلَة 
القدْر عِند أداءِ
صلاة التّراويحِ ؟
أنا الآن مَحْمومٌ
بِكِ والحرْفُ يشهد..
أنّني أحْيا وأعيشُ
  تِلك المَباهِجَ
   القُرْمُطِيّة مَعكِ
والصّدى لمْ يزل
يُرَدِّدُ مِن حولي
  وفي المدى..
كما في الّلوْحِ
المَحفوظِ ضَياعَ
    كُلِّ آهاتي..
 على آياتِ بوْحكِ
في رِحابِ هذا 
 الوُجودِ وجُرْحِيَ
العميقُ كبِئْر يوسُفَ
 يُعانِق أمام
    المَلأ جُرْحَكِ
  العارِيَ الغَضّ؟

محمد الزهراوي
   أبو نوفل

الخميس، 2 مايو 2019

بقلم حسان الأمين

للحب منتقم


كل المآسي تأتي
 من الحب
و كل منّا بها
قد خُبرَ و عَلم
و نبقى نحب
و إن كنا
نحس بأن الحياة
منّا تنتقم
الحزنُ في داخلي
مجبراً  أن أرسم
 ألبَسمة على فمِي
و مجبراً 
معكِ أن أنسجم
وليتكِ  تبالين بحالي
و لجراح في  قلبي
  نقتسم
حين اراكِ تتغير ملامحي
ولكنَّي أبدلُ حالي
و بكل ملامح الحُب
 فيَّ أليكِ ترتَسم
وكأن الفرح غادر ارضي
وأيام السعادةِ ولت
وقلبيَّ منها  قد حُرم
يا دنيا أُجبِرتُ على 
كره كل شيءٍ فيكِ
وجعلتيني 
من صائغ لِكلماتِ الحبِ
الى للحبِ منتقم
ولكنَّ طبعيَّ يَغلبني
فألحب سمتي
مهما كَبُر هَميَّ وعَظُم
سأبقى أحبُ الجميع
 بلا مقابل
ولا أنتظر منكم 
جودٍ ولا كَرَّم
كلمةُ جميلة
ٌ تقال لي بصدقٍ
قد تغنيني
 عن الآف الكَلَّم
وسأكتبُ لكم 
ما يجولَ بخاطري
حتى وأن كُسِر القلم
سأكتُب 
و إن قُطعتْ أصابعي
فما أحلى ألحروف
 لِمن يصرخ من ألم
و إن نفذ ألحبر
 أو أختلطت ألوانه  
سأعود وأكتبها بدم
فأنا أما أن أكون
 أو لا أكون
و إن كنت
 لا بد أن أحقق الحُلم

حسان ألأمين

بقلم يحيى محمد سمونة

أصل الحكاية

مشكلتي مع الحرية 

حين غدوت على خيار من أمري - فيما يخص سلوكي و أفعالي - غدوت حائرا مترددا ما بين إقدام أو إحجام و ما بين مضي أو تراجع ! و هذا ما جعلني أندب حظي، و أتمنى لو أن الله تعالى جعلني مسيرا غير مخير في جميع أمري و يكون مثلي في ذلك مثل الشمس و القمر و سائر الكائنات التي تمضي إلى مستقرها بأمر تكويني لا حيدة لها عنه؛ و لكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا جعلني مخيرا فيما أختار لأمري.
من هذا المنطلق اتضح لي تماما لماذا وصم القرآن الكريم الإنسان بأنه كان (ظلوما جهولا) !ذلك أن الله تعالى جعل الإنسان مخيرا، و أمده بإرادة و طلب منه الإحسان فيما يقول و يفعل و طلب منه أن يختار الخير عند إنشائه لعلاقاته و جعل له بمقابل ذلك حياة ملؤها سعادة و عيشا طيبا مباركا ميمونا.  لكنه - أي الإنسان - لم يدرك حقيقة تلك الخصيصة التي خصه الله تعالى بها، فإذا به قد تجاهل البحث عن الكيفية التي بها يحسن في إنشاء علاقاته، فطاشت بذلك سهامه و أخطأ في تعامله مع الأشياء التي سخرها الله تعالى بين يديه، و كان بذلك ظلوما جهولا!   
أنا كواحد من الناس - و بحكم أن كلمة الناس هي من النوس الذي يعني التردد في أمر ما -لذا تجدني أنوس مترددا فيما يجب أن أقطع به أمري بما يضمن لي أن أكون سعيدا في حياتي، و أن أكون إيجابيا في سلوكي و أفعالي و لعل منشأ النوس و التردد عندي أنني: 1 - على جهل كبير بالكثير الكثير من حقائق الأمور2 - أنني أقع تحت ضغط مؤثرات داخلية و خارجية تصرفني عن التعامل بالحسنى مع الأشياء التي سخرها الله تعالى بين يدي، و هذا ما يجعلني فاقدا للقدرة على إنشاء علاقات سوية 

- و كتب: يحيى محمد سمونة -

بقلم الآديب محمد أديب السلاوي

ضمن فعاليات مهرجان ربيع ملوسة(طنجة) نظمت جمعية ملوسة للتنمية المحلية حفل توقيع كتاب"اسماء واعلام في ذاكرة تطوان" للكاتبة/الشاعرة ذ. أسماء المصلوحي فكانت مدخالتي بهذا الحفل تحمل عنوان:

رائحة العطر الأنتوي تفوح ببهاء من الكتابة بصيغة المؤنت.

                                                  

حضرات السيدات والسادة

سعيد ان اكون بينكم مرة اخرى في ظل كتاب "اعلام وأسماء في ذاكرة مدينة تطوان" للصديقة العزيزة ذ. اسماء   المصلوحي التي اكدت من خلال هذا الكتاب قدرتها الفائقة على التعامل مع أسماء واعلام مدينة تعتبر تاريخيا وثقافيا وحضاريا من اعرق المدن العربية/الافريقية.

ويسعدني في هذا اللقاء ان يكون موضوع هذه المداخلة  على هامش الكتاب المحتفى به، والذي اغنى الخزانة العربية بمرجع اساسي عن مدينة تطوان واعلامها الذين لعبوا ادورا في اشعاعها والمحافظة على موقعها الحضاري/الثقافي والسياسي،

لقد اخترت  "الكتابة بصيغة المونت" ليكون موضوع  حديتي على هامش حفل توقيع  كتاب صديقتنا الغالية أسماء المصلوحي لاني لاحظت ان السمر الذي يرافق هذا الحفل، يحتضن نخبة وازنة من الشاعرات المبدعات اللواتي يشكلن باقة من الازهار اليانعة التي تعطي اريج العطر لهذا الحفل، واللواتي حضرن من عدة مدن من اجل البوح الابداعي على ضوء الشموع.

ولاشك ان الطريق المفروشة بالورود لا تقود الا للمجد والاشراق.

حظرات السيدات والسادة

ان الَمطلع على ما ينشر اليوم في الصحافة الورقية والالكترنية وعلي حسابات الفيسبوك، سيلاحظ ان رائحة الزهر الانتوي تفوح بقوة  من الكتابة وايضا من الفنون بصيغة المؤنت، التي تباشر الابداع باشكاله المختلفة، والتي تقر بوجود نهضة ابداعية /مغربية بصيغة المونت.

ومن يمعن النظر في الكتابة بهذه الصيغة، سيدرك بسهولة ويسر، ان الخطاب الادبي/الفني/"السياسي في المغرب الراهن  يختلف عن الخطاب المشرقي. هنا لاشد ولا جذب بين الاقلام بصيغة المؤنت والاقلام الدكورية. فالكتابة بينهما لم توجد من اجل الصراع والتنائية بين الرجل والمراة.بل وجدت من اجل اتبات الذات الوطنية. 

اني ادكر في مطلع ستينيات القرن الماضي  ،ان الصحافة الوطنية كانت تستقبل كتابات النساء باحترام  كبير، وفي سبعينيات القرن الماضي ،كانت جريدة العلم وجرائد الاحزاب الوطنية تستقبل كتابات الاديبات والباحثاث بفرح وحبور، وتشجع دور النشر علي اصدار الانتاج النسائي، باعتباره مفتاحا قويا لافاق الابداع في المغرب الجديد

ادكر هنا ان الدكتور محمد عزيز الحبابي والاديب عبد المجيد بنجلون والزعيم علال الفاسي نشرو خلال هذه الفترة  كتابات نسائية على حسابهم الخاص، من اجل اسماع صوت المراة الذي ظل صامتا لزمن طويل. .

بعد هذه المرحلة، حصل نوع من الانسياب، اذ تعددت الكتابات /تعددت الأسماء بصيغة المؤنت في الاداب والعلوم الانسانية والعلوم البحتة ،واصبحت الكتابات النسائية تتجاوز احيانا ما يكتبه الرجال في القيم والاساليب والموضوعات، وبدانا نكتشف ان كل شيء  يمر عند كاتبات المغرب من الذات، مع اختلاف النبرة والاسلوب.

في راي العديد من النقاد والباحثين المغاربة، ان الكتابة بصيغة المونت في المغرب الراهن، سارعت الى ولوج الساحة الدولية من بابها الواسع، اذ اصبحت تشكل اطارا رسميا له  فاعلية ملحوظة في الساحة الثقافية العربية والدولية.

فقد ارتفع عدد الكاتبات والباحتات والناقدات والعالمات  والاعلاميات،وتضاعف تمتيلهن في الجمعيات والمنظمات والملتقيات الوطنية والدولية،وهو ما يعني بوضوح ان الكتابة بصيغة المونت ،منحت الساحة الثقافية المغربية افاقا رحبة  للتمركز والانتشار.

حضرات السيدات والسادة

في ختام هذة المداخلة اتوجه بالشكر و التقدير  لجمعية ملوسة التي اتاحت لنا هذا اللقاء والى الصديقة أسماء المصلوحي التي اعطت الثقافة المغربية كتابا يستحق القرااءة... ويستحق الاحتفال

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بقلم محمد أديب السلاوي 

بقلم حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع




25 - أحمد الحريشي

(1983 / ........)

- من مواليد 7 مارس سنة 1983 بطنجة.
- درس الابتدائي والثانوي في مسقط رأسه.
- حاصل على:
1 - دكتوراة في نقد الشعر من كلية الآداب بتطوان.
2 - السنة الثانية دكتوراة في الإعلام والتواصل.
3 - شهادة المركز التربوي الجهوي بمدينة الجديدة سنة 2006 (الرتبة الأولى وطنيا).
4 - دبلوم المدرسة العليا للأساتذة من مرتيل سنة 2008.
5 - ماستر في "النص النثري العربي القديم: جدل الأشكال والأنواع" سنة 2010.
6 - شهادة التكوين بطرق التدريس والتكوين المسلمة من منظمة كيباك بفرنسا.
- عضو اتحاد كتاب المغرب.
- في الفترة من سنة 2008 إلى سنة 2018 فاز بالعديد من الجوائز الشعرية مغربيا وعربيا ودوليا، منها:
1 - جائزة ملتقى الشباب العربي للشعر / الكويت 2018.
2 - الجائزة الدولية للقصيدة الوطن / هولاندا 2017.
3 - جائزة البردة الدولية / الإمارات 2013.
4 - الجائزة الأولى لاتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب في الشعر سنة 2013.
5 - جائزة طنجة الشاعرة 2009.
- شارك في الكثير من المهرجانات الشعرية في المغرب والعالم العربي وأوربا.
- حل ضيفا على عدد من القنوات التلفزية والمحطات الإذاعية في الوطن العربي.
- يكتب عمودا أدبيا أسبوعيا في "جريدة طنجة".ويرأس القسم الثقافي بجريدة "الجهوية".
- نشر نتاجه الشعري والنثري في مجموعة من الصحف المغربية والعربية.
- حاصل على درع مدينة طنجة للإبداع الثقافي سنة 2013.
- رئيس بيت القصيد بالمغرب.
- له برنامج إذاعي شعري بإذاعة طنجة "ترانيم شعرية".
- يعمل حاليا إطارا مكونا عاليا بمؤسسة التفتح الفني والأدبي التابعة لوزارة التعليم في جهة طنجة - تطوان - الحسيمة.
- صدر له:
1 - أنانيات (شعر).
2 - أرتجل الحياة (شعر).
- في مجال الكتب الجماعية، صدر له:
1 - المبشرون بالشعر.
2 - الشعر والترجمة.
نموذج من شعر أحمد الحريشي:

طير يحط ُّعلى دمي
 ويناجي.. 
روح السماء
 بحكمة المعراجِ

في كل سطر
 ألف فخٍ جاهز للانفجار ..
فما هنالك ناجي...!!! 

الشعر كرسيُّ الرصيف..
وعرشُهُ..
 لا شيء بعد الشعر تحت التاجِ

لا شيء غير الشِّعرِ
يسمو دافئا نحو السما..
في جبة الحلاج....!!

بقلم حسن بيريش

بقلم أسماء المصلوحي

أسماء وأعلام في ذاكرة تطوان
(المجموعة الثانية)



19 - الطيب الوزاني

إسم له هيبة إبداعية

ازداد الدكتور الطيب الوزاني في تطوان.
حصل على شهادة الباكالوريا سنة 1971.ثم الإجازة في البيولوجيا والجيولوجيا من كلية العلوم بالرباط سنة 1975.
درس في جامعة إكس ماسيليا 3 ونال دبلوم الدراسات العليا سنة 1976.ثم نال دوكتوراه السلك الثالث سنة 1978.ودكتوراه الدولة في العلوم سنة 1981.
سنة 1982 عين الدكتور الطيب الوزاني أستاذا بكلية العلوم بتطوان.
ساهم في تأسيس عدة جمعيات بتطوان.كما انه عضو في عدة منظمات دولية علمية.
نشر العديد من الأبحاث العلمية في دوريات مختصة.كما نشر الكثير من الدراسات والأبحاث الأدبية في صحف ومجلات مغربية.
اتجه إلى الكتابة الأدبية المتنوعة، ورسخ فيها اسمه وحبره وتميزه الإبداعي.
أصدر مجموعة من الكتب منها:
- الحياة بين النشوء والتطور والاستمرار (1998).
- تأملات في الغريزة والعقل (2007).
- حسني الوزاني المبدع المتعدد (2008).
وفي مجال الكتابة الإبداعية، أصدر الأعمال التالية:
- أوراق قزحية (قصص).
- تفاحة الغواية (قصص).
- بيتزا..همبوركر..سوشي (نص مسرحي).
- آلهة بالطابق السفلي (نص مسرحي).
وصدر عنه كتاب جماعي بعنوان: مقاربات نقدية في القصة القصيرة جدا عند الطيب الوزاني.

بقلم أسماء المصلوحي 

بقلم حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع






29 - محمد العربي مشطاط
(1972 / ..............)

- من مواليد مدينة طنجة في 16 يوليوز 1972. 
- تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بطنجة.
حاصل على:
- السنة الثانية من سلك الدكتوراة في الرواية المغربية من كلية الآداب بمرتيل.
- ماستر ترجمة تواصل صحافة، مدرسة فهد العليا للترجمة بطنجة.
- الإجازة في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب بمرتيل.
- ساهم في تأسيس بعض الصحف المحلية والجهوية والوطنية.
- كاتب روائي، شاعر، ومترجم.
- كتب العديد من المقالات في الصحف المحلية والجهوية والوطنية، الورقية والإلكترونية.
- ترجم العديد من المقالات من الفرنسية إلى العربية.
- أستاذ اللغة العربية منذ سنة 1998.
- يعمل حاليا أستاذا للغة العربية في الثانوية الدولية الفرنسية البوغاز بطنجة.
- مدير مركز التكوين التربوي واللغوي.
- عضو اتحاد كتاب المغرب.
- الأمين العام سابقا لمنظمة التعاون الإفريقي جنوب جنوب.
- رئيس سابق لجمعية النجوم للتنشيط الثقافي والرياضي.
- عضو في جمعية الدفاع عن اللغة العربية.
- عضو جمعية التعليم الخصوصي، رئيس فرع طنجة.
- أصدر العديد من المؤلفات.
في مجال البحث والدراسة:
1 - قانون الزوجية مدخل إلى نظرية الضدية التآلفية سنة 2002.
2 - المدرسة الخاصة مزايا وقضايا سنة 2006.
3 - الرسالة الخالدة سنة 2016.
في مجال الكتابة الإبداعية:
1 - شرف الروح (رواية) سنة 2009.
2 - جحور وأوكار (رواية) سنة 2011.
3 - لعنة الرحيل (رواية) سنة 2012.
4 - الكسيح (شعر) سنة 2013.
5 - بائع الشمع (رواية) سنة 2015.
6 - ثورة الحشيش (رواية) سنة 2018.
له تحت الطبع:
- مجموعة قصصية مترجمة عن الإسبانية.
- يعمل حاليا على ترجمة رواية من الفرنسية إلى العربية.

في كلمة على ظهر غلاف روايته "ثورة الحشيش"، يقول الروائي محمد العربي مشطاط:

"يقولون ان ثورات الربيع العربي قد بدأت من تونس، والتي يسمونها بثورة الياسمين...نحن كذلك لدينا قبلهم ثورة، وقد نسميها بثورة "الحشيش"...الفرق بينهم وبيننا أن ثوراتهم كانت دموية غيرت حكومات وأشخاص ولكن دون فائدة...أما ثورتنا فقد كانت هادئة كما اعتدنا في كل ثوراتنا السابقة!!! فهي وإن لم تغير الحكومات والأشخاص، فقد غيرت الشيء الكثير...وأعظم شيء حققته للمواطن البسيط هي أنها جعلته كلما دخن "جوانا" أو "سبسي" إلا وانتقل نحو عالم  آخر حيث يعيش سعيدا ويحقق كل أحلامه...!!!".

بقلم حسن بيريش