الأحد، 24 فبراير 2019

بقلم جميل عبد القوي العفيفي

كذبة شتاء

تواعدنى أجفان الليالي 
وتنسى وعدها ولاتبالي 
و إن ذكرتها المرايا 
حين تصحوا ..
تخبرها بحسرة ما أكثر
وعود الرجال   
تجاهلت فراسة عينيها 
وقلبها
وصدّقت ثرثرة بعض.. 
النساء
فات الزمان وتركت كل..
ماكان  بيننا تطويةالليالي .
يالقسوة الشمس حين..
تكذب في الشتاء 
وكم لسعتنى بنظرات 
في شهر آيار ..  
حتى إحترق قلبي وتفحمت
كل أوقات الإنتظار
وما  أضاءت في قلبي
بل رمتة  بالسهامِ 
وحين ألهبت قلبي شوقا ..
لجئت إلى ظل من ذكريات 
ووعود خلت
 أقلب صفحات عشقي
 وما كَذبتُ كتاب نُسج 
من  الخيال
منحتها أعذارا 
تحملتها الرياح ظُلما..
 وأخرى زخات من الأمطار 
 و ظلمت غيمات..
 كانت تسير في السماء
بانها هي من كانت سبب
 شقائي
و هي 
هي من أضلتنى  
ومن أظاعت كل  لقاءِ 

بقلم جميل عبد القوي
العفيفي

Ali Mbarki

OPINIÂTRETE

Libre né, digne de foi et magnan
Uni à la vertu lié à ses prémices
Je prêche l’indulgence, narguant le vice
Je consens l’acuité et la sublime

J’affirme que toutes les âmes sont augustes
Qu’à des moments, elles s’exhibent injustes
Tandis que les gens, aux puissants, sont déférents
Captifs, en soumettant dociles et fréquents

Libre né, ma foi ne voudrait que je sois digne
Ma loyauté ne me permet, que je résigne
Pour combler un désir indéniable et impur,0
Présumant que la vie a d’autres mesures

Libre né, incorruptible  est  mon destin
Violemment immolé, je résous l’influence
La chasteté n’est leurrée par la suffisance
Et l’honneur ne s’acharne par le butin

Libre né, ayant le cœur assouvi de candeur
Je vexe la suprématie et la contamine
Même que je sois en odieuse lésine
Je détiens somptueusement ma pudeur 

Un  écart n’est fait que du savoir et du travail
Sur la même voie, continûment, le monde raille
Sans puissance, ni influence, leurs représailles
Du bercail à la stèle, soumis, tôt ou tard qu’il aille.0

Ali Mbarki

بقلم الشاعر أحمد شاهين

معقوله 


معقوله دا حُب
ليه مش معقوله؟
بيدُق القلب
ودقاته مهوله
معقوله خلاص
حسِت بيا
والدنيا هتضحك
فى عنييا
إستنى يا قلبى
إهدى شويه
دا انت فى
سنه أولى 
معقوله دا حُب
ليه مش معقوله؟
بعنيها يا ناس
بتكلمنى
بتقوللى يا ريت 
تبقى فاهمنى
بس إوعى فى يوم
كدا تظلمنى
تفارق بسهوله
معقوله دا حُب
ليه مش معقوله؟
راح أضحى عشانها
بالغالى
وأتغيّر وأغيّر
حالى
ما هى هيه وبس
إلل ف بالى
وبيا مشغوله
معقوله دا حُب
ليه
مش 
معقوله؟

كلمات  أحمد شاهين
23 \ 2 \ 2019

بقلم الدكتور عبد الحكيم قرمان

قراءة موجزة في "حقائب الأوجاع" للشاعرة جميلة محمد  
يقول الدكتور عبد الحكيم قرمان :

أهنئك على الديوان المتميز "حقائب الاوجاع", لما يتضمنه من  قصائد وخواطر وقضايا إنسانية مفعمة بكشكول من المشاعر الفياضة والأفكار الثائرة المتقدمة...

إصدار يعكس غنى وعمق التجربة الإبداعية لمؤلفته وكذا الشخصيات التي نسجت خيوطه ومضامينه الشعرية المتموجة كما تضاريس الحياة نفسها...

عمل أدبي صاخب في ثناياه اللغوية، هادر في تساؤلاته المعرفية، حائر في تقاطعات مسالك ومسارات تجربة الكتابة المضنية...

والأهم، أن تدفق الروح الأنثوية المتسامية نحو الإنسية والأنسنة بوعي نقدي يفكك الرموز والترتيبات والمعاني والأشكال المتعارف عليها، برغبة جارفة متوثبة بكل تسيد على التعابير والكلمات للشاعرة المصممة على إعادة فهم وتشكل معاني القصيدة وفقا لما تتطلبه الحاجة والرسالة والقضية...

بكل التقدير والإعتبار لما تضمنه ديوانك المميز " حقائب الأوجاع"، من مضامين شعرية وشاعرية بلمسة أدبية وبرؤية إستشرافية للمكنونات في صعوبتها ونقد الكائنات في بداهتها المفرطة...أود أن أختصر الكلمات بالقول؛ إن الديوان مكثفة معانيها في عنوانه، ولو كان الأمر يعود لي، لأخترت له كعنوان : " مسارات رحلة ..."

                   خالص التقدير في إنتظار المحطة القادمة للرحلة، أستاذة جميلة محمد.


《أهنئك على الديوان المتميز "حقائب الأوجاع", لما يتضمنه من  قصائد وخواطر وقضايا إنسانية مفعمة بكشكول من المشاعر الفياضة والأفكار الثائرة المتقدمة...

إصدار يعكس غنى وعمق التجربة الإبداعية لمؤلفته وكذا الشخصيات التي نسجت خيوطه ومضامينه الشعرية المتموجة كما تضاريس الحياة نفسها...

عمل أدبي صاخب في ثناياه اللغوية، هادر في تساؤلاته المعرفية، حائر في تقاطعات مسالك ومسارات تجربة الكتابة المضنية...

والاهم، ان تدفق الروح الإنثوية المتسامية نحو الانسية والانسنة بوعي نقدي يفكك الرموز والترتيبات والمعاني والاشكال المتعارف عليها، برغبة جارفة متوثبة بكل تسيد على التعابير والكلمات للشاعرة المصممة على إعادة فهم وتشكل معاني القصيدة وفقا لما تتطلبه الحاجة والرسالة والقضية...

بكل التقدير والاعتبار لما تضمنه ديوانك المميز " حقائب الاوجاع"، من مضامين شعرية وشاعرية بلمسة أدبية وبرؤية استشرافية للممكانت في صعوبتها ونقد الكائنات في بداهتها المفرطة...اود ان اختصر الكلمات بالقول؛ ان الديوان مكثفة معانيها في عنوانه، ولو كان الامر يعود لي، لاخترت له كعنوان : " مسارات رحلة ..."

خالص التقدير في انتظار المحطة القادمة للرحلة، استاذة جميلة محمد.》
بقلم الدكتور عبد الحكيم قرمان

السبت، 23 فبراير 2019

بقلم حسام غنيم

واقع وطن برجال 

بالشهادة هم 
فرحة عمرهم لما نالوها
وأم تزغرد فرحانة بيهم 
وأب وأخ ...
برقصوا بشفيعهم يوم القيامة
وكل اللى جاي يرمى بسمه فيهم  
ويقول اللى مش فيهم 
بصرخة من عمل عظيم ليهم 
طب تعالي أقولك
فاكر أكتوبر ونورها بين أراصينا
بتكبير زلال الأرص تحت رجل عدونا
وكام شهيد لحد يومنا 
بعبور الأسود لعرينها 
ونهرسلسبيل ورا منهم 
من دمهم فدا دينهم 
ووطن الكل يتمني بكون ليه شهيد
يطلع مع السادات أميرهم
والرفاعى اللى دك حصونهم 
وغيرهم وغيرهم فدوا وطنهم
واللى يشكك لو بكلمة تاية فيهم
هو عدولينا متخفى ورا دى الكلمة
برمي بيها بكل حتة 
عايز يكسر إرادة ولادنا
بجهادهم لحفظ أمن أمة
بثقة بالله هو سر نجاتها
وأسود ببيادة وثوب شرفنا
واللى منا وغدر بينا 
وعايش من خيرها ومية نيلها
وعمال يخرب ويهدم دارنا
بكرة قريب ليه ولغيره
بعزيمة ولادكتير أملهم بدنيا 
شهادة فدا وطن عزيز قوي علينا
ودي مش صورة عادية
شوفوا الشباب الحلوة 
اللى فدونا وأرض حوالينا
يارب صبر أهاليهم 
على فراق زينة شبابها وبلادنا

...... ............بقلم حسام غنيم

بقلم الشاعر محمد أحمد عبد القادر زعرورة

.....................صَفُّوريَة .................



أمُّ الجَدائلِ شَدَّت مَن بِهِ شَغَفٌ
                   لَنَسيمِ الفَجرِ وابتَساماتِ الجَليلِ
وَتَرَبَّعَتْ فَوقَ التِّلالَ كَآياتٍ مِنَ
                   الحُسنِ قائِلَةً هذا الجَمالُ جَمالي 
أُمُُ الجَدَائِلِ الخَضراءِ قَد مَلَكَتْ
                    مِنَ الجَمالِ بَهاءً ما فَوقَ الخَيالِ
أمُّ الرُّمَّانِ والصَّدرِ الأنيقِ بَدَتْ
                        كَغانِيَةٍ تُتَوِّجُها بيضُ الخِصالِ
حَسناءٌ فيها أنواعٌ مِنَ الخَيراتِ
                        لا تُحصَىَ وَأَهَمُّها مَائِي الزُّلالِ
تِلكَ الحَسناءُ لم تَغِبْ وَما زالَت 
                       وتَبقى تَسكُنُ في رُوحي وَبالي
تِلالُ الخَيرِ قد رَأتْ وَجهي 
                 وَأَطعَمَتني رُمَّانَها وَعَناقيدَ الدَّوالي 
وَجَريتُ خَلفَ الطَّيرِ في غُدرانِها
                    وَسَقَتني مَاءَها صَباحاً في دَلالِ
تِلكَ المَرابِعُ أعشَقُها وَما زالَت
                      تُراوِدُني وَبِطينِها وَسَمَتْ جَمالي 
ما زِلتُ أذكُرُها وَتَذكُرُني أُصَوِّرها
                      بِأشعاري ويَحيا بِذِكراها خَيالي


... الشاعر ....
..... محمد أحمد عبد القادر زعرورة ....

بقلم الشاعر الكبير عبد الرحمن محمد بكري

لسع النحل

لعلّ الصبابةَ لــمْ تصبْكَ فليسَ سهلُ 
إذا ما الهوى خــلَّ الفؤادَ سلا العقلُ
فصنْ بالجنوحِ حشاكَ عنْــهُ فربّمــا 
سلمْتَ وإن مسّــكَ فقلبُـــك يهطــــلُ
ترى فيهِ كالأحْــلامِ سحرً وإن جلى 
تجـــدهُ وبـــاءً قـــد أتـــاك يستفْحـلُ 
تعلّـــمْ ألا بسهامِ عيـنٍَ رمـت ولــع 
تواجـــهُ فتنــدمْ و.الى اللهِ تبتهـــــلُ
أتقْبضُ باللهيــبِِ أم تلعــقُ الجمـــرَ 
وأنــتَ متيّمــاً وبالعشق تستجهـــلُ
فأنّ القوامـه فى الرجـوعِ مهرولا 
لأنّ الغـرامَ ملْهبــهْ ما لهـا أهــــلُ
فلا لـومَ أو عتـابَ إن كنـتَ سائلا 
فبعض الـورى إرتاعَ منهُ ويسألُ
تخيَّــرْ ولا تتحيّــر مـن نصائحى 
تجنّب لسعَ النحْل هو بك يستمهلُ

عبدالرحمن بكرى