الأربعاء، 4 يوليو 2018

بقلم Narin zeri

قال لها اريد ان اخطبك ....فقالت : مامستواك الدراسي ...قال : انا ارعى الغنم ...قالت : هل ترضى لاختك ان تتزوج راعي غنم ..؟؟ قال : بلى ...قالت : اذن ابحث لها عن احدهم ....قال: مامستواك الدراسي :؟؟ قالت انا الان بصدد اكمال الدراسة والتحق بالعمل ....ذهب وذهبت معه كل اماله ....

ذات يوم ارادت العمل ....جلست تنتظر دورها ...عندما دخلت ...وجدت امامها اسم مكتوب بمداد من ذهب ...السيد : فلان رئيس الشركة ....لم تعرفه لوهلة ...لكنه تعرف عليها ....عند دخوله للمكتب ....نهضت من الكرسي احتراما له ...فأبتسم ...كان على هيئة تكاد ان تكون عقيدا في الجيش ...صرامة بادية على وجهه ...لكنه محى لها تلك النظرة بابتسامة جميلة .... مرحبا بك ....وبك سيدي ...مالذي اتى بك الى هنا ..؟؟ لقمة العيش سيدي ...قال : اعطيني ملفك ...قلب الاوراق ...ولكنه كان ينظر اليها بشغف ...وضع الملف على الطاولة ....حسنا : اصدقيني القول : هل تعرفينني ...فقالت له : لا لم اتعرف عليك ...!!! فقال : لم اقل تعرفتي ..بل هل تعرفينني ؟؟ قالت : عذرا لم انتبه لكنني لم اتعرف عفوااا اعرفك ....خوف بادٍ عليها. ...فقال : لقد قبلتك ان تعملي معي ...بشرط ان تكوني امينة مكتبي ؟؟ السكريتيرة العامة ...فاجابت ....نعم نعم ....شكرا لك سيدي ..قام بمصافحتها ...وهمت بالخروج...وعندما وصلت الباب ...قال لها : شكرا جزيلا لك يا فلانة ... فنظرت اليه وقالت : من اين لك ان تعرف اسمي ....فرفع الملف من على الطاولة وقال : من هذا .!!!! فضحكت خجلا من غبائها ...ويحي لما انا غبية لهاته الدرجة ...فقال لها : غدا في تمام الثامنة تكونين هنا ....فقالت له ....نعم نعم 
ذهبت والحيرة تتمكنها ...تعطلت كل احاسيسها ليس لما وجدته من ترحاب لصاحب الشركة ....بل لانها وجدت قبولا لطلبها ....كيف لا وهي ارقى المؤسسات ...ومن ظفر بمنصب فيها ....فقد تمكن من تحقيق احدى اجمل اهدافه ...وهو الاستقرار المادي ...وضعت خدها على وسادتها ...وبدأت تحلم ... واذا بها تغط في نوم عميق ...كيف لا وشغلها 

الشاغل الوظيفة ...استيقظت في الصباح ...وكانت اشعة الشمس تتخلل
جاج غرفتها ...نظرت الى جمال المنظر ...ولكنها تذكرت شيئ ...ماهو ؟؟ تباااا انه العمل ...انها التاسعة .....هرعت تجري وسط زحمة السير ...وهي تردد ...سيطردني ...سيطردتي ...وصلت متأخرة ...وهي مطأطأة الرأس مخافة خسارة ما حلمت به سابقا ...عند دخولها مكتب الامانة ...التقتها احدى الموظفات ...اذهبي انه ينتظرك ....تبااااا سيفصلني ...دقت الباب ...تفضلي ...اجلسي ...جلست ...فقال : ما بك لم تصلي في الموعد المحدد...فقالت : عذرا سيدي لقد نمت ولم افق الا وهي الساعة التاسعة !!! اعذرني ارجوووك لن تتكرر معي مرة ثانية ...فابتسم وقال : هل اعطيك سرا يبقى بيننا ...فسكتت ..
قال :....
وتبق بعض الحروف كافية لسرد ماتبقى من القصة نقوم بتجزأتها لأنها طويلة ونهايتها رائعة...يتبع....

علق وأنتظر الجزء الثاني

السبت، 30 يونيو 2018

بقلم جميلة محمد

أعرف أنك هنا 

معي 
حولي 
تنظرني 
تراني من حيث لا أراك 
تتذكرني  حين تأخدني
 في دوماتها الحياة 
وحين أسهو عن ذكرك و أنساك
قريب إلى إذ أسالك 
مجيب اذا ما ضاقت بي دروب الحياة 
اذا ما أحاطت بي  سبل الهلاك 
اذا ما قلبي خاشعا دعاك 
حبيبي ومالي حبيب سواك 
حين تغيب أبحث عنك في كل شيء 
أاتيك 
حاضرا بين روحي وجسدي ألقاك
 ألقاك يا كريم 
أنعمك علية مدرارة 
أراها فأدرك أنك هنا وهناك
معطاء بلا حدود
 ممدودة لي بالخيرات يداك 
كل ما تمنيته في لحظة 
يأتني بلا كلل مني
  بأمرك ورضاك
أبتسم وأتهجد في الغيب اسمك 
وأعلم أنه لا يخفى عليك أمري 
كلما ذكرتك في هنيهات 
في أياتك وكل شيء جميل
 أجدك و أراك 
فالحمدلله
والشكر لله 
حين نصبح وحين نمسي وكل حين 
نستغفرك ونتوب إليك رب العالمين
نأتيك خاضعين ،
نسجد بين يديك طائعين 
نسالك الثبات على صراطك واليقين 
نسألك العتق والنجاة ،
ورحمتك الواسعة كل حين 
جميلة محمد قنوفي 

بقلم الشاعر يوسف عصافرة

صباح الخير يا وطني

صباح الورد عطره شذاكِ
                  صبـاح الفلِّ ظـلَّـلـهُ  نداكِ
صباح الفجر يفتح راحتيه
                  لزهر الروض تقطفه يداكِ
عيون الياسمينُ به دلالُ
          وشمس الكون تشرق من سناكِ
أيا أنشـودة بالحـبِّ تهـذي
            نجوم الكون تسرح في هواكِ
إذا ما الحب عشعش في الحنايا
                جميل الطير غرد في رباكِ
فلسطين الحبيبة أنت عشقي
              ونور القلب يشرق من ثراكِ
فلسطين السليبة زاد شوقي
               حنين القلب يوماً ما سلاكِ
سألت الله أن يُبقي بعمري
                  ليجمع شملنا يوماً سماكِ
فأنت النور للعينين أرضي
          شغاف القلب ما عشقت سواكِ
                     بقلم يوسف عصافرة

الجمعة، 29 يونيو 2018

بقلم الشاعر أحمدالكاظمي

لا تقدي قميصي من دبر  

و حين تبتعدين ..

و في اللحظات التي أكون فيها ..

وحدي  مع أحزاني ..



و في الوقت الذي أصبح فيه ..

قطعة من جليد ....

حيث لا رجاء .. لا أماني ..

 لا صيف .. لا دفء  ..

إلا صوت هدير الموج 

و  صؤخة تورس ..

أراك في كل الزوايا ..

تختالين كبياض الثلج ..

و أراك في كل المرايا ..

مثل أميرة ليلة العرس ..

فأحن إليك ..

أحن إلى رموش عينيك ..

أشثاق ثغرك ..

 أشتاف إلى دفء شفتيك .

فأحبيني أكثر و أكثر ..

راقصيني تحت القمر ..

و عانقيني تحت زخات المطر ..

إن  أدبرت و الشوق أحرقني ..

 فلا تقدي قميصي من دبر ..

قولي هيت لك .. أقول لبيك ..

إلبيك سيدتي و ألف  لبيك ..

اقطعي شرياني ..

اذبحيني  على خاصرتك ..

 شيعيني بين كتفيك ..

و ليكن آخر مثواي .. بين نهديك ..

قتلتني  فاتنتي 

بخناجر العشق ذبحت ..

فيا لروعة موتي ..

إذا شهد العاشقون ..

أن موتي لم يكن إلا ..

على ..

يديك ..

(  بقلم أحمد الكاظمي   2018/06/28. )

.   

.

بقلم الشاعر عيسى الشويخ

أحسنْ  ظنونَكَ   و النوايا
اللهُ    أعلمُ         بالخفايا

كنْ  في  التواضعِ   قدْوةً
إنَّ  النفوسَ   لنا     مرايا  

يا      راغباً         بحياتهِ
لا   يدفعُ  الحذرُ   المنايا

نلْ   قبلَ   موتكَ     توبةً
دعْ عنكَ  أسباب   الرزايا 

طوبى لمنْ   عافَ   الدُّنا
ليفوزَ     منها    بالعطايا

إنَّ     الحياةَ     قصيرةٌ 
و لكمْ تعجُّ  بها  الخطايا

فاعملْ   بسنّةِ       أحْمدٍ
المصطفى  خيرُ    البرايا

بقلم عيسى الشويخ

بقلم الشاعر عيسى الشويخ

إنْ    رأيتَ  السفيهَ   أمسى   إماما
حاربِ   الجهلَ    و احذرِ   الانهزاما

بجميلِ   القولِ   الفصيحِ       تسلّحْ
ثمَّ  كنْ  في  ساحِ  الوغى    مقداما

كنْ   شجاعاً    و ناصرَ   الحقِّ  دوماً
لا تخفْ  -  إنْ  جنَّ الظلامُ - السهاما

ارفعِ   العلمَ     شاهقاً      ثمَّ     دمّرْ
كلَّ   جهلٍ     حتى    يصيرَ   حطاما

لن   تضلَّ    السبيلَ  يوماً   متى  ما
حزْتَ   حرفاً    تشقُّ   فيه     الظلاما

ذا   زمانٌ   فيهِ     السلاحُ       علومٌ
قمْ     و جرّدْ   في  حرْبِكَ    الأقلاما

إنّ    فيها    النجاةَ    من   كلِّ   شرٍّ
و  بها     نعلو    رفْعةً       و   مقاما

بقلم عيسى الشويخ

الثلاثاء، 26 يونيو 2018

بقلم جميلة محمد

يا يوم من عمري



 يجري 
يلاحق عقارب الساعة 
تدري أو لا تدري 
الحياة 
ساعة وساعة 
بين 
مرارها وشهدها 
نلف دوايرها
 حيارى 
كد 
و سعي
ساعة وراء ساعة 
في سباق  
هزل وجد 
في متاهة 




للغروب  الشمس

جميلة محمد