السبت، 30 ديسمبر 2017

مقال بقلم حاتم جوعيه. اطلاق اوبيريت شمس العروبة

اطلاق أوبيريت شمس العروبة بمشاركة 21 فنان من العالم العربي، من رام الله، من كلمات الشاعر سامي مهنا وألحان الموسيقار صلاح الشرنوبي
انتاج سيدة الارض.


انطلق يوم الجمعة الماضي أوبيريت شمس العروبة، الذي شارك فيه 21 فنان وفنانة من معظم أقطار العالم العربي، وهو أوبيريت غنائي، يدعو للوحدة العربية، وللأمل العربي رغم ما يدور في العالم العربي من اقتتال، وحروب أهلية، ويضع فلسطين، في مقدمة القضايا العربية، والأوبيريت من كلمات الشاعر سامي مهنا، رئيس الإتحاد العام للكتاب العرب الفلسطينيين 48، وألحان الموسيقار المصري صلاح الشرنوبي (ملحن أوبيريت الحلم العربي)، واخراج المخرج المصري، عادل عفر، وشارك فيه 21 فنانًا من معظم أقطار العالم العربي،  وبمشاركة فرقة الراية الفلسطينية الذين قدموا رقصات تعبيرية في افتتاحية وختام الأوبيريت.
 والفنانون المشاركون هم:   محمد الحلو_ مصر، نوال غشام_ تونس، منير الجزائري_ الجزائر، وعد البحري_سوريا،  عمار الكوفي_العراق، عبد الله الأسود_ليبيا، معلومة الميداح_موريتانيا، نزهة الشعباوي_المغرب، محمد البلوشي_الكويت، سيد السمان_صعيد مصر، ليلى نصيب_عُمان، علا الناصري_اليمن، حسين السلمان_الأردن، حمد الشحي_الإمارات، رنين الشعار_لبنان، أمير دندن، ونورا أبو ماضي، ومحمود بدوية_فلسطين، وشارك في قراءات شعرية كجزء من الأوبيريت، الفنانة السورية سوزان نجم الدين، والفنانة الليبية خدوجة صبري، والشاعر سامي مهنا.
وأنتج الأوبيريت مؤسسة سيدة الأرض، وكان مدير المؤسسة التنفيذي د.كمال الحسيني، المنفذ الرئيسي لإطلاق الأوبيريت، الذي أطلق من رام الله يوم الجمعة الماضي، باحتفاء تكريم شخصيات فلسطينية وعربية وعالمية، من قبل مؤسسة سيدة الأرض وتحت رعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وحضر الحفل في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني، في البيرة_رام الله،  أكثر من 1200 شخص، وقد ألهب الأوبيريت جمهور الحضور، الذين قاطعوه مرات عديدة بالتصفيق الحار، والوقوف بالتصفيق قبل انتهائه.
وقدم الحفل، الإعلامي الفلسطيني محمد الصانوري، والإعلامية الأردنية نجلاء سحويل.
ويذكر أن جهة الاحتلال الإسرائيلي، لم تسمح إلا لخمسة فنانين عرب من الوصول إلى رام الله، وبقي معظم الفنانين في عّمان، وفي بلدانهم، وقد عُرض اللأوبيريت، من خلال بديل إخراجي لتواجد الفنانيين المشاركين.
ويذكر أنه تم تكريم الفنانين، والملحن وكاتب العمل، من قبل وزير التربية الفلسطيني، الدكتور صبري صيدم، واستقبل المشاركون به، مع أعضاء مؤسسة سيدة الأرض والمكرمين، من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، ومنظمة التحرير الفلسطينية، ومدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الوزير أحمد عساف، وشخصيات سياسية فلسطينية أخرى.
وسوف ينطلق أوبيريت شمس العروبة ليقدم في الفترة القادمة، في دول عربية عديدة، وأماكن تجمعات عربية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وأماكن أخرى.
يرسل للنشر من  :  حاتم  جوعيه  

بقلم الشاعر عبد الستار الزهيري.........أين أنت


أين أنتِ ..
تَوسدت صورتكِ
حبات المطر

على أورق الشجر
أنتِ الألق
أقتحمتي عالمي
طيفك داهم خلوتي
عزف فؤادي لحنا أطربني
أطبقتُ عليكِ جفوني
غاب الدفء عن شمس كلماتي
حبيبتي أين أنتِ ..
الفجر كان هنا
الغدير غدا مبتسما
كنتِ سحابة ندية
أسابق هواكِ كأي نهر
يخترق رباكِ
أين أنتِ ..
في خيالاتي تسكنين
في ثياب حياء الحروف
تتنقلين
يشتكي منكِ الهيام
وأنتِ فيّ تهجعين
أين أنتِ ..
تمدد العشق ليصل إليكِ
أهديكِ رياض قلبي
على مروجه تغفين
تحت أفنان عشقي تتفيئين
أين أنتِ ..
عبثت خيوط الشمس
بحمرة وجنتيكِ
وتجرد الليل من لباسه
فأستفاق عريانا يهذي
بحبكِ كالمجنون
أين أنتِ ..
في الليل الف حكاية
والشوق بين جناباتكِ
يبات
أهات لقياكِ تدنو
والمستحيل تبدد
ثرثر اللقاء
دنوت منكِ
وها أنا إليكِ
أين أنتِ ..
لن أغالي أن قلت
عندما أشتاقكِ
أشتري أمسي
بلهفة غدي
سأكون عندكِ كل صباح
لن أقول أين أنتِ
فأنتِ هنا في خافقي
تسكنين ..
بقلمي
عبدالستار الزهيري
العراق

بقلم الشاعر ابو اويس محمد عبد الرحيم.........عدرا أمي

من فى النساء مثلها
من حوتنى ببطنها
ومن لاجلى سالَ دمعها
بكت يوم ولادتى من قهرها
ودموعها مزجت بفرحها
تالمت وسعدت وذاك عظيم ُجمالها
وتراقص وغنى من الفرح قلبها
هى من اشبعنى لبنها
ولو طالت لافتدتنى بروحها
تتبعتنى عام بعد عام بعطائها
كانت توارى حزنها
وتسعد حين ترانى بظلها
العب فيظهر جمال ثغرها
مازلت اذكر فوادها
حين رفف بنجاح ابنها
امى وما لى فى الوجود سواها
بعد ربى سبحان من بالحنان حباها
ياسعد من فاز برضاها
نعم لن اوفى بحقها
لكن عزاى انها
فطرت على حب ابنائها
وبتسامح من قصر ببرها


بقلم ابواويس_محمدعبدالرحيم

بقلم الشاعر حاتم جوعيه .،نشيد الخلود ...فلسطين

-  نَشِيدُ  الخُلوُدِ  -
فلسطين

             



عَشِقتُكِ  رُغمَ  جميع ِ الصِّعَابْ         فأنتِ  ورودُ  حياتي   الرِّطابْ 
أراكِ بروحي  وعيني  وفكري         ملاكا ً  بريئا ً   يُنيرُ  الهضابْ   
تلوَّعتُ   حُبًّا    وكنتُ   الخَليَّ         عَشِقتُكِ والعُمرُ  غضُّ  الإهابْ   
تَظلينَ  أجْمَلَ  ما   قد   رأيـتُ          فتاة َ المُنى  والشَّذا  المُسْتطابْ 
أحِبُّكِ   للفنِّ    يسمُو    هواكِ           بفكري  عُلوًّا   مديدَ   السَّحابْ           
رَأيتُكِ   فابتهَجَتْ  جنَّة ُ  الرُّو         ح ِ ، عُمري تجَلى  بأبْهَى كتابْ             
وَلوَّنتِ عيشي فأضحَى جميلا ً         عليهِ    ترفُّ    أماني    عِذابْ   
وَكنتِ كأرض ِ بلادي   سَناءً           وفيكِ الخُشُوعُ ... إليكِ  الإيابْ 
أحِبُّكِ   عُمْرَ  الزَّمانِ   وَأبقى           وَفِيًّا على الحُبِّ رغمَ الصِّعَابْ 
لأنَّكِ   فُقتِ   جميعَ   العَذارى          جمالا وسحرًا...وعلمَ الصَّوابْ
وَصَوتُكِ أجملُ صوتٍ سَمِعتُ          نشيدُ  الخُلودِ ... لحُونٌ  طرابْ 
حياتي وَروحي وَمُنية َ عمري          فغيرُكِ   كلُّ   جمال ٍ   سَرابْ       
وَصَلتِ   لقلبي   بدونِ   عَناءٍ          بنيران ِ  حُبُّكِ   زدْتُ   التهابْ   
كأنا    وُلِدنا    ُقبَيْلَ    الزَّمان ِ         وَللأرض ِ  جئنا   كأنا   غِرَابْ 
سَكرتُ  بعَينيكِ  منذ ُ  الوجود ِ         وَشَعَّتْ  خُمُورُكِ  أحلى  حُبَابْ 
منَ  النور ِ نحنُ   برانا  الإله ُ          وَللنَّاس ِ  من  طينةٍ  أو  ترابْ   
حبيبة َ   قلبي    لماذا    البُعادُ          وَفيك ِ الأماني  وَكُلُّ   الطِلابْ       
وَغِبْتِ   فذابَ  الفؤادُ   التِياعًا          وَحَلَّ   الشَّقاءُ   فكانَ   العَذابْ 
وَسَافرتِ من دُونِ أن تخبريني         فذقتُ الأمرَّين ... زدتُ اكتِئابْ 
وَطالَ اتصالي وما من  مُجيبٍ        هَواتِفكمُ ْ لا صدىً ... لا جَوابْ 
لإن  غِبْتِ  عني  قليلا ً  فعندي        شهورًا تكونُ .. سنينا ً عِصَابْ   
غِيابُكِ  عَمَّقَ  أغوارَ  جُرحي         وَأظلمَ  عيشي ،  وفجريَ  غابْ   
فآه ٍ   لحُبِّي   وقلبي    الكئيبِ         كفاهُ اعتِلالا ً... كفاهُ  اضطِرَابْ   
لإن  مَرَّ  يومٌ   وما  من  لقاءٍ          وَلمْ  أحظ َ منكِ   بأحلى  عتابْ 
يكونُ  الجَحيمَ  وَسوءَ  الوَبال ِ         وَهَمًّا  عظيمًا  يطولُ   السَّحابْ 
أكيمياءَ  روحي  كفانا    بُعادًا          فآنَ   اقترانٌ     لنا    واقتِرَابْ 
حَبيبان ِ نحنُ إلى أن ينامَ  الزَّمانُ   ،  وَتنضُو    الحُروفُ    العِجابْ 
وَيَسكنُ خفقُ النجومِ  الدَّراري          وَيصمتُ  دمعٌ   يَهِلُّ  انسِكابْ 
لقاؤُكِ    يبقى   النعيمَ     لقلبي         وَبُعدُكِ   حزنا ً  وليلا ً   مُهَابْ 
وَإني   الذي  عَبَدَتهُ   العذارى         وَفِيَّ   فقدنَ    النهى    واللبابْ 
لأجل ِ  جَمالي    يذبنَ   هيامًا          وَمع شعريَ الفذ ِّ  ُتهْنَ انسِيابْ 
جَميعُ  الغواني احترَقنَ  بحُبَّي          لنيل ِ   ِوصَالي  أسَلنَ   اللعَابْ 
وَهَيهات  أسلوُ   هَواكِ   وَإني          وَقفتُ  حياتي ... إليكِ   المَآبْ             
فطيفُكِ   دومًا   بعُمق ِ  خيالي          وَإن غِبتِ عنيِّ  وطالَ  الغِيابْ 
تَظلينَ   أحلى   فتاة ٍ   عَرَفتُ           تُشِعِّينَ  بالسِّحر ِ  بين َ الكعَابْ           
وَإني   فتاكِ   الذي    َتعْهَدِينَ           سَأبقى   وَفيًّا    ليوم ِ  الحِسابْ 
وَرَبُّ  المبادِىءِ والمُثل ِ النيِّ           رَاتِ  وَليسَ  بقولي اصْطِخابْ   
وَلم   أنسَ  أيَّامَ   فيها   التقينا          وقد  أمرَعَ  الزَّهوُ  فينا  وَطابْ
فنرتعُ   وَنضحَكُ   في  لهونا           وَيكثرُ  فينا   المُنى   والدّعابْ 
كأنَّ  الذي   كانَ  من   أمرنا           كحُلم ٍ  جميل ٍ  وَوَهم ِ   سَرابْ
سَلامًا  إليكِ   سَلامَ    الغرام ِ           سَلامَ   الفؤادِ  الكئيبِ  المُذابْ
سَأبقى   فتاكِ   الذي   تَعْهَدِينَ          مثالَ  الفِدَا  والمُنى  المُسْتجَابْ 
وأنتِ   ملاكٌ   بقلبي   بريىءٌ          يُشِعُّ   سَناه ُ  كضُوءِ   الشِّهَابْ 
تعَمَّدْتُ  بالعِشق ِ منذ ُ الوجودِ          وَأترَعْتُ بالسِّحر ِ كلَّ  الشِّعَابْ
لإن عِشتُ أبقى الكريمَ الجَسُو          رَ الأبيَّ الوفيَّ مَلاذ َ الصِّحَابْ 
وَإن  متُّ  هذا  مَصِيرُ  الحَياةِ          بموتي  يَمُوتُ الشَّذا المُسْتطابْ     
حَياتي   فتاكِ    َلجَذرٌ   عَميقٌ          يَغوُصُ  بأعماق ِ  هذا  الترابْ 
وَهيهاتَ  يُنزَعُ  عنه ُ غصُونٌ          سَيبقى  مُقِيمًا   وَأنى  انسِحَابْ
فعُذرًا إذا  شابَ شعريَ  حُزنٌ         وَحَلتْ  بشعري مَعَان ٍ غِضَابْ   
وَحيدًا  أعاركُ  خطبَ  الحَياةِ           وَتدفعُني     رغبة ٌ     للغِلابْ   
وأظمَأ   والكأسُ  في  راحَتيَّ           لمُترَعَة ٌ     دائمًا     بالشَّرابْ 
وَأروي العِطاشَ  ينابيعَ  حُبِّي          وَعنهُم  أخَفِّفُ  هَولَ  المَصَابْ 
كبيرٌ  على  الذلِّ  ربُّ  الإباءِ         وَلي موطِنُ المَجدِ فوقَ السَّحَابْ         
أطِلُّ على الكون ِ.. أحْيَا الكفاحَ        وأترَعتُ  كلَّ الذرَى بالخِضابْ 
وأختالُ  مثلَ    وُرُودِ   الجنان ِ        أميرُ   البيان ِ    شديدُ   العِقابْ 
أعَدتُ إلى الشِّعر ِ رَوْعَتهُ  من          بَديع ِ  البيان ِ   مَعان ٍ   غِرَابْ 
وَقد عاثَ  فيهِ  الرُّعَاعُ  سنينا ً          وَكم  شَوَّهُوهُ   بدون ِ  صَوابْ
سَأرجِعُ  للشِّعر ِ  دولته ُ  مِثْ            لمَا  كانَ  ديوانَ  كلَّ  العِرَابْ 
وَشعري يُحَرِّكُ حتى الصُّخُورَ          ولكنَّ   أشعارَ   غيري  هَبَابْ 
وَشعريَ أقوى  منَ  المُستحيل ِ         يُعَانِقُ  في المَجدِ شُمَّ  الهِضابْ
رَفيقُ  المُناضِل ِ في المَعْمَعَانِ          يُشِعُّ     سَناءً    بأبهَى    ثيابْ
غدًا ينجَلي الحُزنُ عن عالمينا           تزاحُ  سُدُولٌ   وَيجلوُ  حِجابْ     
مَلاتُ   سَماءَ   البلادِ    كفاحًا          وَحَطمتُ كلَّ  الصُّخور ِ الصِّلابْ 
وَحَرَّكتُ في الناس ِصوتَ الضمير ِ        ومن  بعدِ  أن كانَ  تنِّينَ غابْ 
وَعَمَّقتُ  للوَعي ِ جيلا ً  فجيلا ً         وَأدمنتُ دومًا رُكوبَ الصِّعَابْ
سَأبقى  المَنارَ   لكلِّ  الشُّعوبِ          وَصَوتَ  الإلهِ العظيم ِ المُهَابْ   
وَضعتُ العُلومَ الأصُولَ الرَّواسي         وأشرَعتُ  نحوَ العُلا  كلَّ  بابْ   
وَلم   يُخلق ِ الفنُّ  إلا َّ  لإسمي          وَخَط َّ   يَرَاعيَ    كلَّ    كتابْ
أباركُ في الناس ِأهلَ الطمُوح ِ          وَللمَجدِ  والفخر ِ  شَدُّ  الرِّكابْ 
وَسَارُوا   السِّنينَ   بكدٍّ   وَجُهدٍ         وَلمْ  ييأسُوا  أو  يَمَلوا  اقترابْ 
أنا   عُنفُوَاني   تحَدَّى  الدُّهورَ          تعَانقني الشَّمسُ رُغمَ  الضَّبَابْ 
وَأرنو  لصَوْبِ  النجوم ِ الدَّراري          وَأختالُ   بينَ  الذرى  والقِبَابْ 
أسيرُ   لأجل ِ  ابتغاءِ  الأماني          وَأطوي الفدَافِدَ ... أطوي  الشِّعَابْ
أريدُ   الحَياة َ   لكلِّ   الشُّعُوبِ          صَفاءً   نقاءً  ... أماني  ُتجَابْ   
إذا متُّ حُبًّا  فزُوري ضَريحي          وَنوُحِي  عَليَّ   بدمع ٍ   مُذابْ 
وَنادي  بصوتِكِ  لو كنتُ  ميتاً          تُجيبُكِ  روحي  وَراءَ  الترَابْ 
سَيَبقى ليَ الذكرُ طولَ  الزَّمانِ           لِبَذلِي الذي كانَ  دونَ حِسَابْ 
وِشعري  سَيَخلدُ  جيلا ً  فجيلا ً         يكونُ  المَنارَ   لجيلِ   الشَّبابْ
يُدَوِّيِ  كرَعْدٍ  بأرض ِ  الجُدُودِ         وَيبْعَثُ  غيثا ً  لأرض ٍ   يَبَابْ   
عَشِقثكِ   قبلَ   انبثاق ِ  الحَياةِ          وَيومَ    لِقاكِ    لقيتُ   الجَوَابْ 
فأنتِ   السَّناءُ   وأنتِ   الوَفاءُ          وَإني  الأبيُّ   الذي   لا   يَهَابْ 
خَبرتُ  الحَياة َ بعُمر ِ الوُرُودِ          وَحَلتْ  عَليَّ  الرَّزايا  الصِّلابْ   
عَرَكتُ الخُطوبَ بعزم ٍجَسُور ٍ         وَلمْ   أكترثْ    للعِدَا   والذئابْ 
فهَيْهَاتَ   يسكنُ  أو   يَسْتكِينُ          الذي عانقَ المَجْدَ غَضَّ الإهَابْ 
دَحَرْتُ  القيودَ  وكلَّ   السُّدودِ          أزَلت   بدربي  سَدِيمَ  الضَّبَابْ
وطفتُ  العَوالمَ  شرقا وغربًا           لأجلِ  هَوَاكِ  أخوضُ   العُبَابْ       
وأقسْمُ   باسْمِكِ   لن  أستريحَ           إلى  أن  أنالَ المُنى  والرّغابْ 
      



                     
     شعر :  حاتم جوعيه -  المغار – الجليل  -  

بقلم الشاعر صبري كامل

++++++ بياع قلوب +++++++



شايل مخلتي بيدي و داير بالبلاد سواح
أزعق أنادي ع الخلايق للعاوز قلبه يرتاح
بياع قلوب أنا و للهناء معي القلوب ملاح
قلب يلمك و يضمك و يضمد ليك الجراح
قلب يهني يبارك و يشاركك في الأفراح
و قلب لحزنك يطبطب تلاقيه كمان نواح
و قلب جامد و جاحد للي خانك و البواح
و قلب حزين مارد نوحي لو للحزن ترتاح
و قلب يلعب بالحبايب و يبدلها كل صباح
و قلب طيب جميل مليان رضي و صلاح
و قلب على الحب يدور باحث عن الأفراح
و قلب للحزين مظلوم يحمل عنك الجراح
و لقلبي ما أنا بايع أصله في الحب فواح
ما في حبيب يقدره و لو بالغ في النواح
صبري كامل .

بقلم ذ، أحمد بياض

غيث الرمل*****




دثري أشواق الليل.....غيمة على شرفة النهار.
 نجمة بدائية تنحت الضوء على صدر  المنآى.....
وأعراس الشتاء تحمل حلم زفاف الأنهار.....
كم ضفة لك على شط المنفى !؟.......
كم من  نشيد يرشق الحروف في عزاء المعاجم !؟......
و لغة الجسد على صبار الورق تناجي ريحا على قطرة الأمواج السقيمة؛ وتقول للبحر تاهت السفينة .

بقلم ذ بياض أحمد
 المغرب

بقلم عبد علي العراقي

،،،سيدة المساء،،،

،،،،سفيرالهمس،،،،
************

سيدة المساء
حضورها المميز
أدهش كل العيون
وأربك إنوثة النساء
الرجال غدو حيارى
أذهلهم رونق البهاء
كيف لي أن أصفها
وهل يوصف الماء
أو ألق  السماء
سحر 🔮 جمالها
طغى على حروفي
من الألف حتى الياء
ترتدين حللاً من سندسٍ

مرسومة من فُسيفِساء
الشعرُ كُستنائيٌ بابليٌ
مُحنى بلا حِناء
وجه القمر وجهها
يشع من خديهِ الضياء
غُصنَ بانٍ طولها
يطرقُ الناظر له إجلالاً
وحياء
ياشهرزاد يامنبع الضاد
ياعنقاء
ومن مثلها وقد تغنت
 بفتنتك
أقلام الشعراء
ومن مثلها وقد حارت بوصفك
دواوين الأدباء
ومن مثلها وأنتي الأبهى دون
مجاملة أو رياء
ومن بعنفوانها أو شبيهة لك
تستحق الثناء
يامن بأناقتها يكتمل النقاء
يامن برونقها يجتمع الصفاء
زرقاء اليمامة
مرفوعة الجبين
دارا ًللسلام ،،والسخاء
فاتنة ،،شماء
مناراً للعظماء

أثرية التكوين
كريمة ،،معطاء
أزلية الوجود
خالدة البقاء
وما إن إلتقينا
تراقصنا تسامرنا
ما أجملها ماأبهاها
ماأروعها ماأحلاها
وريثة المجد  والإباء
أميرة ٌمدللةً لم تلد
مثلها  الدهور والنساء
حبيبتي جميلتي أميرتي
بغداد ياعزاً ياشموخاً
ياعلياء
غداً فاتنتي على
 ضفاف دجلة
أنا وأنتي لنا لقاء
بغداد
بغداد
بغداد
سيدة المساء