الخميس، 21 ديسمبر 2017

بقلم جميلة محمد

أيا بلوة هذا الزمان
أفلت شموس الحق
إنطفأ بقدومك نور العدل
هوت معك الإنسانية أسفل سافلين
تهاوت الحضارة ..
اغتلت بالفيتو  هيئة الأمم
دفنت  تحت الأرض مباديء الكون والقيم
هل انت مجنون؟
القدس ليست لعبة
والعرب ليسوا عبيدا
والمسلمين ليسوا بيادق
قد تجاوز  الصبر الحدود
تماديت وصهيون..
اسقطتم من السلام  كل البنود
🌷🌷القدس عاصمة فلسطين🌷🌷
رغما عن أنفك
 ياجاهلا بالتاريخ
 صهيوني ..عنصري ..
إثني... أنت ...

حقود ...حقود ..
القدس عاصمة من ؟
أي ..اي ..اي
القدس عاصمة فلسطين
 منذ الأزل وإلى الآبد.



تحية وتقدير لرسام الكاريكاتير مصطفى عيسى أحمد








الأربعاء، 20 ديسمبر 2017

بقلم رانيا خوجة

أعود إلى رسائلك القديمة
********************

أحس بأني لو تخلصت من ذكرياتك ..
أني بلا تاريخ بلا مأوى ..
وكأن روحي ستنزع مني ..
وكيف يصير الإنسان
فجأة بلا ماض بلا جدوى ..
أعود إلى رسائلك القديمة
لتعود بي إلى عمر عشناه معا ..
في وقت كنا نحس فيه
أن لنا معنى
ونعيش بنشوى ..
وأنا لا أود أن أفقد هويتي ..
وهل أصبح من جديد في أرض فلاة ..
بلا اسم وبلا رجوى ..
************************
رانيا خوجة

بقلم الشاعر ناصر منصور الحويطي



صريع الغرام

أيـا جـمـيلة المُحيا***وجهُـكِ بـدرُ الـتـمام

أيـا حـوريـة الجنة***نجمة بـدُجي الظلام

تُسَر بحُـسنهاعينيا***لـيـتـها تُـلـقي السلام

تُحنصـت لهـا أُذنـيـا***تـستمع هديل الحمام

همسُها همساً شجيا***شــدو صوتها أنـغام

مياسة القد مُـخـمليا***ريانة هـيـفاء الـقوام

عيناها كالمهَا سويا***شعرها مُنسدلاً هوام

بجيدها عِقداٌ لـؤلؤيا***بشوشة ثُـغرُها بسام

نهود صدرها ذبـديا***خصرُها لـجـيناٌ خام

سـاقـاها ريم البرية***قـلـبي بحُـبها مستهام

تطئ الأرض برويا***تـهـتـز تحت الأقـدام

تُزلزِل قـلـبـي مـلـيا***تراني لا تُـلـقي سلام

أصابت فؤادي عِتيا***بات صـريـع الـغـرام

للشاعرناصرمنصورالحويطي

بقلم الآديب محمد أحمد إسماعيل








قصيدةٌ منْ فلٍّ أبيض




تنشغلُ عيناها باصطيادِ أرانبَ بريةٍ تقفزُ في عشبِ القصيدةِ الطريّ

ــ عيناها اللتانِ .. دُكَّ جبلُ الكحلِ حين تجلَّتْ مراودُهُمَا البكرُ عليه ــ

و تنشغلُ أصابعُها بالتقاطِ عناقيدِ عنبٍ تتدلىَّ من كرمةِ الروحْ

بينما شفتاها تراودانِ حديقةً من كرزٍ عن سنونواتِها

و ترفعانِ سكَّرَهما نجومًا إلى السماءِ ..

فتبتهجُ السماءُ كعاشقةٍ موصولةٍ

و تَفُكَّانِ أزرارَ غيمةٍ رابضةٍ على تلٍّ يتنهدُ 

فتنفلتُ فضتُها .. و تتماوجُ على شجرةِ العُنابْ

تحطُّ يمامةُ كفِّها على الماءِ / فينعسُ الماءُ

و تخرجُ منهُ سبعُ حورياتٍ من فلَّ أبيضَ

يرقصنَ بفتنةٍ طاهرةٍ و بطهرٍ فاتنٍ .. 

و يَدُرنَ حولَها في اتجاهِ دائرةِ العشقِ 

على إيقاعِ دفٍّ من شغافِ قلبي المبللِ بفتنةِ النارْ

ليست ملكًا و لا قديسةً هي

هي امرأةٌ عاديةٌ 

تسخرُ مني و من نفسِها أحيانًا

تأكلُ التينَ و التمرَ بِشَغَفِ الفلاحاتِ البسيطاتِ

و تشربُ الماءَ بمحبةٍ و ابتهالٍ

تكتبُ في مرآتِها كلَّ يومٍ " أنا جميلةٌ جدًا ، أنا أجملُ امرأةٍ عَرَفتُها "

ثم تمسحُها بخصلةٍ من شعرِها حتى لا تحسدَ نفسَها

تُلقي تحيةَ الصباحِ على الرصيفِ المبتسم

ــ هي تراه هكذا ــ

تشاكسُ الفتارينَ و الباعةَ الجائلينَ و المترو و لافتاتِ الشوارعِ

و الإعلاناتِ الفجةِ و شرفاتِ المنازلِ التي تحييها بنصفِ ابتسامةٍ

تنام ساعةً في القيلولةِ بجوارِ حلمِها

و تصحو وحيدةً .. فلا تبكي 

وتقولُ : سيأتيني حُلمي ذاتَ ليلْ

و تزغزغ قلبَها بأصابعِها المشبوبةِ بالعشقِ

فتضحكُ ..

فتعيدُ الحورياتُ السبعُ الرقصَ 

على موسيقى ضحكتِها

ضحكتُها موسيقى

و أرانبُ بريةٌ تقفزُ في عشبِ القصيدةِ

و مراودُ كحلٍ بكرٍ

و عناقيدُ عنبٍ في كرمةِ الروحِ

و حديقةُ كرزٍ

ضحكتها سكرٌ .. و غيمةٌ تنفلتُ منها الفضةُ

و شجرةُ عُنابٍ

و يمامةٌ 

و سبعُ حورياتٍ

و قصيدةٌ من فلًّ أبيضْ




للاديب محمد أحمد اسماعيل

بقلم انيسة جسمي

اصهيل الصمت

والروح تترنح
تغشاها ظلمات
في سراديب العتمة
الموحشة
قلب ضاع
بين الحقيقة والظنون
والواقع المشؤوم
تحت الرماد
علقت اماني
واغرقت احلام
وذكريات في مراكب النسيان
تهب رياح الاغتراب
وقافلة الفقد ..كسحائب الياس كومت
عمت الفوضي بداخلي
ودوت براكين فيها
حروفي مزدحمة
والضجيج يقبع في كل ارجائي
ايتها الكلمات الجامدة
تاهت عنك المعاني
واصابك الوهن من شحوب الزمن
واعتراك السكون من هول الايام
ربما زوبعة وجع تطايرت
شظاياها في كل فج
رياح عاتية من كل صوب
ايها البعيد كالنجم في السماء
اتوسد همسك الدفين
وباجنحة الاحلام احلق واهيم
صفير الشوق يقرع باب الحنين
ابلغيه يافرشات الحنين عشق بالفؤاذ انصهر
وعشق له يختلف كل الاختلاف عن جميع الببشر
اتوق الي عناق دربك يامن تبعثر الشوق بلحظة حب مجنون
لتوقظ روحي علي ضفاف نهر الامل
فتتموج حدائقها وتسبح بالندي
حروفك    نابضة علي  سفوح الحب  ..مااجملها   كمعزوفة   مطر وقوس قزح  ...
انيسة جسمي 

بقلم المرحوم الشاعر مجدي الحضري

ألا تشعرين ؟؟!!!


ألا تشعرين بصوتي

كيف يملؤه الحنين

أشتاق إليك  حبيبتي

ونالني الشوق شهور وسنين

وحلمت بك حقيقة أحياها

وكتبت في عينيك

أجمل الأشعار والدواوين

فتعالي إلي حبيبتي

وقري عيني بنظرة ولا تترددين

بقلم مجدي الحضري

بقلم المرحوم الشاعر مجدي الحضري

لن أعود


لا تصدقي إحساسك بل صدقيني

ولا مجال للشك بيننا

فانسي  تلك الهواجس وعانقيني

واغفري لي إن أخطأت يوما

وبنظرة من عينيك أثمليني

وارأفي بقلبي الذي أحبك

بالله عليك لا تظلميني

سألتك الرجوع كثير ا

وناديت عليك فلم تسمعيني

ما كل هذا التعنت والصدود

أعلنت حبي لك

فلم القسوة  والجمود

أضعت نصف عمري أحبك

وسأقضي بقية  عمري  في شرود

فارحلي كيف شئت ولا تناديني يوما

 فإني لا ولن أعود

بقلم مجدي الحضري