السبت، 28 أكتوبر 2017

بقلم الشاعر عبد الرحيم موحداد


مجنون أنا

بهوس الإشتياق 
عصفني الحب 
منذرا 
لعشقي بك 
حتى الانبهار 
سحرك 
يعانق قلبي 
وفي أعماقه 
حيث غربتي وأسري 
أنا الغارق في عشقك 
أنساب كجريان النهر 
اتسكع. ....
عبر شرايين قلبك. ..
من خلال عيونك 
أضاجع خلوتي 
اتحسس وجهك 
وحمرة وجنتيك. .
اشتهي فيك 
منامي وخلوتي 
واحتسيك برفق 
كي أبقى متسكعا 
في سفر جنوني. .......

                       عبد الرحيم موحداد

بقلم الشاعر يوسف الروصافي الوجدي......

بالله  عليك  لا تسأليني كيف؟..
محتاج إليك حبيبتي 
فلا  تسأليني   كيف؟؟
الشتاء لا تسأل الصيف. ..
 الربيع لا يهتم للخريف
و  الغمد لا  يسأل السيف. ...
لا تسأليني كيف ؟؟
لا تسأليني هل أنا  بقلبك مجرد ضيف ؟
أو  مجرد وهم  و طيف. .
لا تساليني كم انا محتاج إليك  حبيبتي ؟
كمطر يقبل الورد
و الأرض ..
فلا يسأم الرد 
و لا يخلف الوعد. ..
لا تحزني مثل القصيد
فأنا  قبلك  كنت  الدمع و النزيف. .
أنا  قبلك  كنت ذاك السيزيف 
انا  الذي مات قلبه من  نقص الرصيد 
من  ذاك الجفاء. ..
على شرفات   البحر. .
و ذاك التل البعيد 
لا تسأليني عن  تلك الضوضاء ..
حين  كنا  نتسكع. .
لم  نبال لا  بالمارة. .
لا بالباعة. .
ولا  تلك  العيون الباردة كالصقيع. .
لا تسأليني إن كنت أذكر. ..
 مقهى الدلفين 
و لاس فيكاس و نيو دلهي 
فكل  مقاهي المغرب تعرفني 
كل الروايات تعرفني 
و تلك  الملاهي...
لا تسأليني إن   كنت أهواك. .
أم  لا  ؟
فلا معنى لتكون كل الإجابات
و كل  الكلمات لها  نفس المعنى. .
فلا  تسأليني كيف؟ 
فلي في العشق فلسفتي الخاصة 
  《》《》《》《》 ♧  《》《》

تساؤلات لا جدوى منها
بقلم 
يوسف الرصافي 
العاشق المجنون

بقلم الشاعر أحمد شاهين

إزاي أعيش

عايش ويا إللى فات
وبقوله وحشتني 
وخداني الذكريات
تِشيلني.تحُطِني
زي الدُميه انا
لعبه في إيد الاهات
لو عدا 100سنه
مملكشِ غير سُكاات 
كل الكلام قولناه 
حتي الامل عِشناه
أيه   لزمتها الحياه؟
بعد ما  هجرتني
عايش ويا اللي فات 
أيامي اللي فاتت 
هي اللي انا عِشتها 
من بعدك نفسي ماتت
والدنيا ما  ُشوفتها
والناس حوليا طيف 
بيمروا .ويرحلوا 
والذكري أقوي سيف
والعمر ما أتقلوا
كل الكلام قولناه 
حتي الامل عِشناه
ايه  لزمتها الحياه؟
من بعد ما  هجرتني
يا دموع مبتنتهيش 
يا شريط من الصور
قولولي إزاي يعيش 
ليلي من غير قمر 
والدمع اللي ف عيوني 
والإحساس بالالم 
ويلوموا.ما يلمونى
مش حاسس بالندم
كل  الكلام قولناه 
حتي الامل عشناه 
ايه لزمتها الحياه 
بعد ما هجرتني 
عايش 
ويا
إللي
فاات.
بقلم احمد شاهين 

بقلم رياض المساكني

أمل
 قصة قصيرة
ذات يوم غائر في الذّاكرة –وليس بالبعيد-كنّا ثلاثة ورابعنا آمالا كبيرة وعبثا خلنا ه بريء وعدّه البعض تطاولا وخطرا محدقا بالمدينة.كنّا نجوب الأنهج الضيّقة المؤدية إلى الجامع الاوسط،نؤنس القطط التي تختلس قوتها ليلا اختلاسا والكلاب السائبة المسعورة التي ما انفكّ عددها يتزايد بمدينتنا.وكنّا من حين لآخر نقطع على البعض لذّة الانفراد بأنثاه .ولم يرق صنيعنا هذا لأحدهم فقطع علينا الطريق...ولم ننج إلا واحد الرجال  يخاطبنا بصوت أجشّ طالبا بطاقة الهوية.بحثنا عنها ولم يجد أي منا هويته ،أعدنا البحث لكن دون جدوى،يبدو أنها سلبت منّا في ما سلب.ولما اعيانا البحث وأعياه الانتظار دعا بعض رفاقه،فاقبلوا مترنّحين يوشك الواحد منهم إن يقبّل نعاه.أحاطوا بنا من كل ّ الجهات حتّى ضاق علينا الخناق،وأصبحنا ندور في حلقة كادت تتحول لإحدى حلقات السلسلة .ثقلت حركتنا ثم بدأت تخفت إلى إن سكنت.عندها خاطبنا من جديد"توقفوا قل...ت.. تو...قفوا... من... انتم...من س...مح لكم بالت...تواجد هنا؟وفي هذه الس...عة المتأخرة من الليل..لم اجتماعكم..." وقبل أن نفكّر في الكلام والإجابة وجدنا أنفسنا في ضيّافة السيّد الملازم.
الحقّ يقال أكرم ضيافتنا.فلم يدع ما من شأنه يثقل أجسادنا من ثياب،وأجهد نفسه في تذكّر ما يليق بمقامنا من ألفاظ لعلّه تعلّمها من جولاته الليلية أو من تلك القمامة التي كان يحشر فيها أنفه .ولم يغفل عن احضار ثلاثة كراسي اتّخذت خصيصا للمحتفى بهم أمثالنا من قوارير الكوكا كولا اضافة لبعض الدلاء من الماء لعلها للوضوء....ولا يذهبن بكم الظنّ إلى أنه كان من المقترين ليكتفي بذلك،بل انه من سلالة الطّائي.أكلنا من طعامه ليجمع بيننا"الماء والملح"،فأقبلنا على الشطة مرغمين وعلى بعض المخلفات البشرية...الى أن رأينا الابيض أحمر والأصفر أحمر والأحمر أحمر.
- اصمت يا ابن الفاجرة... يا لقيط... يا شاذ...أمازلت لم تصب بعمى الألوان وتتحدّث عن الألوان.ألم تتعلّم أن  لا احمر في هذا الوجود غير ايري...كفى ...كفى...لا داعي للكلام...فهمت...أنت من الحمر...كم أنا سعيد سعيد بتشريفك لنا...مرّ بعض الوقت لم التق بأمثالك كيف تجد نفسك...
لست أذكر كم مرّ من الوقت و حضرة الملازم يكتم أنفاسي بأسئلته تلك.لم يكن بوسعي الدفاع عن شرفي او حتى على شرف امّي وكل عائلتي ولذت بالصمت والصبر إلى أن ارتفع آذان الفجر.توضّأ الملازم وسحب سجّادته وأقام صلاته بحضرتي.وفي ما كان هو يصلّي تذكّرت رفقتي، وتوغلت في تخوم الذاكرة التي عادت بي إلى أحداث يومي.حينها ساورتني الشكوك وامتزج الامل بالخوف والإحباط.عاودتني بعض الصور والوقائع في شيء من الضبابية،ارهقت ذاكرتي في فك رموزها دون جدوى.لا أذكر كم قضيت من الوقت على تلك الحالة ،عدت أتأمل صديقيّ فأجدهما بعيدين بعيد ين حدّ التلاشي ،قريبين قريبين حدّ الانصهار يلتمس أحدهما الوقوف لكنّه يعجز،يلتمس طريقه اليّفي تعثّر لكن دون جدوى،تجلله تأوهات منبعثة من جسده المخضّب يلوذ بالصمت والصمت منه كالصوت مني.كان مجمّلا حدّ البشاعة.لا شك لدي إن دخل على اهل المدينة فستلفظه الشوارع وتبصقه المقاهي والحانات...لا شكّ لدي أنّه طريد الهواجس يتجرّع مرارة الالم والغربة.وهل يثقل كاهل الانسان غير شعوره بالغربة في مدينته وبين اهله.بقيت مع هواجسي إلى إن أتم السيد الملازم صلاته وأوراده وتضرعه لخالقه.وتوجّه اليّ من جديد
-لعلّك تعلم اني اريد مساعدتك...كما تعلم أن ايسر الالفاظ نطقا نعم واخفّ الحروف معا...ان رغبت السلامة...
وقطع حديثه بدخول "غريب" علينا وهو لا يكاد يرفع عينيه عن تراب المكان وانحنى هامسا في أذن الملازم وغادر.عندها عاودتني تلك الصور الضبابية من يومي،وعدت ألامس تخوم الحلم مثقلا بكل ضروب الهزائم والخيبة.وأؤوب إلى مدينتي اشدّ وحدة وغربة ،فيطالعني بعض الأطفال ويصرخون وكلاب يرعاها غريب تتجوّل في أحيائها
                                                          رياض المساكني(انقزو)

بقلم الشاعر عبد المنعم عدلي

عودة الروح

لف ياقلب ودور 
ودور بين السطور 
على نسمة قلب 
تاهت منى وسط النجوم 
تاهت وتاه فكرى 
وخدتنى الدنيا 
والف وادور 
واساءل الجحور 
عن حبيب الروح 
ودارت الايام 
ولفت بينا السنين 
ووقع الحرف 
من على السطور 
وضاع العمر 
وعدى الخريف
وانتهت السطور 
ولم يكتب القلم الحروف 
وجف النبض 
من بين الضلوع 
واصبح القلب 
فى مضجع السكرات 
وقاب قوسين او ادنى 
اشم نسمات الحبيب 
واذن لى 
بنظرة الوداع الاخير 
وعادت الروح 
قبل دخول القبور 
وتهياء العمر للحياة 
على السطور 
بقلم عبدالمنعم عدلى

الجمعة، 27 أكتوبر 2017

بقلم الشاعر فؤاد صافر

عدت  لقومي وحشة من تقل سفر

حتى عاد الكلام المبهم بهم مسيطر
محنة بلدي جفاف و السماء تمطر
 حسرة القلوب حيرة  فراق العابر
خسارة نوح  مفقود و الموت مقدر
من مات  غني في العلم علا متبصر
كمن مات فقرا في الجهل يتحسر
التراب لمن كان حيا من الغبار ينفر
كن جميلا تلقى الحياة بوجة مبشور
فالعبس للمتعوس في النكد مقبور
اليوم لك و غدا ليوم عتاد و سفر
ماذا اعددت في الحياة ليوم عسير
راق العيش في زمان كل مفتخر
حتى داق الحلا بصحبة المخمور
جاد السحاب بلقمة غني و فقير
حتى تمسح دموح كل طفل صغير
لا  تحزني فالايام تعود بكل خير
و العبرة في القصاص لكل حقير .......

فؤاد صافر

بقلم الشاعر هشام المودني

بكاف ختمت رويا 
وبدمع صرت بكيا
وقلت ووفيت قولا
وقولك مني شكيا
ليلى إن القصد حب
وحبك صار لي نجيا
أبكيت عيني ليلى
وقلب أصبته كيا
لا يأخذك ليلى شك
فالنظم عليها عيا
لا أبتغي سواك
قد صرت لك وفيا
لا تبتعدي بروحك عنا
فقد جعلتني بالحب حيا
أهواك ليلى فعودي
ننشد النظم سويا
أنظم وتجيبي بنظم
فهجرك صار لي غيا
يا صاحبة القلب الحنون
لا تحرميني منك شيا
لا تفزعيني بهجرجديد
لا تتركي الهم لي ريا
قد هدني الفراغ لولاك
لولاك ما كان لي سريا
نظمت ليلى فأكثرت
فلواني النظم ليا
قرأت حروفك قهرتني
لا تجعليها ليلى عليا
أنا الحب ليلى فخففي
ثقلا طوى قلبي طيا
فقد نظمت لأخفف عني
فزادني الشعر كيا
نار أضرمتها فأحرقتني
وما تركت لي شيا
********
هشام المودني
قصيدة استعطاف
قصائد ليلى يارا