الجمعة، 20 أكتوبر 2017
الشاعرة / إقبال النشار .تكتب .أشتاقك
عانيت من غيابك. ....
اختلط ليلى بنهاري .
..وايامى كلها تشابهت ..
هجرني شدو الاغانى
.. ومزقني شوقى ..
حتى عصفور الدوري
الذي كان يقف على شرفة
غرفتى
ويشدو بالأغاني توقف غنائه ..
أحس باشواقي ولهيب حنينى
فخبأ رأسه تحت جناحيه وناما ..
هناك على بحر رسائلك
تطفو قوارب كلماتك ..
محمله بالغزل والعشق والوله . .
هناك على شطآنها توافدت
نوارس مشاعرى
فاعلنت الحب والبقاء الآبدى. .
هناك على رمالها ..
كتبت حروف اسمك
فالتصقت بحنايا قلبى
كلما نبض انتشر عطره ..
وداعب شغاف روحي ..
يا من بقربه تطيب حياتى
.وبنور اسمه تسطع شمسى ..
وبابتسامته يتحول الخريف
إلى ربيع وردي
يا من احببته وما توقف قلبى
عن ندائه ..
كفاك غيابا
هنا الارض اشتاقت لخطواتك
والاماكن اشتاقت لأنفاسك
والحيطان اشتاقت لأكتافك
هنا قلبا
يريدك مقيماً دون رحيلك
الشاعر / حسن هادي الشمري يكتب مرايـــــــا
مــــــرآة أولى ..
وقف أمام المرآة المؤطرة بإطار من خشب الصاج المركونة في الزاوية البعيدة من غرفته منذ زمن طويل والتي بنت العناكب بيوتها بكثافة فوقها وتراكمت عليها الأتربة , أطال النظر في صورته التي كان يراها بصعوبة ، تزاحمت في رإسه الأفكار نظف سبابة يده اليمنى بلعاب فمه رسم بواسطتها خارطة للوطن على سطحها بخطوط أنيقة ، بعد أن أكملها تهشمت المرآة وسقطت الخارطة شظايا من الزجاج . .
مــــــرآة ثانية ..
خطرت في رأسه فكرة وهو الحاصل على شهادة البكلوريوس قسم الفلسفة والعاطل عن العمل منذ أكثر من عشرين عاماً , والذي يعيش عزوبية مزمنة إذ لم يتمكن من الحصول على وظيفة الأمر الذي أدى الى تخاذله في ركوب قطار الشر الذي لابد منه ، وهي أن يمارس مع نفسه نوع من الجهاد أسماه جهاد العاطلين عن العمل وقف أمام المرآة بعد أن لبس بلوز الصوف الكاكي الذي كانوا يسمونه العسكريون ( الجرسي ) والذي بقي محتفظاً به مع ملابسه الرثة منذ أيام وجوده في الجيش وحتى تسريحه بعد أن وضعت حرب الخليج الأولى أوزارها ... ثبت وبجنونه الفيلسوفي عدد من البطاريات المنتهية الصلاحية عليه وربطها بأسلاك كهربائية وأوصل نهاياتها بزر مستهلك كصاعق وقف أمام المرآة أطال النظر الى نفسه فيها توهم إنه فعلاً من هؤلاء الذي يطلقون على أنفسهم بالمجاهدين من الذين يمارسون ما أسموه بجهاد تفجير النفس أو جهاد النكاح إزدحم رأسه بالأمنيات والأحلام والذكريات التي تعفنت فيه لتقادمها في الزمن ضغط على الزر إنفجر هو في المرآة تساقطت شظاياها زجاج بلون الدم ورائحة البارود . .
مــــــرآة ثالثة ..
كان أصدقائه يسمونه الفيلسوف المجنون لكثرة ما تخطر في باله من أفكار عجيبة لم تأت على بال أحد غيره ... قرر مع نفسه أن يضع مرآة أمام مرآة ليتأكد هل يمكنه رؤية أحداهما في الأخرى , وضع مرآتين متقابلتين ووقف هو في المنتصف .... أكتشف إنه لم يرَ غير فيلسوفين مجنونين بوجه واحد يشبه وجهه وجسد كجسده النحيف , وحينما ينظر الى صورته في أحداهما ينظر الآخر الى نفسه في مرأته إستمر هو بالنظر بجنون ذات اليمين وذات الشمال حتى أصاب المرآتين الدوار والإعياء فسقطتا وتهشمتا وتناثرت شظاياهما وأصابتا ظليه بجروح عميقة ونزف هو من رأسه أفكاراً من دم .
الشاعر / زياد محمد يكتب خواطــر قلم
أتى الليل وبدأ همس سكونه . وبدأت تحيط بي وساوسي .
كلمات واهات وذكريات تداعب فكري . ترهق خلجات نفسي
تصرخ في اعماق . اين ذلك الليل الذي كان يحوي قمر .
سكت واختفى كل شيء وانطبقت عتمة من فوقي
. ولامست جنبي لفحات برد قاسية . ابحث بين اركان داخلي
عن ومضة دفء . فلا اجد اي شيء يأخذ بيدي .يسير بي
بين تلك الدهاليز المعتمة . يرشدني الى دفء اشتقت اليه .
لا وجود لحياة لنبض . يقول لك اني ها هنا اقف الى جانبك
. امد يدي اليك كي تسير معي . ونسير سوية الى امل او ضياء قمر
من بعيد . غير ان القمر افل ورحل . بعيد آخذا معه كل النجوم
وكل ضياء من حولي لأرتع في تلك العتمة التي وجب علي التعود عليها
. واتعود على انطفأ البصر
الشاعر / عـمــر امـبـابي يكتب ( لسه شايـفـك )
لسه شايـفـك في الـمـرايـة
دمـعـة بـتـنـوح اللي راح
هـوَّ قـلـبـك فـيـه حـكـايـة
ولـلا مـشـتـاق الجـــراح
لـيه بـتـبـكي من حـنـيـني
عايشـة دايـمـا ع الـنـواح
كـل عـاشـق لـيـه صبابة
وانـتي قـلـبـك مـسـتـبـاح
عمري ضاع وياكي أنده
عـللي حـبـك واللي بـاح
متلوميش على قلب حبك
امـتى لـيـله كان صـباح
دي الحـكـاية انـك انـتي
وردة مزروعة ف وقاح
وردة محـتاجـة لجـنايني
يروي أرضك بالصلاح
الشاعر / ....علي ناصر...يكتب ..أَميرَتي...
لا تَتَساءَلي
فالحبُّ يا سَيِّدَتي ألْحانٌ وألحانْ
الحبُّ يا سَيِّدَتي
أوراقٌ وألوانْ
َفرَحٌ وأخزانْ
والحبُ يا قَصيدَتي
َهمْسٌ ولَمْسٌ وقربانْ
جَنَّةُ قُرْبٍ،،وجَحيمُ وحرمانْ
الحُبُّ يا مُلْهِمَتي
نايٌ وعودٌ رنَّانْ
رقْصَةُ أفْئِدَةٍ
ودنَّانْ
فلا تَلومي عاشِقَكِ
إذا ما أفْشى ِسرَّيْنِ
إِسْمَكِ والعنوانْ
فَفي عَيْنَيْهِ البيانْ
ولا تُعانِدي ربيعَ الِّلقاء
فللأيامِ تقويمٌ ولسانْ
ستَنْطِقُ ذاتَ يومٍ
وسَتَخُطُّ على جُذوعِكِ
مِنْ هُنا مَرَّ عاشِقٌ
أدَّى كلَّ طقوسَ العِشْقِ
أتَمَّ السَّعْيَ للديوان
وكان اسْمُهُ،،، على العهدِ باقٍ
أنَّكِ....... أنتِ قصيدَتَهُ
وأنَّكِ.....أميرَةُ البَيانْ
فالحبُّ يا سَيِّدَتي ألْحانٌ وألحانْ
الحبُّ يا سَيِّدَتي
أوراقٌ وألوانْ
َفرَحٌ وأخزانْ
والحبُ يا قَصيدَتي
َهمْسٌ ولَمْسٌ وقربانْ
جَنَّةُ قُرْبٍ،،وجَحيمُ وحرمانْ
الحُبُّ يا مُلْهِمَتي
نايٌ وعودٌ رنَّانْ
رقْصَةُ أفْئِدَةٍ
ودنَّانْ
فلا تَلومي عاشِقَكِ
إذا ما أفْشى ِسرَّيْنِ
إِسْمَكِ والعنوانْ
فَفي عَيْنَيْهِ البيانْ
ولا تُعانِدي ربيعَ الِّلقاء
فللأيامِ تقويمٌ ولسانْ
ستَنْطِقُ ذاتَ يومٍ
وسَتَخُطُّ على جُذوعِكِ
مِنْ هُنا مَرَّ عاشِقٌ
أدَّى كلَّ طقوسَ العِشْقِ
أتَمَّ السَّعْيَ للديوان
وكان اسْمُهُ،،، على العهدِ باقٍ
أنَّكِ....... أنتِ قصيدَتَهُ
وأنَّكِ.....أميرَةُ البَيانْ
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)

-
قراءة في الديوان الزجلي ( ضفاير لالة ) للكاتبة المغربية فاطمة المعيزي : عشق الوطن و حرقة السؤال ------------------------------------------...
-
قالتْ: أتهوى ؟ قلتُ: أهوى أي نعمْ بَسمَتْ وقالت: مَن ؟ فقلتُ: مَن أبتسَمْ ضحكت وقالت: مَن ؟ فقلتُ مؤكِّداً: مَن مِن شفاهٍ أخرجتْ هذا...
-
كاد الفن البدائي أن يكون حداثيا كتب كلايف بل:" ينتج البدائيون الفن لأنهم لا بد أن ينتجوه، فالبدائيون ليس لديهم دافع آخر غير رغبت...