الخميس، 19 أكتوبر 2017

الشاعر / محمد الفيومي يكتب كنت احبك كثيراااا

كنت احبك كثيراااا
حتي تدفق الحب من عيني
شوقااا وحنيناااا
وزاد نبض قلبي
حتي كاد ان يقتلني شوقااا إليك 
وكنت لك كل شئ حبيب واب واخ
فماذا حدث ليتحطم الحب
ويتحول الي عذاب والم وجراح
وهل ماتت كل الاحلام
وتحولت الذكريات الجميلة
الي الم كاسكينا تقطع كل ما بداخلنا
من عشق وحب
وداعاااا يا حب عمري
فمن اليوم اقسمت علي نفسي
ان لا اقع في شئ اسمه الحب
ومن يومها خد عهد علي نفسي
ان احمل كل امتعتي
وهاجر وسافر لبلاد بعيده
يمكن احاول انسي كل اليالي المره
حاولت اكسب قلبكم خسرت كتير
خلاص مبقاش فيه شي ادور عليه
جيت علي نفسي وتحملت ياما
من كذب وخداع وخيانه
وعلشان بحبكم كنت بسامح
ودوس علي كرامتي لكسب رضاكم
ملعون ابوك يا حزن
يالي خالتني ادوس علي كرامتي
علشان ناس ما تستاهل
نسيو كل شئ وهانت عليهم العشرة
كنت كتير بخاف عليهم
وفي حزنهم اوسيهم
يخسارة حبي فيهم
مستحيل احن وارجع تاني ليهم
ولو اتي الحب
ليهدم كرامتي مرة تانيه
فاليموت الحب
ولا اقبل في يوم اخسر كرامتي


الشاعر / كمال الدين حسين القاضي يكتب قصيدة أنا والبدر


حسناء في هذا الزمان أميرة
كالبدر يسطع نورها الفتان
وملاك حسن والأناقة نجمة
تغري الملوك وسائر الفرسان

والطرف مكحول وعين مفاتن
تخلو بنفس في ربا الأكوان
وبساط سحر في سماء يعرج
بفتاة حور قمة الإحسان
فتقول إنى والبدور منارة
وجمال عيني ساحر الأنسان
فأنا هنا قمر وطيب محاسن
ما جاء مثلي في مدي الأزمان
وحملت فوق البدر مثل سفينة
وأجول بين ظواهر الحدثان
إني لاسبح في الفضاء وأسحر
كل الكواكب فى سما الديان




الكاتب والشاعر / راوند_دلعو) يكتب شَذَراتٌ تربويّة مُعَاصِرة



تحويلُ البيئة التعليميّة إلى وطن
(مَوطَنَةُ المدرسة )
الوَطَن :
الوطنُ ذلكَ الحَنين الذي ينتابُهُ الخَفَقَان ، ذلك العِشق الذي لا يزال يَحفِر التَّوقَ على جُدران القلب في الإنسان ، هو البيت و الحيُّ و الحارات و الزّوايا و الأركان ... ريعانَ الصِّبَا و العُنفُوَان ، زهر الصَّبابة و الرّبيع من ناضِرِ الألوان ... هو الشّذى و الورود و النّدى و العبير مُمَسَّكَاً بالزَّعفران ... بُقعة من النُّور تهفو إليها الذّاكرة و النِّسيان ... هو دمعةُ الماضي المُزدان ... بجماله الحاضر في حَنايا الآن.
الوطن ذلك الانتماء حيث تفتّحت باكورة الإنسان ، و غرَسَ ذكرياتَه و صبابته و مُهجة قلبه ...
في الوطن حيث الجُّدران التي وزّعنا عليها بصمات أناملنا ، و قبلات مواضينا ، هناك حيث طيوف الأحباب تتراقص في أعيننا ، خُطراناً و شجوناً و رياحيناً ...
هو ذلك التجذُّر في الإنسان حيث أنشأ علاقاته الاجتماعية و روابطه الأُسَرِيّة ... هو أَوجُ حُبّه و كُنهُ كينُونَتِه و الجزء الأهم من ذاته ....
تعميق الانتمائيّة للبيئة التعليمية :
فغريزة الانتماء إلى الوطن و الجماعة من أهم الغرائز البشريّة التي يُضحِّي الإنسانُ من أجلها بأثمن ما لديه ، بل بحياته كلها !
فكم ستكون فكرةً عبقريّة أن نوظِّفَ هذه الغريزة لخدمة العمليّة التعليميّة ، كم ستكون فكرة خلَّاقة أن يذهب الطّالب كلّ يوم صباحاً إلى وطنه !
و أرى ذلك ممكناً من خلال تأجيج و ترقية مشاعر الانتماء و التجذُّر تجاه البيئة التعليميّة في اللّاوعي عند الطّالب ، و تحويل المدرسة و الجامعة و المعهد من مجرد مكان عام و ممارسة روتينية إلى انتماء إلى وطن ، إلى أهل ... إلى مكان ينتمي للطالب و ينتمي الطالب إليه !
فلو تم توظيف هذه الغريزة بشكل ناجح لتمّت ( مَوطَنَةُ البيئة التعليمية ) أي تحويلها إلى وطن يعيش بالطّالب ، و يضحّي من أجله .... ينتمي إليه و يفتخر ... يعلو بعليائه و يشتهر ... يتغنى باسمه و يعتز به ثم يطوره و يبتكر !
من خلال (مَوطَنَة ) البيئة التعليمية نخلق عند الطّالب نزعة رهيبة تجاه التعلُّم لا يمكن أن تخلقها أي نزعة تحفِيزيّة أخرى !!

لو استثمرنا ( غريزة الانتماء) تربويّاً لحصلنا على طالب لا يدرس من أجل التعلُّم فقط ، بل يدرس بحبٍّ و شغف ليُشبع غريزة الانتماء و الإخلاص للوطن المُنْتَمَى إليه ، و ليعمِّق جذوره ، و ليُعَمِّر بيئته التعليمية ( مدرسته) التي باتت تخُصُّه كالوطن ، فهي وطن لمشاعره و كينونته ، فهو يدرس و يبحث استجابة لِلَواعِج اللّهفة للذّات و كينونتها و كل ما يخصّها ...
كما أنّ الوطن محلّ مُلكٍ لأهله ، بل أخصّ ملكيّاتهم التي يبذلون أرواحهم دفاعاً عنها ... فمَوْطَنَةُ البيئة التّعليمية بمثابة استثمار غريزة التملّك في خدمة التّعليم ككل ، و عندها تندمج المدرسة و الجامعة بالأنا فيصبح الاعتناء بها و بمتطلباتها كالاعتناء بمتطلبات الأنا الشّخصيّة .
فلا بُد للبيئة التعليميّة كي تكون عصريّة أن تعتني بهذه النقطة بشكل كبير بأن يقوم طاقمها الإداري بتزويدها بمحفِّزَات الانتماء الطُّلَّابِي لها ... و هناك وسائل عدّة أقترحُها لتعميق المشاعر تجاه المدرسة و الجامعة و من ثَمَّ ترقيتها إلى عمق و نقاوة المشاعر الوطنية _ و سأتحدث عن المدرسة مع إمكانية تعميم الكلام على الجامعة_ :
1_ وضع صور الطلاب في المدرسة على شاشات العرض و الجدران بشكل مستمر طيلة العام ، مع كتابة اسم الطالب و أهم مغامراته و هواياته في المدرسة ، و اختيار نص التّعريف بشكل حداثي جذّاب و مُلفت كاستخدام عبارات صادمة، مثال : ( أحمد العربي ذلك الطالب الذي يتقن لعب الكرة بمهارة و الذي اشتهر بتسجيل الأهداف من زوايا صعبة ... يا له من هداف لطالما أمتعنا بهجماته الرائعة ... كما أنه يجيب بسرعة البرق على مسائل الجبر ، و لكنه بحاجة إلى تحسين خطّه السَّيِّء ، مما يدلّ على أنه مشروع طبيب ! ) .
فرؤية الطالب لصُوَرِهِ و ذِكريَاتِه على جدران المدرسة يخلق حالة نفسيّة من انتماء المكان له و انتمائه للمكان ، مما يُحفِّز الطالب و يخلق لديه دوافعاً جديدة للتعلُّم أكثر و الإخلاص للمدرسة .
و يدخل في إطار ذلك وضع صور الطلاب أثناء ممارسة النشاطات المختلفة و التعليق تحتها بما يُشعِرُ بملكيتهم للمكان و النشاط كقولنا ( الطلاب في ملعبهم يستمتعون بلعب كُرَة السلّة _ الطلاب في فصلهم يتناولون فطورهم اليومي ... العلماء الصغار في مختبرهم يقومون بتجربة المحاليل و الرّواسب ... إلخ )
فنظرة عامة في حرم المدرسة المُعَاصِرَة سنجد مئات الصور الشَّخصيَّة الموضوعة بشكل فنّي مع تصاميم مليئة بضجيج الألوان و الذّكريات و المغامرات.
في الحقيقة إن وضع صور الطلاب على جدران المدرسة بكثافة لا يقل أهمية عن وضع المشاريع و المقولات العلمية و الحكم القيِّمة ، بل أرى أنه أهم بكثير لأن وضع الصور يعزز الانتماء للمدرسة لدى الطلاب و يؤثر بهم نفسيّاً بشكل كبير.
كما أُفَضِّل المبالغة في تقدير إنجازات الطلاب و تصويرهم على أنّهم خبراء و علماء المستقبل !!
2_ وضع صور الطلاب في الصفوف على الجّدران أو الباب الخارجي للفصل لخلق نفس الانتماء السابق باتجاه الفصل.
3_تخصيص خزنة لكل طالب في الفصل يضع عليها صورته و يقفلها ليشعر بملكيّته لجزء من المدرسة.
و من الممكن أن يضع كل طالب في خزنته حاجيّاته المتعلّقة بالدّراسة و لا مانع من وضع بعض الحاجيّات الشخصية و الثياب التي يمكن أن يرتديها بسهولة ، كثياب الرياضة و غيرها....
4_ تنظيم حفلات الأكل و الشرب داخل الفصول في أوقات مُعيَّنة.
5_الاحتفال أو الإعلان عن أسماء مواليد اليوم خلال الإذاعة الصّباحية مع التَّصفيق و التَّكريم المعنوي.
أما في الفصل فقد يتم ذلك من خلال تميِيْز الطّالب صاحب الميلاد و تسليط الضوء عليه اجتماعياً ( كأن يتم تخصيص جزء من إحدى الحصص لتقديم نبذة عن حياة الطالب و أهم ذكرياته و مغامراته في المدرسة من خلال سرد مُصَوّر تفاعلي ) ... ثم توجيه الأسئلة له من الزّملاء بإشراف المعلم.
كما يمكن تسليط الضَّوء عليه أكاديمياً كأن يجعل منه المعلم محور الدروس لهذا اليوم ، و أن يذكر المعلّم أثناء شرح المادة العلمية أمثلة تدور حوله ، أو أن يطلب منه شرح جزء من الدرس للطلاب.
ثم يتم وضع صور الطالب و زملائه المحتفلين بعيد ميلاده على لوحة خاصة.
6_ دراسة الطفل بمدرسة أبيه من شأنها أن تُغَذِّي و تُنَمِّي مشاعر الانتماء و الحب للمدرسة التي باتت تخص العائلة جيلاً بعد جيل.
لذلك أنصح أن تقوم المدرسة بتوعية أولياء الأمور و الطلاب بمدى أهميّة هذه النّقطة ، و أنّ أفضل مدرسة للابن هي المدرسة التي تخرّجَ منها الأب ، و أفضل مقعد لدراسة الابن هو ذلك المقعد الذي درس عليه الأب و أمضى أيام شبابه و أحلى ذكرياته ، لأن في ذلك تعزيزاً لمشاعر الانتماء للمدرسة و للفصل كبيت يخص العائلة .
كما أن دراسة الابن في مدرسة أبيه من شأنها أن تخلق حوارات أسريّة حول المدرسة و تغيّراتها بين الابن و الأب مما يزيد الرَّوابط العائلية و يعمِّق الانتماء للمدرسة عند العائلة ككل، لاسيما لو صادف الابن معلم أبيه ! مما يبعث على زيادة الاحترام و الإجلال من الطالب لمعلم أبيه بل للمدرسة ككل.
7_ تصميم نشيد خاص بالمدرسة و تلحينه و تأديته خلال المناسبات و الأنشطة المختلفة.
8_ تصميم عَلَم خاص بالمدرسة و رفعه في ساحاتها و توزيعه على الطلاب.
9_ دعم النَّشاطات الدّراسية المسائيّة و إنشاء قسم داخلي للطّلاب الرَّاغبين بالسّكن ضمن حرم المدرسة.
10_ اهتمام المدرسة بطلَّابها بعد التّخرج بشكل جدّي ، من خلال إشعارهم بأنها تقوم بأقصى جهود التواصل مع الجّامعات لتأمين مقاعد الدراسة المناسبة في الكلّيات التي يحلمون بالالتحاق بها.
11_ الاهتمام بجدول أنشطة ما بعد الدوام ، و اختيار الأنشطة بناء على رغبات الطلاب .
فكل منّا حرٌّ في اختيار طريقة حياته في بيته ، و كذلك يجب نقل هذا الشعور إلى المدرسة فيجب أن يُتاح للطالب اختيار النشاط الذي يرغبه بعد الدوام (سباحة _ حاسب _ ذكاء_ روبوتيك_ رياضيات ....) و أن يتم ذلك بحريّة كاملة ، مما يُشعِرهُ بأنَّه يتمتَّع بحق تقرير المصير و هذا من معزِّزَات الشخصيّة الانتمائية.
12_ خلق الانتماء العالمي في المدرسة بعيداً عن الانتماءات العنصرية و الطائفية ، فتلوين المدرسة بلون طائفة معينة أو عرق معين يخلق حاجزاً بين الطالب التابع لعرقية أو طائفة أخرى و المدرسة ، و يؤثر سلبياً على أداء الطالب ....
فبعث العقليّة العالميّة من أهم خطوات موطنة البيئة التعليميّة.
و يساهم البحث العلمي التفاعلي المبني على العقلية العالمية بتعميق هذه الفكرة في نفوس الطلّاب من خلال
أ_ عالمية المراجع ( بُعدُها عن الطائفية و العنصريّة)
ب_ عالميّة التشكيلات ( تقسيمات الصفوف و الفرق النشاطيّة و الرِّياضيّة و فرق المشاريع العلميّة..إلخ)
فالمدرسة وطن للجميع بغضّ النظر عن انتمائهم العرقي و الفكري ....
13_ الشفافيّة بالتعامل مع الطلاب و أولياء أمورهم كي لا يشعر الطالب بالظلم و الغبن و بالتالي الغربة عن الوطن (البيئة التعليمية) ، فالمساواة بين الطلاب في الشؤون الإدارية من شأنها تعميق مشاعر الحب و الانتماء للمدرسة أما سياسات الكيل بمكيالين فتؤدي حتماً للحنق و الغل و الكراهية و بالتالي خلق مسافة شاسعة من الغربة بين الطالب و بيئته التربوية.
نحافظ على هذه النّقطة من خلال توعية الطاقم الإداري بمخاطر سياسات ازدواجيّة المعايير و الكيل بمكيالين.
14_ الاهتمام بالكادر التدريسي بشكل كبير من النواحي الماديّة و المعنوية و تقديم الحلول الجدّيّة المختلفة للمشاكل التي قد تعترض دكتور الجامعة أو المعلّم أو مساعد المعلّم. فالبيئة التعليمية وطن للطالب و المعلم من منظور أن كل معلم هو طالب علم إلى نهاية حياته.
و غيرها الكثير الكثير ، فالباب مفتوح لاقتراحات جديدة تتطوّر بتطوّر وسائل التّعليم كتخصيص حاسوب و جهاز ذكي لكل طالب ..... إلخ
فالمدرسة الوطن ليست مجرَّد مدرسة يرتادُها الطلّاب روتينياً لتلقّي الدّروس ، بل هي البيئة التعليميَّة التي يبحثون عنها في حبهم و انتمائهم و إخلاصهم و فيض مشاعرهم .... يجدون أنفسهم في ممرَّاتِها و أبنيتها و فصولها و كتبها و قراطيسها ... و يتمنَّون تطوّرها و التحاق أبنائهم بها... و يشعرون بأنها موئلاً لهم يساعدهم على إكمال الدراسة و تحصيل فرص العمل.....


الشاعر/ احمد الحرزاوي يثكتب . الأن .... ماذا بــعــد



قصدتي تلخبطيني .. جتلك متلخبط ..
لا حامل وقت انتظار. .. وحشتيني ..
ولا قادر اكون مبخت ..
الوقت بيمرر .. ثواني بتوجر ..
والصبر فرر من القلب ..
والنبض صوت .. لهيبو ..
شواء علي نار ..
حيناها .. ما الذ شعور الانتظار ..
قسوة الدنيا مقياس لقسوة دمعة ..
سايله في العين .. مبتخرجش ..
ف الكرباك علي الجلد سايل .. وكأنو مبيكنش ..
والايام حسدانا علي سعادة غنانا ..
بس يا حبيبتي السفينه في موج .. مش طايرة ف هوانا ..
والطريق طويل .. والبكا جفانا ..
ولدقايق بس .. كان وقت لقانا ..
كان القمر محتضن نيزك .. ف سمانا ..
والقمر حاسب .. لحظات سقوطو .. انها بعد ..
والغيوم محتضنا نجوم .. منيره مدينة جوانا ..
محتضنا طلسم من سطور وصف اثيتانا ..
اصبحنا عاشقين .. ليه بقيتي يا غيوم حاسدانا ..
ازاي فرحتنا ما تتسرق .. وانتي محاصره ضوئنا ..
ونكتشف اننا كنا سكارا .. وفوقنا ..
اصبح عاشقين .. تعني السكينه سرقانا ..
ليه تعشمينا ما دمتي كرهانا ..
ليه تحببينا ف العشق.. وتلزمي لحظاتنا انها تنسانا ..
ليه تنزلي امطارك .. علي ارض غرقانا ..
قوليلي يا دنيا .. بصدق ومنتهي الأمانة ..
الان .. ماذا بعد ..
ماذا سيكون غدا .. غير شوك نابت ف صبار ..
ويظل من لهيب جروحو .. الشواء علي النار ..
وتظل اسوار المدينه ف وصفي .. تعلو للسما ..
وستظلين انتي حبيبتي .. اجمل حوريه تسكن الديار ..
اجمل ازهار رحيقاها .. مرار ..
يا ولداه .. عين في الجنه .. وعين في النار ..
بين عشقها و ربايتها ما اصعبو ذاك القرار ..
يا جميلة حبيبتي .. اعيريني انتباهك ..
عقارب الساعات .. سمها مش بيتعالج ..
وقتها مش بيمر .. ف انا من بهلك لهالك ..
وايه غير قلاده عشفي اتوجهالك .. وايه جي امرر ..
متسئليش عن الصبر .. اتعودتنا الدمعه .. ف وجودك وغيابك ..
خديها كلمة من اغلي احبابك .. لو فاتك ركابك هيتوهو وهينسوكي ..
انتي اعلي الجبل .. وهما نزلو وبينزلو .. مش هيطلعولك ..
هتلاقي نفسك وحدك بطولك .. لا عارفا تنزلي عشان كرامتك ..
ولا حامله حرارة الشمس وانتي وحدك .. وهتسيبي الامر كلو لنفسك ..
تتحكم ببواقي عقلك .. الي اهتلك من القلق ..
ويندرج هذا كلو تحت شعار ..
حبيبي فارقني .و. فرق .. مش ليه غرق ..
ولا نتيجة ايه شعورو بالمرار .. خلصانه بأختصار ..
. ثم . اما بعد ..
انا هلكي .. بالحسابات ..رقم فلكي ..
متخليش عقلك صفر 0 .. يتضاق لرقم هلكي ..
بشوفك ف الوجع بنتي .. تجري تداري فيا ..
افضل ضمك لحضني .. واحسسك انك لقيتي هديه ..
ورا غيم الايام متداريه .. حتي نجوم صورتك مضيئين غيا ..
من الطيور .. تسبح في ليل .. تهافت صبي علي حوريه ..
قوليلي .. ايه الي اتغير فيا .. لما متتداريش مني فيا ..
كيف لغيوم السما .. انها تنسيكي طريق الغيا ..
الي عشناه ارض صلبه .. مرسومه خريطه عليها ..
دوري بنفسك .. شوفي الخطوط .. هتطيري فوقها لمعانيها ..
. ثم . اما بعد ..
بحبك .. وحبي مساعهوش قلب .. يحكي عنو ..
ولا اتشرحتلو روايه .. تقتبص منو ..
انا الطفل الحارث سير الهوا .. ووصولو لجفونك ..
وايه اجملو يعيشلو .. من انو يعيش لعيونك ..
يا مايه من السما .. رويت عروق عطشان ..
يا اجمل انسيه حوريه .. اتسمت بلقب انسان ..
انا غرقااااااااان .. شديني واخلصي النيه ..
خلي لحظات الليل واقع .. انشئي مكان للغيا ..
تعالي اشكيني وانتي في حضني .. ومتبعديش ..
البعد للي زيينا ازيه .. ملخص القضيه ..
كلمتين % .. سمعيلي العهود .. بلاش ..
اجمعيلي الحشود .. شايفاني وشي ازرق ..
بغرق .. بفوق .. لسايا جوايا صوت ..
بينده بأسمك .. اعطيني قبلة الحياه .. بموت ..
وهنا .. يخرج الراوي .. من الحاله ..
ويستمتع بالنص .. ويشعل سيجاره ..
وينظر بجانبو ويبتسم .. هواء ناشئ طيف مبتسم ..
وتقول نبضاتو انرتي شرايينو ..
وتنهار عقارب الزمن .. ويتوقف الحاسب عن العد ..
ويقول في صوت منخفض ..
الان .. ماذا بعد ..



الشاعرة / نسرين الصايغ تكتب (عشق عصي)


سلام عليك ايتها النفس الرضية 
سلامي اليك ايتها المهجة الملائكية
اين انت؟ 

واين تمكث آمالك السرمدية ؟
أهي غصة اقدار ؟ جادت بارضك القصية
ام يقظة أوهام ؟ نهضت ثائرة عصية
ام هي!! تنهيدة شك
فتكت باوردة روحك الثرية
اراه شرودا مبهما متمردا ارعن
يخاصم ثباتي
ك براثن اوهام! باتت مفترسة أبية.
سلوان أسف وحزن !!
على روح ذكريات إحتضرت
محملة فوق اكتاف بربرية!
وكانها اقزام أماني
تتسكع بين سراديب الحسرات المخملية
تلك الأحلام المتعسرة المخاض
تتلطخ بدماء رحم الفطرة
تتضور جوعا لثدي الأيام
تحتضنها اكف الأشواق
بغشاوة عشق وليد، يتلألأ
ما بين طيات الجفون
وسراب اعين غرقى بدمع يقين
لسحب زمن جديد ارتوي من ثغر سمائه
كصيب نافع يداوي لي اسقامي
ليتني! احيى من جديد
ليتني! امسح غبار السنين
ليتني!
ليتني!



الشاعر / معن صبحي المحمد يكتب معذبتي



اسكبي نار عشقك على أعواد مشنقتي
احرقي ما تبقى من جسدي وهمومي
شدي حزام الموت على رقبتي لا تترأفي 
واسحبي كرسي الاعتراف من تحت قدمي
فلا عجبا ان سقطت ميداليه من رقبتي
كتبت وحفرت عليها أسم معذبتي و قاتلتي
أقرئي الأسم منفرده طويلا بحذر وتمعني
أمانة عليك لاتبوحي وتكشفي سري
زرعتك وردة بجسمي لأسقيك من دم وريدي
فأنا بك المتيم العاشق أقولها بلا خجلي
سنوات مرت والحب في صدري يفور ويغلي
هاهي النار تتساقط مني وهي حمم بركاني


الشاعر/ سامر الشيخ طه يكتب نصائح غالية

إذا قلتَ فأوضِح

وعمَّايدور بفكرك أفصِح


وفي موقع التلميح فلا تصرِّح


وفي موقع التصريح فلا تُلمِّح


وبكلامك لا تجرح


وبكلمة الحقِّ فاصدح


وعيوبَ الناس فلا تفضح


وأما الدفاتر المغلقة فلا تفتح


وبين المتخاصمين فأصلِح


وممَّا منحك الله فامنح


وبما أعطاك الله فلا تفرح.


 ( انَّ الله لا يحبُّ الفرحين )

واعلم أنني أحبك ولك أنصح