الاثنين، 16 أكتوبر 2017

بقلم الشاعر محمود سليمان

كلك حلاوة

كلك حلاوة ياوله 
كلك حلاوة
ومع الحلاوة ياوله
بتذيد شقاوة
والله لتسكن في قلبي
فوق في العلالي
وابنيلك قصر من صورتك
وعليه غناوي
والناس تقولك ياوله
ايه الحلاوة
تكلمهم نظرة عيوني
عن الشقاوة
واعملك من قلبي خواتم
واكون ليك والله الخادم
وتاخدني بااحضانك ياحبيبي
ونعيش الحلاوة
ولا عمري اسرح 
وانا جنبك
واعيش عمري 
جنب منك
من جمالك وحلاوتك
ومعاك الشقاوة
كلك حلاوة ياوله
ومعاك الشقاوة
كلمات /الشاعر
محمود سليمان

بقلم الشاعر همام صادق عثمان

صدري لحبك بات كالكراس 
فاقرأ عليه مدامعا ومآسي


وأذق فؤادي كأس مر مترع 
لأقول أبدع ثاقب الإحساس 

عذب وزدني شعلة من هجرنا 
أرني قساوتها فلست بقاس 

واجعل وريدي جاريا بتعلقم 
لترى انعكاس الفعل في أنفاسي 

ستبرأ  الأنفاس  كل  قبيحة 
فاسأل لتعرف قولها جلاسي 

ولعي يريني أن خطأك صأئب
وأعيذ حبي نزعة الوسواس 

ومسحت كل قديمة وحديثة 
أنا ما نسيت وإنما المتناسي

همام صادق عثمان

منقول عن درغوتي ابراهيم

الإنجليزي كازوو إيشيجورو وهو من أصل ياباني يفوز بجائزة نوبل للآداب 2017
وهو كاتب واحدة من أجمل الروايات العالمية عنوانها " من لا عزاء لهم ".


ولا عزاء للأدب العربي حتى يتعلموا أن ثمن دبابة أو طائرة تظل في مستودعاتهم حتى تباع في سوق الخردة قادر على أن يحوّل أجمل أدب العرب إلى لغات العالم / حينها فقط ستكتشف أكاديمية جائزة نوبل في ستوكهولم أن للعرب أدبا يستحق أجمل جوائز العالم.

كتب كازوو إيشيجورو، رواياته بضمير المتكلم، واستخدم تقنية تجعل الراوي يعترف بأخطائه ومع ذلك يتعاطف القارىء معه، كما تتسم رواياته بالصراعات المفتوحة، وكأنه يترك القارىء ليضع هو حلا لها، وفي هذا التقرير لمحة عن روايات إيشيجورو:

- رواية «فنان من العالم الطافي»:
تحكي قصة فنان يكرس عمله لخدمة الحركة الإمبريالية التي قادت اليابان للحرب العالمية الثانية بدلا من التعبير عن الجمال. رُشحت الرواية لجائزة البوكر، وحصلت على جائزة ويتبريد عام 1986 وجائزة سكانو الإيطالية عام 1995.

- رواية «لا تدعني أرحل»:
تحكي رواية «لا تدعني أرحل» عن ثلاثة أصدقاء يعيشون في عزلة اصطناعية عن العالم، ويتنافسون في الحب، ويحاول اثنان منهم خداع الموت. وقد رُشحت الرواية لجائزة البوكر عام 2005.

- رواية «بقايا اليوم»:
تدور أجواء «بقايا اليوم» في الفترة المحيطة بالحرب العالمية الثانية في منزل كبير في قرية يملكها لورد إنجليزي، وهي تعالج مسألة التسويف وتأجيل العمل لأجل غير مسمى. وقد حصلت الرواية على حائزة البوكر لعام 1989، كما تحولت لفيلم يحمل نفس الاسم.

- رواية «من لا عزاء لهم»:
تدور أحداث «من لا عزاء لهم» فى إطار غرائبى متفرد فى الخصوصية، فنجد عازف البيانو «رايدر» يصل إلى قرية صغيرة ليقوم بعمل مهم ليلة الخميس.
وهذه الرواية تخلط ما بين الواقع والحلم، ويكمن عنصر الإثارة فيها في عدم الاستقرار المتأرجح في الأحداث بين الواقع والحلم. رُشحت الرواية لجائزة ويتبريد وحازت على جائزة شيلتنهام.

- رواية «بينما كنا أيتام»:
تتحدث الرواية عن مسألة خداع الذات، التي يستخدمها العقل الباطن كحيلة دفاعية للتغلب على الذكريات المؤلمة. 
رُشحت الرواية لجائزتي «ويتبريد» و«بوكر».

بقلم الاديب والشاعر عبد الله وقيت

 يا حروفي

دم قلبي
 و دموعي 
مداد
و حروفي لحالي
 لسان
على حبي
 برهان
لعذابي عنوان
يا حروفي..اه..يا حرفي
عند حبيبي الغالي 
كوني لي شفيع
يا خوفي..اه..يا خوفي
يبقى هكذا حالي
و عمري يضيع
مكسور الخاطر
تايه ولهان
مقهور نكابر
نستجدي النسيان
دم قلبي 
و دموعي مداد
و حروفي لحالي
 لسان
على حبي 
برهان
لعذابي عنوان.
بقلم عبد الله وقيت

بقلم الشاعرة سعاد بازي

قبل عتبة الذكريات 

قال : رحلت عني
 ولم ترحلي 
مني 
عصية على النسيان
 أنت 
عصية على التكرار 
ظاهرة خارقة 
تحدث
 في العمر مرة 

قلت : 
كم قلت لك 
ماذا لو افترقنا 
عند عتبة الذكريات ؟ 
ماذا لو أحبطنا مؤامرة الألفة ؟ 
ماذا لو جعلنا كيد الأشواق في نحرها 
لنبتعد ألف ميل عن الألم ؟ 
ماذا لو افترقنا 
قبل أن تكون لنا أماكن
 مسكونة بالحنين ؟ 
قبل أن نتحاشى هذا المقهى 
تلك المدينة 
قبل أن نتحاشى ذاك المرقص 
وتلك الكنيسة 
ماذا لو غادرنا 
قبل ارتفاع منسوب الحنين 
في سد الأيام ؟ 
سنغادر باكرا بوجع أقل 
سنطوق الذكرى قبل الأسى 
سأغادر قبل أن تصبح أنت
 بوصلة حياتي 
سأغادر
 قبل عتبة الذكريات
 بقليل 

سعاد بازي 
من ديواني الثاني
 (ثلاثة أرباع قلب )

الأحد، 15 أكتوبر 2017

الشاعر / عبدالستار الزهيري يكتب // خلود الحب //


كانت تسير في الزحام .. لن تأبه الى من حولها .. في بالها حكايات وحكايات 


ترددها مع حالها .. تطرح سؤال لتأتي بجوابٍ يوافق ما تحتاح له ..أخذها الطريق 

الى حيث لا تدري ..أين هي لا تعلم ..كيف وصلت لا تدري ..تنظر يمينا وشمالا

 علّها تجد جوابا .. كل شيءٍ حولها مختلف .. الأزقة ، الشوارع ، البيوت ،

 وحتى الوجوه ..يا ويلتي أين أنا وكيف سأعود .. كل شيءٍ حولي سراب ..

 تهت وتاهت مراكبي .. تقدم نحوها رجل مقارب لعمرها في أربعينيات عمره ،

 رأها حائرة تحاول أن تلوذ بأحدٍ تأمن جواره .. الشمس بدأت تندثر خلف ذلك الجبل .
.
فالليل قادم .. والظلام أرخى سدوله .. كلمها برقة وقال : سيدتي هل تأمريني بشيءٍ 


إني أرى على وجهكِ الحيرة وفي عينيكِ أسئلة تبحث عن أجوبة ..أجابته نعم فأنا تائهة 

.. لا أعلم أين أنا .. من صوتها وبعد نظرة من قريب لوجهها تذكرها .

. أنها ذات يومٌ قبل 20 عاما أتاها خاطبا عندما كان يسكن في حيّها .. وكان هو من عائلة

 ذات دخل محدود ، رفضته لفقره وعندما الح في خطبتها ، أسمعته كلاما قاسيا ..

 تذكره بفقره ورثة ملابسه ومظهره الذي يئن من الفقر .. كلامٌ كان كالسيف على عنقه .

. ولكنه قال لها : صدقتي أنا فقيرٌ لكني أحمل قلبا فيه من الحب والرحمة يجعلك سعيدة

 طوال عمرك .. وإني أردت أن أكون عيناكِ التى ترى لكِ الطريق .. وعكازكِ أن غدرت

 فيكِ الدنيا .. ولكن لا بأس عليكِ يوما ما سنلتقي .. تذكرها وبدأ يحدث نفسه أي صدفةٍ هذه 

.. قالت له أضعت طريقي الا ترشدني الى حيي الذي أسكنه .. أجابها بصوت حنون وبكل ود

 أنا سأوصلك الى بيتكِ .. اليس هو نفس ذلك البيت منذُ 20 عام .. قالت أتعرفني أنت يا سيدي .

. قال لها ألم تتذكريني أنا ذلك الخاطب الذي رفضتيني لفقري .. وطردتيني من جنتكِ .

. وها أنت اليوم تطلبين عوني .. تذكرت ، ندمت ، خجلت .. وقالت ليتني قبلت .

. فأنا اليوم وحيدة أعاني .. خسرت ناسي بعدما فقدت أموالي .. لا أنيس لي ولا رفيق .

. فقط ذكرياتي .. بأدرها بأعادة طلبه لها .. تسمرت في مكانها .. الذهول أصابها ..

 قالت ولما هذا أيعقل .. قال لها الحب لا يموت أبدا اذا كان صادقا .. فهل تقبلي بيّ ؟

.. أجابته بلا تردد بكل سرور .. أنا موافقة 


الشاعرة / مليكة بوكرين تكتب ألم



آه لو تعب القلب و كل


و صد عن الشكوى


أيجدي التمني و قربك المنى


آهة تولد بعد مخاض عسير


أنة تكتم ذاك اﻷلم المرير


حروف تكتب أبجدية الحرمان



كل الخطى تسرع للسراب البعيد


خصلة طائشة تبحث عن لمسة حنان


نظرة مكلومة تسخر من حيف الزمان


قلب منهك يذوذ بين الحنان و اﻷمان


افقه قولي فهو لك من دون اﻷنام


اخترتك لنفسي أيها العاشق العنيد


اجعل من حبك جسرا لشوقي الشريد


انطق عمري هل وصالك لي قيد التنفيذ