الثلاثاء، 3 أكتوبر 2017

بقلم جميلة محمد

قد أصبحنا واصبح الملك لله

صباح الخيرات  
صباح 
الود و الصفاء 
بكل
 أطياف قزح 
بكل
 بهجة وفرح 
 بزقزقات عصفور 
على الشرفة
بتغريده العذب 
كله شجن ..
وقهوة أرابيكا 
ساخنة 
تفوح  
 بالأمنيات الجميلة 
بأحلام اليقظة ...
تغزل  خيالنا 
تراود مشاعرنا 
وتلهم عفويتنا ..
فنغدو أرواحا .. 
قصائدة  مسافرة 
مع دقات الساعة 
حروف  ضاد 
تراوض 
 الزمن عن نفسه ...
محلقة السموات 
تطوف بلهفة الملكوت 
.تبحث بلا كلل  
عن مفردات 
 حب .. سلام ....
عن تسامح وتعايش 
عن رحمة و أمل 
عن أبجدية  تغتزل 
الإنسانية 
بقلم جميلة محمد 


الاثنين، 2 أكتوبر 2017

بقلم معن صبحي المحمد

حلم 

هكذا تبدء الحكاية
في سالف العصر والزمان 
في ليلة كئيبة حالكة الحزن سوداء
أمطارها تتصلب عنيدة في السماء
برد قارص يقطع من جسدي أجزاء
حامت فوقنا بلا خجل طيور الغرباء
حاملة السم بفمها تنفضه كالحرباء
عقيدتها تنظف المكان بهذا الدواء
بدء الأستنشاق فعادت الحياة للوراء
قلوبنا أمتلأت حقدا وزادتنا غباء
كلنا كرهنا كلنا وأنتشرت البغضاء
أخ يقتل أخوه وتسيل دمائهم أعداء
أب دفع أولاده للموت قرابين فداء
سادت الفوضى في أجسادنا بلهاء
سكن فكر متخلف بعقولنا برضاء 
وها هي أجسادنا تتناثر الأعضاء
قدم مقطوعة ويدا مبتورة بالخفاء
تتوالى الأيام ويمضي العمر شتاء
حصدنا دمار وخراب وموت شرفاء
حصدنا تخلف جهل وقنص للأذكياء
في غابة نعيش ويكثر فيها العواء
فقد وطننا عذريته وأصبح كالنساء
واقع طال مكوثه شعر بالأسترخاء
عقولنا تفجرت قلوبنا تفتت سواء
بركان صدري يثور رافض الأنحناء
هبوا يا من تبقى من شعبي كرماء
لم يبقى في خزان كرامتنا أشياء
أنتم الأمل والمرتجى حلمنا الفداء
فيقوا يا أسياد العرب منكم الرجاء
فيقوا يا حكام العرب لكم منا ولاء
عودوا بنا كما كنا نسور  بالأجواء
نحلق ونبحر ونسير ورؤسنا علياء
حلمنا سيتحقق أو يطير في الهواء
تذكروا أيام أمتنا في زمن الخلفاء
وعهدا ستعود ويعم السلام بهناء

معن صبحي المحمد 
2/10/2017

بقلم الشاعر أحمد طلبة

مش ممكن 


أرجع ليك
وأسلم قلبي إليك
لو حتي 
هتبكي عينيك
وتقولي 
خلاص سامحيني

جايلي دلوقتي ليه
شوف قلبي 
جرى له إيه
هارتاح 
لو تبكي عليه
داعذابك
 دا هيحييني

أنا عمري ماهنسى 
زمان
جرح ميمحوش 
نسيان
زي ماهنتني
 إتهان
إبكي
 عليا وريني

إبكي 
رجعلي هبتي
إرفع
 بعنيا كرمتي
وبلاش تنطق
 ياحبيبتي
فرحت بضعفك
 عيني

إحساسي بيك
 موته
الحب الجارح 
سبته
قلبي بسببك 
علمته
زيك انت يقسيني

دلوقتي 
خلاص إنساني
وبلاش ترجع من تاني
خاين كداب
 وأناني
لايشرف ولايرضيني
لايشرف ولايرضيني

هعتبرك
 صفحه طويتها
وارتحت بإني 
نستها
دنيتي
 وياك مالاقيتها
وألقيك مكسوره عيني

إمشي 
ولاتسأل عني
ولاتاني تقرب مني
مبقتش بجد لزمني
اوعاك
 من تاني تجيني

مش ممكن 
ارجع ليك
وأسلم قلبي
 إليك
لو حتي حتبكي 
عينيك
وتقولي خلاص 
سمحيني
========
أحمد طلبه

بقلم منى غنيم

** رحيل **
اتفق هو و زوجته ان يكون أسمها سعاد على إسم والدته لكن حين ولدت صدم الجميع عند رؤيتها و اعترضت جدتها بشدة على تسميتها بأسمها و قالت.. إنها فتاة قبيحة المنظر أختاروا لها أسم يشبهها..
اصاب الأم حزن شديد لقد كانت تنتظر مولدها بفارغ الصبر عندما علمت بأن الجنين فتاة، صنعت الكثير من الملابس و زينتها بنفسها حتى أنها اشترت الحلي و توك الشعر و تتباهى امام أختها نادية التي اصيبت بلعنة العنوسة بعد أن مات خطيبها الأول و تركها الثاني بعد حادثة اصابته فظن الجميع أنها السبب و اطلقوا عليها الشائعات فأصبحت العروس المشؤمة... لكنها الأن تتمنى رحيلها عن الحياة حتى لا ترى وجهها..
نظر الأب لزوجته وقال: سمها أنت.
قالت الأم : لننتظر بضعة أيام ربما ترحل.
لم يعلق أحد على كلماتها و كأن الجميع يتمنى أيضاً رحيلها.
مر اليوم الأول و الطفلة لازالت على قيد الحياة و لابد من تسميتها فقالت الام لننتظر وصول اختي نادية هي خبيرة في اختيار الاسماء و سوف تختار اسم يليق بها ....
اندهش الجميع عندما وجدوا نادية تحمل الطفلة و هي تبتسم فظن بعضهم أنها اصيبت بضعف النظر و البعض الأخر أعتقد أنه مجرد عطف أو شفقة على الطفلة القبيحة لكن نادية لم تكن كذلك فقد ابصرت ما لم يبصروه..
أحبت نادية الطفلة منذ أول لقاء و أحزنها مشاعر الأم و الأب تجاهها و تمنت أن تكون لها و كان القدر أرحم من قلب الوالدين فاستجاب لها...
قالت الأم كنا ننتظر رحيلها عن الحياة لكنها لا تريد، أختاري لها أسم يليق بها . استعطفتهم نظرات نادية المليئة بالدموع لكن سخريتهم بشكل الطفلة لم تدع لها مجالا للحديث و بعد تفكير قالت.. إذا هي رحيل ربما حين ترحل لا تتذكر كلماتكم و ترحل بسلام...
مر عام تلته أعوام أخرى و رحيل لا تعرف أم لها سوى خالتها ناديه بعد أن تركتها أمها و سافرت للعيش مع والدها بعد أن أتاه عقد عمل بالسعودية..
حتى الرسائل التي كانت ترسلها نادية لم يفتحها أحد، انشغل الوالدان بتربية طفلهما الجديد،... أجمل طفل في العالم كما قالت والدته في خطابها الاول و الاخير لأختها نادية. 
سبعة و عشرون عامًا مضت، كبر الطفل و اصبح شاباً يتباهى به والداه... أمام اصدقائهم و جيرانهم لكن القدر كان له حكمة أخرى و درس آخر للوالدين... اصيب إبنهم في حادث و فقد قدرته على الحركة و رغم عرضه على أكبر الأطباء لم يجدوا علاجاً لحالته فقررا الوالدين العودة لمصر..
في صالة المطار المزدحمة فقررالوالدان ابنهما قليلا حتى الانتهاء من الاجراءات. حاول الابن التحرك بكرسيه قليلاً حتى لا يعيق المارة لكنه فشل و استسلم لفشله.. خفض رأسه باكيا، وفجأة أحس بأيد تربت على كتفه و صوت كصوت الملائكة يقول: لا تيأس في المرة القادمة ستنجح، الأن سأساعدك...
أتى الوالدان بعد إنهاء بعد إنهاء الإجراءات لإصطحاب الإبن و حكى لهم عن فتاة رائعة الجمال ساعدته فتمنى والداه رؤيتها لكنها رحلت دون أن يعرف الإبن اسمها...
عاد الجميع لمنزلهم الجديد و بعد أيام سمع الأب عن مستشفى كبير به أطباء من الخارج و به حالات كثيرة مثل حالة ابنه شفيت على أيديهم فأسرع لحجز موعد الكشف....
قام الدكتور جون كبير الاطباء بالمستشفى بفحص المريض و طمئن الأب بأن حالته تحتاج لجراحة بسيطة في المخ و سوف يقوم بتعيين أمهر الجراحين للقيام بها فوافق الأب و تم تحديد الموعد سريعاً حتى يستطيع الطبيب اجراءها قبل سفره للخارج لهذا لم يستطع الوالدين رؤيته أو التحدث معه...
ساعات قليلة و تبدأ الجراحة، استعد المريض و فريق الجراحة و بإنتظار دخول الطبيب، سمع المريض صوت يناديه.. هل أنت مستعد الأن للنجاح، نظر اتجاه الصوت، انها هي الفتاة التي ساعدته في المطار...
ابتسم و قال: نعم مستعد ...
استيقظ الإبن و وجد والديه حوله لكنه لم يتحدث اليهما بل ظل يتلفت بعينه..
سأله الأب هل تتألم فلم يجب..
اسرعت الأم لترى ما به و تسأله ماذا تريد و فجأة فتح باب الغرفة و دخلت الممرضة، فسألها أين الطبيبة.. قالت سوف تأتي بعد قليل انها الأن تمر على مرضاها..
انتظر الجميع بلهفة وصول الطبيبة لكنها أرسلت طبيباً آخر لمراجعته بسبب استعدادها للسفر غداً لمناقشة رسالة الدكتوراه..
في اليوم التالي ظهرت كل النتائج و الفحوصات بعد الجراحة و جميعها تؤكد أنها جراحة ناجحة فقط بعض العلاج الطبيعي و سيكون كل شيء طبيعي....
بذل الإبن الكثير من الجهد في علاجه حتى نجح أخيراً في الوقوف على قدميه و كان فرح أبويه لا يضاهيه فرح لكنه استمر في سؤال الممرضات عن الطبيبة متى ستأتي و كانت اجابتهم دائماً لا نعرف لقد كانت تلميذة الدكتور جون و سافرت معه.... 
في نهاية العام ذهب الإبن و اصطحب والديه معه للمستشفى بعد أن علم بوصول الدكتور جون و تلميذته معه، فوجيء الجميع باحتفال مهيب تزينت المستشفى بأكملها من أجله و وسط الحاضرين كان يقف الدكتور جون بجوار تلميذته فأسرع الإبن اليها يتبعه والداه لشكرهما، حين رأتهم ابتسمت فقال الوالد أن ابتسامتها كأشراقة الشمس و قالت الأم إنها أجمل ما رأت عيني...
سألها ما أسمك؟ أجابت و هي تبتسم لهم أنا رحيل يا أخي....
** منى غنيم **

بقلم الشاعر صلاح الورتاني

ضاع الأمان

ضمني إليك
 أخي
لا أحد يهتم
لم يبق لي غيرك
يزيل الغم
فقدت وطن
أعيش شجن
جسمي وهن
ضمني إليك
لأعيش الحنان
لم أعرفه
من زمان
الإنسان
 لم يعد
كما كان
نعيشها أحقاد
في كل مكان
فقدنا الأمان
الكثير يجري
لكسب المال
ولا يهمه
 إن كان حرام
ضمني إليك
أخي الهمام
ضاع الأمان
الكل هيمان
نعيش بلا وطن
على الدنيا
.... السلام

بقلم صلاح الورتاني
تونس

بقلم الشاعرة مي عادل

هل عندك شك!!!


هل عندك شك في حبي!!
وانك أعظم رجل رأته عيني!!
واني حين عثرت عليك
 ملكت مفاتيح الدنيا!!
وان دخولك قلبي
 هو أعظم يوم في حياتي
وأجمل خبر سمعته
هل عندك شك في من انت!!!!!
يامن يحتل معظم وقتي
لا ادري ماذا يحدث بي!!
حينما أراك قلبي يدق ..
 دقات سريعه
كاني لاول مره احب
وما مارست الحب من قبل
ميلادي أنت .. 
وقبل حنانك 
لا اتذكر اني عشقت
هل عندك شك
 أنك جزيء من ذاتي!!!
ياقمرا يطلع كل مساء
 من نافذه الكلمات
لا ادري ماذا فعلت بي
 وجعلتني احببتك
يا نارا يجتاح كياني
ياثمرا يملا اغصاني
قول لي: 
كيف سأنقذ نفسي
 من طوفان حبك؟
ماذا أفعل فيك؟
 وأنا في حاله إدمان
آآآآه یا أحلی
 نعم الله علی
وغیمه حب وحنان
یا أغلی  لؤلؤة
 بيدي

بقلم مجدي فرحات

يا زمن

 احكم مره بالعدل

الهموم بيه بقت 
اد التل

وصبري
 لا شكا ولا مل

الدنيا  
بتبع فيا 
وبتذل

لا حد دور علي 
ولا طل

يازمن 
ليه الميزان اختل

خرااااااابيش

مجدي فرحات