الجمعة، 8 سبتمبر 2017

بقلم الشاعر حسين صالح ملحم



   أهوى الرّحيلا

كنتُ أهواكِ كثيراً
صرتُ أهواكِ قليلا.. 

وفؤادي قد تسامى
في لياليه طويلا.. 

كلّ أشواقي ستنأى
في تجافينا بديلا..

لستُ أنساكِ ارتجاﻻً
إنّما أهوى الرّحيلا…

 قد بدأناها ربيعاً
وانتهتْ فينا ذبولا..

ﻻتلومي فيَّ عشقي
لست أخشى ممّا قيﻻ.. 

هل تهابُ الأُسْدُ ظبياً
قد غدا الخَطبُ جليلا.. 

في العيونِ نظراتٌ
صَمتُها باتَ صهيﻻ..

قد ظننتُ الحُبَّ يغدو
في أمانينا رسوﻻ.. 

مخطئٌ مَنْ ظنَّ يوماً
أنّ في القولِ دليﻻ..

كلُّ قولٍ دُونَ فعلٍ
يدمي في القلبِ عليلا.. 

لستُ أهواكِ لِقَلبي
لستُ أرضاكِ سبيﻻ..

ﻻ تعودي في هوانا
إنّ في العودةِ عَيْﻻ..

بقلم عبد المنعم عدلي

ضاع الولد

ياأم

ردى عليا
كلمينى
عريان وتايه على الرمل
دلينى
صدرك من اللبن جف ليه
حرمتينى
جعان ياأم
إسقينى
خايف من الهول والنوم
مجافينى
جئت للمجهول والرب
يحمينى
علمه بحالى يغنيه عن
سؤالى
أنا المجهول 
ولدت ورمل بلادى 
من الدم
يكوينى
 ولدى
يصعب عليا حالك
بس ربى أرحم عليك
منى
أسيبك للهلاك والولد
غالى
ومنيه العمر 
فانى
ولدت مثلك 
وحدى فى العذاب
فانى من بوذا 
والكلب مسعور
غاوى
وكأس الدم 
على الفم
سارى
وليس الموت ببعيد 
عن الندل 
والعمر
فانى
أوكل فيك 
ربى 
أمام الجانى
بقلم عبدالمنعم عدلى

بقلم عبد الله أيت احمد

خاطرة( تيه)
عندما أبحث عن الروح
لا تسعفني الكلمات
قاموسي

 يتبعثر 
في سرادبها
شيء مجهول
 ظلام ونور
نقطة فارقة
بين الحياة والممات
عبدالله أيت أحمد
المغرب

بقلم زكية الزيناتي

قصة قصيرة جدا:
"( لو...) "  

 وهو يراجع كتابا تمزقت أوراقه واهترأ بعضها..فرت دمعته حين غاص بين السطور                                                          تبدت له كلمات باهتة.. بالكاد  قرأ كلمة "أحلام "،وبعض حروف الجر... بعدها فاصلة بارزة ؛ ثم  نقاط حذف...
وضع نقطة النهاية.
عاد لأول السطر، وضع قاموسا آخر بدون  "لكن" ولا "حروف التمني.

بقلم زكية الزياتي

بقلم كمال الدين حسين القاضي

قلبي جريح على البلدان قاطبة

في كل شبر والاكباد نيران
سكان أرض على الإسلام مذهبها
أنهي عليهم بحد الكفر شيطان
النار تشوي عباد الحق ضارمة
في كل جسم الوري والحرق برهان
الدين عند الورى قد نابه هجر
والكل يمضي و الاهواء عصيان
إني أرى بورما والنفس دا مية
ما بين  نار اللظى والكفر فرحان
حكام عرب مع الاسلام غافلة
والشر يعصف بالنيران أنسان
أشلاء حر على البركان قد نسفت
من كل حقد الردى والكفر طغيان
أتباع دين على الاسلام قد غفلوا
والصمت ضد الوغى جرم وخزيان
بقلم......كمال الدين حسين القاضي

بقلم الاستاذ زياد محمد

ترى كيف سيكون الشعور , حينما يلقى بك من فوق ثمانية عشرا طابقا , لتهوي بك الرياح , الى سريرصنع من اجود انواع الاسمنت , ليستقبلك بين احضانه , ليفوق حضن من كان في قمة الاشتياق , حقيقة شعور لايكاد يوصف من روعته , ومن شدة المه , حين ترى الالم يعصر كل اركان جسدك , وتحس به من جميع الاتجاهات , تحاول جاهدا ان تستغيث ,,,, فلا من مجيب ؟؟؟ لينقذك من تلك الضمة  , التي لاتقارن باي شكل من اشكال الضم , حيث ستكتب نهاية حياة لم تكن قد اشرقت ,,, هل تعلم ان كل هذا حين سمعت كلماتك , تنثر على اسطر الصفحات , لتخط موعد رحيل قلبا كان مخلصا في اشتياقه لك , وتجفف حبر كل انواع الحروف والكلمات , وتمحوها من على كل الصفحات , لتختفي من ارشيف الذكريات ,,,,, بقلم زياد محمد
م

بقلم الشاعر رنا كنفاني

هدوء العاصفة.. 


صداه يسري حولها.. 
يهذيه عالم شجونه أسرار.. 
يمضي سيله.. ويقطن الصمت.. 
وهي جالسة تتساءل.. 
مالخطب.. ما هذا الهدوء.. 
ثورة إعصار..تتهيأ للانصهار.. 
يخيفها طيف نسيمه الرحال.. 
يجول عالمها ينبئها لخيار.. 
أشياء تزور أشجانها بصرخة.. 
أين هو...
 تبحث عنه.. تفتش بقاياه.. 
في روحها سكن جراحه... 
رسم مدينة أعماقها... 
وأسكنها قصور اللوحات... 
أين كونت نسيج حناياه.. 
داخل جسدها روحه.. 
أين عيناه.. 
بريشة ألوانه رسمها... 
أهداها لب كيانه..
  هو يبصر بها.. 
يعانق روحه فيها.. 
كيف رحل وهو محتواها.. 
يحتويها بقلبها وحنينه.. 
يهمس حروفها بشريانه.. 
يغتدي ليلها ويشرق فجرها.. 
سارق آنامها 
بمساحات أحلامه بها... 
كيف رحل  طيف طيفها... 
بقلم رنا  كنفاني... 
 سوريا