الأحد، 3 سبتمبر 2017

بقلم الشاعر عماد عبد الكاظم

واجملُني حين اللقاك لقاكا
أغِناك غنىً ام للبعاد اراكا

فوجدتني عمرا خلاه ولادةً
ان رام كذبا ان يراك سواكا

ووجدتني قلما خلته قصائدي
يرقى السما بما تجود سماكا

سمىً بنجومها انك اقمارها
فاكتب هلالك اليَّ كل بلاكا

فلأبتلي كل البلايا باسما
حتى المشانق ذي منيتي للقاكا

موتٌ واذا ما كان إلا قناعتي
بان احاور ملك الموت ..اتاكا

فاتيتني روحا اتته طليبتي
ففرحت قبرا في ثراه ثراكا

فنطقت انك حيثك غايتي
يا من اليه مددت السنين صفاكا

فتلوت نوم العاشقين سباتهم
نارا تلوح الناطقين شفاكا

بقلم الشاعر مصطفى ورنيك

تودعني



تُوَدِّعُــنِي كَالشَّـــمْسِ مَــــالَتْ بِنُــورِهَــا
تُعَانِـــقُ رِيـــحَ الْبُعْــدِ دَنَـــتْ بشـرُورِهَـا
..
وَدَاعٌ كَإِعْــــــصَار ٍيَهـُــــــــدُّ صَبـَـابَتِــي
سَفِــينَةُ قَلْبِــي أُغْـرِقَتْ فـِــي بُحُــورِهَــا
..
فَضِـــعْتُ كَسَــــكْرَان ٍيَحِــــنُّ لِخَمْـــــرَةٍ
وَزُجَّ بِعِشْــقِي فِــي سُجُــــونِ غُــرُورِهَـا

شعر: مصطفى ورنيك

بقلم جميلة محمد

صبح عندي 
نقطةضعف
 كلما رمش
 عيني رف 
نتفكر روحي
من شوقي بالخف 
تبرد يدي
 ودمعتي تعطف...

دموعي حارة
ياربي تلطف
 عيو نو ساحرة 
 كتلف 
بدون رحمة 
كتخطف 

فتني  جمالك
 قدك ودلالك
  ف حبك
 انا كنتيه 
 كنذوب وكنتلف
ف بحورك
 كنغرق
بين حضانك  كنضعف

صار عندي 
نقطة ضعف 
كيف نداري 
مانعرف
باين علية حبيتك.
واضح  وخة 
عييت نخبي

ف لمعة عيني ....
ف رعشة قلبي
ف وبحة صوتي 
 منين نشوفك 
كتفضحني..

الكل صبح كيعرف 

صار عندي
نقطة.. ضعف
كيف نخبيها كيف 
كيف أنا مانعرف
جميلة محمد المغرب 
زجل مغربي 

   

بقلم الشاعر الكبير صبري عبد البصير

أتيت يا عيد
            
أتيت إلى ديارى بعد الغياب 
فبأى وجه ستلقانى اليوم ياعيد
فى كل طلة تأتى فيها تكافأنى
إما برحيل عزيز أو ابتعاد وليد 
واليوم ما قصرت فها أنا معك 
الفراغ يقتلنى وفى دنيتى وحيد
الجدران مؤنستى وصدى صوتى
يردد زفراتى وأوجاعى ويعيد
نسيت معك أفراح الصبا وجمالها 
وتبدلت الضحكات والزغاريد 
ذهبت رفيقة العمر فى صمت 
وصار فراشى من اشواك وجليد 
وتفرق الولدان فى دروب الدنيا 
كل فى وجهته يبنى ويشيد 
وانا هنا فى أحضان الصمت 
اساير أيامى وأعيشها كما تريد
كأنها رحلة بدأتها من صغرى
واعلم أنها لن تقصر ولن تزيد 
لا أملك من أمرى سوى صبرى
 أنشد رضا من نحن له عبيد


           صبرى عباره

بقلم الشاعر محمد السبتي بونيف

أمــــــــٓل.؟

قد سامنا الخسف
ياولدي    !
وطالنا الصمــــت
والـــــــــــــــــذل 
والرعـــــــــــــــــــــــــب !
...بلا سبـــــــــــــــــــــــب..

وأرزأنا الخطــــــــــــــــب..
ياويحنا .....
نمســــــــــــــــــــي
ونصبح 
اصنـــــــــــــــاما
من الخشــــــــــــــــــــــــب !

منحنا الــــذل
لقاتلــــــــــــــــــــــــــنا
شكرناه
خفضنا له الرأس
الــــــــــــــى الركـــــــــــــــــــب.

قبلنا الضّٙيــــــــم
بأصفاد تكبلنـــــــــا
محونــــــــــــــــــا الذكر 
هجرنا الحـــــــــق
فصـــــــــــــار..الرأس
كالذنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب !!

قد طــــــــــــــال الصمت
فيــــــــــــــــــا بؤســــــــنا
وصار الخير 
لمنتهــــــــــــــــــــــــــــــــــب

ملكنا شموخـــــا
بعز وفخـــر
وهامــــــــــــــــــــات مجد
وأرسيناه
ملكــــــــــــــــا
علـــــــــــــــــــــــى السُّحب

بنينا حضــــــاره
بدين الطـــــــــهاره 
فماتت بعيــــــــــده
وأضحت وئيـــــــــــده
كضــــــــــرب
من الكــــــــــــــــــــذب

إلهــــــــــــِـي .....

فمنكـ دعائي
وأنت رجائـــــــــــي
دعوناك ســــــــــرا
وزدناك جهــــــــرا 
ليبزغ فجــــر
مــــــــــــــــــن النجـــــــــب ..

بقلم الشاعر حسام عبد العزيز

☆☆  زَائِر غِرنَاطْهْ ☆☆
         نقد ☆ ثلاثية غرناطه ☆
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
                زَائرُ للأرضِ
     قَد حَطّ رَاحِلَتَهُ مَدَّ  يَدَا لِلسِلْم غَيَّرَ
                 مُنْقَضّ ☆

رَاسِيا بِفَُلَكِهُِ تَشْرَع  مَجَّدَ  أَسْلافِ

غَيَّرَ إِنَّهُ  مَامَال لِلحَُسَنٍ إِلّا  وَقَدّ

إِنِ  الحِسان  قُدتْ

 بادَرَ الطَرّ فَ . غَضّ ☆

 حاضَرَُ  آتَى مَن مُضِرّ لِلضُِرَِّ قَد

مَرَّ الزَمانُ إِن حَكَى فِيهِ مَحَاسِنَاً

 وَاَِسْتَفاضَ دَهْوَراً

 فِيهِ لِأُفَُوِّضْ ☆

هَادِراً مَا  إِننِسَابَ بِالخَيْرِ أَقْبَلتِ

 أَعْتَاباً  لِلقَدِيدِ مُسْتَبْدَلَةً

إَنْسَابَ شَرّاًُ لَهُ  قَدِ  ٱِعْتَرَضَْ ☆

وَذَاكِرَاً  لَمّا آمَِنَ  بِرَبِّ  البَُرِّ  وَالنَهْرِ

وَالبَدْرِ  قَد مُلَْكَ  دُنْيَا  إِنخَاضْْت تُرَاوِدُهُ

 فَتََنتُِها مَا خْاضَ ☆

وَزَائِرَةُ  لِأَرْضٍ

قد  ُ حَطتُ رَاحِلَتَها  وَدُونَ  الزَمانِ أَتَتّ

وَخَطّتُ هَلْ بِالخَيلِ  أُسْرِجَتِْ  رَضْوَى أُمّ

 ٱَُسْرِيتُ نَائِمَةً

 وَالعَيْنٌ غُمْضْ ☆

 أَسَائِلهُ  جَالَتْ  َبْالحِبرِ تَرْوِي

كَيْفَ  لِلنِعَمِ حُمُراً  قَد ضَاعَت  لَمّا

 ٱَطَرَبتَُهَا قَيثارَةًً

وَالخَمْرُ بَيْنِ أَيْدِيهَا

 فَكَيْفَ  إِنهَذَى أَمِيراً

لِلحُكْمِ يَُقَضّ ☆

 أَشَاهِدة ً أَرْوٌهَا  أُمّ  رَأَتْ  بِأُمّ عَيّنِهَا

كَيْفَ  ٱِنْقَضَّ بَاطِلاً

كَرّ  بَعدَ  الّفَرْ

 وَقَدّ  َكُنّا الآَوَائِلاَ غَيَّرَ  إِنَّ  طَارِقَاً قَدْ

 دَعّا  السَلاَمَ غَيَّرَ . مُنْقَضّ ☆

أُبَالِغةً العَنَانَ

 قَد أَعَارَهَا  الزَمَانُ حَدِيدَ  بَصَّرِهُ

ً  نَافِذَةً عَلىّ  مَغرِبٍ

إِنعَادَ مُشْرِقُهُ قَد يُكَسِّرُ  لِلخُمرِ  قِنّيِنَةٌ

وَإِنْ  لَآذَتْ  هَرَباً

 تَحتَ  أَنْقَاضْ ☆

 حاضِرَةٌ   وَكَأ نَّهَا  مِنْ  مِجرَهُ

 ُ قَد  دَارَتْ  حَوْلَ  الحِمَى

فَهَلَّ  أَ عَتَلتُ  رٓضْوَى وَمَضًَ

 مِنْ  ضَوْءِ  رِعْدِيدَ  فَسَبَقتْ       َ  ِ

 بُرْاقَ  صَوْتِهُ ُوَحَطـتّ

 قِبَلَهُ  الأَرْضْ ☆

 أَذَاكِرَهُ  أنَّ  طَارِقاً  قَد جَاءَ  لِلحُمَرِ

 طَمَعا ً أَمّ  إِنَّهُ  إِنْ   فُتِحَ  لَهُ بَابَاً

 نَادَى مَا  سَاء صَبَاَ حُ    ُ

 مَنْ  آوَى وَأُسَلَّمَ  طَوْعاً

وَالصَبْرُ  عِنْدَهُ  عَنمَنْ  نَائَوَ عَنْهُ ذَرْعاً

بِهَمّ  مَاضٓاقْ☆

 أَشَاعِرَةُ إِن  أَنْشَدتَنَا  فِى  الخَوَالِى

 قَدّ شَدَّتِ  الرَحِيلَ

مَعَ مَريَمَه وَحَدّهَا  غِرنَاطهْ   َ

فَطَارِقاً  أَهْدَاهَا  يَوْماً  بِلادَاً

وَاللّٰهِ  مَاضٓاقَتْ  بِأَهْلِهَا

إِلّاَ  أَنّهمو للِحُمرِ    قَدِ  شَدْ.ّو

فَمَا قَبَّلَتهُم  بُعْدَ الجُدُودِ  سَمَاءٌ

وَلاَ  أَرَّضَ ☆

 أُشاهِدهُ  أِنَّ عَقَبَة  لَمّا  وَقَدّ  هَل

 كَيْفَ  فَر َّمنَ  القَيْرَوان سَبْعَيْنا

وَأَلْف  سَبْع  للأمن هَل

وَهَلَّلَت  لِلحُمَر  أَنْعاماً

لَمّا  ذاعَ  لَلَأَمنَ سيطا

وَسَوْطاً  ڤِي يَد  الجِلاد

 لَمَّ  يُزِل  لِلحُمَر  بَنُوهُم مُتَأَهِّبا

 للركض☆

أراوية كَيْفَ  بَنُو  الحُمَرِيّ .

قَد أَسْلَمُوها   طَوْعاً وَإِن كَرِهُوا .

 فَهَلَّ  بُعْد  العِزّ  يُصَيِّر  الحُرّ  عَبَدَ

هَل  صار  الهِرّ

 يَمْتَطَى لِلنِعَم  الحُمَر

 آرِيّ  نَجَّما مَن  رضوى

 قَد  دَوَى

 آنارفقط رَحِيل  مريمه  غَرْناطَة

 ومادونت  بِهِ للفاتحين غَيَّرَ  وَمَضْ
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
حسام عبدالعزيز

السبت، 2 سبتمبر 2017

بقلم الشاعرة فريدة حداد

اسكبيني عطرا 

ياسيدتي
  في قارورة 
عمرك
ازرعيني 
شتائل هيام
 على 
ضفاف نهرك...
اسلبيني 
 مني....
واتخذ ولعي
 ضياء بصرك
انثريني
 ياقرة الفؤاد 
 وفاءا 
على أعتاب
 حصنك
توهيني فيك
 وبعدها
اقذفيني 
في ملوحة بحرك..
وبالله عليك 
لاتجعليني
قربانا لهجرك....
                       فريدة حداد