الاثنين، 11 يناير 2021

محمد الفاطمي

 فَشِلْنا في مُواجَهَةِ القُصورِ

لماذا عندنا انعــــــــدمَ الجديد

وفي تفكيرنا انتشر الجلـــــــــــيدُ؟

أرى الإنسان في وطني معاقا

فما للأرض ويحــــك لا تمـــــيدُ؟

تأمّل هل ترى الإسلام مالت

دعائمه وقد كــــــــثر الوعـــــــيدُ؟

ألم تُهْدَمْ شريعتُـــــنا بِطَرْحٍ

أحلَّ حَرامَهُ البشرُ البلــــــــــــــــيدُ؟

وكيفَ نقودُ أمّتــــــنا بحزْمٍ

وشرع الغابِ يَفْـــــــــــعَلُ ما يُريدُ؟


تعلّم فالمَعارِفُ كالعَتادِ

بِها الأَقْلامُ تَفْلَحُ في الجِــــــــــــــــــــهادِ

ألم تعلم بأنّ الله أعطى

لنا نعما بها التّـــــــــــــقوى تنـــــــادي؟

وعلّم آدم الأسمــاء منّا

لأنّ الله أرأفُ بالعــــــــــــــــــــــــــــباد

أطاب النّفس أنّ العلم نور

وأنّ الجهل يفتــــــــــــك بالرّشـــــاد

يعلّم بعضنا بعـضا فنحيا

بِتَرْقِيَةِ العُقـــــــــــولِ مَــــــعَ الأَيادي


فشلنا في مواجهة القصور

ولم نقـــــــدر على خلع الغــــــرور

ومن لم يحسن الأعمال منّا

فإنّه قد تورّط في الشّـــــــــــــرور

نشأنا كاليتامى في بلادي

نعلّم ما يعدّ من القــــــــــــــــــــشور

رمانا العصر بالأعطاب حتّى

تدحرج جلّنا نحو الفــــــــــجور

فصرنا إن أصابتنا خطــوب

طمرنا حزنها خلف الصّـــــــدور


سأعبر تاركا أثر القلـــــم

وقد نثر المـــــــــفيد من الحــــــــكم

نبشت به المصادر في اللّيالي

فأدهش أحرفي أهل الــــــــــقدم

قرأت لهم نصوصا من بيان

يعجّ بها التّــــفــــــــوّق في الكرم

فشدّ قريحتي سحر مبين

عشقت به الوصــــــــول إلى القمـــم

وسرت إليه في خطوي حثيثا

وفي سفري يرافقني القلـــــــــم


أحبّ ثقافتــي حبّا كبيرا

وأطمــــــح أن أكون لها نصـــــــيرا

أفتّش في مسالكها لعلّي

أصادف نهضة تحيي المـصــــــــيرا

يمرّ بجنبها الشاكي فيبكي

عليها بعدما أضحـــى أســـــــــيرا

فلو قبل الفداء فديت قومي

وعدت لهم فصيـحا مســــــــتنيرا



ليحزن من أراد فلست شاك

ولو أضحى النّهوض بنا عسيرا


رأيت العلم في الإنسان نورا

يبيّن في الحــــــياة له الأمورا

تزيد به العقول نهى وهديا

فتبدع في الورى عملا شـــكورا

وتنشئ في الجبال لها بروجا

ومن أبنائها تلد الصّـــــــقورا

لقد قال الزّمان لنا بصدق

وقول الصّدق يخترق الصّــدورا 

بأنّ العلم كدّ واجتــــهاد

وليس بغيره نبني الجســـــــــــورا

محمد الدبلي الفاطمي

ايمان بيطار

 ننتظر وينتظرون 



أين هم باتو يرحلون 

أرجوكم لاتذهبون

فينا فرحٌ يريد حضوركم 

نرسم لوحاتنا من ألوانكم

ونكتب من خيالكم

نسرق حروفكم 

نصنع منها 

حكايات خريفيه

كانت من قصص منسيه

بات الرجاء معدوم 

والصراخ مكتوم

والمعنى مفهوم

ولاجدال بحزم الأمور

قلنا ويقولون

نسأل ولايسألون

فقط نحن من نقاوم ليبقون

لهمس من همسهم

ولضحكه من ضحكهم

دنيا غريبه

نصارع ليأتي خبرٌ منهم

لنعلم أيو حالٍ هوحالهم

ماذا بعد 

نواصل ويأتون

أونصمت ليتكلمون

أونهمس ليهمسون

أونرضى ويقتنعون

أونصمت ليرحلون

كفى ماذا تفعلون

اتركونا بعقولنا

فالعقل تأرجح

والقلب تأجج

والجسد متعب ينتظر حنينكم

كفى وأين أنتم

زمان مرير 

يشكي ولاتسمعون

يشدو ولاتشعرون

كفى لاتخونو

انتبهو لاأعمالكم

فهي تكسر الوجدان 

وتفضح خواطركم

فالسبيل مجيئ الربيع

والربيع متأخر 

والأن شتاء 

ينتظر أمطاركم

إيمان بيطار

محمد جمال فايد

 ................يا عبد الله.....................

إذا زاد البلاء عليك فاصبر 

..........واسجد وادع من رفع السماء 

ولا تلجأ بشكواك لعبد 

...........لا يستطع عن نفسه رد البلاء

وربك أحن عليك منك وهو

............. سميع قريب مجيب الدعاء 

فإن شكوت الخالق للمخلوق

.....فاعلم أنك قدحزت البلادة والغباء

وفقدت الذوق والأخلاق عمدا

......قبل أن تخلع ثوب دينك والحياء

فأرحم الراحمين بالعبادربك 

................الذي ما رد لمكروب رجاء

وحثنا إلى الخير نسعى

.............وإخراج الصدقة في الخفاء

وإفشاء السلام حتى

............يقضي على القطيعة والعداء

ونهانا عن الشماتة والتشفي 

...........وعن الحقد والقسوة والجفاء

وكرم إبن أدم كي لا يخضع

........لمخلوق ضعيف بركوع وانحناء

فاسألوا الله قياماوسجودا أن 

..يرفع عنكم وعنا كل هم وغم وشقاء

.................بقلم الشاعر.....................

.............محمد جمال فايد.................

.........جمهورية مصر العربية...............

......كفر شبرا زنجي الباجور منوفية

بسمة امل

 " إني اشم ريح يوسف ...أشم ريح يوسف"

.............

........ 


بهذا كان يتمتم ذاك المجذوب ، ذاك الذي جذبته عناية الحق الازلية لحضرته المقدسة ، بقدرته كن فيكون...

كان يتمتم بها و يردد ....

........

إني اشم ريح يوسف ...

اشم ريح يوسف ...


سمِعه ثلة من الغافلين عن اسرار الله في خلقه ، فنادوه باستهزاء و هم يتغامزون : 


ايها المجنون ...ايها المخبول ...هل جئتنا من زمن يوسف الصديق؟! 


اجابهم المجذوب : 


إيييه ايها الخلق الغافل ...


اي خبر لكم عن امري و عن امر يوسف؟!


و كيف يصل لمشامكم عبير الحق او عبير يوسف 


انتم ايها اللّهاة الغافلون ، كمثل الغراب عاشق للنجاسة ، فكيف لرائحة مسك يوسف ، تصل انوفكم ؟!


لو يمر يوسف بحذاكم ، ما فطنت قلوبكم ، و لا شمت عبيره انوفكم ! 


في هذا انتم كإخوة يوسف ، تروه و تخاطبوه و لا خبر لكم عن أمر يوسف !!!!


امضوا و اهجروا اللعب ، و اللهو ، و الهوى حتى يصلكم عبير يوسف 


طهروا قلوبكم ، و اذعنوا لأمر الحق في من اصطفاهم و طهرهم ، حتى يصل لمشامكم عبير الحق ، وعبير يوسف 


الويل لكم ، كم انتم لاهون عن امر الله ، و كأنه لم يخاطبكم ، و انتم تقرأون كتابه ، و كأنكم لا تقراون !؟!


نائمون و استطبتم طعم النوم ..راضين بحالكم هذا من الغفلة و اللهو، و لا هَمّ لكم غير دنياكم ، فما نِلتموها و لا نلتموا الحق! 


أي و الله اني اشم ريح يوسف ...


ريح يوسف منها تستطاب الدنيا التي لا تُستطاب ...


من عبيره تهون علي الشدائد و المصاب ...


إي يوسف ، ليتك ترضى و الخلق غِضاب ...


اقبل فدتك روحي المشوقة، اقبل بحق الوهاب...


اقبل يا من لا يخلوا منك زمان و لا مكان...


و القلب الذي يخلوا منك خرابٌ ،و اللهِ خراب ...


يا دنيا السراب ...


إي يا دنيا الخراب ...


لا معنى لك و لا قيمة ...


إنما فيكِ إنتظاري لحضرة ذاك الجناب...


ايها الغافلين عن امر الله ...


عن سر الله انتم غافلين ...


قوموا اطلبوا الله ...


وقولوا الله الله ...


و سلموا لأهل الله تسلموا و تنعموا إي و الله...


لا سبيل لكم سوى الإذعان لامر الله ...


شئتم طوعا او كرها ، إنه امر الله الساري إي و الله ...


رفعت الاقلام و جفت الصحف ...الله الله ...


و تركهم و راح يكلم حبيبه :


إي ربي ...إي حبيبي ...


انا المجنون في نظر المجانين 


انا المخبول في عين المخابيل 


ما اطيب طعم الجنون في حبك 


و ما الذ خبلي في عشقك


صَيَّر الخبل كل شعرة مني عقلا بفضلك


شكري لك و الحمد


إي ربي ...إي حبيبي ....


........


بقلم : بسمة أمل .

 الشتاء بمظهريها...


أنعم بها الخيرات في الشتاء°°°والسحب الثقال في الســـماء


سخرهـــــا الله لنـــــــا دواء°°°بعد سنين القحط والجــــفاء


الرعد سبح باســـــــم الإله°°°والبرق بشر باليمن والـــهناء


الماء سح والثلوج سقطت°°° في ديمة مبـــــاركة هـــطلاء


كانت مقدمات الثلـج برد°°° للضرع والزرع بالدر والنماء


°°°°°°°°°


سر الفلاح بنزول المطـــر°°°هي له أغلى من عين الدرر


بها السدود والآبار امتلأت°°° كذا العيون وضفاف النهـر


الماء في جوف الثرى سرى°°°ومثل خزانا جلاب الثمــر


به وبــالله أســــباب الحيــاة°°°به البـــقاء للوجـــود المستقر


الحمد لله عـــلى أنعـــامــه°°°وكلـــها مــن القديــــر المقتدر


أحمد المقراني


قال تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم  وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَىٰ بَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ كَذَٰلِكَ النُّشُورُ (9) سورة فاطر وقال :  وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ (22) [وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ](http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura15-aya23.html) ([23](http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura15-aya23.html))  سورة الحجر وقال: وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) [وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ](http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura50-aya10.html)([10](http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura50-aya10.html)) [رِّزْقًا لِّلْعِبَادِ ۖ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا ۚ كَذَٰلِكَ الْخُرُوجُ](http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura50-aya11.html) (11) سورة ق وكثير من الآيات التي تبين أهمية الماء في الحياة وتجارب العلماء والباحثين جعلتهم مبهورين بالسبق الذي لا يمكن أن يصدر عن إنسان بل هو كلام الله ووحيه لنبيه المصطفى  فبعد الدراسة والتدقيق وجد العلماء أن جسم الإنسان يحتوي على الماء بنسبة 72   بالمائة من وزنه وكذا بقية الحيوانات .وفي النبات قد يصل الماء فيها وفي ثمارها إلى أكثر من 90 بالمائة من وزنها وإذا شح عنها الماء تذوى وتموت.


بعد سنوات عجاف عانت بلداننا القحط والجفاف، جفت الأنهار والأودية وشح ماء العيون وغار ماء الآبار.وضنت السحب بأمر الله أن تنزل الغيث،وهو ما أثر على الزرع والضرع،واشتاق الإنسان أن ينتفض من بلالة القطر.هاهي شتاؤنا هذه السنة حملت لنا البشرى،أمطار وثلوج وبرد، وفيضانات طوفانية نتيجة غزارة الأمطار وتواتر نزولها ، وهو ما فاجأ العديد من اليائسين ،وسبب العديد من الخسائر،وهي نتيجة اليأس وعدم التحسب والحيطة .الحمد لله والشكر لله على جميل نعمته ،الحمد لله ونحن نرى البراري وقد اكتست بحلة خضراء غضة نضرة تسر الناظرين، كلنا نبارك لإخواننا الفلاحين ونبارك لأنفسنا أن منحنا الله أهم أسباب الحياة ونأمل أن تعم الخيرات ويجني الجميع أطيب الثمرات.


لكن.. ولكن.. ولكن ..إضافة إلى الشتاء الطبيعية التي تكتفي بفصل من أربعة من السنة، فهناك الشتاء الاصطناعية التي تجتاح أوطان العالم الثالث، وأوطاننا بمزيد الإلحاح، وتصر على البقاء طوال السنـة دون براح،  سحبها عقيمة ونتائجها سقيمة ، وبدل غيث البركة والقطر، تتنزل منها أسباب الجهل والمرض والفقر،غيومها ظلم وظلام وعذاب، ورعدها وبرقها زجر واعتقال وسجن وقتل وإرهاب، ديمها وغيثها يقتصر على من بالمكر والخداع ارتفع، تسلق بذلك المعالي دون حق فانتفع، ماء الحياة اندلع بلا حساب على من تسلق المرتفعات، ففاز إلى حين بأقصى الملذات، وبقى بذلك من في الوهاد والسفوح،يبكي حظه وقسمته وينوح.شتاء طال أمدها، واقتصر على البعض مردودها ومددها، ولا أمل في انجلاء كلكلها وإزاحة عقيم غيومها إلا بالنضال والعمل وليقس ويدرك ما لم يقل.



أحمد المقراني_الجزائر

بقلم جميلة محمد



على ضفاف فنجان قهوتي 




هوى قلبي في هواك 

فهواك هوى يداعبه 

تارة يبعده وأخرى يأسره،


 يرفعه عنان السماء 

نشوى شجنا ثم   يغرقه 


تتقادفه بحار الحنين 

 لقعر اليم حمم الاشواق تسحبه


 كسباح مبتديء تأخده

 امواج العشق 

مدا وجزرا تلاعبه

تبعده تارة واخرى تقربه


صريع الوجد قلبه معذبه

حيران  قد هوى

 بين صب وعند يؤرقه


كلما ظن نفسه نجى

 تعود تجذبه ،اليها

تيارات الهيام الهائج

 للمزيد من الاعماق ... تسحبه 


،لا تحييه ..لا تميته 

بين دا وداك 

معلقا تتركه ..


متيما حد الهلاك ،...

لا تفنيه ولا ترحمه  .



جميلة محمد القنوفي 

المملكة المغربية 

9\01\2017

Marvin Aguilar Ramos

 Marvin Geovanny Aguilar Ramos 

El Salvador 

9 de enero 2021 

Conquistador de la humanidad 


Sinfonía de espacato en la ciudad de la magia entre la humanidad, proclamando paz, como luciérnagas combinando la vida de música y destellos. 


Volaron sus encantos emancipación de bondad en la floración del jardín de la sostenibilidad hermandad del amor. 


Ocultaron letargo, pálido en el odio, saliva marca su vida, sin tener oportunidad de más en su vivir. 


Fueron suaves años que diluyeron la historia de la mirada sin enfoque a la cumbre de la sociedad. 


Sostuvieron las noches en penumbra para caminar en la sosegada, herida del desorden conquistador de la humanidad.