الاثنين، 11 يناير 2021

بقلم جميلة محمد



على ضفاف فنجان قهوتي 




هوى قلبي في هواك 

فهواك هوى يداعبه 

تارة يبعده وأخرى يأسره،


 يرفعه عنان السماء 

نشوى شجنا ثم   يغرقه 


تتقادفه بحار الحنين 

 لقعر اليم حمم الاشواق تسحبه


 كسباح مبتديء تأخده

 امواج العشق 

مدا وجزرا تلاعبه

تبعده تارة واخرى تقربه


صريع الوجد قلبه معذبه

حيران  قد هوى

 بين صب وعند يؤرقه


كلما ظن نفسه نجى

 تعود تجذبه ،اليها

تيارات الهيام الهائج

 للمزيد من الاعماق ... تسحبه 


،لا تحييه ..لا تميته 

بين دا وداك 

معلقا تتركه ..


متيما حد الهلاك ،...

لا تفنيه ولا ترحمه  .



جميلة محمد القنوفي 

المملكة المغربية 

9\01\2017

Marvin Aguilar Ramos

 Marvin Geovanny Aguilar Ramos 

El Salvador 

9 de enero 2021 

Conquistador de la humanidad 


Sinfonía de espacato en la ciudad de la magia entre la humanidad, proclamando paz, como luciérnagas combinando la vida de música y destellos. 


Volaron sus encantos emancipación de bondad en la floración del jardín de la sostenibilidad hermandad del amor. 


Ocultaron letargo, pálido en el odio, saliva marca su vida, sin tener oportunidad de más en su vivir. 


Fueron suaves años que diluyeron la historia de la mirada sin enfoque a la cumbre de la sociedad. 


Sostuvieron las noches en penumbra para caminar en la sosegada, herida del desorden conquistador de la humanidad.



يوسف عصافرة

 ..............  العيش مع الذئاب  ..................



مات الضمير وماتت كل مَكرُمَةِ

                 الذئب ينـهـش بالأغـنام...يـنـتـقمُ


ترعى الذئاب خراف الحي زاعمة

                حِرصُ الذِّئـاب.ِ وللأغــنامُ تبتـسـمُ


الجهلُ فَلْسفَةٌ بالإموال نكـسـبها

              والـعـلـم أصـبـح بالجُّــهـال يُرتَـسـَمُ


صَاحِبْ جهولاً سُراةَ القومِ تصحَبُها

              أهـل الجـهالة للـسـاحـات  يقتحموا


الحــقُّ أبـلــج والأكــوان تعـشَقُـهُ

              والظـلم أسود منه الناس ما سَلِـموا


اصنع لنفـسـك في الآنــام مـنزلةً

                  من يحترمْ غيرَهُ بالأرض يُحتَرَمُ


تَشدُوا البلابلُ للأصـباحِ عاشِـقَةً

                  أمــا النــسـورُ فـللآفــاقُ تقتـسـمُ


"مـا كـل مـا يتمنى المرءُ يُـدركُهُ"

                  الموت يفـجع... للأفـراح يقـتحمُ


انـهَـضْ كــواثِــقَ أفـعـالِـهِ دومَــاً

                  واشـمخْ كصقـرٍ تاهَـتْ بــه القِمَمُ


إن الملوك مُلـوك الصـبر أعـشـقها

                 بـين الخـلائــق كالآسـاد تـنـتـظمُ


نعـمَ الرجال رجالُ اللـــهِ أحسبُهُم

            صـوبَ المساجـدِ كالعقبان قد قدموا


بالفـجـرِ تـسـجـد والقرآنُ منهجُهُا

                بـاللـيـلِ تـصــدحُ للتسبيحِ تختتمُ


غُـرُّ الجِــبِـاهِ بِـحـبلِ اللـهِ مُمـسِكة

                  لـِلـــهِ تعـبـدُ بالرحـمـنِ تَـعـتَـصِـمُ


هذي الرجال وكـل الناس تعـرفها

                  كـالبـدرِ تزهَي تـزهـو بـهـا الظُّـلَمُ


للــه قامــوا وشـكر اللــه يدفعهم

                 نحو الفضيلة مـا خـارت لهم قَدَمُ



                 بقلم الشاعر يوسف عصافرة

                          البــحـر البـسـيط

                            8/1/2021م

 السَّفَر . . . . . . شعر/عادل تَمَام الشِّيمِيّ 

 

مُنايا االسفرُ إلَيّ رُبا عَينيكِ . 

واقطفُ مِن رياضِها الزَّهْرُ . ُ 

. واسرحُ فِي حدائقِ جِفنَيكِ. ِ 

. مَسْرُورًا حَتَّي يوُقظنيَ القدرُ 

. أَمْضِي في بَحْرِ عَيْنَيْكِ نشواناً. 

حَتَّي يُسكنُ في سَوَادِهَا القمرُ 

. تَاهَ المِجدافُ  منّي وقاربي. 

. وَغُصْتُ فِي نَهَرِكِ أعانق الْقَعْرُ . ُ .

. . ****** 

. خضراءَ العيونِ ووجهٌ بارقٌ.

. لَا زِلْتُ طَرِباً. ُحتي أَعْيَانِيَ السّهرُ 

. سارقصُ فَوْق أَنْوَارِ جِفنيِكِ. ِ 

. طَرَبًا حَتَّي يُسكرني السّحرُ 

. قَوْلَي لِقَلْبِك يَفْتَح  نوافِذَهُ . 

أَمَّا لِقَلْبِك عَلَيْكِ  الْأَمْر.. ُ ....

 


شَعْر /عادل تَمَام الشِّيمِيّ . .

حمد شتا

 الثّعلبُ والشّيخُ الطّيِّبُ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إلى مـجلس الشّيخ أتى ذو الدّهاءِ الثّعلبُ

..............................................قائلاً أين هو الشّيخُ الطّيِّبُ الأهيَبُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الذى تابَ على يديهِ الّذين فسدوا وأذنبوا

................................................فقد قالوا عنهُ أنّه لله عابدٌ ومقرّبُ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وأرجـو منـهُ إطفـاءَ نارٍ بى مُستَعِرةٌ تتلَهَّبُ

...............................................فقد ارتكبت ما لهُ المشانق تُنْصَبُ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وآتـيـت مِـن الأثـامِ مـا عـليـه غـيـرى يُعَذَّبُ

........................................وكان القتل هوايتى والدّم هو المشربُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وابـتـعـدتُ عـن الـحق وكُنتُ للباطلِ أقربُ

.........................................وكان اللّحم والدّم الدّافئ هو المطلبُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قالوا ومـا سيفعل لك هـذا الشّيخُ الغائبُ

......................................قال سمعتُ أنهُ يُحلل المحرّماتِ ويُطيِّبُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قـالوا صدقـت واختياركَ هـذا هـو الأنسبُ

...........................................فقد أقرَّ الكثير مِن ذلك وقال لايُحسبُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قـال لـهـذا جئتُ فلا تستغربـوا ولا تتعجَّبوا

.............................فلن يؤرِّقنى بعدها إنْ صاح ديكٌ أوصرخ أرنبُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


د/ محمد حسن شتا.....................................استشارى الجلديه

بار الحمَّام ..بسيون.. غربيه.........................ج م ع .

صبري كامل _مصر

 ===== الهدهد الرغاي =====

مالي أراك يا هدهد إلى ساعيا ----

أ بأخبار مصر إلي أنت أتيا


نظر إلى والدمع بعينيه جاريا ----

ألم يصلك خبرها أكنت لاهيا


ألم ترى الجوارح بسماها ساريا ----

تنهش أجساد علي الطريق ملقيا


ألم يصلك نحيب الشباب مولولا ----

والرجال من الإغتصاب باكيا


ألم تسمع لبطون الجياع تقيئا ----

من هواءها بديلا عن قديدها


أتعلم أهلها أكلوا من أجسادهم ----

حتي تراءت للكفيف عظامها


أتعلم إن الحلوق جف ريقها ----

حين جفت المياه من نيلها


قلت كلا يا هدهد فأنت باغيا ----

فأنا كسليمان أعرف خبرها


فمصر لو تكالبت عليها الجوارح ----

فيها رجال حق عنها يدفعا


الله قد أبلغنا عن أمنها و خيرها -------

فمصر تعلو سبا و خيرها جاريا



صبري كامل

 -   مَا أرْوَعَك  -

(  شعر : الدكتور حاتم جوعيه -  المغار - الجليل -   فلسطين )

لقد أعجبني هذا البيت من الشعر المنشورعلى صفحة أحد الأصدقاء في الفيسبوك ، وهو :

( مهما ابتعدتَ عنِ الفؤادِ فإنَّني = مُستوطِنٌ رغمَ المَسافةِ أضلعَكْ )

فنظمتُ هذه الأبيات الشعريَّة ارتجالا وَمُعَارضةً له.. وهذه القصيدة هي لسان حال كلِّ فتاة  جميلة  ورائعة - جوهرا وروحا - ومتسربلة  ومترعة بالمبادىء والقيم والمُثل  والأخلاق الحميدة  والسامية  والكرامة والإباء ومُضمَّخة بالمجد والسؤؤد،وعندها الشعوروالحس الوطني والقومي الجيَّاش وجدت  ورأت  فيَّ  أنا مثالهَا  الأعلى  وحبيبَهَا  وشاعرَها الجميل  والأثير  وفارسَ  أحلامها والأمل المنشود :

فوقَ الشُّمُوسِ أرى حبيبي مَوقِعَكْ = كم غبتَ عنَّا وانتظرنا مطلعَكْ

أنتَ الحبيبُ شغافُ قلبي والمُنى = يا نورَ عيني آهِ ما .. ما أروَعَكْ

مهمَا ابتعَدْتَ فأنتَ تسكنُ  أضلعي =  كيفَ اتَّجَهْتَ فمُهجتي تخطو مَعَكْ

أنتَ البَهيُّ وبالسَّناءِ   مُسَربَلٌ = طولَ المَدَى ..وردُ الجنائنِ شيَّعَكْ

أنتَ  الملاكُ  تظلُّ ملائكةُ السَّما = تلقي السُّكونَ تطوفُ تحرسُ مَضجَعَكْ

الغيدُ هامَتْ من حديثِكَ تنتشي = والفجرُ يغفُو حين تبغي مَهجَعَكْ

تاجُ الكرامةِ فوقَ رأسكَ ساطعٌ =  الكلُّ يصمتُ  خاشعًا   كي يسمَعكْ

الناسُ من طين ٍ وأنتَ منَ الضيا = ءِ   أتيتَ .. من نور ٍ إلهي أبدَعَكْ

إيهٍ حبيبي أسرِجَتْ أحلامُنا = وغمامُ وَحْي ٍ جاءَ رَوَّى بلقَعَكْ

إيهٍ حبيبي أخصبَتْ آفاقُنا = كم من ورُودٍ قد سَقتهَا أدمُعَكْ

في القلبِ  إنَّكَ ساكنٌ طولَ المدَى  = الروحُ لا تحيا إذا لن تتبَعَكْ

نامَتْ عيونُ الكونِ إلا مقلةً = ترعى نجومَ الليلَ تقرأ طالعَكْ

الكونُ نامَ وفي سُبات عارمٍ = ماتَ الضَّميرُ وكلُّ خِلٍّ وَدَّعِكْ

وبقيتَ وحدَكَ في كفاح ٍ دائمٍ = خُضتَ النضالَ  ولم تُغادرْ مَوضِعَكْ

وَبقيتَ وحدَكَ نخلةً شمَّاءَةً = كلُّ المراكزِ في الدُّنى لن تُطمِعَكْ

خُضتَ  الحياةَ  مُكافحًا وَمُناضلا   = لعناقِ   فجر ٍ  كم   مُحِبٍّ   شَجَّعَكْ؟

أنت الحبيبُ تبثّ في روحي المُنى  = ما  طابَ عيشٌ لي  إذا  لن يَجمَعَكْ

فسُقيتُ من عينيكَ خمري والهوَى  = وَرحيقُ  زهر مَنْ  حبيبي  جرَّعَكْ؟

هذي   حقولكَ    بالعطاءِ   سخيَّةٌ =  يبقى غمامُ   الطهر   يسقي أرْبُعَكْ

يا ابنَ الأكارمِ أنتِ أروعُ شاعر ٍ = جعَلَ الحُروفَ شُموسَنا.. ما أبْرَعَكْ

يا ابنَ الأشاوسِ أنتَ أعظمُ شاعر ٍ = كتبَ الحُروفَ بنزفِهِ.. ما أشجَعَكْ

أنتَ الذي بهَرَ الزمانَ فعالهُ = الفجرُ والمجدُ المُخلَّدُ لفّعَكْ

كم فَدفدٍ   قفر ٍ   وَحيدًا   جُبْتَهُ  = خُضتَ الرَّزايا ، والرَّدَى ما أفزَعَكْ

وَضَمَمْتَ أنتَ الفخرَ من أطرافِهِ = من  سُؤدُدٍ يبقى وَخُلق ٍ   رَفَّعَكْ

يا شاعرَ الشّعراءِ أنتَ منارةٌ = أرسُمْ  لنا ما تبتغي كي نتبَعَكْ

كمْ من أخ ٍ لكَ..كم صديق ٍ رائع ٍ = نالَ  المنايا بُعْدُهُ   قد   لوَّعَكْ

وَبقيتَ مثلَ السَّيفِ فردًا ما انحَنَيْ = تَ لأيِّ خطبٍ أو مصَابٍ أفجَعَكْ

يا شاعرَ الإبداعِ تبقى رائدًا = الفنُّ يهوي إذ تلاقي مَصرَعَكْ

في قمَّةِ الإبداعِ شعرُكَ رونقًا = الفنُّ والإبداعُ حُسنًا لمَّعَكْ

تمضي الدُهُورُ تظلُّ أنتَ مُخلَّدًا = العُمرُ زالَ ذهابُهُ ما روَّعكْ

يا شاعرَ الشعراءِ أنتَ رجاؤُنا = إنَّ الأشاوسَ لن تُغادرِ مَجْمَعَكْ

وَهويَةُ الأجيالِ أنتَ شعارُها = كلُّ المبادىءِ لم تُفارقْ مَنبَعَكْ

الثائرونَ وَمِنْ نضالِكَ ألهِمُوا = دربُ الكفاحِ يظلُّ دومًا مَرتعَكْ

يا شاعرَ الشّعراءِ أنتَ لواؤُنا = نحوَ السُّهَى وأنا مَعَكْ وأنا مَعَكْ



( شعر : حاتم جوعيه - المغار - الجليل )