الخميس، 5 سبتمبر 2019

محمد عبد القادر زعرورة

  الشَّيخُ المُجاهِدُ أحمد عبد القادر زعرورة  

                              
              سِلسِلَةُ حلَقاتٍ عن حَياتهِ وجِهادِهِ ونِضالِهِ وَرِجالُ الكتيبةَ ٦٨

الحلقة السابعة 
      
اعتقَلت السُّلطات اللبنانية الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة مرات عديدة 
اثناء عودته من تنفيذ عملياته ضد الاحتلال الصهيوني وجيشه الغاصب لارض 
فلسطين أو أثناء تنقله على الحدود اللبنانية وفلسطين المحتلة  للإعداد للعمليات
الفدائية ضد الاحتلال الصهيوني ...
وقد قبضت عليه السلطات اللبنانية في إحدى المرات وبحوزته سلاحا وذخيرة 
ينقلها عبر الحدود لغرض تنفيذ العمليات ضد الاحتلال الغاصب لفلسطين ...
وكانت الدورية اللبنانية يقودها أحد ضباط الجيش اللبناني برتبة ملازم أول 
ممن ينتمون لجماعة  ( كميل شمعون رئيس الجمهورية اللبنانية في تلك الفترة 
ويساعده مساعد اول في الجيش اللبناني من أهل جنوب لبنان  ) ويسمونه في الجيش
 اللبناني ( معاون اول ) ...
 أخذ الضابط اللبناني الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة للتحقيق معه في مخفره
الذي يترأسهُ وقبل التحقيق معه بدأَ بالإساءة للشيخ المجاهد ووطنه وشعبه بالشتائم
المخزية ... وبعد الإهانة والتعذيب للشيخ غادر الملازم الاول وكلف المعاون الأول
بترحيل الشيخ إلى بيروت ...بعد مغادرة الملازم الاول مباشرة اخذ المعاون الاول 
يبكي للشيخ المجاهد  (قائلا والله يا خيِّي إن ما فعله الملازم الأول من شتم وتعذيب
لك لا يهون عليَّ ولا ارضى به لكن ليس باليد حيلة وانتم من حقكم محاربة الصهاينة
لاستعادة وطنكم وتحريره والعودة إليه ) ....
رُحِل الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة لبيروت واودع في سجن الرَّمل ببيروت 
للمحاكمة وتحت التعذيب والإهانة وهو مُصاب بجراح قديمة من ثورة ١٩٣٦ في فلسطين
ولم يراعوا اي حق له كإنسان يقاوم عدوَّا محتلاً لوطنه ولا حتى كإنسان ....
حُكِمَ على الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة اربع مرات بالإعدام لقيامه بواجبه
 الوطني والجهادي ضد الاحتلال الصهيوني لفلسطين من قبل السلطات اللبنانية لكنه 
كان يمضي فترات في السجن ويخرج منه بضغط من الحكومة السورية والشخصيات
الوطنية في لبنان وقد ذكرت من عائلات هذه الشخصيات الوطنية سابقا عائلات
شاتيلا والداعوق وشدياق وغيرها من الشخصيات الوطنية ....
هذا وكان الشيخ المجاهد على علاقة وطيدة وتنسيق تام مع الحكومة السورية آنذاك
 ( وزارة الدفاع السورية وهيئة الاركان السورية والأمن السياسي والعسكري السوري والجيش العربي السوري والاستطلاع الخارجي للجيش العربي السوري  ) وهم مَن كانوا يمارسون الضغط على الحكومة اللبنانية ووزارة الدفاع اللبنانية ورئاسة الجمهورية للإفراج عن الشيخ المجاهد وعدم تنفيذ الاحكام الظالمة بحقه ....
( وفي بدء انطلاقة تنظيم الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة كانت سورية تقدم له 
وللتنظيم المساعدات الإخبارية والعسكرية من سلاح وذخيرة وكان التعاون متبادلاً
وعلى علاقة مع هيئة الاركان السورية التي يقدم لها المعلومات العسكرية عن الصهاينة في
فلسطين حيث كان لهذا التنظيم عيون في الداخل الفلسطيني مما اربك الصهاينة كثيراً )
 كان وزير الدفاع اللبناني في تلك الفترة وإبان حكم ( كميل شمعون كرئيس للجمهورية )
     ( اللواء فؤاد شهاب ) كان هذا الرجل يحمل روحا وطنية على عكس رئيس الجمهورية كميل شمعون وكان متعاطفا مع فلسطين والقضية الفلسطينية والمجاهدين والفدائيين
 الفلسطينيين .....
عندما خرج الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة من السجن بضغط من الدولة السورية
 التقى وزير الدفاع اللبناني آنذاك اللواء فؤاد شهاب الشيخ وساله عن تنظيمه وفضيته وابدى له تعاطفا كبيرا مع قضيته واحتراما لشخصه كمجاهد يعمل لاجل وطنه وحقه فيه
ويقاتل من سَلبَ وطنه منه وقال له العبارات التالية ليبين له ان لبنان لا يستطيع ولا يتحمل
هجمات وإيذاء الكيان الصهيوني له وأنه عاجز عن رد اي اذى له من قبل الصهاينة 
فقال له  :  باللهجة اللبنانية  (  يا خَييِّ والله أنا بعرف إنو معكن حق وبدكن ترجعوا على
               بلدكن اللي طردوكن منها اليهود ... بَس يا خَييِّ سورية إذا قالت بتلقى ( تستطيع)
              بتلقى  .... مصر إذا قالت بتلقى بتلقى  ..... تستطيع ) 
             بَس يا خَييِّ والله نحنا ما منلقى  إذا نسفتولهن جسر او دمَّرتولهن باص 
             او ضربتولهن دورية  بييجوا بيهدمونَّا ضيعة وما منقدر نساوي شي ولا بنرد عليهن 
             لأنَّا ما منلقى .......( لا نستطيع )  ولبنين ضعيف كتير قدام  اسرائيل 

 يتبع الحلقة الثامنة 
 الشاعر الكاتب محمد عبد القادر زعرورة 

بقلم احمد على صدقي



قلم الرصاص






كتب عن الفساد.. كتب عن هظم حقوق الناس.. كتب عن التلاعب بالمسؤوليات.. كتب عن الاخلال بالقانون وتزوير الحقائق.. رسم كآبة الحياة.. ذات مرة بمعرض تعجب الكاتب للوحة كتب عليها " رسمت بقلم الرصاص". نظر لمن حوله وقال لهم: هذا كذب.. هذا افتراء.. هذا تزوير للحقائق.. قلم الرصاص لا يرسم قوس قزح.. أمره الحارس باالامتثال للنظام أو مغادرة المعرض.. اجتمع حولهما الناس.. في المخفر فتشوه.. اتهموه بالتزوير.. وجدوا في حوزته أدوات الإجرام: قلم رصاص، وبلانكو، وممحاة..










احمد علي صدقي من المغرب

بقلم بوعلام حمدوني

رسالة حروف

كالحمم تتساقط 
حروفي
على فجر التحرر 
من قيود الصوت
المثقل بالصمت .
حروف البوح 
تحلق بعيدا
تسكب الأشواق ..
الملتهبة ،
تسابق نسائم الفجر
على خد الهدوء
يستنشقها البقاء .
حروفي ..
مشحونة بنظرات
حالمات ..
على وجه الحلم
المتألم ،
تطهرني من ذنب
الغياب .
أيتها الحروف
النازحة من ركام 
السراب !
أنينك يسفك 
الأماني !
يتقافز من أفواه 
الأحاسيس ،
بلا دموع ..
تجثو بين عينين
جائعة بطونها 
ثقلا وخجلا
من عين حلم ..
عجوز
تكدس على خاصرة
الأيام .


بوعلام حمدوني

بقلم سليمان كامل

أمة من ؟......

أمة من إذ لم تكن
تبعا لهذا النبي ؟

هو الخيار
هو الحبيب  الصفي
......
هو الرسول
 صاحب اللواء
هدية السماء من العلي
......
قد أخذنا الأسماء
ظاهر الشرع
تركنا الحقيقة بطي الكتاب
......
بدلنا وحرفنا 
حللنا وحرمنا

......
أهذا هو  الحب
 قل لي بربك ؟
ام ان نفاق القلوب 
فينا اضحى  جلي
......
أهذا الزعم فيه إجتراء
ام انه ورد كلام يؤذي النبي
......
اما ترى القرآن يتلى طربا
نغما وصوتا حلوا نديا
......
لكأنها آيات العذاب تتلى علينا
ونحن نصفق، نهلل لانفقه شيئا
......
كأننا لاندرك معنى لوعد يتلى
أو حتى وعيدا لعبد خطاء
.......
أصبح الدين طقوسا تقام
صلوات تؤدى لرياء
......
نبدي التدين حين الأخد
وحين الدفع 
يصبح طيف وهم  خفيا
......
أمة من إذ لم تكن
أمة محمد ؟
ردوا علي....


بقلم سليمان كامل .....2019/8/28 الاربعاء

بقلم جمال حلمي ابراهيم عامر

لاتثريب عليك اليوم 
..... يازمان .....

العيب ليس عيبك 
إنما العيب يرد
على من  هان 
عليه الهوان ....
وتشدق بالمعان 
الجميلة
التي تشرح النفس 
والقلب  كل  آن 
 وهو ذئب خائن 
يتربص بالعضال .. 
اشباه الرجال قد 
أبتلى بهم
الوطن الأب الغال ..
لا وازع لديهم 
ولا ضمير فعال .
هؤلاء الأشباه

 أفتقدوا 
روح الجماعة 
واعتزموا المضي 
قدما نحو المجد 
بأي ثمن من الأثمان ..
لايهمهم  الآخرين 
إن كانوا 
في غيبة الجب 
أو جارت عليهم 
الدنيا والأيام ....
كيف السبيل مع هؤلاء 
النفر الممقوت  ؟
المستتر في صورة
إنسان .....
الذي اتخذ من الخداع 
وسيلة .
ومرتديا ثوبا فضفاض
من صنع 
الهزل والبهتان ...
لاتثريب عليك اليوم
......  يازمان .........
قد تأتي الرياح
بما لاتشتهي السفن  ..
لكن لكل سفينة
حتما قائدا ربان ..
لديه من النبوغ
ما يكفي بأن 
يرس
بسفينته إلي 
اقرب مكان ..
ياحسرتا على هؤلاء 
تناسوا 
ما قدمه الوطن لهم 
حينما كانوا ذات
يوم اقزام .. 
لاتقوم لهم قائمة كما
الأحجار والأوثان 
لسوف يمضي الوطن
للأمام مهما طال 
الوقت وتعثرت
عجلة  الأيام   ...



....................................................
بقلم جمال حلمي ابراهيم عامر 
( لاتثريب عليك اليوم  يازمان ) 
...................................................

بقلم جميلة محمد

حبيبي ..



اختار عني الغياب 
انا لا انساه لحظة 
ولا انوي العتاب

انا مازلت هنا
بحرائق هواه انكوي 
كل يوم 
كل ليلة ..
في كل ركن 
في كل زاوية
اراه في فؤادي 
لا مكان  إلااه
...اراه ...
حيثما وليت وجهي
لا ارى عمري سواه

مالي والأحزان لا تتركني
يا حبيبا كلما زدت  قربا اليه 
اشتاقه  يتخلى 
وعن راحي وجنبي يناى 
هائما لا  مباليا
 كأنه لم  يهواني قط..
كانه في  بيني لا يعاني 
أمعقول ،بعد رشفة من قهوته
قد  قلب الصفحة ونسيني 

قد جاءني ..
.على غفلة ..الليلة 
دخل غرفتي وهزهز وسادتي
قبل  جبيني ...

ها قد صحوت...وعلمت 
انه  كان مناما وطيفا رحيما ...
قد أهداني قبلة منه وسلاما ...
ودعني ... و رحلت 



..
جميلة محمد

بقلم عبد الرحيم بلجديد

السبت فاتح محرم 1441
لهجرة الرسول صل عليه 
وعلى آله وصحبه وسلم

السبعُ مائة يوم   100x7يوم

700يوماً....        



وإن أيْقنتُ: 
أن ليس للأيام حدّاً
فقد رُحتُ أعدُّها
 بأصابعي عدّاً
فوجَدْتُني مددْتُ 
الاصابع واليدا
فأطوي الايام 
جمعةً، سبتاً 
وأحداً...
وأرُدّها للعدًِ ردّاً 
أُرتبها ذهاباً وجيئةً 
كما أرتب القصيدة
 لتصبح شِعراً فدّا 
مداوياً بها جراحي 
نَكِداً مُتَصَعِّداً 
أَعُدّالأيام عدا
ثم أحصيها 
جمعاً وفرداً 
أحسبها وأُحصيها 
وأُعِيدُ حسابها..! 
وبعد العد 
أمدُّ راحة يدي مدّا.. 
وأعقد بأناملي رقما 
فأعيهِ وأشدّهُ شدّاً. 
فأراني أحصيتُ لكل
 يوم مائة عدَّة...  
ولا عَجبتُ إذ هي 
رُزمٌ سَبْعاً، فَسبعاً... 
فأعَدْتُ تعدادها 
وكانت مائة أسبوعٍ عدّاً 
فجال بخاطري:
 تنزيل العزيز 
في الحبة...
أُمُّ السنابل السبعة
 التي زُرِعتْ ز رعاً 
فأنبتتْ في كل سُنبلة
 مائة حبة عَدها 
من لا ينسى: 
الرحمان 
قد عدّها عدّا
وكان الله خير
 الحاسبين دائما ابداً ! 
فوالله ما طلعت 
شمس يومٍ ولا غربت 
إلاوهيَّجتْ ذكراك 
حُبا و ودّاً 
ولاح طيف وجهك 
لي ثم بَدا... 
فلا الفقر ينسيني 
فيك ولا المال 
ولا الولدا...
فما كنتُ للأيام 
مبالياً ولا عادّاً 
ولا آبهاً لليالها 
ولا حاسباً ابداً
حتى عَدا عليّ 
يا قرة العين ما عَدا
حين رماك الذي 
رمى مَن قبلَك 
بسهم الردى
آلمني المصاب 
وجعلت الحزن لي 
صاحبا واحدا
فشكرتُ لربي 
ثم حمدتُ له 
قياما وقعوداً
إذ جلعني مؤمنا 
بمشيئته صبورا 
محتسباً جَلَداً...
وارجو  ان يجعلك 
الحيِّ حياً
 عنده ترزق ابداً 
مع جدك ضاحكاً 
مستبشراً سعيداً 
بما اتاك الله....
 وبالجنان مُخلداً...


بقلم عبد الرحمن بلجديد