الاثنين، 16 أكتوبر 2017

الشاعر / عبد العزيز بشارات يكتب ..--- تُزاحِمُني القوافي --



بكأس الوجدِ من شَهدٍ سقاني..... وَمِن حِلَلِ الهوى طيباً كَساني 


وقد أرخَتْ بحورُ الشعر بَوْحي....... تُفاخِرُ بالزّمان وبالمكانِ


تُزاحِمُني القوافي في ذُهولٍ ....... كأَنّي حينَ أَكتُبُ في امتِحان 


فَألتمسُ الجَمالَ بكلِّ بَيتٍ ............وأغرِفُ مِن مناهِلِها بَياني 


لحَسناءَ البَوادي زادَ شوقي ............ أراها نَجمةً بين الحِسان


كتبتُ الشعرَ فيها حينَ جاءَت ........ بهودجِها تُسابقُها الغوانِي


هي البدرُ الذي ما انفكِّ يوماً .......... يُسامِرُني بأوتارِ الكمان


تُساجِلُني بِأبياتٍ حِسانٍ .............. تُصَوِّرُها سريعاً في ثوانٍ


وَضَعْتُ على مُحيّاها وِساماً ............ يزيدُ تَوَهُّجاً في كلِّ آن


وعِقداً من جواهرَ نادراتٍ ...........نَقشتُ عليهِ بالسَّبعِ المثاني 


وتَجفُلُ حين تُدركُها حُروفي ......... فتُمعنُ بالنّوى قبلَ التّدانِي


تُحيّرُني بِحُسنٍ فاقَ وَصفي ....... ولحظُ العينِ حينَ بَدا سَباني


شموخٌ مازَجَ الألحانَ حتّى ........... تداخَلَتِ المَعالي بالمعانِي


أنَختُ لها الرِّكابَ وذاكَ مِنّي....... لِتَسبِقَني فَتكسَبَ في الرّهان


رمى الشعراءُ فيها كلَّ وَصفٍ ..... وكانَ الوصفُ منّي باتّزان


رأيتُ الدّمعَ خَضّلَ مُقلتَيها ............... تُداعِبُه بشوقٍ وَجنتان


رَمَت روحي بسهمٍ مِن هواها .. وما بَرِحَـت تُنافِسُ في الطّعان 


فقلتُ مُداعباً أأردتِ قَتلي .......... أَجابَت بل رميتُ به جِناني


نسائمُ رُوحِها تَجتاحُ روحي .....وجَيشُ الشَّوق في وَلَهٍ غزاني


أراها إنْ كتبتُ لَها حُروفي .......... كعصفورٍ يزقزق بامتِنانِ


وأعصِرُ مِن رَحيق الزَّهرِ عِطراً... لَعَلَّ الطِّيبَ أبلَغُ من لِساني


وقالَت عندَما خَجلَت فمالَت.. .........وحُمرَةُ خدّها كالأرجوان 


حبيبَ القلبِ لو أفنيتُ عُمري .......بقولِ الشِّعر فيكَ لَمَا كفاني




الشاعرة / انيسة قاسمي تكتب علي مشارف الانتظار

علي مشارف الانتظار 

وروح علي ناصية 


الاحتضار


تعثر القلب 


ساحة الظنون 


ضجيج في الصدر 


يوقظ الأشواق 


تهزني وتحاصرني 


والقلب يعتصر 


نسابق الحنين


علي 


ضفاف الذكري


نخاطب الحب


بشوق ولهفة 


وعلي 


مسار اللقاء 


نتمسك بشعاع 


الامل ..


ولن نرضي بالانكسار 


ولا بالضياع




الشاعر / كمال الدين حسين القاضي يكتب قصيدة الوفاء


عظيم الناس محمود الخصال


جدير الذكر في ساح الوفاء


أمين السر راسخ كالجبال


يصون العهد سباق العطاء


فتاج العز أن تبقى وفيا


لكل الناس في وقت العناء


فلا تنكر جميل الناس يوما


وكن عونا يمد إلى الإخاء 


ستلقى كل فضل من آله 


ثناء الله موفور الرخاء


وكل الناس تنظر فى وقار


اليك بكل أنواع الصفاء


ومن عاش الحياة قليل أصل


فقد خسر الأنام من الدهاء


فليس هناك في دنيا الحياة


أصيل غير موثوق الولاء


فما أجمل وفي الوعد حقا


فنور الوجه مرسوم البهاء


عظيم القدر مرفوع المقام


فقد بلغ المهابة في اللقاء


الشاعرة / جميلة محمد تكتب ... سجينة روحي

من باب الإحتياط ..ودرءا لكل طارىء ...وبعدا عن أي سلبية وإحباط 

...ارجوك ...اقفل كتاب الماضي ...اقلب صفحة تلك الذكريات .

..مازالت رابظة هنا ...تفت في ... رغبتي واملا تضاءل بالحياة ..

.رجاءا ...لا تلتفت للوراء ..خلفي تركت اجمل السنين ...خلفي تركت شبابا 
.
.مر لمح العين ...كئيبا حزين ...خلفي ...تركت ...وجوها كم احببتها ...

.و..اشيائي التي ...بحب انتقيتها ...وما اهدتني السعادة التي تأملتها .

..خلفي ...تركت ارواحا جميلة ما زال يفوح من توبي زكي طيبها ...

و خلفي تركت قلوبا قاسية ...كم جرحتني ...ولكم بكيتها ...خلفي لا التفت 


...قدما اسير ...اتعبني طول الطريق ...زحمة المرور ..تقلب الناس .

هذا المزاد الكبير ...خداع ..الشعوب ...تفتيت الامم ..تزييف اوراق القمم .

..رخص الانسان ...تقلب الزمان ... لا أمان ..عم الخوف .

..سكن الفزع كل الدروب ..تبخرت الاماني ..استحالت الأحلام ..

.مدلي يدا .بشعاع نور ...قد اظلمت ..الى اين الهروب .

..سجينة روحي بين دفتي هذا الكتاب ...افتح لي ممرا 

..من سادية هذا العالم اريد أن اتحرر ..

الشاعرة / نزيرة الشوفي تكتب ملاكي

💝💝ملاكي💝
💝
اسألك ملاكي أين تنظرين

وعيونك غارقة بالحب والحنين

تعالي ارتب شعرك علك بحضني تنامين

ادللك ياقلبي وعمري فلاتسألين

لاتسألين الكحل عنك وقدك

الريحان لتكبرين

وتكبري والامل فيك يرتسم كل السنين

يرتسم لوحة جميلة افتخرفيك يانورالعينين

اتمنى للعمريطول وافرح فيك ياللوتين

ابنتي تعالي ازين العالم بفرحك

لماشوفك تحملين

تحملين احلى شهادة وحلم عمرك

تكملين

الشاعر / شريف بن محمود العرفاوي..يكتب ....رسالة غريب

....
قد نلتقي ذات مساء
في حدائق الصمت ..
نناجي الكلام الضائع 
ونهمس ...
بحاء ....... وباء
هنا عند جداول الماء
رسم السحاب
ولون الضباب
ووجه السماء
بلون الغروب
عيون تراسل
بدمع متواصل
عند الفقد يكون عناء
متلحف بالصمت
مختفيا عن الضجيج
بكاء وعويل بلا انتهاء
بين المروج بساتين
بالازهار حبلي
وطيرا يشدو غناء
عند ضفة النهر
توت ... عنب... كرم
شجر الصفصاف يعانق السماء
كل من أتي كئيب إبتسم
وبالبهاء إنشرح إلا
أنا وحيد ببلاد الغرباء
مثل شجرة الزيتون
بين سنابل القمح
تظهر صامتة جرداء
اكتب رسائل الشوق
ادفنها تحت الصخور
او بكهف في الخلاء
نهاري حزين
صبحي بلا بهجة
وليلتي ظلماء
اوطاني خالية
ارضي خاوية بلا انواء
مالي ومال الصمت انا
انادي ولا من مجيب
أمكث منفردا افكر
هل بلادي بلاد الفرح
أم جزء من كتاب البؤساء



الشاعر / عزوز العيساوي يكتب شغف اللقاء

تَتَرِيّا يأتيني اللحظة حبك.

يغزو أركان القلب


بلا موانع أو جسور.


والأشواق أحْمَال من حطب.


شِهاب نار تمسح ظلام ليل


بسرعة البرق.


أرْتَمي في أحواض الذكريات


لأمسح كَدْمَات حروق


على جدران الشِّغاف.


من لوعة الحنين أنتفض


كعصفور يغالب موتا 


بين أنياب ومخالب.


أطلب جرعة أنفاس


وبقية من خمرة الذكرى 


المُعَتَّقَة اللذيذة.


لأحتمي من نارك والحرائق.


يرتفع النبض وينخفض 


على يديك يستقيم حين تحضرين.