السبت، 7 يوليو 2018

بقلم محمد أبو بكر

[ سُوريه كيف حبيبتى  حالكْ ]
------
سُورِيه كيف حبيبتى  حالكْ

 وهل جفت الدُموع أمْ ما زال حبيبتى  بُكائكْ

سُوريه ألأبيهْ
 صابرةً قويهْ
 أم هزت الفتنُ أوصالكْ
--------
لا تهِنى حبيبتى
 ولا تبكى جميلتى
سوف تُصبحُ ذكرى ألامكْ
--------
لوْ تعلمين حبيبتى كيف أبكى دماً
عندما أرى دِمائكْ
--------
لوتعلمين دمعَتِى
 وهى تشتكى لوجْنتِى
 حُزناً كادت ترتقى
 معهُ الروحُ لأحزانكْ
--------
فلا تحزنى فمن إرتقى فهو مع الأبرارْ
يحظى بُمتعةِ الاختيارْ
 ليتذوق أجمل الثمارْ
فى الجنةِ بين شُهداكْ
--------
ومن يحيا يحيا بطلْ
 يعشقُ الارض والوطنْ
 يعشقُ صمتك وكلامكْ
--------
فلا تتنهدى حبيبتى واعلمى أننا كُلُنا أبنائكْ
--------
لا تبكى حبيبتى حتى لا تبكى عيُوننا أمامكْ
--------
سَوف يزولُ الألمْ
 سَوف يُرفعُ العلمْ
 شعاراً واحداً على كل رمله من رمالكْ
--------
سُوريه العربيهْ
 عالية المقامِ أبيهْ
 فى كُل أحوالكْ
--------
حبيبتى الجميله أرض البطولاتْ
حيا فيكى من حيا ومات فيكى من ماتْ
وسوف تظلُ أنواركْ
---------
لن تَمُوتى وسَوفَ تعُودى
 وسَوف تتحطمُ الفِتنُ تحت أقدامِكْ
--------
أُصْرخى حبيبتى وقُولى لهم أنا أرض ٌ أثار ألانبياء مازالت على رملى وصخرى
وكم تكلم التاريخُ عنى
 وحديثُ خاتم الانبياءَ شاهداً على كلامكْ
--------
قُولى لهُم أنا أرض البطولاتْ
وسألو بن الوليد
 وجعفر
وعُبيده
كم كانوا فى ثباتْ
 بل يَسْألوُا هُم عن أجدادكْ
--------
قُُولى لهُم أنا أرضُ الشام ْ
أرض الابطال الهُمامْ
 كُنتُ ومازلتْ
 ولسوف تعودُ حبيبتى أمْجادكْ
---------
بقلم محمد ابو بكر
-------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق