الخميس، 5 ديسمبر 2019


اسماء بنت الفاسي

اسمي : اسماء
حياتي كانت عبارة عن عبور طريق لا أكثر ولا أقل وعرفت أناسا كثيرين منهم من تعلمت منهم ومنهم من انخدعت فيهم ومنهم من أحببتهم وأحبوني...
 الناس أصبحت تشاهد ولا تقرأ...وعلى الرغم من التواصل كثيراً أو قليلا،ً أود أن أعرف ما إذا كان رابط الصداقة الحقيقية  لا يزال موجوداً  بدون أي منفعة.
قررت  المشاركة في تجربة تسمى "لقاء بين الأصدقاء". الفكرة هي معرفة من يقرأ منشورا بدون صور .
إذا لم يقرأ أحد هذه الرسالة ، فستكون تجربة اجتماعية موجزة ولكن إذا قرأته حتى النهاية.
 فأريد منك أن تدلي بتعليق بكلمة واحدة عني، على سبيل المثال، مكان، أو شخص، أو لحظة شاركناها ، وربما شعور ...
ثم انسخ هذا النص والصقه على صفحتك الخاصة.
سأذهب إلى منشورك لأترك كلمة تذكرني بك.
يرجى عدم كتابة الكلمة إذا لم يكن لديك الوقت لنسخ النص لأن هذا من شأنه أن يهدم التجربة، شكراً لك.
غير اسمي واكتب اسمك....
فكرة جميلة جدا تحسب لك اعلاميتنا الانيقة ..نحن لا نتواصل مباشرة 

حسن بيريش وأسماء المصلوحي

برنامج مكثف.
أجندة مواعيد مع كبار المسؤولين في تطوان.
تطلعات ورهانات كبيرة.
وحده العمل المتواصل والدؤوب عنوان أبرز لكل يوم.

إنها احتفالية بأفقين:
الأول:
تقديم وتوقيع كتاب الثنائي:
محمد السادس وتطوان
علاقة ملك بمدينة
الثاني:
الدورة الرابعة من احتفالية الوفاء الكبرى بتطوان.

الثنائي:


حسن بيريش / أسماء المصلوحي

الشاعر سليمان عيسى الجزولي الإلوري

جمال العيش ..
**********

جمالُ العيشِ في أدَبٍ وعِلمٍ //
وَتِيهُ العيشِ في فُحشٍ وجهلِ

وَرَاحَةُ عُمرِنا  في الإكتِفاءِ //
وكان البُؤْسُ في عَجَلٍ وَبُخْلِ

يَقِلُّ  مُنَاهُ  من ذَكَرَ المنايا //
فَيَكْثُرَ جُهْده من دون بَطْلِ

رُوَيْدًا إن علمتَ بأنّ يومًا //
سَتُنقَلُ مِن مَكانِكَ بعدَ طَوْلِ

تَرَبِّي _ إن أَفَدتَ بما عُلِمْتَ //
سَيَجْزِيكَ الإلهُ بدون شَكْلِ
**********

الشاعر سليمان عيسى الجزولي الإلوري

محمد أديب السلاوي

التشكيل المغربي، وسؤال الهوية الثقافية...



في الحركة التشكيلية المغربية، تنطلق الأسئلة تلو الأخرى، حول العلاقة بينها وبين هويتها الحضارية/ الثقافية. هل هي علاقة فكرية موضوعية متوازنة..؟ أم هي علاقة عشوائية فوضوية.

الذين يطرحون مثل هذه الأسئلة، ينطلقون من فرضية مسبقة، كون العمل الإبداعي التشكيلي، هو عمل ينتمي للفكر قبل أن ينتمي للحرفية، يتأثر بالظواهر والمذهب والاتجاهات والإيديولوجيات والمدارس، يتأثر بالسلبيات والانقسامات والإحباطات، قبل أن يتأثر بالأشكال والرموز والألوان والأساليب الحرفية، أنه عمل إبداعي، يتحرك ضمن فضاء استكشافي/ معرفي، اجتماعي وثقافي/ حضاري، ينطلق من عمق التربة النظرية التي يجد الفنان ذاته وأدواته ومنطلقاته من خلالها.

الذين ينطلقون من هذه الفرضية، لا يجهلون في واقع الأمر، الظروف الثقافية التي تفرز الفنان المبدع، وهي ظروف تتكاتف حولها، شتى أصناف الإحباطات والانكسارات والضغوط، على المستوى الثقافي، الحضاري، كما على المستوى السياسي والاقتصادي، إنهم لا يجهلون أيضا، العلاقات المهزوزة وغير المتوازنة التي تربط الفنان بالحركات الثقافية والسياسية القائمة، وذلك لأن البنية الفكرية الموضوعية لعلاقاته الثقافية والسياسية المتداخلة، هي من صميم وجوده الفني.

ومع أن هذه الإشكالية، قائمة بقوة، فإن عملية البحث عن صيغة التلاحم مع الواقع القائم، قد استطاعت/ تستطيع تحريك الماضي بكل ترائه وتقله في أعماق فناننا المغربي الحديث، بشتى الطرق، لينخرط في حاضر الحداثه والعولمة، عله يأخذ بيد هذا الماضي الكسيح إلى المستقبل الواسع والمبهم.

****

يعني ذلك بوضوح أن فن الرسم، هذا الذي يملأ المعارض بصراخ الألوان، هو قبل كل شيء فن للتعبير عن الأفكار والانفعالات، فن للتعبير عن القيم الجمالية، من خلال لغة مرئية ذات بعدين... الأول بصري، وبالتالي فكري، وحروف هذه اللغة وعناصرها الأساسية والبلاغية، هي الخطوط والأشكال. هي البنية والألوان والظلال.

 وقد عبر فنانو العالم، وعبر تاريخ فن الرسم بهذه اللغة عن أفكارهم وقناعاتهم وهواجسهم، قالوا ما أرادوا قوله من والأفكار والنظريات بطرق حسية مختلفة، وعبروا بالألوان والحركات والأضواء والرموز عن القضايا التي شغلتهم أو التي استقطبتهم... على سطوح منبسطة.
 عندما تتحد عناصر لغة الرسم في أنماط تعبيرية، تبدأ الأفكار والأحاسيس في الظهور لتفسير نظرية أو إيديولوجية، بكتابة نص بصري عنها.. لإبراز علاقة بصرية، أساسها الفن والحرية.
 الفنان/ الرسام، في هذه الحالة، ينقل رسالته البصرية بيسر وسهولة كلما تحكم في أدوات لغة الرسم، ينقلها في البداية على شكل خصائص حسية وإمكانيات تعبيرية في حدود نطاق معين من الشكل والأسلوب، ثم تتحول هذه اللغة إلى خطاب مباشر، ذو دلالات وقيم تنتمي إلى المبدع وإلى ثقافته.

 ولربما من أجل تأثير الخطاب التشكيلي على الحياة في الماضي، سيطر عليه أصحاب القرار.
 في الماضي هيمنت القصور والمعابد والقيادات العسكرية على الرسم والرسامين، وأسندت "إليهم وظائف تناسب مهارتهم... وكانت مكانة بعض الرسامين في التاريخ الماضي لأوربا وآسيا العتيقة، تضاهي مكانة العلماء والوزراء وأصحاب القرار والنفوذ.

 وعندما تحررت الفنون التشكيلية من هذه الهيمنة في عصر الديمقراطية، وأضحى الرسام يوقع على لوحاته، ويختار موضوعاته بنفسه، تحول الرسم والرسامين إلى "سوق" المبادرة الحرة، حيث أصبح التعبير من جديد خاضعا للقدرة التعبيرية للفنان، ولمهارته في استعمال لغة الرسم... وأصبح الخطاب التشكيلي ذو اتصال وثيق بالتيارات الفكرية المعاصرة.

 إن الفنان/ الرسام اليوم في العالم الغربي، ولربما في كل العالم، صنع لنفسه مكانة اجتماعية مميزة بفضل النهج الديمقراطي، ويفضل تحرره من قيود الماضي، إذ أصبح يبث خطابه الثقافي والسياسي من داخل صالات العرض الخاصة والعامة، ومن خلال المتاحف والمجلات والصحف، ووسائل الإعلام المختلفة، متفاعلا مع الخطابات الثقافية/ الفنية/ الإيديولوجية الأخرى التي تتفاعل مع المجتمع ومساحاته المختلفة.

 والفنان في عصرنا الحديث، بالإضافة إلى ذلك، أصبح يبحث على المزيد من الإمكانات لتطوير لغته البصرية... يدخل مغامرة الحركة لكي يخرج منها بتجربة جديدة في التاريخ.
 فهل يستطيع الفنان المغربي الانخراط في هذا النهج... وما هو خطابه التشكيلي؟
 وكيف لنا إذن أن نفسر هذه الموجة المتفجرة من الفنون التشكيلية الحديثة في المغرب؟
 هل تعبر هذه الموجة عن شيء معين، هل تعبر عن مرحلة معينة؟ هل تعبر عن سعة أفق الفن المغربي الحديث، واستعداده للدخول في مغامرة البحث والاكتشاف الحضاري أم أن هذه المعارض الاحتفالية المنظمة بكل الجبهات لا تعبر عن شيء... ولا قيمة لها؟

 قبل أي محاولة للإجابة عن هذه الأسئلة، لا بد من الاقرار أن هناك أكثر من تناقض أساسي يقوم بين الفن التشكيلي المغربي، وبين مفاهيمه الفكرية/ الثقافية/ الحضارية، بين الفنان التشكيلي ودوره. فهذه الحركة المتفتحة على كل الجبهات وبكل المدن، على الرغم من اتساعها وانتشارها الواسع، فإنها ستظل حركة بدون إيقاع فكري، وأحيانا وفي الكثير من الجهات بدون انتماء، إنها أزمة.
لقد ولد الفن التشكيلي المغربي الحديث، في أحضان التحولات التاريخية/ الحضارية/ الاجتماعية التي اجتاحت المغرب والعالم الثالث والوطن العربي في العقود الأخيرة، وبقي هذا "المولود" على هامش الثقافة الوطنية لفترة طويلة، دون أن يتجذر بمفهوم شمولي في طموحاته، خاصة وأنه أي الفن التشكيلي –بقي لصيقا بأفراد ينتمون لطبقات معينة، ولم يستطع- من خلالهم – فرض نفسه على القيم  الثقافية السائدة، ولا على الصراعات الفكرية التي تسيطر على الساحة الثقافية، إنه –بمعنى آخر- بقي على الهامش، يظهر ويختفي...

ليس غريبا إذن أن يكون ذلك هو الوضع الطبيعي للفن التشكيلي على الساحة الثقافية المغربية أن الثقافة بمفهومها التحولي الواسع مازالت على هذه الساحة هواية خاصة لأفراد مميزين، ومن ثمة لم تستطع هذه الثقافة أن تطرح بشكل جدي وموضوعي المشاكل المتعلقة بهذه الثقافة بقيمها الجديدة، مازالت بدعة. وستبقى هكذا إلى أن تحقق ذاتها، وتخرج من نطاق "الهواية" إلى نطاق الاحتراف، حيث تتمكن من المشاركة والقرار والإنتاج والتفاعل.

إن المثقفين (والفنانين فصيلة هامة من لحمتهم) فئة تتوفر بشكل عام –على الوسائل التي في استطاعتها ربط التجربة المجتمعية برصيد التجارب التاريخية، وإعطاء هذه التجربة صياغة إبداعية/ موضوعية لإلحاقها بركب الحضارة الإنسانية، لذلك فإن مجالات الإعلام والسياسة والتربية والتعليم والإدارة، هي المجالات الطبيعية لنشاط المثقفين في كل الأقطار والأمصار التي تؤمن بفعالية الثقافة، مادامت هذه المجالات هي القنوات الأكثر نفوذا في التغيير الاجتماعي والحضاري.
وإذا كنا في المغرب الأمازيغي/ العربي/ الإفريقي لا نحس بثقل مشاركة الثقافة والمثقفين في عمليات التغيير القائمة، ولا برصيد التجربة والعمل الثقافي في هذه العمليات، فلان الثقافة لا حول لها ولا قوة في مواقفها، ولأنها شبه غائبة عن هذه المواقع.

يعني ذلك أن الفن التشكيلي المغربي الذي ينتمي ماديا وموضوعيا إلى الثقافة وساحاتها الواسعة التعدد، قد تكون مشاركته في عمليات التغيير، وفي قنوات التغيير منعدمة، ليس فقط بسبب تبعيته لثقافة مغايرة، ولكن أيضا بسبب القلق والتشرد الذي يطبعه في النقد والتنظير... والتوجيه والمتابعة.

 إن غزارة الإنتاج التشكيلي بمغرب اليوم، وحركة المعارض الجماعية والفردية المتصاعدة كحركة إنتاج ينحصر جله في المدن الكبرى والمركزية، يصبح من السهل على المتتبع لهذه الظاهرة أن يتساءل كيف تؤدي الفنون التشكيلية المغربية وظيفتها الاجتماعية، والثقافية والجمالية..؟ وما هو موقعها من الصراع الثقافي الدائر في المحيط المغربي/ العربي/ الإفريقي/ العالمثالثي، بين ثقافة تريد أن تكون مغايرة، وأخرى لا تزال تحنط جسدها المترهل بأدوات وأساليب ورؤى الماضي..؟

 والحقيقة، أن الأسئلة التي يمكن أن تطرحها هذه الظاهرة عديدة ومتنوعة ومتشعبة، وكلها تحمل أجوبتها في ذاتها، باعتبار أن الصراع الثقافي المشروع، يكاد ينحصر في الجانب الفكري/ الأدبي/ الإيديولوجي، حيث تقف الفنون التشكيلية المغربية حتى الآن (ترفا) بريئا وعذريا، رغم أنها ليست بعيدة عن المواجهة وعن الصراع الذي تخوضه الثقافة المغربية عبر قنواتها وأدواتها الأخرى.

 وبعيدا عن التنظير، يمكن التأكيد، إن الفن التشكيلي المغربي بكل اتجاهاته، ومدارسه ومعارضه الجماعية والفردية، وتظاهراته الوطنية والقومية والدولية، مازال ثقافيا، ينحصر في أفق ضيق، نتيجة عدة معطيات موضوعية، أهمها انعدام الوعي النظري لدى الفنان المغربي، وانعدم الحوار الجاد والمسؤول بنية وبين محيطه الثقافي/ الاجتماعي، الذي من شأنه أن يطرح القضايا والمشاكل والمعضلات والظواهر التي تنشط تحت وفوق جلد الحركة التشكيلية المغربية، والذي من شأنه أن يضع الحركة التشكيلية المغربية في "إطارها الحقيقي، البعيد عن "النجمية" و"الامتيازية" وما شابه ذلك.

بمعنى آخر، أن الأسماء، والمعارض والتجمعات والاتحادات والجمعيات التشكيلية على تنوع مشاربها واتجاهاتها بمغرب اليوم، ما تزال بعيدة رغم نشاطها الظاهري عن السجال الثقافي الذي من شأنه أن يلعب دوره في بلورة الوعي الفكري والفني للحركة، التشكيلية المغربية وما تزال بعيدة عن الصراعات الصحية التي تخوضها الثقافة المغربية عبر قنواتها ومنابرها وأدواتها العديدة... وهذا يعني أن خطأ تحييديا يسعى إلى تفريغ التشكيل المغربي من محتواه الفكري/ الثقافي، الفاعل والمؤثر، لوضعه في خانة نخبوية بعيدة عن التفاعل والصراع.

كيف لنا إذن أن نتنبأ بازدهار موضوعي للحركة التشكيلية المغربية؟ وكيف؟

الاثنين، 2 ديسمبر 2019

د.غالب القرالة


 تاريخ اللغة العربية  –ج3 --
 كيف ظهرت اللغات :
إنّ ثمّة اتفاق أنّ أصل اللغات يرتبط ارتباطاً وثيقاً بسلوك الإنسان ويطلق عليه علم اللسانيات والمتعلق بدراسة جميع اللغات الانسانية واول ظهور له كان في الهند كما ورد في بعض الدراسات والمقالات الادبية .
تعريف اللغة
اللغة هي أداة من أدوات المعرفة، وهي أداة التواصل والتفاهم بين الأفراد، وتتكوّن من مجموعة من الإشارات والرموز، ويستحيل بدونها القيام بأي نشاط معرفي بين الناس، واللغة مرتبطة بالفكر الإنسانيّ في التواصل مع الآخرين أو في التفكير الباطنيّ، بحيث يتوصّل منها إلى الفكرة أو العمل المراد إنجازه، وقد عرّفت اللغة أيضا على أنّها مجموعة من الأصوات، يعبّر من خلالها الأفراد عن أغراضهم.
أصل اللغات ومواطن ظهورها :
كان أصل اللغات ومكان ظهورها مدار نقاشٍ وبحث العلماء منذ قرون عدّة، حيث لمّ يتمّ الاستدلال على الأصول الفعليّة للغات أو عمرها لانعدام الأدلة المباشرة والواضحة، الأمر الذي أدّى إلى صعوبة دراسة نشأتها، فاللغات هي موروث محكيّ يستحيل العثور على أصوله على شكل أحافير كما هو الأمر حيال المواد الأثريّة الملموسة.
إنّ ثمّة اتفاق أنّ أصل اللغات يرتبط ارتباطاً وثيقاً بسلوك الإنسان، ولمحدودية الأدلّة حول أصول اللغات فقد صنّفت على أنّها موضوع غير صالح للدراسة الجادّة العميقة.
علم اللسانيّات :
وهو العلم الذي يتعلّق بنشوء وتطوّر اللغات المختلفة، بحيث يهتمّ هذا العلم بدراسة جميع اللغات الإنسانيّة، وتراكيب وخصائص تلك اللغات، وقد توصّلت الأبحاث والدراسات إلى أنّ هذا العلم قد ظهر في الهند، وكان للعقيدة الدينيّة دورٌ كبير في التأسيس له سنة ألفين وخمسمائةٍ قبل الميلاد، بعد أن لاحظ عددٌ من الكهنةِ اختلاف اللغة المستخدمة في شعائرهم الدينيّة عن لغة الفيدا، وأنّ نجاح طقوسهم مرهونٌ باستخدامهم اللغة القديمة، الأمر الذي جعلهم يعملون على إعادة إنتاجها كما ذكر ونشر حول علم اللسانيات  .
بدأ الأوربيون اهتمامهم باللغات وعلم اللسانيات عن طريق الفلاسفة اليونانيّين ومعلمهم الأول أرسطو، فدرسوا العلاقة بين الأفعال والأشياء والأسماء، ليتمّ التعرّف على القواعد التي تحكمها وعلى أساسها تمّت صياغة مبادىء النحو، وفي القرن الثالث قبل الميلاد قاموا بتقسيم مفردات اللغة إلى عدة صيغٍ من الأسماء والأفعال المتعدّدة الأزمنة، وقاموا بتحديد أشكال الخطاب.
توسّع الرومان في الشروحات التي وضعها فلاسفة اليونان في الأساليب اللغويّة ومجالات استخدامها، وفي القرن الرابع للميلاد قام آليوس دوناس بصياغه عامّة للنحو اللاتينيّ، وقام بشرح تلك الصيغ اللغوية بريسكيان في القرن السادس للميلاد، وبقيت تلك القواعد على حالها حتى يومنا هذا.
عمل السير وليام جونز على تأسيس علم اللسانيات المقارن، وأشار إلى وجود علاقة بين اللغات السينسكريتيّة واللاتينيّة واليونانيّة، الأمر الذي يوحي بأنّ مصدر نشوئها واحد للتشابه الذي يربطها.
واهتم علم اللسانيّات بدراسة الكيفيّة التي تشكّلت بها كلمات اللغات على اختلافها، حيث قام علماء اللسانيّات بتكوين (عائلات لغويّة) تمّت صياغتها على شكل شجرة عائلة لكلّ مجموعةٍ لغويّة ذات منشأ واحد.
اللغة العربية :
تنتمي إلى أحد فروع اللغة السامية التي تم تقسيمها إلى أربع مجموعات، كما وردت في بعض المراجع والبحوث اللغوية هي:
مجموعة الشمال الأقصى، متمثلةٌ باللغة الأكاديّة - البابليّة الأشوريّة - والتي تعتبر من أقدم اللغات الساميّة التي تم توثيقها، والتي سادت في الفترة الواقعة بين العام ثلاثة آلاف قبل الميلاد حتى القرن الأول للميلاد. مجموعة الشمال الأوسط، والتي تضم اللغة العبريّة القديمة والمستحدثة، إلى جانب اللغة الفينيقيّة والأوغاريتيّة والسريانيّة والآراميّة.
مجموعة الجنوب الأوسط، وهذه المجموعة تضمّ اللغة العربيّة الفصحى، بالإضافة للهجات عربيّة (إقليميّة حديثة) إلى جانب اللغة المالطيّة.
مجموعة الجنوب الأقصى، وتضمّ هذه المجموعة لهجات جنوب الجزيرة العربيّة وتنحدر تلك اللهجات من أصول لغاتٍ تعود لممالك قديمة في المنطقة كمملكتي سبأ ومعين، بالإضافة للغة الأمهريّة والأثيوبيّة التقليديّة والإقليميّة.
وسوف نتطرق لعلم اللسانيات بشيئ من التفصيل ( وهو موضوع طويل وعلى اجزاء في مقالات لاحقة ان شاء الله تعالى ).
المراجع :

نور الدين برحمة

رحمك الله ايقونة وجدة شاعرنا السي محمد لقاح ...

....
يوما ما ....
لا نلتقي 
غرد الليل .....
نجمة 
نجم 

هذا الحرف جواز
عبوري الى وجهي 
صورتك انت 
صورتي 

لا نلتقي
 قد نمضي 
هي بطاقة شخصيتي 
عنوان 
مدينة 
والمهنة اغتراب 

يأكني رحيل الاحبة 
من فقد 
الى فقد 
والصدر مقبرة 
والصدرة حقل 
لفزاعة وغراب 

اين الورد 
اين الياسيمين 
اين الاقحوان ....

؟؟؟؟؟

يا تلك الفراشة 
تنتظر رحيلي
تسرق
 النور من قلبي 
وامضي 
وعين السماء 
على ارضي 

غصة في حلقي 
انا شوك الصبار 
انا من سقط على رأسه
ولم يصرخ لحظة ميلاده
هل كنت ادرك 
ان الارض تبتسم الرحيل 
وان نخل المدن 
عقيمة 
يا لغربتها ...

كلما امتدت يد المنون
لقامة في زمني 
اخفي وجهي بورقة قصيدي
واقول ...وابتسم من حزني 
موت الشاعر 
موت الانسان في عمقي 
مرارة 
مرارة 
وهذا الملح في عيني 
وهذا الحزن في عمقي
والباقي اغنيات 
والباقي اغنيات 
......
رحمك الله شاعرنا الجميل السي محمد لقاح ...ولنا في شعرك بعض العزاء ...وبعض الامل في اللقاء....
....
نورالدين وكفى ....1/12/2019