الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018

بقلم الأستاذ جميل

لا تلوميني 

لاتلومينى
 إن أغلقت عليك
 في أبيات قصيدة
 الليل سطورا  
وجعلت الحروف
  كلها أسوارا 
 إن استبد بي السهر 
 لأنك حبيبتى
 ولأنك ملهمتى 
استعنت بكِ
 حتى نصيغ سويا 
ألوان  المساء 
 شعرا  
تلك الكلمات
 كلماتك
والحروف قراري 
وأبيتُ إلا أن تكون
 قصيدتى  
بين شفتيك أغنية 
يصغي
 لها السكون
ف لا أبالي 
إن  طال الليل
 أو تأخر النهار 
غنى 
فان رقة صوتك
دفئ يقرئنى 
رسالة الأشواق
 ك الوصال 
ليعيد هدوءي 
ك طفل يهوى
 رقة الأصوات
 حتى يغفو 
إن الغناء يهدهد الأطفال
 اعلمى أن الكلمات
  تكون لحنا
 حين تلقى من شفتيك
من صوتك تراثيل الليالي
كونى أول من تغنى
 شعري
بصوتك الملائكي  
إن ضجرتى يوما
 تأكدي بأنى
 ذقت مرارة البعاد 
سنوات  طوال
 فأعيدي  صياغة
  الليل والنهار 
في محبرتى
 أو في
 فنجان قهوتي السمراء
 بنكهة عطرك
كوني أنت الشمس
 نرتشف الحب
 قبلات
 حتى نثمل عشقا  
لايهم إن طال ليل الإنتظار 
 او تأجل طلوع النهار
**********
بقلم الأستاذ جميل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق