الثلاثاء، 7 مايو 2019

بقلم أسماء المصلوحي

أسماء وأعلام في ذاكرة تطوان
(المجموعة الثانية)

27 - إسماعيل الخطيب 
صوت التقوى الخالد

ازداد إسماعيل الخطيب يوم 24 مارس سنة 1942 بتطوان وتحديدا في حي "المطامر".
والده هو العلامة سيدي محمد العربي الخطيب.
تتلمذ على يد أساتذة وفقهاء أجلاء مشهود لهم بتطوان.
تابع دراسته النظامية بالمعهد الديني.بعدها التحق سنة 1964 بالمدينة المنورة حيث واصل تكوينه العلمي.
سنة 1968 حصل على شهادة العالمية من كلية أصول الدين بجامعة القرويين.
ما اكتفى العلامة إسماعيل الخطيب بنجاحاته المستحقة..إذ سنة 1985 نال دبلوم الدراسات العليا من دار الحديث الحسنية.
انخرط في الزاوية الريسونية وأخذ الكثير من طرائق تصوفها.
سنة 1962 أسس إسماعيل الخطيب جمعية باسم "البعث الإسلامي".
كما أصدر سنة 1974 العدد الأول من صحيفة "النور" المعروفة.
اشتغل موظفا بالبرلمان المغربي لمدة سنتين.بعدها سيلتحق بسلك التدريس الجامعي ويعمل أستاذا بكلية أصول الدين بتطوان منذ سنة 1975.
كما عمل رئيسا للمجلس العلمي بعمالة المضيق - الفنيدق وعضوا بالمجلس الأعلى.
ترك لنا إسماعيل الخطيب مؤلفات زاخرة نذكر منها:
- خطب الخطيب.
- المخدرات أنواعها وحكمها.
- محمد العربي الخطيب رائد الصحافة بالمغرب.
- نحن وفلسطين واليهود.
- الحركة العلمية في سبتة خلال القرن السابع.
- من فقه السياسة (نص الأطروحة).
يعتبر إسماعيل الخطيب القلب النابض للدعوة والخطابة. وقد كانت كراسيه العلمية والفقهية ذات شهرة واسعة وإقبال كثيف.
كما ترأس دورات تدريبية خارج الوطن تعتني بالدعوة والإرشاد.
توفي إلى رحمة الله يوم 13 يوليوز 2013.

بقلم اسماء المصلوحي 

شعر حسين هادي الكاظم

يا أنت ..

يا حزناً بحجم الكّون يسكنني
يا جرحي الباكي وآهاتي
يا أحلى أيامي التي رحلت
يا عمر أوجاعي الذي آتي
يا شهرزاد التي قد أرقّت ليلي
لتحكي لي حكاياتي
.
.
.
.
.
.
خلفي تجيء الخيل جامحة
تشدّني شوقا ً إلى عينيك صـولّاتي

من قصيدتي يا أنت ِ  _____________

بقلم حسين هادي الكاظم 

بقلم الشاعر محمد عوض الله

شهر الصيام


رمضان جالك بمــــواعيــــد

وف شهر خيرات وبركـــــه

طاعه ف نهاره ومِســـاعيــد

والليل ونســـه وحــــركـــه

******

رمضــان جالك على هــلال

شهـــر الصيام رح تصـــومه

طلـــــع صداقات من المـــال

والليل ياصــــــاحبى تقــومه

******

شهـــــر الصيام بان هـــلاله

امســـــك كتـــابك واقــــــرا

قــــــــران المـــولى قـــــاله

ارحــــــم يتيم وادى فقــــــرا 

******

ساعة الفطــــــار جمعتنـــــا

لمـــــه بقــــــالهــــا زمــــان

وجــــــــوامع... سمعتنــــــا

ف الفجــر صـــــوت الادان

******

شهر الكــــــرم ياجمــــــــاله 

الكل فــــــــــرحان سعيــــــد 

نفـــــــرح برؤية هـــــــــلاله

وبعـــــــده بيسعدنــــا عيـــــد


شعر / محمود عوض الله

بقلم الشاعر يوسف عصافرة

*   يا قارئ القرآن *
يــا قـــارئَ الـقــرآن رتِّـــلْ آيـَـهُ
               فالقلب أمـسـى بائـسا وعَـلـيـلا
ما عـاد فيـنا للخـشوع وســيلة
               والجسم أضحى للذنوب خليلا
في حضرة الرحمٰن بات جلوسنا
               العين تبكي والدمُــوع ســيُـولا
أثقلت نفسي بالذنـوب جهــالة
               والشيب أضحى للرحيل دليـلا
يــا ربِّ هَيِّـئ للفـقــيـر بـتـوبـة
              فالـعـبد يرجـو للجـنـان ســبيلا
ما لي على سـكن القبور بحيلة
               كيف الدخول إلى القبور ذلـيلا
تبقى الصلاة على النبي شفاءَنا
               صَــلُّـوا علـيه عَـشـية وَمَـقــيلا
ذاك الــذي مَــلأ الـفــؤاد بِـنـوره
               والـقـلـب صـار  متـيماً مَـتـبولا
اللّــه صـلـى والــمـلائـِكُ ردّدت
                صـلوا علــيه وأكـثروا التبـتيلا
اللــه ربِّـي والكـــتـاب كــلامـه
                هـل فـيه يـومــاً للأنــام بديـلا
يا قارئـا نهج الرسـول وشـرعه
               هدي الكــتاب من الإلــه نُــزولا
حُبُّ الإلٰــه على الأنـام فَريضَةً
                هذا الحبيب من السماء رسولا



                 بقلم الشاعر يوسف مراد عصافرة

بقلم الآديب عبد الرحمن بكري محمد

أيـــــــــامُ الرحمــــــــــات
********************

.
رمضـــانُ شهرٌ فـــإذا هــــلَّ أتــــت
كلُّ المـــــلائِــــكِ جُــوْدَ بالبــــركاتِ 
يا بـــــدرُ أقْبـــل بالضيــــاءِ زاهيــــا 
قــــد جِئْتَنَــــا لتْزفّنــــا بالبشـــــراتِ
شهـــــرٌ إذا لاحَ بأنْـــــوارِه حـــــــلَّ 
ركْبُ الميــــامين السمــاءَ صـــافات
وَرَدَ البيـــــانُ بحـــورَهُ فى شهــــرهِ 
ليـــزيِّـــن الألبــــابَ بــالأّيـــــــــاتِ
فيـــــكَ القيــــــامُ والأنــــامُ نيــــــامُ
فيكَ الصيامُ عن اللغـــو والهفــــواتِ
فى ليـــــلهِ الخيــرات ما لها حــــــدّ 
وفى صبـــــاحِهِ حُـــــدَّ بالرغبــــاتِ
فيــه الجهـــادُ خَــــفِيِّ أوهو معلـــوم 
للنـــفْسِ دُسَّ وللعــــدو بالساحــــات
رمضــــان شهر الفتْـــــحِ للإســـلام 
فيـــــه الفلاح وخيــــرُ الفتوحــــاتِ
فيــــــه التقــــرّب للإلهِ موصـــــول
بالأدعيـــــه وزيـــــادة الصلــــواتِ
تُجْتــــزُّ فيـــه كبائـــرُ ألأعمــــــــال 
ومغْفـــره لسفـــاســـف السيّئــــــاتِ
وفيــــه بيضُ الصحْــفِ إنْ سوّودت 
بمتونهـــم تنْـــزيـــهُ فى الصفحـــاتِ
فيستــــــوى فيــــهِ البنـــــاءُ وتستقم 
أعمالنُـــــا وتزيــــــدُ بالهــــــــالاتِ
وبـــها عُـــلا للمرتجينَ صــــــوالجُ
والخـــاشعين تزيّنـــوا بالروضــاتِ
ليلـــه بـــهِا خيـــرٌ من الدّهـــــر إذا 
أدركْتهـــــا فسمـــوتَ بالسمــــاواتِ
لـــو عَــلْمَ مُنْـــكرْ ما بثمْــــرِ نهلــها 
لتَـــجرَّعَ الغُصَّـة عـلى المُـــدْبِــرَاتِ
آخَى لياليــــــه رجـــــاءَ الثمــــرات
تهنئ بمـــــا تبــــغى من اللــــــذّاتِ
هيّـــــا لنقْْبـــلَ بـــالرضى فلعلّنـــــا 
نقتبْـــــسُ نفْحـــــاتٍ بلا تُّرَّهـــــات
********************


عبدالرحمن بكرى محمد

بقلم مصطفى الحاج حسين

*مراكـبُ الفجـر ...*

                 

أُبَلِّلُ غَرَقِي بِدَمْعِ اختناقي

وأمدُّ أصابعَ غُصَّتي

لأنتشِلَ جرحي الهاربَ منّي

تحملني أعشابُ القفرِ

إلى سلالمِ الرَّملِ

هُنَا ..

كَتَبَتِ الرِّيحُ مقاماتِ مجيئي

وعلى حيطانِ النَّارِ

بدأتْ قصيدتي تحبو

سارتْ في دمي الدُّروبُ

وبزغَ الموجُ من عطشِ الحروفِ

أقفزُ في لُجَجِ الهَدِيْلِ

أمخرُ عُبابَ الصَّدى

وأرسمُ على مشارفِ التَّشَرُّدِ

أبوابَ السَّدِيمِ

تحضنني الخيبةُ  الزَّرقاءُ 

تَفُكُّ أزرارَ دهشتي

تكسِّرُ أقفاصَ هواجسي

وتَتْرُكُ لجثَّتي أَنْ تَعْبثَ

بأثمالِ الموتِ

أنا زهرةُ الجوعِ

وأجنحةُ السَّرابِ

أفتِّشُ النَّدى 

عن مراكبِ الفجرِ

المضمَّخِ بالصَّهيلِ .


                         مصطفى الحاج حسين .
                                    إسطنبول

بقلم حسن هادي الكاظم

هاهنا يوما ً بلال

صـعد البيت وكبرْ
بعدها رتل عبد الله 
آيات ٍ من الفتــح وكوثرْ
ويحكـم ... ثم انقلبتم 
وتولى ذلك الشيطان أعمى
ثم أدبـرْ
لبس (الداعّر ) جلبابا ً وخنجرْ
ونفاقـا ً وعمامهْ
ألف مرهْ ..
كنت قد قلت
اذا قالت حذام ٌصدقوها 
إن كل الصدق ما قالت
( حذامـهْ )
شجر يمشي اليكم ...
خلفه الدجـال أعــورْ
وأبو جهل ٍ أمامـهْ
ويلكم لم تفهموا ..
شجر يمشي اليكم 
انها يا قومي زرقاء اليمـامهْ

من قصيدة صعاليك بن الورّد ____________

بقلم حسن هادي الكاظم