عِيدي يَومَ اعود
العيدُ يُفرِحُني لو كُنتُ في بلدي أمرحُ مَعَ الاترابِوُيُسعِدُني لو كُنتُ في وَطَني وُيُحَنِّي كَفَيَّ تُرابيتُلبِسُني والِدَتي قُمبازي وَتقولُ لي يا شيخُ الشَّبابِفي أيِّ عيدٍ أفرَحُ ويَغيبُ عَنُِي جَميعُ أحبابيالعيدُ يُؤلِمُني وَيُبكيني يَمُرُّ مُذَكِّراً بِالأهلِ والأصحابِيُذَكِّرُني بِتُرابٍ ذُقتُهُ أَحِنُّ أعشَقُهُ ويَعشَقُني تُرابيتُرابٌ حَبَوتُ عَلَيهِ قَبَّلَني قَبَّلتُهُ وَلَثَمتُهُ بِشوقٍ وَإعجابِأسقُطُ عَلَيهِ يَحضُنُني اسمُ اللهِ عَليكَ أعَزُّ أحبابيحَتَّى التُّرابُ جَلبتُهُ مِن بَلدتي سَرقوهُ فازدادَ عَذابيتُرابٌ من ثَرَى وَطَني أشَمشِمُهُ بِالعيدِ يُخَفِّفُ إكتِئابيسَرَقَتهُ مِنِّي عِصاباتٌ جَاءتْ لِتَقتُلَني لِعِشقي لِلإيابِوَالعَودَةُ لِلوَطَنِ الحَبيبِ مُعلِنَاً رَفضِيَ لِطَردي والاغتِصابِاغتِصابُ وَطنٍ وَأرضٍ مُقَدَّسَةٍ أحبَبتُها بِسُهولِها والهِضابِبأيِّ عيدٍ فَرحَتي ؟! عِيدي يَومَ أعودُ مُحَرِّرَاً قُدسي تُرابي
في / ٥ / ٦ / ٢٠١٩ / بقلم الشاعر محمد عبد القادر زعرورة .......القمباز: ثَوبٌ فلسطيني من الحرير المُقَلَّم
الجمعة، 7 يونيو 2019
بقلم الشاعر محمد عبد القادر زعرورة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

-
قراءة في الديوان الزجلي ( ضفاير لالة ) للكاتبة المغربية فاطمة المعيزي : عشق الوطن و حرقة السؤال ------------------------------------------...
-
قالتْ: أتهوى ؟ قلتُ: أهوى أي نعمْ بَسمَتْ وقالت: مَن ؟ فقلتُ: مَن أبتسَمْ ضحكت وقالت: مَن ؟ فقلتُ مؤكِّداً: مَن مِن شفاهٍ أخرجتْ هذا...
-
كاد الفن البدائي أن يكون حداثيا كتب كلايف بل:" ينتج البدائيون الفن لأنهم لا بد أن ينتجوه، فالبدائيون ليس لديهم دافع آخر غير رغبت...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق