| ||||||||||
| ||||||||||
| ||||
إدراك قـــبل الرحـــيل ------------------------------ أدرك قبل أن يمارس الرحيل قبل أن يفق ظله الجانح في قرى الغربة وحده مرة أخرى لبه مستنقع يعجّ بالهوام الغربة تحل مشكلة الجوع تصوره هكذا تهالك في مقعده، يتأمل فاضت عيونه، بعنف أزمنة سقطت، مهزومة أمام الواقع، يحلم بالعودة تدحرجت دمعة ، هو حزين مزقتنا سياط الجوع سقطت من ذاكرته سنوات قهر الموت تراءت له أكواخ القرية جوع يعوي في بطون أسرته ذاكرة مثقلة بالأزمنة العمياء مرمية على الهوامش تنام قبل سقوط الشمس تستفيق أحشائها فواجع تضطرم مهشمة، خرائب عالٍ نعيق الغربان هنا نجوع، نموت، ندفن أحياء قرى الغربة تأمل نفسه قبل أن يستسلم للموت أنت حزني وقبري أتسول كوخا بين عينيك تلوى كالحلزون على نفسه دفن افه في صدره تفحص حلمه المغادر توجه قبلة الحلم وحدث نفسه ليل من الناس يعودون في حقائبهم أحلام حزينة قدر يسبق الريح ويحظ قريته وراء البحار تنمو القرية وطنه ********** د.المفرجي الحسيني ادراك قبل الرحيل العراق/بغداد 31/12/2021 |
| ||||
رضيتُ إنْ كنتَ راضيا ------------------------------ رفعتُ يديَّ أَرومُ عونَك يا إلهيا ربِّ مالي سواكَ آتي بابَه شاكيا أتيتُكَ بِضعفي وانكساري وتذلُّلِي لِيقيني بقربِكَ ياإلهي يعْلُو شأنيا فالأيَّامُ ياإلهي قدِ ازدادَ علَيَّ مُرُّها مَرَّ السَّحابِ حُلوُها قد يَمُرُّ بِبابِيا كأنَّ ما بيني وبين السعدِ عَداوةً وكأنَّ السَّعدَ ماراقَهُ طيبُ حاليا فَرَغَدُ العيشِ انحنى ظهرُهُ باكِراً ومَطَارِحُ عُكَّازِهِ وخزُها بِظهريا كلَّما التفَتُّ لهُ أشاحَ عنِّي وَجهَهُ وكأنَّما ما عادَ يألفُ منِّي وَجْهِيا فلَعَلَّ وجهَ الغنيِّ الباسمِ قَد راقَهُ فصارا صِنوينِ لَيسا مِن أصدقائيا حتى الكلابُ إنْ رأتْني عليَّ نَبَحَتْ كأنَّها تعرِفُ الفقيرَ والغنيَّ المتعاليا عفوُك مولايَ ما كنتُ يوماً بمعترضٍ لكنَّ لِسانَ حالي بِزللٍ أطْلَقَ لِسانيا مولايَ إنْ زللتُ أو عَصَيتُك بجهالتي تداركْني بِلُطفٍ وتقَبَّل منِّي دُعَائِيا الحياةُ ملعونةٌ بِما فيها إلا ذِكرٌ سَما قد قَرنتُ ذِكرَكَ يامولايَ بِخَلجَاتِيا فاعفُ عنِّي إنْ أسأتُ بما بُحتُ به لمَن أشكُو وببابِك تَحْلو مُناجَاتِيا مَحْمُومٌ بفِراشِ الأشواقِ مُتَقلِّبٌ كم يَرُومُ وَصلَ لَيلاهُ وَيَعُدُّ اللَّياليا غريبٌ مَكروبُ ليلُ أيَّامِه مُتطاوِلٌ يا مُؤنسي في غُربتي فَرِّجْ كُرُبَاتيا ضاقتْ إلهي أنتَ الرحيمُ وحدَكَ بي أتيتُكَ بحبِّي لك وبِبعضِ رُكَيْعَاتيا فلي يقينٌ بأنَّكَ لِمَا أهَمَّني مُفرِّجٌ إنَّ سَعدي يامولاي في رضاكَ عَنِّيا فارضَ عنِّي وجُدْ بما أنتَ أهلٌ لهُ يا قاضيَ الحاجاتِ اقضِ حاجاتيا أتيتُكَ ومعيَ الحبُّ لِلحبيبِ محمدٍ حبُّه بَلسَمٌ لِمَراراتِ أيَّامي وشِفائيا فاشْفني ياربُّ بحقِّ حبِّ قلبي له ليس لي سواكَ مَن يَشفي عِلاتيا مولايَ ياعَوني إنِّي ضعيفٌ فَتَوَلَّني رضيتُ ياربُّ إنْ كنتَ عنِّي رَاضِيا محمد حميدي |
| ||||||||||
| ||||
(في ظلال الإسلام.. 《57》سلسلة بقلم
/ عادل تمام الشيمي .. ..... (اللّيل..) ...... .الليّلُ له عندنا في الاسلام قيمٌ ومباديء.. ...... .ليس ليلُ العاشقين بين احضانِ الخنايا والزوايا والدعارة ........ .ولا ليلُ المقاهي والملاهي والسواهي والدواهي .......... .ولا ليلُ النفاقِ والشقاقِ وسوء الاخلاقٍ ....... ولا ليلُ السّهر علي نهر الضياعةِ والصياعةِ والتسكع في سكك الندامة والخلاعةِ والميوعة .. ......... ولا ليلُ الايذاءِ والالامِ والرعبِ والخوف . ....... ولا ليلُ السّرقة والنهْب والسّلب والارهاب والقتل والتدمير. ........ .ولكن ليلُنا وليلتُنا هي ليلٌ وليلةُ العاشقين .ليلُ الخالينَ بحبهم الخالد الاعظم الابدي السرمدي ........ .ليلُ الحبيب المجيب القريب ........ .انه ليلُ الله تحت سماء اللِه في رضا الله... ........ .ليلٌ تحت استار الظلام تفيض الدموع وتنسكب العبرات وترفع الايدي ب باالدعوات..فياتي الفرج القريب..من السميع المجيب ....... ..هذا هو ليل المحبين العاشقين والذي ذكره مولانا تعالي فقال.(ومنَ الليّل فتهجدْ به نافلةً لك.) ...... للقربي وللحب وللعطاء..وللرجاء..وللوفاء... المحبين...ومااسوا ليل الفاسدين العاصين الفاسقين الظالمين......جربوا الليل مع الحبيب الاعظم...مع الله... سبحانه وتعالي... |
| ||||
[[جيد المسايا]] القطر... رساله مندهش بكل حبة!!؟؟ الندى براءة العباره أيا... تلك الغمامه... أيعقل أن البلل شبهةً؟! ... ارتفاع منسوب الحنين؟؟!! حيث الهطل إدانه أتلك الريح المسخرة ؟؟!! لغزو رقيق مؤزر... أم احتجاب الدمع لزرقةشفاه له واشيه أحيك الشوق صبرا مستعيرا جيدالمسايا مستندا للحكايا..... علي شفيق علي |
| ||||
من نفحات اللغة العربية ! بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي احتفلت به الأمة في دورته التاسعة أول أمس ، تكاثرت المنشورات والمقالات حول مكانة هذه اللغة في عالم اللغات الطبيعية الإنسانية ، ووقع التركيز على بعض ما تتميز به في نظامها الصوتي ، وأبنيتها المعجمية ، ومرونة أوزانها ، وأسرار بلاغتها وصرفها واشتقاقها ... وبعض هذه المنشورات والمقالات ممتاز وله قيمة فكرية ولغوية تنم عن المكانة العلمية لأصحابه ، وبعضها ضعيف مهلهل ركيك لا يقنع ولا يشبع . وفي إحدى هذه المنشورات نص أحدهم على أن حرف القاف في " ق " بالكسر من فعل وقى يقى وقاية هو أقصر كلمة في اللغة العربية ... والواقع أن هذا الفعل الذي جاء في صيغة الأمر من وقى ليس الفعل الوحيد في اللغة العربية الذي يأتي على حرف واحد في أمره ، بل هناك أفعال عديدة مثله ، وهي كل الأفعال التي تدخل في صنف اللفيف المفروق ، يعني الأفعال المعتلة التي فاؤها ولامها حرفا علة يفرق بينهما حرف صحيح نحو " وقى " . حكى الإمام السيوطي في " بغية الوعاة " أن أبا حاتم السجستاني المقرىء النحوي المعروف دخل بغداد فسأله رجل عن قوله تعالى " قوا أنفسكم " ، ما يقال لو وجه الأمر للواحد ؟ فقال أبو حاتم : ق / بالكسر . فقال الرجل : فالاثنين : قال أبو حاتم " قياه " قال : فالجمع . قال أبو حاتم :" قوا " . قال الرجل : فاجمع لي الثلاثة . قال أبو حاتم : ق - قياه - قوا ... وبقية القصة في " بغية الوعاة " ج / ١ - ٦٠٦ هذه الأفعال المعتلة التي لا يبقى فيها إلا حرف واحد في الأمر جمعها أحدهم في منظومة معروفة كان الطلبة في النظام التعليمي القديم يجتهدون في حفظها وفهمها وشرحها والتغني بها تفكها واستمتاعا وترسيخا . جاء فيها : إني أقول لمن ترجى شفاعته * ق المستجير قياه قوه قي قين وإن صرفت لوال شغل آخر قل * ل شغل هذا لياه لوه لي لين وإن وشى ثوب غيري قلت في ضجر * ش الثوب شياه شوه شي شين وقل لقاتل إنسان على خطأ * د من قتلت دياه دوه دي دين وإن هم لم يروا رأيي أقول لهم * ر الرأي رياه روه ري رين وإن أمرت بوأي للمحب فقل * إ من تحب إياه أوه إي إين وإن أردت الونى وهو الفتور فقل * ن يا خليلي نياه نوه ني نين وإن أبى أن يفي بالعهد قلت له * ف يا فلان فياه فوه في فين . هذه أفعال كلها معتلة من صنف اللفيف المفروق إذا استعملت في صيغة الأمر لم يبق فيها إلا حرف واحد ، وكلها بالكسر إلا الفعل المأخوذ من رأى فهو بالفتح في جميع أمثلته لفتح عين مضارعه . ويبدو من خلال تصفح مصادر اللغة والنحو والتفسير وألغاز النحو والشواهد وشروح المتون النحوية والصرفية والأدبية أن هناك أفعالا أخرى يأتي أمرها على حرف واحد لم تذكر في هذه المنظومة . إن اللغة العربية غنية بمعجمها وأوزانها وأسرارها البلاغية ، ولا ينبغي الجزم بشيء فيها على سبيل الحصر قبل الاستقراء التام وهو غير ممكن . |