الأحد، 29 سبتمبر 2019

محمد اديب السلاوي

الى متى تظل المرأة على الشاشة العربية
جسدا للمتعة والاغراء.... ؟


انطلقت السينما العربية من مصر قبل قرن ونيف من الزمن، ومنها انطلقت صناعتها الى لبنان وسوريا وبلدان المغرب العربي ،لتندمج في الحياة الثقافية على يد نخبة من الكتاب والفنانين والمقاولين والفاعلين في الفن السابع. ومند انطلاقتها الاولى اصبحت السينما العربية تيارا يعكس حالة التغيير الحضاري بالمنطقة العربية، حيت تم تشييد استوديوهات وقاعات سينمائية وتاسيس شركات انتاج وتوزيع، لاعطاء هذه الصناعة موقعها الثقافي والاقتصادي على ارض الواقع.

وخلال هذه الفترة من التاريخ، ظلت السينما المصرية هي الاقدم في المنطقة العربية /هي الاكتر انتشارا وتاتيرا  باعتبارها ذات الصناعة القوية المكتملة  من حيت وسائل الانتاج والتوزيع والعرض والجمهور الضخم، اضافة الى عدد نجمومها في الساحة السينمائية، الدين يغطون كل احتياجات  واختصاصات فن التمتيل السينمائي.

وخلال هذه الفترة من التاريخ ايضا ،كانت المرأة وما زالت هي الموضوع الاساسي للفرجة السينمائية العربية في المشرق والمغرب، اذ شغلت صورتها بكل الصفات ،عاشقة ، زوجة ،مضطهدة،خائنة، متسلطة، عاهرة، راقصة، ام ومطلقة، العديد من كتاب السناريو  والمخرجين والمنتجين في مئات الافلام العربية، مند زمن الابيض والاسود الي زمن الالوان الطبيعية، كانعكاس واضح لنظرة المجتمع العربي اليها ، وهو ما حولها الى بضاعة لترويج الانتاج السينمائي، بمشاهد الاغراء، الجنس، الرقص، الاغتصاب، الاستهتار بالجسد الانتوي وبالتحرش الذي يداعب غرائز المشاهدين المراهقين والمكبوتين واتارتهم، وهي مشاهد تكاد تكون متشابهة في العشرات من الافلام العربية.

نعم اعتمدت السينما العربية طيلة القرن الماضي في اغلبية اعمالها على حكايات وقصص ذكورية، قدمت المرأة بادوار الحب والجنس والمتعةالجسدية،واحيانا خارج الموضوع الاساسي للشريط السينمائي، وهو ما يعني ثقافيا وفكريا واخلاقيا ،غياب المرأة وقضاياها الاجتماعية والحضارية والسياسية،وغياب طموحاتها وتطلعاتها،وكان الطموحات والتطلعات وجدت عربيا فقط للرجل.

هكذا بدت السينما العربية خلال القرن الماضي وحتى الان، في نظر العديد من النقاد والمفكرين، ظالمة للمرأة، قائمة على الذكورية،مع ان المرأة العربية في الزمن الراهن تتطلع الى قضايا كتيرة، لها عقل وطموحات، حققت تغيرات واضحة في حياة الاسرة العربية، ولها اليوم مواقع قيادية في الاحزاب والحكومات والبرلمانات والمنظمات الدولية، والجيوش وادارات الامن والسلطة ،انها اكتر من دلك منافسة  بقوة للرجل في كل المجالات والقطاعات، الا ان الفن السابع مازال مصرا على توظيفها اداة لجذب المشاهد  بجسدها الانتوي  كوسيلة للاغراء

في نهاية القرن الماضي شغلت قضايا المراة بالسينما العربية بعض المثقفين العرب، فانجزوا سيناريوهات وقصص تركز على تحرير المراة من المشاهد التقليدية، وتغيير صورتها السطحية، فتم انتاج بعض الافلام من اخراج فنانات عربيات، يرفضن صور البغي ،ولكنهن يركزن على الصورة التي تعطي المراة حقها الوجودي على الشاشة  /المراة الفاتنة،الانيقة الجميلة،ا،المتيرة، وهو ما جعل اعمالهن في نهاية المطاف شقيقة افلام الرجل، لم تخرج  عن قضايا الحب والرومانسية الانيقة والمتعة الجسدية،  في قضايا اجتماعية جديدة ،مع استخدام احاسيس المرأة وجمالها الانتوي ومشاعرها وانفعالاتها واناقتها،وهو ما اعاد الشاشة العربية الى مربعها الاول،بنسخة منقحة من سينما الرجل

بعد تاريخها الحافل بالتجارب والانجازات المتعددة الاصناف والاهداف، يبدو ان السينما العربية اصبحت في حاجة اكيدة الى تغيير جدري في عقليتها، في تعاملها مع صورة المرأة وقضاياها، والا ستظل هذه السينما متخلفة عن متيلاتها في الغرب، بل في العالم،لا ترقى الى الفن السابع الذي اصبح موجها اساسيا للصناعة الثقافية في زمن الالفية الثالثة ،

ان المراة في عالم اليوم تجاوزت النظرة السطحية /الجنسية اليها، لانها اضحت هي الفاعل المحرك لعقل التغيير في عالمنا الجديد.

افلا تنظرون... ؟


بقلم الآديب الكبير محمد اديب السلاوي 

بقلم الاديب والصحفي حسن بيريش

رسالة الى ضمير الامة وذاكرة الوطن، محمد اديب السلاوي.




  1 - كلما تعمقت أكثر في مسار محمد أديب السلاوي: 
يتنامى تعظيمي له.
يقوى اعتزازي به.
وأجدني، بصدق تام وكامل، أنحني أمام قيمته وقامته.أمام تاريخه الباذخ.أمام وطنيته السامقة.
  2 - أتساءل بحرقة: 
- أيوجد بيننا مثقف موسوعي من طرازه دون أن نحتفي به ونضعه في أعلى عليين..!!؟؟
  3 - ثم أجهش بمرارة: 
- هل يعقل أن يكون الوطن جاحدا حد العمى عن رؤية هرم بأمثاله تفتخر الأمم والأوطان..!!؟؟
 4 - أعود إلى خيبتي مرددا: 
تبا لأمة تتداعى إلى تكريم الجهلة، وتجازي الكتاب العباقرة بالنكران والتجاهل..!!
  5 - يوجعني السؤال الجارح: 
- أتراه أخطأ، هذا الرجل العظيم، حين جعل الوطن في عينيه لا في جيبه..!!؟؟
- أكان عليه، هذا المثقف الكبير، أن يبيع قلمه ولسانه ومواقفه للسلطة، حتى ينعم بما ينعم به كتبة الجهل المغربي..!!؟؟
  6 - أذهب إلى ألمي طوعا وكرها:
لطالما حمل محمد أديب السلاوي عناء الإعلاء من شأن ثقافة هذا البلد، وحضارة هذه المملكة.
وما بدل تبديلا.
لطالما وضع أمته المغربية، التي يعتز بها ويفخر، في حقيبة سفرياته نحو أصقاع العالم، ليعلن للعالم كله كم عظيمة هذه الأمة، وكم تليدة.
وما ازدهى يوما بفعله، وما جهر.
- فهل حمل هذا البلد قليلا من عناء الاعتراف بجميله..!؟
- وهل ردت هذه الأمة بعض غيض من فيض عطائه الثر..!؟
أعرف أن العظيم محمد أديب السلاوي سينبري ليقول لي ولنا جميعا، بصدق وثوقه:
- يا حسن، لا تقل ماذا أخذنا من الوطن.بل قل وردد عاليا ماذا أعطينا لهذا الوطن..!!
فأي اعتراف هو هذا الرجل (محمد أديب السلاوي)..!!؟؟
وأي جحود هو هذا الوطن (المغرب)..!!؟؟
  7 - في إحباطي سأظل مقيما: 
أترى لها قيمة هذه اللعينة التي نسميها الكتابة، حين نمارسها في بلد لا يعبأ سوى بالمحو / محونا..!!؟؟
لا أريد منك جوابا أستاذي محمد أديب السلاوي.
ما أرغب فيه، وألح عليه، هو أن تصدقني حين أقول لك على ملإ، وبعلانية اليقين:
- أنت في قامة وطن.
فواصل أنت الاحتفاء بالوطن.

بقلم عبد الله أيت احمد

كراكيز
فما عاد للعقل وطن
وما عاد للصدر رحب
والغيظ يتملك الألباب
والبصائر كلها عما
وما يحاك في الظلمة 
أشد مضاضة من القهر
ومن يتجرع المرارة
يكن لحمده غدا أمرا
يكفي ذي المروءة
 إخلاصا
ولا ينتظر   أجرا
إنما البكاء على أطلالهم
والركوع عند أقدامهم
 كفر
كفاك مفخرة
 أن ترفع هامتك
ولا تخشى من ساد  البتر
فالرجال  بشجاعتهم
 لا يهابون القبر
إن أسر  العقول
 أشد مهانة من الفقر
وإن بعض الابتسام
 خداع ومصلحة ومكر
إن بعض الصبر مذلة
وبعضه ضعف وانحطاط 
في هذا العصر
فأنفض الغبار وامتط جودك
ونق ثوبك من دنس الحقر
ودع الحاقدين في عكر مائهم
هائمين في واد الشؤم
يغرقون جميعا 
في نثانة الجرم
وأنا في غنا عنهم 
 لأن قناعتي ستر
وكنز وجودي كرامتي
 عزة وإباء و نصر
**************
عبدالله أيت أحمد

المغرب
السبت 28 شتتبر2019
تنقيح وتصحيح جميلة محمد 

الآدبب محمد اديب السلاوي

الى متى تظل المرأة على الشاشة العربية
جسدا للمتعة والاغراء.... ؟

محمد اديب السلاوي

انطلقت السينما العربية من مصر قبل قرن ونيف من الزمن، ومنها انطلقت صناعتها الى لبنان وسوريا وبلدان المغرب العربي ،لتندمج في الحياة الثقافية على يد نخبة من الكتاب والفنانين والمقاولين والفاعلين في الفن السابع. ومند انطلاقتها الاولى اصبحت السينما العربية تيارا يعكس حالة التغيير الحضاري بالمنطقة العربية، حيت تم تشييد استوديوهات وقاعات سينمائية وتاسيس شركات انتاج وتوزيع، لاعطاء هذه الصناعة موقعها الثقافي والاقتصادي على ارض الواقع.

وخلال هذه الفترة من التاريخ، ظلت السينما المصرية هي الاقدم في المنطقة العربية /هي الاكتر انتشارا وتاتيرا  باعتبارها ذات الصناعة القوية المكتملة  من حيت وسائل الانتاج والتوزيع والعرض والجمهور الضخم، اضافة الى عدد نجمومها في الساحة السينمائية، الدين يغطون كل احتياجات  واختصاصات فن التمتيل السينمائي.

وخلال هذه الفترة من التاريخ ايضا ،كانت المرأة وما زالت هي الموضوع الاساسي للفرجة السينمائية العربية في المشرق والمغرب، اذ شغلت صورتها بكل الصفات ،عاشقة ، زوجة ،مضطهدة،خائنة، متسلطة، عاهرة، راقصة، ام ومطلقة، العديد من كتاب السناريو  والمخرجين والمنتجين في مئات الافلام العربية، مند زمن الابيض والاسود الي زمن الالوان الطبيعية، كانعكاس واضح لنظرة المجتمع العربي اليها ، وهو ما حولها الى بضاعة لترويج الانتاج السينمائي، بمشاهد الاغراء، الجنس، الرقص، الاغتصاب، الاستهتار بالجسد الانتوي وبالتحرش الذي يداعب غرائز المشاهدين المراهقين والمكبوتين واتارتهم، وهي مشاهد تكاد تكون متشابهة في العشرات من الافلام العربية.

نعم اعتمدت السينما العربية طيلة القرن الماضي في اغلبية اعمالها على حكايات وقصص ذكورية، قدمت المرأة بادوار الحب والجنس والمتعةالجسدية،واحيانا خارج الموضوع الاساسي للشريط السينمائي، وهو ما يعني ثقافيا وفكريا واخلاقيا ،غياب المرأة وقضاياها الاجتماعية والحضارية والسياسية،وغياب طموحاتها وتطلعاتها،وكان الطموحات والتطلعات وجدت عربيا فقط للرجل.

هكذا بدت السينما العربية خلال القرن الماضي وحتى الان، في نظر العديد من النقاد والمفكرين، ظالمة للمرأة، قائمة على الذكورية،مع ان المرأة العربية في الزمن الراهن تتطلع الى قضايا كتيرة، لها عقل وطموحات، حققت تغيرات واضحة في حياة الاسرة العربية، ولها اليوم مواقع قيادية في الاحزاب والحكومات والبرلمانات والمنظمات الدولية، والجيوش وادارات الامن والسلطة ،انها اكتر من دلك منافسة  بقوة للرجل في كل المجالات والقطاعات، الا ان الفن السابع مازال مصرا على توظيفها اداة لجذب المشاهد  بجسدها الانتوي  كوسيلة للاغراء

في نهاية القرن الماضي شغلت قضايا المراة بالسينما العربية بعض المثقفين العرب، فانجزوا سيناريوهات وقصص تركز على تحرير المراة من المشاهد التقليدية، وتغيير صورتها السطحية، فتم انتاج بعض الافلام من اخراج فنانات عربيات، يرفضن صور البغي ،ولكنهن يركزن على الصورة التي تعطي المراة حقها الوجودي على الشاشة  /المراة الفاتنة،الانيقة الجميلة،ا،المتيرة، وهو ما جعل اعمالهن في نهاية المطاف شقيقة افلام الرجل، لم تخرج  عن قضايا الحب والرومانسية الانيقة والمتعة الجسدية،  في قضايا اجتماعية جديدة ،مع استخدام احاسيس المرأة وجمالها الانتوي ومشاعرها وانفعالاتها واناقتها،وهو ما اعاد الشاشة العربية الى مربعها الاول،بنسخة منقحة من سينما الرجل

بعد تاريخها الحافل بالتجارب والانجازات المتعددة الاصناف والاهداف، يبدو ان السينما العربية اصبحت في حاجة اكيدة الى تغيير جدري في عقليتها، في تعاملها مع صورة المرأة وقضاياها، والا ستظل هذه السينما متخلفة عن متيلاتها في الغرب، بل في العالم،لا ترقى الى الفن السابع الذي اصبح موجها اساسيا للصناعة الثقافية في زمن الالفية الثالثة ،

ان المراة في عالم اليوم تجاوزت النظرة السطحية /الجنسية اليها، لانها اضحت هي الفاعل المحرك لعقل التغيير في عالمنا الجديد.


افلا تنظرون... ؟

الآدبب محمد اديب السلاوي

الى متى تظل المرأة على الشاشة العربية
جسدا للمتعة والاغراء.... ؟

محمد اديب السلاوي

انطلقت السينما العربية من مصر قبل قرن ونيف من الزمن، ومنها انطلقت صناعتها الى لبنان وسوريا وبلدان المغرب العربي ،لتندمج في الحياة الثقافية على يد نخبة من الكتاب والفنانين والمقاولين والفاعلين في الفن السابع. ومند انطلاقتها الاولى اصبحت السينما العربية تيارا يعكس حالة التغيير الحضاري بالمنطقة العربية، حيت تم تشييد استوديوهات وقاعات سينمائية وتاسيس شركات انتاج وتوزيع، لاعطاء هذه الصناعة موقعها الثقافي والاقتصادي على ارض الواقع.

وخلال هذه الفترة من التاريخ، ظلت السينما المصرية هي الاقدم في المنطقة العربية /هي الاكتر انتشارا وتاتيرا  باعتبارها ذات الصناعة القوية المكتملة  من حيت وسائل الانتاج والتوزيع والعرض والجمهور الضخم، اضافة الى عدد نجمومها في الساحة السينمائية، الدين يغطون كل احتياجات  واختصاصات فن التمتيل السينمائي.

وخلال هذه الفترة من التاريخ ايضا ،كانت المرأة وما زالت هي الموضوع الاساسي للفرجة السينمائية العربية في المشرق والمغرب، اذ شغلت صورتها بكل الصفات ،عاشقة ، زوجة ،مضطهدة،خائنة، متسلطة، عاهرة، راقصة، ام ومطلقة، العديد من كتاب السناريو  والمخرجين والمنتجين في مئات الافلام العربية، مند زمن الابيض والاسود الي زمن الالوان الطبيعية، كانعكاس واضح لنظرة المجتمع العربي اليها ، وهو ما حولها الى بضاعة لترويج الانتاج السينمائي، بمشاهد الاغراء، الجنس، الرقص، الاغتصاب، الاستهتار بالجسد الانتوي وبالتحرش الذي يداعب غرائز المشاهدين المراهقين والمكبوتين واتارتهم، وهي مشاهد تكاد تكون متشابهة في العشرات من الافلام العربية.

نعم اعتمدت السينما العربية طيلة القرن الماضي في اغلبية اعمالها على حكايات وقصص ذكورية، قدمت المرأة بادوار الحب والجنس والمتعةالجسدية،واحيانا خارج الموضوع الاساسي للشريط السينمائي، وهو ما يعني ثقافيا وفكريا واخلاقيا ،غياب المرأة وقضاياها الاجتماعية والحضارية والسياسية،وغياب طموحاتها وتطلعاتها،وكان الطموحات والتطلعات وجدت عربيا فقط للرجل.

هكذا بدت السينما العربية خلال القرن الماضي وحتى الان، في نظر العديد من النقاد والمفكرين، ظالمة للمرأة، قائمة على الذكورية،مع ان المرأة العربية في الزمن الراهن تتطلع الى قضايا كتيرة، لها عقل وطموحات، حققت تغيرات واضحة في حياة الاسرة العربية، ولها اليوم مواقع قيادية في الاحزاب والحكومات والبرلمانات والمنظمات الدولية، والجيوش وادارات الامن والسلطة ،انها اكتر من دلك منافسة  بقوة للرجل في كل المجالات والقطاعات، الا ان الفن السابع مازال مصرا على توظيفها اداة لجذب المشاهد  بجسدها الانتوي  كوسيلة للاغراء

في نهاية القرن الماضي شغلت قضايا المراة بالسينما العربية بعض المثقفين العرب، فانجزوا سيناريوهات وقصص تركز على تحرير المراة من المشاهد التقليدية، وتغيير صورتها السطحية، فتم انتاج بعض الافلام من اخراج فنانات عربيات، يرفضن صور البغي ،ولكنهن يركزن على الصورة التي تعطي المراة حقها الوجودي على الشاشة  /المراة الفاتنة،الانيقة الجميلة،ا،المتيرة، وهو ما جعل اعمالهن في نهاية المطاف شقيقة افلام الرجل، لم تخرج  عن قضايا الحب والرومانسية الانيقة والمتعة الجسدية،  في قضايا اجتماعية جديدة ،مع استخدام احاسيس المرأة وجمالها الانتوي ومشاعرها وانفعالاتها واناقتها،وهو ما اعاد الشاشة العربية الى مربعها الاول،بنسخة منقحة من سينما الرجل

بعد تاريخها الحافل بالتجارب والانجازات المتعددة الاصناف والاهداف، يبدو ان السينما العربية اصبحت في حاجة اكيدة الى تغيير جدري في عقليتها، في تعاملها مع صورة المرأة وقضاياها، والا ستظل هذه السينما متخلفة عن متيلاتها في الغرب، بل في العالم،لا ترقى الى الفن السابع الذي اصبح موجها اساسيا للصناعة الثقافية في زمن الالفية الثالثة ،

ان المراة في عالم اليوم تجاوزت النظرة السطحية /الجنسية اليها، لانها اضحت هي الفاعل المحرك لعقل التغيير في عالمنا الجديد.


افلا تنظرون... ؟

احمد الجندي

''نفسي أتوب''

نفسي إيدي تدق بابك
بين إيديا ضعيف وعاجز
والطريق ناحية رحابك
كان طريق مليان حواجز 
نفسي أكون لك عبد صالح
مش أناني بتاع مصالح
بس ما قدرتش أصالح
بين إيماني وبين طموحي
قلبي تاه ف الدنيا مني
وابتديت أضعف ﻷني
عشت ف الدنيا وكأني 
مش هاييجي اليوم واسيبها 
يارب
يمكن العمر القصير
يوهم الناس إني طاهر
وإن قدرت إني أغير
نظرة الناس بالمظاهر
تفضل انته يارب عالم
باللي باطن واللي ظاهر
يارب
ياللي عمر ما حد جالك
يطلب الغفران وخاب
رحمتك فوق كل حاجة
والدعاء عندك مجاب
لو حسبناها بذنوبي
يبقي مكتوب لي العذاب
وان حسبناها بعظمتك
يبقي دا أرحم حساب
يارب بدعيلك واقولك
أرضي عني
يوم يارب ما ترضي عني
مش هفارق تاني بابك
يومها عمري ما هابقي عاجز
والطريق ناحيه رحابك
ها اعبره رغم الحواجز
ها اعبره رغم الحواجز

أحمد__الجندي

السبت، 28 سبتمبر 2019

محمد أبو العبادي

حبّي ليكي
...........
حبّي ليكي ..
مش يادوب حرفين كتابه
حبّي يشبه للسحابه
اللي ترمي الميّه تنزل
فوق خدود الأرض تحيي 
أي شئ من بعد موت
حبّي شجره ربيعها توت
طعمه عز المُر شهد
حب خلا الدم إسمك
حب خلا القلب صورتك
وامّا بالمح بس ضِلّك
روحي بالأشواق تمد
واما جزر الشوق يمد
قلبي يتحوّل لمركب
جوّه بحر الحب ياخدك
مجدافيني من وريدي
والشراع من غزل رمشك
تنتفض أمواج حناني
تيجي جري لحد عندك
يبقى قلبي أمير ولكن
عند عرشك ..
يبقى عبدك
حبّي ليكي ..
مش يدوب حرفين كتابه
يخلصوا على رُبع سطر
دانتي لمّا الليل يزورك
حبّي يبقى ف لحظه فجر
والنسيم يبدأ يهفهف
لو عليكي الدنيا حر
يبقى حرف الحاء حياتي
يبقى حرف الباء بدايه
تدخلي جوّه الروايه
تلقي صورتك فيّا طاقه
ع السما مفتوحه قدر
لو سنين العمر مهر
ح ادعي يبقوا ألف عام
لجل أفرشهم ف سكّه
تمشي فيها طول حياتك
وابقى وحياتك قصادك
فوق حصان الحب فارس
للأميره القاعده خادم
للأميره الماشيه حارس
وارسم الدقّات نوارس
تيجي وترفرف عليكي
بالجناح تبعت نسايم
واخده من رقّة عينيكي
وازرع الحنبين جناين
والورود من كل نوع
كل شوك الورد ليّا
والعطور تبقى ف إيديكي
صدّقيني حبّي ليكي
عدّى خط الإحتمال
حب أكبر م الحقيقه
حب أجمل م الخيال
وامّا يبقى الشوق جبال
فوق كتافي ح اشيلها وامشي
بين دروب الصحرا هايم
أعزفك أجمل أغاني
كُلّها بتقول ..
ب احبِك
..........................................

محمد ابو العبادى