بقلم المرحوم الشاعر المصري الكبير مجدي الحضر

يا أمة الإسلام آنهضي 

بورما تعاني القهر والذل 

من بطش كافر ملحد

قتلوا المسلمين بالصلاة

وللأحياء توعدوا

حرقوا المصاحف بلا قلب 

ودنسوا المسجد

بورما تدافع عن الإسلام 

شامخة وحدها 

وأمة الإسلام غارقة بنوم 

يشهد الكل سباتها 

أفيقوا يا أمة المليار

 قبحكم الله تحركوا

وأنقذوا شعبا يواجه الموت 

وله أدركوا

ودافعوا عن الإسلام لعلكم 

تمحوا المهانة عن شعوب مثلكم 

صمتكم علي الظلم  جعل الكلاب تطاولوا

علي النبي محمد المختار 

جسدوه بفيلم يلحق بنبينا 

الذل والعار 

ماذا دهاكم يا أمة الاسلام 

وإلي متي الإنتظار ؟

هل ماتت ضمائركم وأصبحتم غثاء 

وفقدتم القدرة علي قول الحق واخذ القرار؟

اين أنتم يا أبا بكر وعمر وعثمان وعلي ؟ 

وأين انتم ايها الرجال الأخيار ؟

أليس بالعرب احدا يثور للحق أو يغار ؟

ويهب لنجدة الأبرياء كمارد من نار ؟

قبحكم الله أيها  الحكام 

يا من لطختم جباهنا بالعار 

بقلم المرحوم  مجدي الحضري

عبد المنعم عدلي

سكارا الحب

ياحبيبى
إين أنت منى
قول لى
راح الحنين
ولا القلب أضحى
فى البقاع
ياحبيبى
تاه منى الشوق
وأنا فى
حنين النسمات
أشم ريحك وأحيا
كلما نظرت إلي
سكرت من
نظرات عينيك
وتهت فى 
دنيا العشق
وتاه منى قدمى
ولا أستطيع  الخطوات
ياحبيبى
أنا هنا بالعذاب
(قاب قوسيين)
ألايكفك نظرة
تسكرنى وتبعثرنى
وتتوه الدنيا منى
ياحبيبى
أنظر إليك
وأنا عطشان لحبك
وماؤك ينساب أمامى
فهيا إسقنى 
من خمر فاك
ونسبح فى 
عالم التيه
فلا أنا أنا
ولا أنت أنت
حبيبى
خلقت من 
ضلعك الأعوج
وأستكين على مضجعك
وأنت أنت
ساكن الحشا
فأحلم وأحلم
ولاأستبين الدنيا
فأنا العاشق
لأثار أقدامك

بقلم  عبدالمنعم عدلى

بوعلام الحمدوني

رطب المنى

اهز بجذع اللقاء
فيتساقط رذاذ
الإشتياق ..
 شفاها ماردة
على سرير الرمل ،
تجرد لهفة أمواج
 الغياب ..
من أفكار تأوهت
بوشم قبلة الصياح .
الهنيهات الزائرة
تنقش هديل حديث
الحنين ..
لازقة بفوهة الحنان ،
تأبى الانجراف
على خطى واهية
تتأبط وهن إنسان
سئم سراب أوهام
تعرت من أنين الوطن .
ماتت الأحلام شاردة
و انتحرت أشلاء البسمة
على شفاه الاحتضار ،
حبلى بقمح قبلة
يزرعها الأمل عناقا
بضوء نهار
يرسم وهج ليل
بعقارب ساعة مهترئة
تنبذ صدأ عبور الأماني
بتأشيرة الصمت .
لوعة المنى ..
تبهر ثغر الشوق
و اشياء النور
تلتحم بأشعة مدى
منتشي الشراشيف
على رصيف لقاء
بألوان الشغف .

بوعلام حمدوني

بقلم عبد الرحمن المحمد

قالت تمازحني أتعلم ..... مالهوى

قلت بلاءٍ من الكريم ....... ومغنم
فهواكِ مثل الشمس يُعشق .. نوره
وبنارهِ تُرمى القلوب ...... وتُغرم
سمراء قلبي في هواكِ ... تقطَّعت
أوتاره والشوق ويلٌ ......... ظالم
قالت وقد سالت دموع ..... بخدَّها
والله والبيت العتيق ....... وزمزم
مارام قلبي غير حُبكَ .... والهوى
جبّار مارد ناره ......... لا تـرحم
هبّني سويعة أكون فيها .... قريبةٌ
من نبض قلبك دع فؤآدي ... يحلم
علّي أحلق في سماء ...... غرامنا
وعلى الـنجوم الحالمات ..... أُسلَّم
وتنهدت لمّا بحضني .... حضنتها
مُشتاقةٌ قالت ولم ............ تتكلم
ورنت إليَّ وقـد تبدَّد ...... روعها
مثل الغزالة وثغرها ........ يتبسَّم
قبَّلتها في خدَّها ........... وجبينها
وضممتها في ساعـدي . والمعصم
قالت حبيبي هبْ شفاهي ..... قُبّلةً
كُن عادلاً يا سيَّدي ....... لا تَظلم

بقلم عبد الرحمن المحمد

علي شفيق علي

قطرة....

يحدث أن تقع بحب شخص ما بالأحلام  فتموت  عشقاً..

حتى الريح التي تهب ملئى بالحنين..

بكل الليالي القاتمة

جاءت إليّ.

ربما  بقصيدة حب....

هل يمكن للأحلام أن تَقتُل !؟!؟

ربما بالعواطف يمكنها أن تَقتُل..

في أقصى الحالات تصبح أسلوباً للحياة ..

أسلوباً تتعلمه  منذ الصغر.

يبدو أن خافقي يبتغي مني الفناء 

جراء هذا الإشتياق

جل الليالي الحالكه

جاء إليّ بالأحلام مخلداً لظى شغفي البائس...

خريف لاينتهي..

صوت صافرة القطار

وداع متجدد

زينب رمانة

أسيرة الأقدار أنا 

كيف لي في البعد نسيانك 
 وأنا من أودعتك قلباً 
قرمزياً ما عرف الحنين 
إلا في مقلتيك ؟. 
كيف يستهويني نأياً ؟. 
والحب منك وإليك !. 
 أنت ندهة الشوق 
تمور بين أضلعي !. 
أشتاقك رغم المدى 
وتثور أدمعي !. 
أعاقر الفجر كأساً 
لعله يحملني إليك !. 
يا مهجة حرى بارقة المسايا 
سكنت جوارحي !. 
وبسمة نشوى على الثغر 
أنهت مواجعي !.
 روحي العليلة يشجبها الأنين !.
ترياقاً تناديك !. 
هلم إلى !. 
وامتحن الشوق المهيمن 
 بدفاتر الوله العصيب !. 
واستشف اللهف المزهر توقاً   
بصدري الرحيب !. 
 ما كان البعد زولاً مارداً 
يقصيني عنك !. 
 شريان أنت ودم يثري أذرعي !. 
لمني إليك يافرحتي !.   
وانهِ مساءات وجد عتي !. 
سلبتني هناءات سنية !. 
مازلت أحضن إلى صدري حنيناً !. 
ذاك الورد الليلكي !. 
وحروف هواك دانية شهية 
تسكبها أناملي بروية !.
وترعاها على الورق مقلتيَّ !. 
لن يزول من خاطري أبداً !.
هوس اللقاء !. 
تناورني اللمى على شفتيك !. 
ورضاب هنية !. 
راحلة والأقدار تحملني إليك .! 
أسيرة الأقدار أنا !. 
وكيف أهر ب من عشق لاح !. 
كالأحلام في خفقان قلبي !. 
ورجفة مارقة تعاقر شفتيَّ  ..
زينب رمانة ..

عن هناء شرانق

قريبا....صدور ألألبوم الثاني للفنانة هناء شرانق
عنوانه(أنت الملك)
كلمات الشاعر الدكتور علي ناصر
والشاعرة الأديبة فاطمة يونس
لحن#عزف عود#غناء#هناء شرانق