الجمعة، 6 سبتمبر 2019

عبد الله التويس أبو فيروز

غير ......داوي
-----------
كمشه من لبْحر
وْزرّر حلمتك بسبع امواج
حتى تعواج الظلمه
ؤ تنْصل لغابه حوايْجها
عنّڭ لهمزه
وخلّي لحوته
تعوم ف اسحاب 

شنو لفرق
بين لبارح وليوم
شكون اسرق
لملحه من لهموم
ها الظل 
غْرق ف دم بنادم
ها الكل
اصدق ف اشهاده نادم
لمفارقه دْموع
ولْحب ساترو اتراب

كون كانت لموت موجوده
مَتخْرُجْشْ لحيّه من لميّتْ
ميّاكُلنيش ازمان ف عمري
حتى ناكل ديك التوته
لذّه لمحبه ف لمذاق
ولعشّاق
يكذبو ع لڭاغيط
اتميرات 
وقالب اعريس
وادعاوي بلا اجذر
كلاهم اعقل اخضر
والجوع ولد جوع
شحال قد لميت 
ميطوّلْ ف ارڭادو
وديما تابعو لفياق 
لحساب خصو صابون
ؤ كل لعب
يشطح ف يد جلّادو
حتى تعطي الدمعه 
بنّتها ف لجرح
ويطرح
لوجه ف لمرايا
ويطلع لمنجج وجهيات 
لخلاله ف يد ارتيله 
الزكروم بلا لباب
وتاب السارو ف اصداه
بقات زيارتْ لقبور 
ديما حيّه
والنيه مكتفاها بليه 
ف عش لخرايف
ولّي غاب راه غاب
ولّي عابْ
يتسنّى نوبْتو

يْلا صام لمداد
اتّرزا لقلم ف عولتو
وحروفو في لعشق يبقاو
حروف الزين
ديما تتنادي
ولحب متيَنْسَهاش
ولواد ديما غادي

ميزان يْقين
وكفوفو شك
مع الريح مْدابْزين 
باقي السؤال حيْ
وديما يولد الزين
ولعقل الرّاكد
عَلّه لعطش
تعنيڭه بلا يْدين
بلا قَبْله ل الدّين
واخّا تْكمْشتْ لورقه
مزال لكْتابه.. قْرايَه
مزال ازحام ف الرّحبه
وجدور لكلمه
تحرت لَرض
واطلع اسبول نجمات
وابعث جدي من لقبر
اشبع ضحك علي
وانا نقرا عليه من صدري
فتيات
ونبات
نڭول آمين. 

البوهالي

بقلم الاديب حسن بيريش

أنا وأنت والهوى ثالثنا



(1)

 حبك حرف
تكتبينه بحبر الجفن
وكحل جذل
وهواي شراع من ولع
مرساه الغزل
أكتبك بوجد بليغ
إليك يرنو ويبتهل
فاقرئيني بأحداق
الهوى فيها مكتمل

(2)

على بابك حشد من العيون
إليك تسعى ..
وبحسنك تكتحل.
متأخرا أخذني الوله إليك
فهل أنا الأول ؟
جئت وفي يدي ارتعاشة
وعلى لساني اهة
لا حلي عندي..
و لا حلل

(3)

خبأتك في سواد العين
فأضرمت النار في حواسي
وبلهيبها صرت أتغزل
جعلت الروح مثواك
فصرت بألف عمر..
و أغمض عينه عني
الأجل

(4)

جنوني سفر دائم
إلى أقاصي الشفاه
وبرواء الارتشاف أعتمل
فتنتك يقظى
وجمري متقد
والوصال بيننا يمتثل

(5)

كم عطر ثغرك
ألثمه..فأحار:
أثغر هو أم فل؟!
كم مياس قدك
أتملاه بخفق الرضاب
فيشتد في صبابتي الغل
نشوانة هي اللمسات
والعناق ضوع الطيوب
ويل لي من السكر..
ويل!

(6)

جاء الحب إليك يحبو
إلبسيه سوارا من آهات
دعيه بسحرك يثمل
العشق فيك مورق
هو كورد خديك..
لا يذبل
إن أقبلت يذوب الفؤاد مني
وإذا أدبرت كنت إليك
أميل

(7)

إن كنت جرحا في الحنايا
فتلك مشيئة الهوى
لا القلب منها ينفلت
ولا العقل
لكن لا تكوني حادة كالخنجر
فالحب ليس من شيمته
القتل!

(8)

مضى شهر.. مضى عام
وغيابك..
آه من غيابك
كم هو أطول!
أراك في كل وجه
ألمحك في كل طيف
فكم في هواك
أنا أتحمل!

(9)

ذاب جليد الثنائي بيننا
فذوبيني في وهجك
اجعليني بين نهديك
أتبتل
إن كنت تجهلين ما بي
فما بك أنا لا أجهل
الشغف بك يسكن أوردتي
وفي نبضي يتساءل:
هل ستجعلين مني قيسا..
أم ليلى منك أجعل؟!

(10)

واريت كل عشيقاتي ثرى الماضي
وتوجتك حاضرا
بقبسات أحلامه أتشكل
مشاغبة كانت عواطفي
وحين طرقت بابها برمش العين
عادت إلى رشدها
وصارت أعقل
زائغة كانت نظراتي
ومذ وقعت عليك
سقطت أسيرة
وأصبح في عينيك
عقدها والحل!

(11)

أذوب لهفا عليك
وأخضع لمشاعر غيرة
تتصالح مرة وأخرى تقتتل
كلما تساءلت:
أين إحساسها الآن..!؟
تعزفني الظنون
وبتباريح الشك أتسربل!

(12)

أطالع خطوط كف الهوى
تتنهد الأبراج
وعن صراطها تتحول
أحار:
هل أستنطقها مصير هواي
أولا أفعل؟
تستشف هي ما به أنا أحفل
تبتدرني:
تبدل فيك كل شيء
وحده حبك لها
لا يتبدل!

(13)

سألت العطر عنك
فتضوع بين أضلعي
وللهفاتي أخذ يختتل
سألت الكحل في عينيك
فسال تحت وهج الحنين
ولآياتك شرع يرتل

(14)

قالت: حملت وجيبي على شوقك..
أأتعبك الحمل؟
قلت: لا أراح الله قلبي من هواك
و إن كان في جوانحي نصل!
قالت: ريثا أبحث عنك في سرائري
و في استحضاري إليك ..
كم أنت عجل!
قلت: لا جناح علينا ..
كلانا سواء في الهوى
إن كنت فيك بعض..
فأنت لدي كل

(15)

يتبرأ مني قلبي
إذا خاصمني هواك
ويكبر الحزن في عمري ويكتهل
ما لي صبر على النأي
فلا تشهري الجفاء
دعي التداني بيننا يحل
تعزفك المهج سهادا
حين يصاب النظر بفقدانك
وشجو الشوق
أوتاره أمل يعقبه أمل

(16)

وهبتك قلبا لم يزل رضيعا
فطامه الشفاه العسل
علق الهوى منك في المهد
فشب معافى الوجدان
لا هم ولا علل
فنيت أشواق العشاق
وشوقه أزل!


بقلم الشاعر حسن بيريش

بقلم الهادي العكرمي

  العســــــل المــــــر 


  -- هَـــوًى ألَـــمَّ بِــي ولــمْ أُخْـــفِـيــهِ = فَــكَـــانَ دَاءًا ، لا   شِـــفَــاءَ ، فِــــيــهِ
  -- غَـــزَى فُــــؤادي فَــجْــأةً وبَـــاتَ = نُــورَهُ مُـحْـرِقًـا ، فَـمَــنْ   يُـطْــفِـيــهِ ؟
  -- شُـعَـاعَــهُ أضْعـَـفَ نُــورَ الـعَـقْــلِ = وَلَــمْ يَــجِــدْ   قَــلْــبِيَ مَــنْ يَــهْـدِيـــهِ
 -- إلَـــى طَـــرِيــقٍ   مُــوصِـلٍ لِلّـــتِـي = بــعَـادُهَــا عِــبْـئًا سَــرَى   يُــضْنـِيــهِ 
 -- ضَـاعَ دَلِــيـلِي هَــلْ   تُــرَانِـي أجِــدْ = لِــقَـلْـبِــيَ الـظّـمـآنِ مَــنْ يَــرْويــهِ ؟
 -- يَـا نَجْـمَـةً   بَــِريـقُــهَـا قَــدْ اعْــمَــي = بَـصِيـرَتِي ، رِفْــقًـا بِـمَـنْ   تُـغْـرِيــهِ 
 -- هَــدَا فُــؤادِي يَــحْـيَ   فِـي حَــيْــرَةٍ = ونُــورُكِ الــمُـبْـهِــر قَــــدْ يُــؤْذِيـــهِ 
 -- رَسَــمْـتُ بالْـوِجْـدَانِ   أبْـهَـى وجْـهٍ = وحُــسْـنُـكِ فِـي خـَاطِـرِي أُخْــفِـيــهِ 
 -- حَــتّـى إذَا حَــــلّ   الــمَـسَـــاءُ رَاحَ = يُـــؤْنِــسُ وحْــدَتِـي كَــمَـا أبْغــِــيــهِ 
 -- بِـمــبْــسَــمٍ ،   وأعْــيُـــنٍ ، وَخَــــدّ = فَــوْقَــهُ شَــعْــرٌ أصْفــرٍ يُـخْـفِــيــهِ
 -- يَــا زَهـْــرَةً تَــمَـايَـــلَـتْ   بَــــهَـــاءً = عِـطْـركِ كَـيْـفَ يَا تُـرَى أحْـمِــيــهِ ؟ 
 -- كَــيْ لا يَــصِـلْ شَــذَاهُ   لِلْــقَـرِيـبِ = أوْ لِــــبَـعِــيـــدٍ بَــاتَ يَـــشْـتَـهِـيـــهِ 
 -- أشْــهَــــدُ أنّ كُــلّ   شَـــيءٍ فِـــيــكِ = جَـمِــيـلٌ ، لكـنْ كُـنْـتِ تَـسْـتُـرِيــهِ 
 --عَــــنْ عَــاشِــقٍ   يَـحْــلُـمُ بِالـوِصَال = وأنْــتِ ظُــلْـمًا كُــنْـتِ تُــبْـعِــدِيــهِ
 -- سَـمْــرَاءُ كُــلّ مَـنْ   عَــلَـيْـهَا فَــانٍ = لِــمَــا إذَن قَـــلْـبَــكِ لا تَــهْــــدِيـــهِ
 -- لِلْـخَـيْـــرِ حَـتّى   يَـبْـقَ حُــبّـي لَــكِ = مَـــدَى الحَــيَـاةِ مِـثْــلَـمَا أبْـغـِــيــهِ 
 -- لِـمَـنْ سَــأشْـكُـو   لَـوْعَــتِي ، إلَـيْكِ = وقَــلْـبُـكِ لاشَــيْءَ قَـــدْ يُــرْضِيــهِ
 -- أمْ لِــزَمـَـانٍ قَــدْ   قَــضَى أمْـــرَهُ ، = إنْ كَـانَ ظَـالِـمًا فَــمَـنْ يُـثــــنِـيــهِ   ؟ 
 -- فَـيَـا فُــؤَادِي كَـنَ   صَبُـورًا عَـسَى = يَــوْمًا تَـنَــلْ مَـا كُـنْـتَ تَـرْتَجِــيـهِ 
 -- أوْ مُـتْ شَهِـيــدًا ،   فَـشَهِـيـدُ الحُـبّ = قَـصْرٌ لَـهُ فِــي الـجَـنّـةِ يَـأوِيــــهِ .

ـــــــــــــــــــــــــ

  * الهادي العكرمــــــي

بقلم الهادي العكرمي

رَجـــاءُ عَــــائــدْ .. 


 * بالأمْـسِ ودّعْـتـكِ رغْـمًا عَـنّي = والــيَـــوْم يـا عــزيـزتــي أعُـــودُ
* لـقَـدْ تَـشـوّقــتُ إلى مَــا فِــيــكِ = الصّدرُ، والـوَجْه الـنقـيْ، والجِـيـدُ
* إذَنْ سَابْـقَـي أنْـتـظـرْ عَــطْـفـكِ = مَــتَـى تُـــرَى فُــــؤادُكِ يَــجـُـــودُ
* بـوَصْل جـِسـمٍ مُتعـبٍ لا يَرْجو = غَــيْـَر الــوفـَـا، وذَاك مَـا يُـريـــدُ
* وإنْ تَــكــرّمْـتِ مَــعَ الـــوفَــاء = إطْــفَــاءُ نَـــارٍ وقْـــعـهَـا شَـديـــدُ 
* بِــــضَـمّ قَـــدّ ثُـمّ تَــقـبــيـــلُ خَـــــــدّ وشِــفــاهٍ كَــيْـــف مَـــا أريـــدُ.
* لـمّا تَـكـوني جَـانـبي بِــعِــطْــرٍ= مُــنـتَـــشِــرٍ لــيْــسَ لــه حُـــــدُودُ 
* يَـفُـــورُ داخِـلـي لَهِــيب شَـوقٍ = لأجْــلِ قُـــرْبٍ يَـعْـسـرُ التّحْـديــدُ
* عِـشْـقي كبـيرٌ وغَـرامي اكْـبَرُ = فـهَــيّ نـعـيـشُ عُــمْـرنا الـجَـدِيـدُ 
* مَا لـمْ نُحـقــقه مَـعًـا بِـالأمْــس = شَـوقِـي إلـيْـه فِــي الـمَـسا يَـزيــدُ
* كُــونِـي جَـريـئة ولا تـَخْـجَـلي = مـنّــي فــأنْـتِ حُــبّــي الــوَحـيــدُ
  * مَا ضَـرّ لـوْ حـقّـقـتِ ما أطْلبُ = ثُــمّ رَحَــمْتِ قَــلْـبِـيَ الـعَـمِـيــدُ 
* هـي افْـتَـحي بـابَ الــفـؤادِ ثُــمّ = لاَ تَـتْــرُكــيهِ مُـنْـيـتِي مَـوْصــودُ 
 * فَالـعُـمرُ مهْما طَال يَـبْـقَى قَــصِيـــرًا والــذِي قَــدْ فَــات َلا يَـعُــودُ.


  فـــي :5/6/2019

شذرات بقلم جمال الدين الخنفري

عودة الوعي
مرت الأيام بسرعة البرق، لم يبق إلا رجع الصدى ينخر جسدي، وقفت عند عتبة الزمن أتوسل ترشيح قلبي لاختبارات حظوظ الفانية، و معاينة دقاته تحت مجهر الوفاء. في لحظة خاطفة، تنفست الصعداء، أبرقت الروح في عيناي، جرى الدم مجرى الوادي في أوصالي، سقى شجرة الحياة، أثقت بثمار البركات، أوتيت أُكلها كل حين، تحسبا لغيابات الظلمة و درء الخوف من الفزع الأكبر.

جمال الدين خنفري
 الجزائر

بقلم حمزة العبيدي

إلى أرواح أحبتي سلام


بين صخب الحياة أنطوي
 بنفسي
فتغادر روحي بسلاسة
 جسدي
في صمت وسلام
 للهوجل تمضي
معانقة... متسابقة مع الرياح 
تلتقي
فتندمج روحي بهفهة
 نسيم يشجي
فيصبح لنا لحن في السماء  يغري
 كل غريب عن حياة تغوي
فتطلق الألحان نداءً للخلق
 تستدعي أرواح الشقاء
 من دنيا منها تعاني
فتأتي ملبية نداء الألحان
 و تبتغي العيش في سلام الهوجاء
 وتحتمي
تحت السماء 
وفي ظل حكم الله 
الذي لا يؤذي


                                                بقلم حمزة العبيدي

مقتنيات وفاء سلطان

من مقتنيات الأديبة السورية في الولايات المتحدة الأمريكية
وفاء سلط