الخميس، 5 سبتمبر 2019

بقلم جمال حلمي ابراهيم عامر

لاتثريب عليك اليوم 
..... يازمان .....

العيب ليس عيبك 
إنما العيب يرد
على من  هان 
عليه الهوان ....
وتشدق بالمعان 
الجميلة
التي تشرح النفس 
والقلب  كل  آن 
 وهو ذئب خائن 
يتربص بالعضال .. 
اشباه الرجال قد 
أبتلى بهم
الوطن الأب الغال ..
لا وازع لديهم 
ولا ضمير فعال .
هؤلاء الأشباه

 أفتقدوا 
روح الجماعة 
واعتزموا المضي 
قدما نحو المجد 
بأي ثمن من الأثمان ..
لايهمهم  الآخرين 
إن كانوا 
في غيبة الجب 
أو جارت عليهم 
الدنيا والأيام ....
كيف السبيل مع هؤلاء 
النفر الممقوت  ؟
المستتر في صورة
إنسان .....
الذي اتخذ من الخداع 
وسيلة .
ومرتديا ثوبا فضفاض
من صنع 
الهزل والبهتان ...
لاتثريب عليك اليوم
......  يازمان .........
قد تأتي الرياح
بما لاتشتهي السفن  ..
لكن لكل سفينة
حتما قائدا ربان ..
لديه من النبوغ
ما يكفي بأن 
يرس
بسفينته إلي 
اقرب مكان ..
ياحسرتا على هؤلاء 
تناسوا 
ما قدمه الوطن لهم 
حينما كانوا ذات
يوم اقزام .. 
لاتقوم لهم قائمة كما
الأحجار والأوثان 
لسوف يمضي الوطن
للأمام مهما طال 
الوقت وتعثرت
عجلة  الأيام   ...



....................................................
بقلم جمال حلمي ابراهيم عامر 
( لاتثريب عليك اليوم  يازمان ) 
...................................................

بقلم جميلة محمد

حبيبي ..



اختار عني الغياب 
انا لا انساه لحظة 
ولا انوي العتاب

انا مازلت هنا
بحرائق هواه انكوي 
كل يوم 
كل ليلة ..
في كل ركن 
في كل زاوية
اراه في فؤادي 
لا مكان  إلااه
...اراه ...
حيثما وليت وجهي
لا ارى عمري سواه

مالي والأحزان لا تتركني
يا حبيبا كلما زدت  قربا اليه 
اشتاقه  يتخلى 
وعن راحي وجنبي يناى 
هائما لا  مباليا
 كأنه لم  يهواني قط..
كانه في  بيني لا يعاني 
أمعقول ،بعد رشفة من قهوته
قد  قلب الصفحة ونسيني 

قد جاءني ..
.على غفلة ..الليلة 
دخل غرفتي وهزهز وسادتي
قبل  جبيني ...

ها قد صحوت...وعلمت 
انه  كان مناما وطيفا رحيما ...
قد أهداني قبلة منه وسلاما ...
ودعني ... و رحلت 



..
جميلة محمد

بقلم عبد الرحيم بلجديد

السبت فاتح محرم 1441
لهجرة الرسول صل عليه 
وعلى آله وصحبه وسلم

السبعُ مائة يوم   100x7يوم

700يوماً....        



وإن أيْقنتُ: 
أن ليس للأيام حدّاً
فقد رُحتُ أعدُّها
 بأصابعي عدّاً
فوجَدْتُني مددْتُ 
الاصابع واليدا
فأطوي الايام 
جمعةً، سبتاً 
وأحداً...
وأرُدّها للعدًِ ردّاً 
أُرتبها ذهاباً وجيئةً 
كما أرتب القصيدة
 لتصبح شِعراً فدّا 
مداوياً بها جراحي 
نَكِداً مُتَصَعِّداً 
أَعُدّالأيام عدا
ثم أحصيها 
جمعاً وفرداً 
أحسبها وأُحصيها 
وأُعِيدُ حسابها..! 
وبعد العد 
أمدُّ راحة يدي مدّا.. 
وأعقد بأناملي رقما 
فأعيهِ وأشدّهُ شدّاً. 
فأراني أحصيتُ لكل
 يوم مائة عدَّة...  
ولا عَجبتُ إذ هي 
رُزمٌ سَبْعاً، فَسبعاً... 
فأعَدْتُ تعدادها 
وكانت مائة أسبوعٍ عدّاً 
فجال بخاطري:
 تنزيل العزيز 
في الحبة...
أُمُّ السنابل السبعة
 التي زُرِعتْ ز رعاً 
فأنبتتْ في كل سُنبلة
 مائة حبة عَدها 
من لا ينسى: 
الرحمان 
قد عدّها عدّا
وكان الله خير
 الحاسبين دائما ابداً ! 
فوالله ما طلعت 
شمس يومٍ ولا غربت 
إلاوهيَّجتْ ذكراك 
حُبا و ودّاً 
ولاح طيف وجهك 
لي ثم بَدا... 
فلا الفقر ينسيني 
فيك ولا المال 
ولا الولدا...
فما كنتُ للأيام 
مبالياً ولا عادّاً 
ولا آبهاً لليالها 
ولا حاسباً ابداً
حتى عَدا عليّ 
يا قرة العين ما عَدا
حين رماك الذي 
رمى مَن قبلَك 
بسهم الردى
آلمني المصاب 
وجعلت الحزن لي 
صاحبا واحدا
فشكرتُ لربي 
ثم حمدتُ له 
قياما وقعوداً
إذ جلعني مؤمنا 
بمشيئته صبورا 
محتسباً جَلَداً...
وارجو  ان يجعلك 
الحيِّ حياً
 عنده ترزق ابداً 
مع جدك ضاحكاً 
مستبشراً سعيداً 
بما اتاك الله....
 وبالجنان مُخلداً...


بقلم عبد الرحمن بلجديد 

بقلم زين المصطفى بلمختار الجدديدي

ناموا !

 دنيا جودي علي جودي
او تفلي ولا تجودي
قد كرهت دعائي هذا
 بل عرفت مدى حدودي
ليس في الدنيا دعاء
مستجابا  في    ردودي
انما ا لدنيا جهاد
 كم  حلا  نوم  الرقود

اهل كهف ناموا قدحا
كم قرونا في  خمود
لما فاقوا من سبا ت
آووا كهفا  في الوجود
مااستطاعوا العيش فيها
غابوا عنها مذ  عقود
عادوا  في نوم  ثقيل
رغم   إيمان  زهود

نحن نمناها فياقا
دون دين او عهود
قد اخذنا النوم دينا
وانتهى حلم الخلود
وارتضينا الذل سبلا
وانكفأنا في  لحود
قد عبدنا العبد شرعا
في ولاء  بالسجود

ان سمعنا الهمس منه
خفنا من كل الرعود
وهو يمشي في ضلال
يرتدي كل الجلود
نحن نمشي في خطاه
في الخطايا  كالقرود
وهو يمشي  فيه خزي
خلف شيطان  حقود

يعطي للاعدا بلادا
كل جهد من جهودي
يضمن الكرسي قسرا
حتى يمنى   بالقعود
خان ارضا خان وطنا
خان اهلا في  جحود
ضل سبلا حين خان
كل  عهد  والبنود

خاف شعب من عصاه
من مواليه العنود
خاف هو من عصاهم
اهل حقد  والنفود
ليس تمة غير فأر
لابسا  فرو  الفهود
قد أذاق الشعب مرا
هل لشعب من جنود.؟؟

حال عرب قد تدنى
صار عرضا كالعروض
فاسألوا الدنيا عليهم
ان سألتم عن بعوض
هم تلاشوأ مذ سنين
لما باتوا في صدود
فرقتهم ايد  مكر
قيدتهم   بالقيود

هذا تاج ذاك  جاه
ذاك دمع في الخدود
هذي ارض استبيحت
ذاك  سن للسفود
هذا سيف يحمي جهلا
هل سألتم ذي السرود**
ناموا انتم لا تفيقوا
عيشوا مابين السدود…..



                                 زين المصطفى بلمختار الجديدي

**السرود: الثقب

بقلم حسان الأمين

ذكرياتنا

تهمسين و تقولين
ذكرياتك
 قابعة ً في كياني
برغم الايام
 وحبي أليكَ يزيد
لم أفقد قطرة
ً من حناني
أحس بحبك يعتريني
 ويتدفق بشراييني
 وكلي أليك يريد
لم يزل حبك النابض بي
 يحييني
 وعن حبكَ لن أحيد
يقولون
 بالبعد يخف الشوق
تجف ينابيع الحب
 وشرايين القلب
تنتهي الآلام
 و الأحلام
بحب جديد
 وحتى معاناة الحب
تنتهي
 وتصبح أيامكَ عيد
لا و ألف لا
فما زلت أحبك
كذب من قال
 الحب ينساه البعيد
فما زال حبك
في تجديد
سأبقى بالأمل
 أنتظرك
 تحت الشجرة
 التي زرعناها
ولا زلت أنتظر
 ساعي ألبريد
تعال
 لنعيد أجمل الذكريات
 التي نقشناها
 على جدار الزمن
و لحبنا نَعيد

حسان ألأمين

بقلم جمال حلمي ابراهيم عامر

آه يازمان 


آه يازمان 
كنت بشوف 
ناسك
على الفطرة 
 شيم ورجال ..
وكنت بشوف 
قمم وفطاحل
شغاااالة سهر 
 ماتنام ....
آه يازمان من 
من الشخص  
اللى بياكل 
بلوي الدارع
 هجام .....
لا كنت بشوف
 أيد بطاله
ولا عايشة النهار 
زخم .... وكلام  .
كنت بشوف 
ناسك يازمن 
عرقانه 
علمونا العرق
للوصول للغال ...
وكنت برضة 
بشوف الصبر
قانون حفظينة
في القلب
ليهدوا به 
المستحيل المحال  ....
آه وأه يادنيا 
رجعتي 
خطوات كتير
للخلف مش قدام ..
لا عنت شايف 
عباقرة زماني  
ولاعنت شايف
خير المثال ...
لكن بشوف رؤوس
      عدمانه 
أوصة ودفيرة 
وشغل جنان .....
ماشي بتكعبل 
ف دنيتي 
ف عز الضهر 
ف لبس مقطع
يمين كدا وشمال ....
اقف مكاني 
مذهول وربي 
والعقل مني 
يطير  فوق
سفوح الجبال ..
جيل مستورد 
بتشوفة عنية 
تزرف صلب 
ف الحال .....
ديما يادنيا 
أسئل نفسي 
كتير  
فين الأب 
فين الربان . ؟ 
بسمع عنهم 
ف الحارة 
وف الشارع 
ناس علامة 
ف الحكي 
والأفلام  ...
بيقولوا احلى 
طأطوءة
تروي البدن 
العطشان الظمآن .
خلاص ... يادنيا 
كرهت نفسي 
وكرهت 
الراجل 
الوحش 
ال سايب
بيته مهلهل
ف كل ركن 
من الأركان .....


................ خلص الكلام  ...................
بقلم جمال حلمي ابراهيم عامر 
....................... ..............................

بقلم عبد الستار لخديمي تونس

طائر النار

لا تسألي..
فقد خبرت كل متاهاتك 
لا تقتربي..
فالمسافات شوق يتقد 
أنا المسكون فيك 
بميعاد تأخر 
رجوت مرارا ان ينعقد 
أعد النجوم على وجنتيك 
مصابيح بلون الشمس 
لغة تصدح دون همس 
اوشح السحاب بابتساماتي 
وارسمك في زمني الآتي 
وازرع البحر زهورا 
واملا الدنيا حبورا 
وفجأة..
يأتيني طيفك ليلا 
يهزني هزا شديدا 
ويقول.. كم كنت عنيدا 
وتتعانق الارواح 
عناقا سرمديا فريدا 
كطائر أنت..
كلما احترقت 
صنعت حياة ونهضت 
كالفراشة أنت..
تراقصين الزهر 
في سمفونية وداع 
تائهة 
واجمة 
بالفرح مسكونة 
بالحب مهووسة 
وأنا...
على قارعة الطريق 
وفي المحطة والحديقة 
وفي الدروب المقفرة 
انتظر ان أجد الرفيق 
لم يعد للانتظار معنى 
فما عاد الزمن 
يسعف الغريق 

بقلم ذ، عبد الستار الخديمي من تونس