الأحد، 28 يوليو 2019

بقلم حسن الشوان

 نزوة جميلة


يا جمالك تحت النقاب
عيونك  بتشرح وتقول
إحساس بيخبط ع الباب
و قلبي  بيكي  مشغول
كحل عيونك نور جذاب
وحواجبك شرحها يطول
إحساسك جالي ف جواب
وحس قلبي بيكي ع طول
من دلالك تحت الجلباب
وسحر نظراتك   الجميل
ونبراتك خلت قلبي طاب
وتسبيلة عينك اكبر دليل
خليتي قلبي  يعود شباب
والإحساس   جواه  يميل
نظراتك  ذادتني   أعجاب
وشغلتني في النهار والليل
المشاعر متعرفش حجاب
والإرتياح ميعرفش تقويل
الخوف من الشعر اللي شاب
ولما  تبعد بعيد عن الأصول
وتعيش  في  وهم  وسراب
نزوة  جميلة  وجعها  يطول
ح تبقي  ذكرة  في  الكتاب
ورنين الذكره عمره ما يزول



...حسن الشوان 

السبت، 27 يوليو 2019

بقلم مصطفى الزين

قل لي بربك:

قل  لي بربك هل مشيت بذي المروج
ورايت زهرا راقصا  يزهو  يموج
فوق الروابي نسمة تجري تعود
بين اآلاف  الخلائق بين آلاف الورد

تبلغ الافاق نشوى يحيا فيها ذا الوجود
تبلغ الدنيا سلاما كسرت كل الحدود
تجري بيننا لاتبالي بالنواهي وبالقيود

هل رايت الكرم يزهو بالبواكير اللذاد
تملا الاشجار حبا  للخلايق و العباد
والشموس الصابحات تعبر الافق المداد
تعطي ضوءا و الظلام  ينجلي يمحى يباد

هل رايت الطير يزهو فوق دوح  في انشراح
يرقص الافنان تخرج كي  يقبلها  الصباح
ثم تنظر.. للبعيد ….ضاحكات للرياح
يبنى حلم فيها يشدو  بلبل شرح صداح

هل رايت النهر يمشي يعطي خيرا للحقول
تزهر الاكمات منه وهو ماش في السهول
يحكي للدنيا حكاوى  عن متاهات السيول
تخلط الطين بطين في المصب وفي الوصول

هل رايت الغاب يوما وهي تزخر بالحياة
قد تبنتها الوحوش في نظام الكاينات
كل وحش يمشي فيها يحترم ذاتا لذات
ليس تمة من تجني ليس تمة من عتاة

هل رايت وهي تخلو من  حواضرنا الكواسر
هل رايت الظلم يطفو فوق ماء وهو سائر
في دماء    لطخته   ايد   غادر  لا تكابر
مارايت أ ياصديقى  غير اغراز المسامر

هل رايت في ذي  الفيافي  يقتل الذئب اخاه
هل رايت الشاة عطشى تسرق الشاة المياه
هل رايت الظلم يعلو يتخد كل اتجاه
كي ينكل كل نفس يبني منها كل  جاه

وهي  صرعى وهو عات  لايحن لمن اتاه
يزرع الانياب  جورا بئس انياب  العتاة
انه الانسان ضار كم   تجنى على   الاله
كي يقول في ذات يوم ان ربي قد اصطفاه

هل سمعت الدين يعطي حور عين للبغاة
والجنان الخالدات خصصوها  للولاة
اهل امر اهل نهي اهل ظلم في الايات
عاشوا قدحا من زمان لما عاثوا فينا عاث.

هل نظرت بذي الحواضر كم حمارا عذبوه
اوثقوا فيه الرسوم و غللوه وقيدوه
حملوه بكل وزر  اثقلوه  فانهكوه
وهو منهم لا اليهم  ساقه  القدر السفوه.

دين غاب  هو ارحم من عقائد  لاتفيد
يستوي فرد بفرد في نظام لا يحيد
عن نظام اسسته ايد رب لا يكيد 
فيه خلق  فيه سر فيه معنى  مانريد

عقل انس قد تهاوى في متاهات الدمار
كل عقل قد تدنى سار خبثا للقرار
وهو ماش كل يوم نحو موت لا يذار
بئس علم فينا جار  بئس سوء الاختيار…..

                      زين المصطفى بلمختار الجديدي

بقلم الآديب محمد أديب السلاوي

متى يلتحق العالم العربي بعصر العولمة...

                                            1

العالم العربي يحتضن اليوم حوالي 300 مليون نسمة، يتربع على 14 مليون كلم مربع، يتوفر على مجموعة هامة من التروات المعدنية والاستراتيجية، منها البترول والغاز والحديد والذهب  والفوسفاط والفلاحة والصيد البحري، مع ذلك يعيش باستمرار ازمات اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية ،بسبب فشل السياسات المتحكمة في التنمية والاقتصاد والتعليم والبحث العلمي، والتي تغيب المواطن العربي عن الفعل الديمقراطي وتهمش الطاقات الابداعية والابتكارية والثقافية.

في ظل هذه السياسات  تواجه المجتمعات العربية تحديات كبيرة بسبب الاخفاقات المتوالية في التنمية البشرية والمستدامة.

تقول الدراسات المتوفرة عن هذا الموضوع، ان المنطقة العربية،لم تتمكن من توظيف الاوضاع العالمية الجديدة لتحقيق اهدافها على صعيد التنمية والتصنيع، مع انها مضطرة الى الالتزام بسياسات المجموعات الاقتصادية الكبرى التي تقود الخريطة الدولية.

وحيت  ان المنطقة العربية فشلت في توفير الشروط الملائمة للاندماج الاقتصادي في الاوضاع الدولية، تراجعت ديناميتها الانتاجية  وخسرت جاذبيتها وموقعها في الاقتصاد الدولي.

تقول هذه الدراسات: ان الصادرات العربية لم تعد تمتل مجتمعة سوى 5% من مجمل الصادرات العالمية بعدما كانت تزيد على  12.5%  قبل عقدين من الزمن،اضافة الى تراجع الناتج القومي العربي اكتر من 41% من مجموع الناتج العالمي، وفقدان الاقتصاد العربي قدرته على استيعاب البطالة المتراكمة على كل القطاعات، وهو ما يصيب التنمية بالجمود في ظل العولمة.

                                        2

يقول العديد من الخبراء المختصين، ان الدخول الى عصر العولمة اصبح خيارا لا رجعة فيه، ومن يتخلف عنه يفوته القطار، ويصبح مهمشا وربما يخرج من التاريخ، لان رياح التغييروالاصلاح والتحديت والعولمة ستدخل المجتمعات ليس من ابوابها الخلفية، وانما من اوسع ابوابها.

العولمة لم تعد مفهوما ،بل اصبحت نمط حياة سائدا في اقتصاديات الدول الكبرى والصغرى،تتمتل في النمو المتزايد في العلاقات التجارية بين الدول، في دمج الاقتصاديات المحلية في الاسواق الدولية المختلفة وفي زيادة عمق  العلاقات التي تربط بين الاطراف الدولية، وهو ما ساعد على بناء نظام اقتصادي دولي، اكتر اندماجا مع الحداتة وادواتها ومستجداتها العلمية والرقمية والثقافية.

 في هذا الاطار برزت للعولمة تعريفات فلسفية عديدة.
*عرفها رونالد روبيرتسون، بانها اتجاه تاريخي نحو انكماش العالم  وزيادة  وعي افراد ومجتمعات بهذا الانكماش.
*وعرفها انتوني غيدفيز، بانها مرحلة جديدة من مراحل بروز وتطور الحداتة، تتكيف فيها العلاقات الاجتماعية على الصعيد العالمي ،حيت يحدت تلاحم غير قابل للفصل بين الداخل والخارج، يتم فيها ربط المحلي  بالعالمي، بروابط اقتصادية وثقافية وانسانية.
*ويذهب اخرون في تعريفها، بانها القوى التي لا يمكن السيطرة عليها كالاسواق الحرةالعالمية، والشركات المتعددة الجنسيات التي ليس لها ولاء لاية دولة قومية.

وفي نظر علماء الاقتصاد ان تلاتة مجموعات دولية هي التي اوجدت العولمة، وهي التي تقودها
*دول المركز المسيرة لمنظومة العولمة، المسؤولة عن رسم توجهاتها الاساسية.
*الدول القادرة على الاندماج في صنع القرار الاقتصادي الدولي.
*البلدان الغير مهيأة للاندماج، الواقعة على هامش الاقتصاد الدولي.

يعني ذلك ان العولمة اصبحت اطارا يحاكي جملة من التحولات التي يشهدها العالم ،والتي يعاد من خلالها اعادة تشكيل الخريطة العالمية بسائر تضاريسها وابعادها

                                             3

. من خلال هذه التعريفات السريعة تبدو العولمة الية ضخمة تجسد بقيمها والياتها نظام هيمنة اكثر شمولا وقسوة من كل ما عرفته البشرية  في السابق، لذلك تحمل معها في نظر العديد من الخبراء المختصين، مخاطر التركيز الهائل للتروة المادية والعلمية والثقافية في ايدي فئة قليلة من سكان العالم الدين  يتوافر لديهم  القدرات والمواقع و الاليات اللازمة للتحكم والهيمنة.

تسعى العولمة بهذه الصفة، اخضاع جميع المجتمعات لنمط اقتصادي واحد، موحد عالميا، بقيم تفكير واحدة، باسواق واحدة، براسمال عالمي واحد، وهوما يجعل العالم امام مرحلة جديدة  ونوعية مختلفة عما كان في القرن الماضي.

في راي العديدمن العلماء والمثقفين، ان هذه المرحلة من تاريخ البشرية التي جاءتنا بالعولمة ،لا يمكن فهمها الا انها استمرار للمرحلة الامبريالية السابقة، بما فيها من علاقات هيمنة وصراعات سياسية واقتصادية دولية.، الا انها تتكئ في الزمن الراهن  على التورة العلمية، لذلك يغدو الاعتراف بها شرطا ضروريا واساسيا، بصرف النظر عن المستفيد من هذه التورة وتمارها.

                                       4

في زمن العولمة بات العالم العربي  بما يعانيه من تخلف وفساد وتهميش ، بات ساحة مستجابة للتراجع، وهو ما يعني حاجته الى جهود كبيرة للاصلاح والتحديت، تتجاوز الاطر التقليدية الراكدة،للدخول عصر الحداتة الذي اصبح شرطا اساسيا وضروريا للانخراط في عصر العولمة، العولمة التي لا تعني فقط تحديت بعض العناصر المادية، وانما التقدم في مضمار العلم  والتكنولوجيا وتحديت المجتمع وما يتصل به  من تعليم وصناعة ومعرفة وقيم ثقافية

يعني ذلك بوضوح  ان دخول عصر العولمة، يحتاج من العالم العربي في وضعه الراهن، الى تغيير كلي لنمط الحياة، لطرائق التفكير، ويحتاج الى العمل والسلوك بما ينسجم وروح هذا العصر، اي القدرة على مواجهة التحديات التي تفرضها العولمة: تورة المعلومات،تحويل الامكانات المتاحة الى قوة ديناميكية مبدعة.

يعني ذلك ايضا، ان دخول العالم العربي عصر العولمة.
يتطلب منه بداية تطوير قوانينه الاقتصادية حتى يتمكن من مواكبة تطورات الاقتصاد العالمي، ودعم مستويات الانتاج العربي وتحديدا في قطاع الصناعة، خصوصا الرقمية، من حيت مواصفات وجودة المنتجات

السؤال الصعب الذي يواجه حالتنا مع العولمة. :هل تتوفر حكوماتنا العربية على مفاهيم العولمة،والمستويات التي وصلت اليها. وهل تدرك هذه الحكومات  ان العولمة حالة حتمية لا يمكن تجاهلها. وهل تدري كيف تواجه سيول العولمة. وماهو الموقف المطلوب من ظاهرة العولمة... ؟

هي اسئلة عديدة ومتشعبة تطرحها العولمة على حكوماتنا العربية، الا ان هذه الحكومات مازالت تبحت عن نفسها في الصراعات التي اوجدتها خارج المنطق وخارج القيم السياسية.لعصر الديمقراطية والحرية والعدالة وحقوق الانسان، وتلك هي الاشكالية التي تجعل العولمة مصطلحا غريبا في بيتنا الحكومي.

افلا تنظرون ؟. .


بقلم الآديب محمد آديب السلاوي

بقلم امحمد الاوديي

ذات الحسن والشأن


          كلما رأيتك يا ذات الحسن 
          إلا وغمرت العين جمالا 

          وكلما سمعتك يا عظيمة الشأن 
          إلا وملأت الأذن بيانا 

          أنت رسولة الجمال والبيان 
          أيقونة لهما لا محالا 

          أنت نجمة يسبقك نورها 
          معلنا الموكب والوصالا 

          كلما مررت من هنا 
          إلا والخلائق تنحني لك إجلالا 

          تشعين نورا والنور أنت 
          وشموعك لا تذوب بل تزداد إشتعالا 

                                        امحمد الأوديي 


                              الرباط، في 24 يوليو 2019

بقلم جميلة محمد


  • الله، الله، اذا انتهى الاجل

الله ، الله ،إذا انتهى الأجل 
 جاءت المنية  بلا مقدمات
على صهوة الأقدار 
بكل طريق تستعجل
قد تلونت أثوابها 
واختلفت اسبابها
لكنها آليمة حين  تتسلل
تطمر العمر في جب النسيان
مستبدة  باللؤم تتسربل
 تغتال الاحلام في ثوان 
مأمورة لا تتردد
 كما السيف طائشا 
تقطع اوصال  الوجدان
تاخد معها كل عزيز غذرا 
 به تستاثر بلا س...لوان..
بلا رحمة 
يا الله اليك نتوسل ...


جميلة محمد



رحم الله جميع من لقوا حتفهم بحادث الانهيار الترابي بتارودانت 


بقلم صالح الورداني

وداعا ومرثية رئيسنا


رحلت في عيد جمهوريتنا

لم تكتمل فرحتنا
رحلت عنا دون وداع
إنتظرناك لتوقيع المراسيم
إذا بخبر نعيك يأتينا
يسكت أقلامنا
يبكي بلوعة شعبنا
تقطع البرامج فجأة
مات الرئيس
الفاجعة قوية
كل القنوات توقف برامجها
لتبث قراءة القرآن
في تلك اللحظة إنهمرت الدموع
في العاصمة وفي الربوع
راحت البهجة من القلوب
بعدما كانت تتأهب للإحتفال
بعيد إعلان الجمهورية
تجمدت الفرحة في قلوبنا
لا تسمع غير العويل
في يوم طويل
يوم حزين كئيب
نكس فيه العلم
جف فيه القلم
ازداد فيه الألم
الكل يتساءل ليعلم
كيف المصير
إلى أين نسير
أصوات بصوت عال تنادي
لا للتفرقة لا للرجعية
تونس دولة وطنية
شعارها الوحدة والحرية
الكرامة بغير كراهية
كفوا شجارا في الوطنية
تذكروا قولة زعيمكم
تونس تحتاج أبناءها
لبنائها والذود عنها
يموت الرئيس ويأتي رئيس
تونس باقية بقاء الكون
نقول للرئيس وداعا
نم قرير العين في مثواك
تونس لها الحرائر والرجال
محال أن نتركها محال
هي في قلوبنا وعقولنا
محط أنظارنا
لها أبطال أشاوس
يحرسونها في الحدود والجبال
هم بحق أبطال
لا يعرفون النوم في البرد والحر
نعاهدك رئيسنا بأننا على العهد
لا نخون
تونس لا لن تهون
ستظل شامخة على مدى الزمن
برغم العدا برغم المحن

إبن تونس البار المغوار  الشاعر   صلاح الورتاني

بقلم الآديب محمد اديب السلاوي

لماذا يفضل المغاربة الانجليزية على الفرنسية في مجال التعليم... ؟


-1-

في مغرب اليوم، وضدا في كل الحقائق العلمية والسياسية والثقافية والتاريخية،ما زال للفرنسية أنصارها في الحكومة والبرلمان وفي القطاعات النافدة ،الذين يدفعونها لتتموقع بقوة كلغة في قطاعات التربية والتعليم والبحث العلمي. متجاهلين أن هذه اللغة تصارعت طويلا مع لغة الهوية والدين والدستور/ اللغة العربية.
وبعيدا عن هذا الصراع يتجاهل أنصار الفرنسية، ما تعرفه هذه اللغة في عالم اليوم /عالم الحداثة والتكنولوجية والعولمة من أقوال وتراجع وتخلف وتقهقر بشهادة أهلها وأبناء جلدها، حيت لم تعد قادرة لا على مواكبة قطار التنمية ولا على مواكبة التكنولوجية والبحث العلمي في زمن الألفية الثالثة، بعدما أصبحت اللغة الانجليزية تسيطر على كل المجالات والقطاعات العلمية والاقتصادية والتجارية والدبلوماسية.
إن اللغة الفرنسية التي اعتمدها أنصارها لتكون لغة ثانية أولى بتعليمنا، أصبحت في موطنها تتجه نحو الانكماش، تبتعد يوما بعد يوم عن العالمية، مصيرها المستقبلي أردنا أم لم نرد، يحولها إلى لغة محلية، لا تستخدم إلا في المجتمع الشعبي الفرنسي.
يقول الخبراء في هذا المجال، أن تراجع اللغة الفرنسية، لا يقتصر على ناطقيها خارج فرنسا فحسب، بل يشمل أيضا فرنسا نفسها التي أصبح أجيالها الصاعدة يعانون ضعفا في التعليم والبحث العلمي، وفي التعامل مع الشبكة المعلوماتية التي أصبحت تعتمد اللغة الانجليزية كلغة أساسية.
من اجل أن تربح الفرانكفونية بعض الوقت، أصبحت فرنسا تعمل المستحيل من اجل تغيير سياستها العتيقة مع الشعوب التي كانت مستعمرة لها، وإقناعها بسياسة بديلة تحت مسمى التعدد اللغوي، والانفتاح على الأخر لغويا وثقافيا ومجتمعيا، إلا أن هذه السياسة جاءت متأخرة عن وقتها، وأصبحت لا تفيد لا رؤية الشعوب التي كانت مستعمرة لفرنسا، ولا لتطلعات أجيالها الصاعدة.

-2-
ليس فقط من اجل واقع اللغة الفرنسية في عالم اليوم يريد المغاربة التخلص من الهيمنة الفرنسية في التعليم والبحث العلمي ،ولكن الأمر يتعلق بلا شك بأسباب جوهرية أخرى، يمكن تلخيصها في خمسة نقاط.
1- اللغة الانجليزية هي من اللغات الدولية التي تنتشر في كافة دول العالم بسبب استخدامها في الاقتصاد والتجارة والدراسات العلمية والتواصل السياسي والدبلوماسي.
2- تكتسب اللغة الانجليزية طابعا رسميا عالميا، يمكن الاعتماد عليها كلغة رسمية بمختلف أنحاء العالم،فهي الأكثر استخداما والأوسع انتشارا،فهي الوسيلة المثلى لإمداد جسور التواصل بين الثقافات المختلفة.
3- تمنحك اللغة الانجليزية حق الوصول إلى أفضل الجامعات في العالم، وتفتح عالمك على المعرفة الإنسانية.
4- حسب الإحصاءات، فان واحد من كل خمسة أشخاص في العالم يجيد القراءة والتحدت بالإنجليزية، وهي إضافة إلى دلك لغة رئيسية لخمسين دولة.
5- بالنسبة لطلبة العلم، تعد اللغة الإنجليزية اليوم فرضا لا خيار فيه، حيت أن المراجع العلمية والدراسات البحثية لا تصدر إلا باللغة الانجليزية. 

إضافة إلى دلك،فان تعلم اللغة الإنجليزية لم يعد مقتصرا في العديد من البلدان الإفريقية والأوروبية والأسيوية على العلم، بل يتعداه إلى المعاملات التجارية والاستثمارية والسياحية، التي تنطق جميعها بهده اللغة.

-3-

السؤال المحير الذي يضع نفسه في هذا الموضوع : قبل عرض القانون الإطار الذي جعل اللغة الفرنسية اللغة الثانية الأساسية بالتعليم العمومي والبحث العلمي على البرلمان للتصويت عليه وإقراره، كان العديد من وزراء حكومة بنكيران وحكومة العثماني مع استبدال اللغة الفرنسية باللغة الانجليزية في التعليم والبحث العلمي، لأهميتها العلمية.ولموقعها في التنمية والاقتصاد والعلوم. لماذا تخلو عن قناعتهم وانقلبوا على أنفسهم... ؟
طبعا لا احد يعرف من وراء تثبيت "مسمار جحا" في قلب بيتنا، وعلى عقلنا، وفي مسارنا الثقافي والحضاري والعلمي، في زمن يتطلع فيه كل المغاربة إلى التحرر من الهيمنة الفرنسية والانخراط بعقل جديد في زمن الألفية الثالثة.

أفلا تنظرون... ؟

بقلم محمد اديب السلاوي