أسئلة الرواية المغربية
كتاب (أسئلة الرواية العربية) الذي صدر في طبعته الأولى عن دار القرويين 2012 بالدار لبيضاء، وعن دار الناية بسوريا في طبعته الثانية سنة 2013،عبارة عن كتاب جماعي (قراءات في أعمال الروائي المغربي مصطفى لغتيري). ساهم فيه الأستاذ محمد داني، و الأستاذ نور الدين بلكودري، يندرج هذا الكتاب أساسا ضمن تلك الروافد النقدية (القراءات) التي تختلف أحيانا وتتقاطع أحايين عدة. تختلف لاعتبارات عدة: يتجلى الاعتبار الأول في اختلاف الذين قاموا بهذه القراءات. سواء من حيث التصور المنهجي، والبعد القرائي. أما الاعتبار الثاني، فيتجلى في تباعد هذه القراءات واختلافها في الزمان والمكان. نظرا لاختلاف وتباعد المناسبات التي أنتجتها.لكن التراكم الذي حققته إلى جانب الأستاذين “محمد داني” و”نور الدين بلكودري” في مثل هذه القراءات، كان وراء جمعها وتقديمها للقارئ لتعميم الفائدة. ركزت قراءاتي في هذا الكتاب على رواية (رجال وكلاب) من خلال مستويات عدة ترتبط ببنية السرد والدلالات التي يقدمها. أما في رواية (عائشة القديسة)، فركزت على مستوى الحكاية، باعتبارها العمود الفقري لهذا النص السردي. أما في رواية (رقصة العنكبوت)، فتناولت الشخصية الروائية من منظور التحليل العاملي كما حدد جريماس. فيما تناول الأستاذ “نور الدين بلكودري” الروايات التالية: (رجال وكلاب، ليلة إفريقية، على ضفاف البحيرة، رقصة العنكبوت). أما الأستاذ “محمد داني”، فتناول روايات مصطفى لغتيري، من خلال بعدين رئيسيين:تجلى الأول في التجليات البنيوية في هذه الأعمال(الزمن، السارد، الشخصيات،…الخ)، أما البعد الثاني، فارتبط بصورة الآخر في مجمل هذه الأعمال. بهذا حاول هذا الكتاب الاقتراب من أهم الأسئلة الجوهرية التي تطرحها الرواية المغربية، من خلال نموذج الروائي “مصطفى لغتيري”، وإضاءة أعمالة الروائية.
بقلم سعيد بوعيطة
الثلاثاء، 11 يونيو 2019
بقلم سعيد بوعيطة
بقلم صبري عبد البصير عبارة
زخات حياة
زرعت الأمل بأرضى ف ارويه ومن الأحلام زيدىيا عابرة فى عمرى وتخوضين فى شريانى ووريدىلا تبتعدى عن منابع الشمس وكونى كما تريدىجدائل العشق ضفريها بالحبفأنت لذلك تجيدىومن لبنات النجوم اصنعى بيتا له سور حديدىاستدعى كل الأقمار من الأفلاك لتشهد حبى وليدىاكتبى إسمينا على جدران النهار مرات .. وأعيدىإنشرى الخبر فى صحف المحبين وبهوانا أشيدىيا كل الجمال في عمرى وأفراحى وأيام عيدىبعثت قلبى من مرقده .. وبدفئك أصهرت جليدى
صبرى عبد البصير عباره
بقلم د.محمد فياض
سيمفونيات كونية (١)
الوسادة الخاليةــــــــــــــــــــــــــ
كم هي الليالي طويلة و مملة جدا بدونك، وكم هي شقية عندما تلاحقني خيالات، واجد رائحة جسدك القوية تملأ غرفتي واجد الوسادة التي كان من المفروض ات تضع عليها رأسك تبكي بحرقة من كثرة غيابك وعدم حضورك اليها، والسرير يتوجع لان جسدك زمن طويل لم يُرمى عليه كطفل مشاكس، السرير يتأوه لانه لم يحضنك كما يحضن الوطن الغريب عنه، قارورات عطرك تتنفس بعمق لانه زمن طويل لم تنثرها على جسدك الفواح ولم اضعها بين يدي كي امررها على وجها بعد حلق كل ذقنك، بيجامتك الحريرية المطوية بركن السرير باردة كشتاء وصقيع قوي ، لم تقدر ان تتحرك من مكانها لانها كل ليلة في انتظارك، كل ما الغرفة يرجمني كي اشتاق لك اكثر كي ارتمي في براثين اللهفة عليك، كم كنت احب كل عمري قبل ان اعرفك لاني كنت اشبه رجل االالاسكا بالقطب المتجمد، لم تكن تغريني قمصان النوم في المحلات ولم اكن ارتب سريري وابخر غرفتي واضع كل زينتي، كنت فقط اسهر كي اشاكس الكتب او اتسكع في صفاحات النت ، كنت حينها ابتسم لكل عشيق واعترافاته، قبل ان اعرفك لم تكن اضلعي ترتعد، وقلبي يرتحف لم اكن اصارع خيالاتك ولم تشدني الرغبة القاتلة للقائك، كنت اشعر اني امرأة معفية من قصص الحب والغرام، وان قلبي لم يخلق كي يرتجف عند سفح اسمك وعند اول بريق منك، لم اكن اختلق كل يوم لغة ورسالة كي ابحر عبرها اليك اجعلها كزورق من ورق الذي يصنعه الاطفال، وتكون غرفتي وكل ما فيها يبوح لي باشواقي اليك ويذكرني دوما بووجد فيّ، اه كم احبك...وكم اتعثر واخاف من تعلثم لساني امامك، كم اخجل من كل ضلوعي التي ترتجف فقط عندما يذكر اسمك، عندما يحل علي الليل اريد ان اسافر ...اجل اسافر لبلد لا يكون فيه الحب ضمن قاموس الخياة احب ان اسكن جزر بعيدة جدا لا تطأها خيلاتك ولا تصلني انفاسك وتقاتلني رائحة جسدك، قل لي انك تحبني ولو كذبا فقط كي يهدأ ليلي...ويفرح سريري وتجف الدموع لي وسادتك القريبة مني، قل لي انك تحتويني وسوف تعود لموطنك عندي كي يتبدد الظلام باعماقي، كي استغيد نضارتي وجمالي، قل لي فقط انك تحبني كي تخمد رائحة جسدك وانسى احتراق لهفاتك، كي اغير شرفات منزلي، قل لي انك تحبني كي اسافر بعيدا عنك، واسكن مواطن اخرى، تأكد لو سهلا عليّ ان اعشق غيرك لهربت لاول رجل صادفته في طريقي فقط كي انساك..كي انسى احراقي كل يوم، كي افر من انفرادك بي كل ليلة، لا اخبك تكسر ضلوعي عندما تعانقني لانك انت ايضا مثلي، لا احبك ان تسكب في شفتاي غل اشواقك التي تسكنك وتضع السنة لهيب لهفتك فيّ كي تجبرني على الرضوخ والانصهار فيك، لا احب ان اذوب بين ذراغيك، لا اريد ان اكون شعلة تتقد فيك، لا احب ان اكون معك ليوم واحد او ساعة واحدة، لا تعانقني بقوة وتجذبني اليك لاني لا اريد ان تنتهي ازماننا بعد ساعة او نصف ساعة وترحل بعدها لكل مهامك وتغيب شهورا واعواما اخرى، اريد ان اتحرر منك لاني كقطعة حرير بين كفيك انزلق وانزلق حيث لا اعلم الي اين اتهاوى...اريدك ان تجمع كل ما لديك في غرفتي وترحل لاني لم اعد احتمل رائحة جسدك ولا بعدك ولا تمرد انوثتي في، اريد ان ارحل عن موطز عينيك وعن تضاريس شفتيك التي جعلت من جسدي جغرافيتها المفضلة، جعلت من تلال وحدود جسدي مسيرتها، اريد ان لا اكون لهفتك واشواقك ما دمت لست وحدي في حياتك، اجمع كل شظايا روحك واوجاه الحب لديك التي تتناثر في وتحولني الى اشواق تحترق كحبات الذرى، احترق كسنابل القمح...احبك ولا ارغب دائرة صمتك التي تحدني وتخفي عني الكثير منك، وتبعدنس عنوة عنك، اخاف عليك ان تشتاق لي ذات يوم حين تتعلق بي وتحبني بجنون لكنك لا تلقاني ..لا تعثر على وجودي...اخاف عليك ان تجوب كل الاماكن ....حين تحركك اللهفات حين تحتاج لنبض قلبي ورقص ايامي، حين تزغرد ارواحك باسمي..حينها تكسر صمتك وتصرخ باعلى صوتك انك تحبني وتريدني وتبحث عني في كل الامكنة .
توقيع الأديبة نادية ابو شامة (ن.أ.ش) و ا.د. محمد فياض (م.ف) ملوك الابداع
بقلم جميلة محمد
لا تستقوي الضباء
إلا على صغير الطير
أصهيون ثبا لعسكرك
المدجح بالهزيمة ...
ترعبه أغصان الزيتون
اذ تراقصت دبكا
لريح العصر
تزلزله إن تمايلت
مداعبة اليرعات
شتلات الزعتر
يلوي بجبنه تيجان
براعم الزهر ...
بكل قوته أملا
كسر عزيمتهم بالقهر..
لا و ربك إنهم جبابرة
رضعوا من لبن أمة عنثر .....
أن الكرامة في الكر والفر ...
وأن حياة المذلة موت
بالبطيء وأن الشهادة كرامة
وأن الكرامة عزة
و حياة بعنفوان مدى الدهر .
بقلم جميلة محمد
بقلم علاء علي رضوان
ويمضي المساء على جفن درب
توارى مع الحزن بعد الرحيل
وكم عاش يحمل نبض الحياة
كهمس النسيم وظل النخيل
عرفناه ليلا شقي الظلام
رأيناه شمسا تناجي الأصيل
ومهما عشقنا رحيق الأماني
فعمر الأماني قليل.. قليل
* * *
لقد عشت بي الأمل طفلا صغيرا
رأى في هواك عطاء السنين
فأطلق في راحتيك الليالي
وما كان يدري عذاب السجين
وكان نصيبك ليلا طويلا
وكان نصيبي قلبي الحزين
وجئنا إلى الدرب يوما حيارى
ليسألنا عن زمان الحنين
عشقنا وذبنا عليه اشتياقا
وجئناه نبكي على الراحلين
The end of the story of pain and pain
Thank you to everyone who is happy with their beautiful passing
( Alaa )
توارى مع الحزن بعد الرحيل
وكم عاش يحمل نبض الحياة
كهمس النسيم وظل النخيل
عرفناه ليلا شقي الظلام
رأيناه شمسا تناجي الأصيل
ومهما عشقنا رحيق الأماني
فعمر الأماني قليل.. قليل
* * *
لقد عشت بي الأمل طفلا صغيرا
رأى في هواك عطاء السنين
فأطلق في راحتيك الليالي
وما كان يدري عذاب السجين
وكان نصيبك ليلا طويلا
وكان نصيبي قلبي الحزين
وجئنا إلى الدرب يوما حيارى
ليسألنا عن زمان الحنين
عشقنا وذبنا عليه اشتياقا
وجئناه نبكي على الراحلين
The end of the story of pain and pain
Thank you to everyone who is happy with their beautiful passing
( Alaa )
بقلم الشاعر فضل عبد الرحمن
===== العشق المطلق =====
ألا يا ساقي الليل لا تذدني به لوعةً
فقليل من كأس خمر الهوى يرويني
ألا يا نسيم الليل ارتشف منك نشوةً
فأن الغرام بمهجتي بات يضنيني
فسل فؤادي متى الهوى بك زائراّ
أجب فؤاداّ انه بفطرتي يلازمني
الحب في القلوب ما هو الإ سكرةً
من لم يذقه لم يذق الذي اسعدني
احتارت عقول الخلق في وصفه
وهو منزه من كل منقوص يعاني
انا وقلبي بعشق الهوى ثاني ثُنى
وسقى الغيث مراعي قلبي ودنى
وغردت الطيور بالفجر مسرورةّ
بابتسامات ومنها الزهر يسعدني
فشفت بالنفس سقم كانت مأججةّ
هاجني شوقي بقلبي اليك وجادني
جاد شوق حبيبي بمقلتي مهفهفةُّ
بروض طيب منك بالغرام هداني
-----------
موشح / بقلم الأديب الشاعر فضل عبد الرحمن
ألا يا ساقي الليل لا تذدني به لوعةً
فقليل من كأس خمر الهوى يرويني
ألا يا نسيم الليل ارتشف منك نشوةً
فأن الغرام بمهجتي بات يضنيني
فسل فؤادي متى الهوى بك زائراّ
أجب فؤاداّ انه بفطرتي يلازمني
الحب في القلوب ما هو الإ سكرةً
من لم يذقه لم يذق الذي اسعدني
احتارت عقول الخلق في وصفه
وهو منزه من كل منقوص يعاني
انا وقلبي بعشق الهوى ثاني ثُنى
وسقى الغيث مراعي قلبي ودنى
وغردت الطيور بالفجر مسرورةّ
بابتسامات ومنها الزهر يسعدني
فشفت بالنفس سقم كانت مأججةّ
هاجني شوقي بقلبي اليك وجادني
جاد شوق حبيبي بمقلتي مهفهفةُّ
بروض طيب منك بالغرام هداني
-----------
موشح / بقلم الأديب الشاعر فضل عبد الرحمن
بقلم محمد فياض
سيمفونيات كونية (٥٤)-------------------سيدي؛قل لي كيف أحببتك...ولماذا احببتك، كيف تعلقت بك أكثر من تعلقي بروحي وبحياتي.----------------سيدي؛قل لي كيف أحببتك...ولماذا احببتك، كيف تعلقت بك أكثر من تعلقي بروحي وبحياتي...كيف كنت في حياتي أكثر من حياتي، كيف أصبحت لا أقدر على العيش دونك، أحزن بدون سبب مجرد أني لا أسمع صوتك، مجرد أنك لا تبعث لي بحروفك، مجرد أنك منهمك في أشغالك وأبحاثك وكل أمورك، أجد نفسي ضائعة ...تائهة، وأجد بداخلي أوجاع كثيرة، أريد أن اتخلص منها، أن أخرجها خارج دائرة أحشائي، أجد نفسي احلق في ضياع كبير، حتى الأمل الكبير يبدا بفداق بريقه القوي أمامي، وكل الأحلام تتلاشى، وتسبقني نغمات موسيقية حزينة إلى مسمعي.-----
توقيع----- "فن" ملوك الابداع "لك وحدك (١)"
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
-
قراءة في الديوان الزجلي ( ضفاير لالة ) للكاتبة المغربية فاطمة المعيزي : عشق الوطن و حرقة السؤال ------------------------------------------...
-
قالتْ: أتهوى ؟ قلتُ: أهوى أي نعمْ بَسمَتْ وقالت: مَن ؟ فقلتُ: مَن أبتسَمْ ضحكت وقالت: مَن ؟ فقلتُ مؤكِّداً: مَن مِن شفاهٍ أخرجتْ هذا...
-
استئساد الضباء (التنمر ) اذا اجتمع حولك الضباء يكيدون لك كيدا حتى يكسرونك ...ينتظرون سقوطك ... يسرعون موتك ..يستعجلون نهايتك......