الثلاثاء، 7 مايو 2019

بقلم حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع


44 - فطيمة الكنوني
(1976 / .......)

- كان ازديادها في طنجة يوم 22 ماي سنة 1976.
- تلقت دراستها الابتدائية والإعدادية والثانوية في مسقط رأسها.
- حاصلة على:
1 - الباكالوريا في الآداب العصرية من ثانوية زينب بطنجة سنة 1994.
2 - الإجازة من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان سنة 1998.
3 - الماستر من نفس الجامعة سنة 2010.
4 - الدكتوراه من نفس الجامعة سنة 2016.
5 - خريجة المركز التربوي الجهوي بمدينة وجدة سنة 2002.
- كاتبة وباحثة في التاريخ الوسيط والمعاصر، وتراجم أعلام المغرب والأندلس.
- كاتبة عامة لمؤسسة المتوسط.
- عضو رابطة كاتبات المغرب بطنجة.
- منسقة نادي حقوق الإنسان في ثانوية عبد المومن الموحدي بطنجة.
- نشرت مقالاتها ودراساتها في عدد من المنابر الصحافية الورقية والإلكترونية.
- حصلت على العديد من الجوائز التقديرية، من بينها جائزة تشجيع من طرف اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بطنجة سنة 2013.
- أحرزت عدة شواهد تقديرية من طرف مجموعة من المؤسسات في طنجة وتطوان.
- تلقت تكوينا حول التاريخ المشترك بين المغرب وإسبانيا من طرف المركز الثقافي الإسباني بتطوان ما بين سنتي 2008 و 2009.
- قامت بمهمة مرشد تربوي لطلبة المركز الجهوي بطنجة ما بين 2006 و 2011.
- سنة 2015 حظيت بتكريم من طرف جمعية "مبادرة" بطنجة.
- في يوليوز 2018 صدر لها "كتاب الأندلس: دراسات في الفكر والاقتصاد والنوازل" 
- لها قيد الطبع كتاب "تلخيص ما عليه المعول في أخبار من بالمغرب من الدول".
- تقول فطيمة الكنوني عن طنجة التي تعشقها:

"لعبت طنجة دورا طلائعيا خلال العصر المرابطي، خاصة فترة يوسف بن تاشفين.فقد أسهمت في الحركة العلمية والأدبية بالمغرب والأندلس، وانتعشت تجارتها وبرزت بشكل كبير في إمداد الجيوش المغربية الذاهبة للأندلس للجهاد والذي تكلل بالنصر الكبير في معركة الزلاقة".

بقلم حسن بيريش

بقلم حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع



45 - شكري البكري
(1969 / .......)

- من مواليد مدينة تطوان عام 1969.
- تابع دراسته الجامعية بكلية الآداب بالرباط (شعبة اللغة الإسبانية وآدابها).
- شاعر، قاص، كاتب، وإعلامي.
- نشر كتاباته الأدبية المبكرة، باللغتين العربية والإسبانية، منذ العام 1987.
- استهواه العمل الصحفي كمتعاون مع جريدة "العلم"،  ومنسق للصفحة الأسبوعية التي كانت تصدرها جريدة "أوبينيون" بالإسبانية ويشرف عليها الصحافي سعيد الجديدي.
- التحق بالتلفزة المغربية شهر أكتوبر 1990 حيث اشتغل إلى غاية العام 1998 محررا ومعدا لبرامج إخبارية باللغتين، ورئيس نشرة.
- بعد قضاء سنتين بالعاصمة الإيطالية روما مراسلا متعاونا مع عدد من القنوات العربية، التحق بإذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية شهر يونيو 2000.
- في نونبر 2003 انتقل إلى التلفزية الثانية 2M حيث عمل مديرا لمكتبها الجهوي بطنجة، واشتهر بروبورتاجاته المرتبطة بهموم المواطن اليومية.
- فِي سنة 2007 عاد إلى اذاعة البحر الأبيض المتوسط Medi1 حيث ما زال يشتغل لحد الان، وحيث ارتبط إسمه بعدد من البرامج الأدبية والثقافية مثل:
1 - أصوات مغاربية.
2 -  الشعر والشعراء.
3 - للعربية أسرارها.
4 - نوادر العرب.
5 - حدائق التراث العربي.
6 - كتاب الأسبوع.
- إصداراته في مجال الإبداع والدراسة:
1 - هياج الريح" ديوان شعر بالاسبانية نشر ضمن أشغال المؤتمر الدولي الأول للكتّاب المغاربة باللغة الاسبانية انعقد في كلية الآداب بفاس في نونبر عام 1994.
2 - "الغواية البيضاء وبعض أسمائها"، نصوص سردية، عام 1998.
3 - "فواصل الغياب"، قصائد، عام 2009.
4 - "موجز الفصيح في الدارج اليومي"، عام 2016.
5 - "الشرفة 48”، ديوان، عام 2017.

نموذج من شعر شكري البكري، هذا المقطع من قصيدة "مدن الغبار":

كلُّ مُدُني مَداخلُها جِسرٌ يُفضي إلى غُبارْ/
أعينٌ ونزواتٌ وشمسٌ وساعاتٌ وأطفالٌ وأمهاتٌ
يعاكسن الغبارْ/
آه يا جسدي
سأغفو قليلا فوق هذا العشب
لانتظار البحرِ
وامرأةٍ تحملني للفجرِ
حافيةَ اللسانينِ/

يا جسدي المبتلَّ بالصّمتِ ورائحةِ الزعفرانِ 
سِرْ بي إليكَ
واغمر بالصّمتِ جيوبَ الجوارْ
سِرْ بي إليّ
ولا تُبالِ مرّتينِ
يا جسدي المنهكَ بالحناء وعلاماتِ الانتظارْ
ما لهذا البيْن لا يمتلئ خواؤهُ؟
وما لهذا الفجر
لا ينبلج لسانُهُ؟
ثم هذا الشوقُ؟
مَا لَهُ 
لا يبرحُ نزيفَهُ؟

بقلم حسن بيريش

بقلم حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع

46 - الحسين وبا
(1963 / ........)

- ازداد في مدينة مرتيل يوم 3 أكتوبر سنة 1963.
- درس في ابتدائية "أحمد الرهوني"، وثانوية "الإمام الغزالي".
- حاصل على:
1 - الباكالوريا في الآداب العصرية المزدوجة سنة 1984.
2 - الباكالوريا في الأدب الأصيل سنة 1987.
3 - الإجازة في القانون الخاص من كلية الحقوق بطنجة سنة 2010.
4 - شهادة التكوين في إطار المخطط الجهوي للتكوين في ديسمبر 2007.
5 - الماستر مسلك الطفولة وقضاء الأحداث سنة 2012.
6 - تلقى تكوينا تربويا في بيداغوجية الإدماج سنة 2010.
- كاتب، قاص، وباحث بيداغوجي.
- يعمل حاليا أستاذا للغة العربية في ثانوية ابن الخطيب بطنجة.
انتقل إلى مدينة طنجة واستقر فيها منذ سنة 1996.
- أطر العديد من الندوات الأدبية والتربوية.
- ساهم في تأسيس عدة جمعيات بمرتيل وطنجة وتطوان.
- رئيس تحرير مجلة "دعامات" الفصلية التي تصدر في الرباط.
- نشر دراساته البيداغوجية، وأبحاثه حول قضايا المرأة والطفولة في عدة صحف ورقية وإلكترونية.
- أنجز العديد من الدراسات النقدية حول نصوص قصصية وروائية وشعرية.
- من كتبه المنشورة:
1 - "مقاربات تربوية جديدة" سنة 2008.
2 - "آليات النهوض بالمدرسة المغربية" سنة 2014.
- له قيد الطبع كتاب "متاهات طفولة".
نموذج من كتاباته في الحقل البيداغوجي:

"المدرسة محرك أساسي لجميع دواليب الحياة، خاصة على المستوى العلمي والمعرفي ، حيث أن المعرفة  أضحت السبيل الحاسم لخلق اقتصاد قوي يقود المجتمعات الكونية إلى تغيير صورة العالم".

بقلم حسن بيريش

بقلم حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع


47 - نجيب الجباري
(1962 / ........)

- كانت ولادته في مدينة القصر الكبير سنة 1962.
- بعد أربعين يوما من ازدياده رحل إلى طنجة رفقة أسرته واستقر فيها.
- تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة "الفكر"، والإعدادي في مدرسة "ابن الأبار"، والثانوي في مؤسسة "ابن الخطيب" بطنجة.
- حاصل على:
1 - الباكالوريا سنة 1981.
2 - الإجازة في الأدب العربي من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، عن بحث "مالك بن المرحل، حياته وشعره"، سنة 1986.
3 - دبلوم الدراسات العليا المعمقة، عن بحث "شعر محمد بن التهامي بن عمرو الرباطي، جمع وتقديم" سنة 2006.
4 - دكتوراه في اللغة العربية وآدابها، عن بحث "ديوان ابن زاكور التطواني، دراسة وتحقيق"، سنة 2010.
5 - دبلوم المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل سنة 1993.
- عمل أستاذا لمادة التواصل في كلية الحقوق بطنجة، وفي معهد التكنولوجيا التطبيقية ابن المرحل من 2006 إلى 2010.
- عمل أستاذا للغة العربية في التعليم الثانوي العمومي والخصوصي منذ سنة 1993.
- يعمل أستاذا لمادة الآداب في التعليم العتيق بطنجة منذ سنة 2010.
- كاتب وباحث في الأدب والنقد.
- نائب رئيس تحرير مجلة "حوار للثقافة والإبداع".
- نشر دراساته وأبحاثه ونصوصه الأدبية في أكبر المجلات العربية، والملاحق الثقافية للصحف الوطنية.
- أحرز عدة شواهد تقديرية لإسهاماته في ندوات ولقاءات ثقافية وفكرية على الصعيد الوطني.
- له كتب قيد الطبع، من بينها:
1 - "ابن زيدون وجدلية الحب والسياسة".
2 - "ديوان السراج الوهاج بمدح صاحب التاج والمعراج لابن زاكور التطواني، دراسة وتحقيق".
3 - "شعر محمد بن التهامي بن عمرو، جمع وتقديم".
- يقول الكاتب نجيب الجباري عن شكل علاقته بالكتابة:

"أنا لست من الكتاب المحترفين، ولا من النقاد المحترفين، ولا من الشعراء المحترفين، ولا من ممارسي هذه الأجناس الأدبية بشكل دائم وبصورة منتظمة..
وإنما هو متنفس ألتجئ إليه كلما أحكمت ظروف العمل التربوي والتعليمي طوقها حولي، أو عمدت إلى تضييق الخناق علي..
الكتابة بالنسبة لي أشبه ماتكون بتمارين رياضية أسترجع بها شبابي ونشاطي وحيويتي..".

بقلم حسن بيريش 

بقلم حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع

48 - محمد السلاوي الأندلسي
(1939 / ..........)

- ولد محمد السلاوي الأندلسي (المعروف ب محمد أديب السلاوي) في مدينة فاس سنة 1939.
- انخرط في العمل الصحافي منذ سنة 1963.
- اشتغل في عدة صحف منها "العلم"، "الأنباء"، و "الحركة".
- أصدر عدة صحف ومجلات، من بينها:
1- مجلة "الطريق" سنة 1963.
2 - جريدة "الصحافة" سنة 1971.
- زار طنجة لأول مرة سنة 1967.واستقر فيها نهائيا منذ سنة 2018.
- أديب وناقد فني وكاتب موسوعي.
- عمل مستشارا إعلاميا في عدة منظمات ثقافية ووزارات، من بينها:
1 - المكتب الدائم للتعريب بالرباط.
2 - وزارة التربية الوطنية.
3 - وزارة المياه والغابات.
4 - وزارة الصيد البحري.
5 - وزارة التكوين المهني.
- ما بين سنة 1984 وسنة 1989 عمل رئيسا للتحرير بالقوات الجوية بالمملكة العربية السعودية.
- سنة 2019  أنشأ مجلة ثقافية وفكرية بطنجة أطلق عليها إسم "حوار".
- اصدر ما يقرب من خمسين كتابا في مختلف حقول المعرفة.
في الدراسات الأدبية:
1 - "ديوان المعداوي"، بالاشتراك مع أحمد المجاطي وإبراهيم الجمل / الدار البيضاء  1965.
2 - "المسرح المغربي من أين وإلى أين؟" / دمشق 1975.
3 - "الاحتفالية في المسرح العربي" / بغداد 1981.
4 - "أعلام المسرح المغربي" / بيروت 1985.
5 - "الشعر المغربي (مقاربة تاريخية) / الدار البيضاء 1986.
6 - "تضاريس الزمن الإبداع" / القنيطرة 1996.
7 - "السياسة الثقافية في المغرب الراهن" / الرباط 2013.
8 - "اللغة العربية والصراعات المتداخلة" / الرباط 2015.
في الحقل التشكيلي:
1 - "أعلام التشكيل العربي بالمغرب" / بغداد 1982.
2 - "التشكيل المغربي بين التراث والمعاصرة" / دمشق 1983.
3 - "التشكيل المغربي، البحث عن الذات" / الرباط 2009.
4 - "مائة عام من الإبداع التشكيلي بالمغرب" / الرباط 2010.
5 "التشكيل المغربي بصيغة المؤنث" / الدار البيضاء 2013.
6 - "الفنون والحرف التقليدية" / الرباط 2014.
في الكتابة السياسية:
1 - "هل دقت ساعة الإصلاح..؟" / القنيطرة 1997.
2 - "الرشوة: الأسئلة المعلقة" / القنيطرة 1999.
3 - "السلطة وتحديات التغيير" / القنيطرة 2002.
4 - "عندما يأتي الفساد" / الرباط 2008.
5 - "الأحزاب السياسية المغربية (1934 - 2014)" / الرباط 2015.
6 - "الفساد والمفسدون" / طنجة 2019.
- أصدر سيرته الذاتية في جزءين بعنوان "أوراق خارج الأقواس" سنة 2013.
- فاز بعدة جوائز وشهادات، من بينها:
1 - الميدالية الذهبية عن أبحاثه في الفن التشكيلي المغربي من البينالي العالمي للفنون التشكيلية بالقاهرة (1983).
2 - الدرع الثقافي لجمهورية مصر العربية (2012).
3 - جائزة النقد التشكيلي من مهرجان ربيع سوس التشكيلي بأكادير (2013).
4 - الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة المغربية (2016).
- حظي بعدد من الإصدارات التكريمية، منها:
1 - "الفكر الحداثي للكاتب محمد أديب السلاوي" لمحمد السعيدي سنة 2014.
2 - "محمد أديب السلاوي، الكاتب والقضية" (مؤلف جماعي) بإشراف الدكتور عبد اللطيف ندير سنة 2014.

يقول محمد أديب السلاوي عن طنجة (نص كتبه بخط يده وسلمه لي):

"طنجة باب الفتوح الحداثي بالمغرب، منذ أن كانت حتى اليوم.منها جاءنا كل جديد، وكل إبداع".

بقلم حسن بيريش

بقلم الآديب حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع


50 - محمد الأزرق
(1979 / ......)

- ازداد بمدينة شفشاون سنة 1979.
تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة "سليمان الحوات"، والإعدادي في  مدرسة "المشيشي"، والثانوي في مؤسسة "مولاي رشيد" بشفشاون.
- حاصل على:
1 - الباكالوريا في الآداب العصرية سنة 1997.
2 - الإجازة في الأدب من كلية الآداب بتطوان سنة 2004.
3 - ماستر في اللغة العربية وآدابها من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان سنة 2011.
يعمل حاليا أستاذا للغة العربية في الثانوية الفرنسية "رينيو" بطنجة.
- كاتب وناقد أدبي.
- سكرتير تحرير جريدة "مرايا" (توقفت عن الصدور).
- كاتب عام سابق لنادي دون كيشوط السينمائي بطنجة.
- منسق سابق للأنشطة الثقافية في ثانوية عبد المومن الموحدي بطنجة.
- أجرى حوارات مع عدد من كبار المبدعين والفنانين من مختلف الأجيال والحساسيات.
- نشر عدة دراسات نقدية في صحف ومجلات مغربية وعربية، منها "المساء"، "الاتحاد الاشتراكي"، "أخبار اليوم"، "طنجة الأدبية"، "العلم الثقافي"، "الشمال 2000"، "القدس العربي"، ومجلة "أوغاريت".
- ساهم في كثير من حفلات توقيع مؤلفات إبداعية في عدد من المدن المغربية.
- له حضور أدبي وفني مكثف في الأنترنيت.
- ينشر حاليا نصوصا سردية وشذرات إبداعية في الفضاء الأزرق (الفايسبوك).
- ساهم في الكتاب الجماعي "طنجة المشهدية".

- نموذج من الكتابات السردية لمحمد الأزرق:

"هرولت إلى محطة الحافلات، سرحت بعيوني في بهوها الفسيح، وجدت سائحين إسبانيين يتحدثان بصوت عال، ورجل وامرأة وثلاثة أطفال، في أقصى البهو عشرينية بجانبها حقيبة ظهر، الفتاة غارقة في قراءة كتاب، غلافه أحمر قان يتصدره رسم امرأة ملتبسة بملامح مواربة، إنه فعلا جيرترود حسن نجمي.
 تأملتها، بنصراها  يفترعان الكتاب تقرأ وتبتسم...مررت بجانبها عيونها غارقة في الكتاب.....عدت أدراجي....لم أستطع إزعاجها كانت تقرأ ببصرها وبصيرتها".

بقلم حسن بيريش

بقلم حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع

51 - محمد شداد الحراق
(1963 / .........)
  
- من مواليد حي "الدرادب" بمدينة طنجة سنة 1963.
- درس بالكتّاب القرآني خلال طفولته الأولى.
- تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة "القاضي عياض"، ودرس السلك الإعدادي والثانوي بثانوية "مولاي رشيد" بطنجة.
- حاصل على:
1 - شهادة الباكلوريا سنة 1982.
2 - الإجازة  من كلية الآداب بمرتيل (شعبة اللغة العربية وآدابها) سنة 1986.
3 - التحق بالمركز التربوي الجهوي بطنجة سنة 1987 وتخرج أستاذا للغة العربية بالسلك الإعدادي.
4 - التحق بالمدرسة العليا للأساتذة سنة 1991 وتخرج منها أستاذا للتعليم الثانوي التأهيلي.
5 - شهادة الدروس المعمقة من كلية الآداب بتطوان سنة 1992.
6 - دبلوم التخرج من المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل سنة 1993.
7 - دبلوم الدراسات العليا في اللغة العربية وآدابها من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان سنة 1998.
8 - الدكتوراه في الآداب (تخصص نقد الشعر) من جامعة الحسن الثاني بالمحمدية سنة 2011.
- أنجز العديد من الأبحاث العلمية الأكاديمية في دراسة النصوص الأدبية.
- أصدر العديد من الكتب، من بينها:
1 - "الخطاب الشعري في أدب الزاوية الناصرية" / الأردن 2014.
2 - "الأسرة العلمية الناصرية في خدمة تراث البادية" / الرباط 2015.
3 - "مقدمات في نقد الثقافة الشعبية: الرأسمال اللامادي بين التنميط الفلكلوري والاستثمار التنموي" / طنجة 2016. 
- رئيس  مؤسس لجمعية "أحضان" بالمحمدية.
- عضو مؤسس لجمعية "حوار للثقافة والتنمية" بطنجة.
- عضو  في مجموعة من الجمعيات الثقافية والاجتماعية والحقوقية.
- مهتم بالنقد الأدبي والثقافة التراثية الشعبية والصوفية.
- له قراءات نقدية للعديد من الأعمال الأدبية لكتاب مغاربة وعرب. 
-  له مساهمات في الكتابة الصحفية في العديد من الجرائد المغربية والعربية.
-  كان له عمود أسبوعي بعنوان "على مسؤوليتي" بجريدة "الأسبوعية الجديدة".
- له إسهام في كتابة القصة القصيرة. 
- له حوارات فكرية وتربوية في  محطات إذاعية وقنوات تلفزية وطنية.
- له مشاركة في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية.
- من أعماله الجاهزة للطبع:
- مجموعة قصصية. 
- سيرة روائية.
- ديوان الشعر الناصري.
- سلسلة تعريفية بالفضاءات الثقافية بطنجة.

- مقتطف من مقال له عن مدينة طنجة تحت عنوان: طنجة.. حوار الأزمنة والأمكنة، منشور في الصحيفة الثقافية: "قاب قوسين":

"هكذا ظلت طنجة على مرّ التاريخ، تكتب ملحمة التميز والإثارة والبهاء، وترسم لوحتها الجميلة بريشة بساطتها التي لا حدود لها، وتخط سيمفونية الخلود بمداد أخلاق أبنائها الطيبين البسطاء.تقدم للعالم رصيدا ثقافيا باذخا ونموذجا حضاريا متفردا في التمدن الراقي والانفتاح المتزن بالموازاة مع تقديس الذات واحترام الخصوصية.مدينة لها أكثر من تاريخ، حبلى بآلاف الحكايات والأحداث. تحرسها إلهات الحسن والجمال، وتمدها بأكبر نصيب من الإثارة حتى صارت جميلة في كل الفصول وفي كل الأحوال؛ جميلة في مظهرها وجوهرها، في تصوّفها وتحررها، في صمتها وصخبها، في هدوئها وتمردها.في خشوعها وعبثها... فيها تبرز ألوان الأصالة المتجذرة متجانسة مع صور الحداثة الوافدة، وفيها يتشكل نسيج الماضي والحاضر في ثوب فضفاض لا حدود لبهائه، وفيها تتداخل الأزمنة برفق ودعة، فيعيش المقيم فيها أو الزائر لها أكثر من حياة، يطل عليه الماضي من بين الأمكنة الناعسة والزوايا المشبعة بالأسرار، ويسحره عبق التاريخ، وتدغدغه حكايات الأسوار المنتصبة والبنايات الشاهدة".

بقلم حسن بيريش